دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 11:04 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: بَرِقَ. حار وانبهر وخشع
ب: وَزَر. نجاة وملجأ
ج: كِفَاتًا. الكفت هو الضم والجمع أو تقليب الشيء ظهرا لبطن

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
الاستفهام في الاية للتقرير واختلف في المقصود بالإنسان وبالدهر المقصود في الاية على اقوال
1- قد أتى على الانسان أي جنس الانسان زمنا كان فيه عدما قبل إيجاده وهو الراجح
2- قد أتى على الناس في شخص أبيهم آدم مدة من الزمن تقدر باربعين سنة قبل أن ينفخ فيه الروح
3- قد أتى على الانسان زمنا قبل وجوده وهو مدة الحمل لم يكن له ذكر ولا وجود

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
من صفات عباد الله أنهم يطعمون الطعام واختلف في المقصود ب ( على حبه ) على قولين :
1- لأجل حبهم لله تعالى
2- او مع حبهم للطعام وشهوتهم له وهو الراجح
يطعمونه المساكين واليتامى والأسرى واختلف في المقصود بالاسرى هنا على ثلاثة أقوال
1- الاسرى من أهل القبلة وهو قول ضعيف
2- من المشركين
3- العبيد ويعم المشركين والمسلمين وهو الراجح

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
يصف الله تعالى النار يخوف بها عباده أنه يتطاير منها شرر وصفه أنه كالقصر
واختلف في المراد بالقصر هنا فقيل :
1- الحصون
2- أصول الشجر
3- الخشبة الكبيرة
4- قصر من القصور

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
المسائل التفسيرية:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
- المخاطب في الايات :
الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
- المقصد من الآية :
يمتن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من القرآن ذكره ابن كثير
- المقصود بقوله تعالى ( تنزيلا )
أي مفرقا ذكره الأشقر

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
- مناسبة الآية لما بعدها:
كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره ذكره ابن كثير
- معنى ( حكم ربك )
قضاءه القدري ذكره ابن كثير والسعدي وزاد الأشقر أن منه تأخير النصر
وقضاءه الديني ذكره السعدي
- مرجع الضمير في( منهم )
أي من الكافرين والمعاندين ذكره ابن كثير والسعدي

- معنى آثما : فاعل المعصية الفاجر في أفعاله حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وقيل المراد به هو عتبة بن ربيعة ذكره الأشقر

- معنى كفورا : كافرا غال في الكفر ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وقيل المراد الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر

- الحكمة من أمر الله تعالى لرسوله بعد طاعة الآثم والكفور
لأنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
- مناسبة الآية لما قبلها:
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك ذكره السعدي
- المراد ب ( واذكر اسم ربك )
الصلوات المكتوبات وما يتبعها من نوافل وأذكار من تحميد وتهيليل وتسبيح ذكره السعدي
الصلاة فيكون المقصود صلاة الصبح وصلاة العصر ذكره الأشقر
- المراد ب ( بكرة وأصيلا )
أول النهار وآخره ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
- المقصود ب ( فاسجد له )
المقصود الصلاة فلا تكون كثرة السجود إلا بكثرة الصلاة ذكره السعدي
- المقصود ب ( ليلا طويلا )
المطلق هنا مقيد بآية سورة المزمل {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّلالقرآن ترتيلا}ذكرها ابن كثير والسعدي

إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)}
- المراد باسم الاشارة ( هؤلاء )
كفار مكة ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر وزاد ابن كثير والاشقر من أشبههم في حبه للدنيا
- المراد بالعاجلة
الحياة الدنيا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مظاهر حب الدنيا
الاقبال عليها والانصباب إليها ذكره ابن كثير
ايثارها على يوم القيامة ذكره السعدي
- معنى يذرون
يتركون ذكره ابن كثير والسعدي وقال السعدي أي يتركون العمل
- المقصود ب ( وراءهم )
وراء ظهورهم ذكره ابن كثير
أمامهم ذكره السعدي
- المراد ب ( يوما ثقيلا )
يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب تسمية يوم القيامة يوما ثقيلا
لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ ذكره الأشقر

