دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 1 ذو الحجة 1439هـ/12-08-2018م, 02:52 AM
مروة عبد الله مروة عبد الله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي الإجابة على أسئلة المجلس- وقد تخيرت المجموعة السادسه

حل أسئلة المجلس الأول

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
العلم الشرعي : هو كل ما يتعلق بدين الله عز وجل. من وصف لذاته عز وجل ، وذكر لأسمائه تعالى ، وتوضيح وذكر لأحكامه التي شرعها لعباده لتصلح لهم دنياهم وأخراهم .
وفي هذا العلم مسائل كثيرة ؛ حصرها ابن القيم في ثلاثة أقسام اعتبارا بأصول موضوعاتها وهي :
1_العلم بالله عز وجل وبأسمائه العليا ومعانيها وصفاته عز وجل ، وما يعتقد في أبواب الإيمان السته. وهذا هو علم العقيدة
2_ العلم بأحكام الإمر والنهي وما يترتب عليها من حلال وحرام .
3_ علم الجزاء وهو ما يتعلق بجزاء العباد على ما فعلو في دنياهم . سواء كان هذا الجزاء في الدنيا أو الآخره.
وأما عن تقسيم العلوم الشرعيه باعتبار علوم المقاصد وعلوم الآلة ، فتنقسم حينها الى قسمين هما:
علوم المقاصد : وهي ما تتعلق بالاعتقاد ، والعمل، والتفكر ،والامتثال ،والأخلاق ،وفضائل الأعمال ،وما إلى ذلك ؛ مثل علم التفسير ، والفقه ، والحديث ، والفرائض ، والسلوك ، والقراءات ، والسيرة.
علوم الآله: وهي العلوم التي تساعد على فهم ودراسة علوم المقاصد فهما صحيحا. مثل علوم الحديث (علم مصطلح الحديث) ، علوم القرآن ، علم أصول التفسير ، علم أصول الفقه ، علوم اللغه من نحو وصرف وبلاغة وغيرها

واختلف العلماء في ايهما الذي يبدأ به طالب العلم.
والأفضل : أن يبدأ الطالب بتصور علوم المقاصد تصورا عاما يسيرا ، ثم يأخذ صورة مبسطة كذلك عن علوم الآلة . وبعد ان يتخطى هذه المرحله يبدأ ليكون متوسطا في ذلك : فيتبحر قليلا في مسائل علوم المقاصد ، ويعرج بعدها على علوم الآله ، ثم ما إن ينتهي حتى يتبحر فيهما معا. فيصبح حينها مدركا لهما معا.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.

ظاهر العلم: هو ما يظهر للناس من إتقان العلم . ويكون ناشئا عن تلقي هذا العلم ، وحفظه ، ودراسته من أهله أو بقراءة كتبه ، وتقييد مسائله وقواعده .
أما باطن العلم: فهو ما يتركه هذا العلم من أثر في قلب صاحبه من خشية ، وورع ،وزهد ،وصلاح ، ويقين ، وتقوى لله عز وجل ، وإنابة ، وخشيه ، فيجعله الله عز وجل قادرا على التفريق بين الحق والباطل نافرا من الباطل وأهله فلا يقع في شبهات ويسير على بصيرة من الله عز وجل.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.

ذم الله تعالى في كتابه اهل العلم الذين يحملون العلم على السنتهم واذانهم دون ان يصل الى قلوبهم فيؤثر فيهم ويجعلهم يعملون بما عملو.
وكان من عظيم ذمه لهم أن شبههم بالحمار فكان هذا دليل على سوء ما يفعلون فقال تعالى:{ مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين }
كما شبههم كذلك بتشبيه آخر في دليل على بشاعة ما يصنعون في قوله تعالى:{ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخومنها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبو بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون }
وروى أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه)) والعياذ بالله فدل الحديث على عذاب من يعلم العلم ولا يعمل به .
كما أن العلم يأتي حجة لصاحبه أو يأتي حجة عليه والعياذ بالله ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: والقرآن حجة لك أو عليك. رواه مسلم. وقد فسر بعض العلماء الحديث بأنه شمل كل ما يحويه القرآن من علم .
وعلى هذا يكون العمل بالعلم من ضرورياته ومن موجباته ومن وسائل الحفاظ عليه ومباركته ، وهو نجاة لصاحبه ورفعة له في الدنيا والآخره ، والعمل بالعلم هو الذي يفيد صاحبه فتعلم العلم دون عمل يكون وبالا على صاحبه وبلاء له ونقمه.

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

1_ اليقين بعظيم فضل الله تعالى وعظيم ثوابه وانتظار الجزاء والثواب من الله عز وجل.
2 الصبر ومجاهدة النفس ومعرفة حقيقة الناس وأن رضا الناس غاية لا تدرك ويتذكر أن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عليه الناس ومن اسخط الله برضا الناس سخط الله عليه واسخط عليه الناس.
3_ يعلم أنه اذا رءا لن يقبل منه علمه ولن يؤجر عليه ولن يبارك له فيه وانه سيخسر خسرانا عظيما بذلك.
4_ يتذكر انه كلما اخلص النية لله كلما اعانه الله ويسر له وحفظ علمه وجعله يبلغ الأفاق فمن وصل الينا علمهم وصلنا بإخلاصهم لله تعالى.
5_ كما أنه لابد أن يطلب من الله ان يعينه على الاخلاص ويجعله من المخلصين ويتقبل منه عمله الصالح.


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

أختي الفاضله : سلام الله عليكم
هدانا الله واياكم لما فيه خير وصلاح ، وكتب لكم اجركم على طلبكم العلم ورزقنا واياكم الاخلاص في القول والعمل ؛ فالإخلاص عبادة عظيمه من حرمها فقد خسر خسرانا عظيما ؛ فهو أساس قبول العبادة كلها ،ولن يقبل عمل داخله ذرة شرك واحده ، وطلب العلم من أعظم العبادات.
وقدكان سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم يتحرون الإخلاص في عملهم كله ويسألون الله تعالى إياه.
وقد روى مسلم في صحيحه ، حديثا عن ابي هريرة رضي الله عنه ؛ والله انه ليقض المضجع ، حيث قال رضي الله عنه : انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : يذكر اول من تسعر بهم النار يوم القيامة. وذكر منهم : {رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وَعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها؛ قال: فمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
قالَ: تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ.
قالَ: كَذَبْتَ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ؛ فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ}
لذا لنجتهد في ان نخلص النية لله تعالى ؛ حتى يتقبل منا عملنا هذا ،ويبارك لنا فيه، وينفعنا به ،وينفع بنا.

مروة عبد الله حامد مفتاح

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir