المجموعة الأولى :
ج1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، خصّه تعالى بالذكر:
لعظمته ولأنه أقرب الخلق إليه.
ج2: من خلال دراستي لسورة الغاشية :
لما يجمع الله عباده في يوم لا مفر منه هناك من شقي و سعيد فالسعيد من اوتي كتابه بيده اليمنى له ذنوب قليلة سرعان ما يحاسب حساب يسير ويغفر له ربه ذنوبه فينقلب إلى أهله مسرورا لما سيلاقي من نعيم.
وأما الشقي الذي يتلقى كتابه وراء ظهره لأن يده اليمنى مغلولة إلى عنقهويده اليسرى خلفه فسوف يدعو تبورا أي هلاكا يقول يا ويلاه وما شابه لماقرأه في كتابه وسيصلى نارا وسعيرا هذا لأنه اختار سرور الحياة الدنيا وكذب بالآخرة حتى جاءه اليقين من ربه
ج3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم:
تضمنت هذه الآيات معاني جليلة ,هي أن الله بشر رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيعلمه علما لن ينساه إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه إياه وأنه يعلم السر وما يخفى فهو يعلم مصالح عباده لذلك يشرع ما أراد بحكمة كما بشره عز وجل أنه سييسر له أموره و ييسر له هذا الدين
ج4:: تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
.انشقت أي تمايز بعضها من بعض واستمعت لأمره و أطاعته و إذا الأرض بسطت و دكت جبالها وأخرجت ما فيها من عباد وكنوز فوق ظهرها واستمعت لربها وأذعنت و أطاعته
ج5: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الذي يتيقن أن عند يمينه وشماله ملائكة تكتب لأعمال الخير و الشر يحرص على طاعة ربه ليملأ صحيفته بالخير
-من قدرة الله سبحانه العظيمة تلهم في النفس خوفه ومحبته والإذعان له.