السؤال الرابع:
تكررا لتذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذاالتنويع من خلال مادرست.
تكرر التذكير بيوم القيامة في السورة المقررة في عدة مواضع وفي كل موضع تكون الموعظة بذكر موقف مختلف من مواقف يوم القيامة
ففي قوله تعالى:
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
وكذلك قوله قوله تعالى :
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)
يذكّر الله تعالى بأهوال يوم القيامة من خسوف للقمر وطمس للنجوم وانشقاق السماء ونسف الجبال
وحيرة الانسان يومها ورغبته في الفرار لكن لا يجد ملجأ إلا عند ربه ولا يجد معه إلا عمله

وفي قوله تعالى :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
يذكُر الله تعالى حال المؤمنين من السرور والنعيم في مقابلة حال الكافرين من الحزن والخوف
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11)
فالله تعالى لا يجمع على عبده خوفين فمن خافه في الدنيا أمنه يوم القيامة

وكذا في كل موضع تكرر في ذكر يوم القيامة يكون فيه تقريع للقلوب أو تشويق للنعيم وفي تكرار ذلك تقرير له في قلب العبد المؤمن وزيادة ليقينه وإيمانه بالغيب.

السؤال الخامس: استدلّل ما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كماتكفّل ببيان ألفاظه.
إن علينا جمعه وقرآنه * ثم إن علينا بيانه
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
الحكمة من خلق الانسان هي اختباره وابتلاءه قال تعالى:
( إنا خلقنا الإنسان من نطقة أمشاج نبتيله فجعلناه سميعا بصيرا )
ج: فضل الصدقة
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
( إلى ربك يومئذ المساق ) قال ابن كثير في تفسيره هذه الاية : أي: المرجع والمآب، وذلك أنّ الرّوح ترفع إلى السّماوات، فيقول اللّه عزّ وجلّ: ردّوا عبدي إلى الأرض، فإنّي منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارةً أخرى. كما ورد في حديث البراء الطّويل. وقد قال اللّه تعالى: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظةً حتّى إذا جاء أحدكم الموت توفّته رسلنا وهم لا يفرّطون ثمّ ردّوا إلى اللّه مولاهم الحقّ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين}

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

1- الوصف الشديد المخيف لسكرات الموت في هذه الآيات يجب أن يزيد من استعداد المرء لهذه اللحظة والإعداد الجيد لها.
2- إذا علم الانسان وأيقن أن منتهاه ومصيره إلى ربه استعد لهذا اللقاء بالأعمال الصالحة والإخلاص فيها.
3- الرقية الشرعية فيها شفاء بيِّن، بدلالة لجوء أهل المريض إليها إذا انقطعت بهم الأسباب.
4- قال تعالى: { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى}فالإيمان تصديق بالقلب وعمل بالأركان وبذلك يعلم خطأ من يقول إيماني بقلبي راسخ لا يؤثر عليه سلوكي
5- ذكر في الآيات شيء من صفات أهل الضلال منها التبختر، والفخر والتثاقل عن الطاعات والعيش بلا هم ولا خوف من غضب الله وهدد صاحبها وكرر له الوعيد فالواجب الحذر منها.
6- تذكر الإنسان دائما لهذه الآية (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) يعود عليه بالنفع في حالات كثيرة ، فإن كان مظلوما حمد الله أن لن يترك وأن ظالمه سيحاسب ، وإن كان ظالما عاد عليه بالخوف من الله والعودة عن ظلمه ، وإن كان كسولا ليس له جلد على العبادات عاد عليه بالهمة العالية لذلك لعلمه أن لن يترك ولن تترك لحظة من لحظات حياته سدى دون أن يحاسب عليها .
7- خلق الإنسان من ماء مهين وتكرار ذكر ذلك تذكيرا له ليتواضع مع الخلق ومع الله سبحانه وتعالي.
8- يحثنا القرآن دوما على التفكر والتأمل والاستدلال، وإعمال العقل، وهنا يذكرنا بأصل الخلقة للاستدلال بها على الإعادة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir