دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > بانت سعاد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 محرم 1430هـ/16-01-2009م, 07:10 PM
حفيدة بني عامر حفيدة بني عامر غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: بلاد الحرمين .
المشاركات: 2,423
افتراضي شرح جمال الدين محمد بن هشام الأنصاري

قالَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى:
45- مِن خَادِرٍ مِن لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُه = مِن بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَه غِيلُ
أي: مِن لَيْثٍ خَادِرٍ، وهو بالخاءِ الْمُعْجَمَةِ، والدالِ الْمُهْمَلَةِ، أي: داخلٍ في الْخِدْرِ، وهو الأَجَمَةُ، والظرْفُ صِفَةٌ لِخَادِرٍ، ومَسكنُه غِيلٌ جُملةٌ هي صِفةٌ ثانيةٌ، أو حالٌ.
والغِيلُ بكَسْرِ الغينِ الْمُعجمةِ: الشجَرُ الْمُلْتَفُّ، ثم إنه نُقِلَ لِمَوْضِعِ الأَسَدِ، ويُقالُ لبيتِ الأسَدِ أيضًا: خِدْرٌ وأَجَمَةٌ وخَيْسٌ وعَرينٌ وعَريسٌ وعَريسةٌ وزَأْرَةٌ -بفَتْحِ الزايِ وسُكونِ الهمزةِ ـ اشْتُقَّ اسمُ مَكانِه مِن اسمِ صَوْتِه وهو الزَّئيرُ. يُقالُ: زَأَرَ بالفَتْحِ يَزْئِرُ بالكَسْرِ، وقد يُعْكَسُ والوَصْفُ مِن هذا زَئِرٌ كفَرِحَ، ومِن الأَوَّلِ زائرٌ كضَارِبٍ , قالَ عَنترةُ: ( البحر الكامل )
حَلَّتْ بأرضِ الزائرينَ فأَصْبَحَتْ = عُسْرًا على طُلَّابِكِ ابنةُ مَخْرِمِ
أي: بأرضِ الأعداءِ.
وعَثَّرَ بفتْحِ المهمَلَةِ وتشديدِ المثَلَّثَةِ: اسمُ مكانٍ، وامتناعُه مِن الصرْفِ للعَلَمِيَّةِ، والوزنِ الخاصِّ بالفعْلِ، ونَظيرُه مِن الأسماءِ الآتيةِ على وَزْنِ فَعَّل خَصَّمَ لِمَكَانٍ قالَ: ( البحر الرجَز )

لولا الإلهُ ما سَكَنَّا خَصَّمًا = ولا ظَلَلْنا للمَشَائِي قَيِّمًا
وقيلَ: الصوابُ أنَّ خَصَّمَ لَقَبٌ لعَنْتَرِ بنِ عَمْرِو بنِ تَميمٍ، وأنَّ التقديرَ: ما سَكَنَّا بِلادَ خَصَّمَ، أي: بلادَ تَميمٍ؛ لأنَّ خَصَّمَ منهم، وبَدْرٌ: اسمٌ لماءٍ، وشَلَّمَ بالمعجمةِ: لبيتِ الْمَقْدِسِ، وبَقَّمَ: لنَبْتٍ يُصْبَغُ به، ووَقَعَ عَثَّر في شِعْرِ زُهيرٍ والدِ كَعْبٍ قال: ( البحر البسيط )

ليثٌ بِعَثَّرَ يَصطادُ الرجالَ إذا = ما الليثُ كَذَّبَ عن أَقرانِه صَدَقَا
وقولُه: " مِن بَطْنِ " يَتَعَلَّقُ بمحذوفٍ على أنه حالٌ مِن "غِيلٌ"، وكان في الأصْلِ صِفَةً له، ولا يَتَعَلَّقُ بِمَسْكَنِه؛ لأنَّ أسماءَ الزمانِ، وأسماءَ المكانِ، وأسماءَ الآلاتِ لا تَعْمَلُ شيئًا لا في ظَرْفٍ ولا مَجرورٍ وغيرِهما، فإن جَعَلْتَ الْمَسْكَنَ مَصْدَرًا، وقَدَّرْتَ مُضافًا، أي: مكانَ مَسْكَنِهِ مِن هذا المكانِ غَيلٌ صَحَّ ذلك، وفيه تَكَلُّفٌ، ويُرْوَى: ببَطْنِ، فيَحْتَمِلُ الحالِيَّةَ والْخَبَرِيَّةَ.
وغيلٌ الثاني: فاعلٌ بالظَّرْفِ؛ لأنَّه صِفةٌ أو مُبتدأٌ خَبَرُه الظرْفُ، والجملةُ صِفةٌ لـ "غِيلٌ"، أي: أنه في أَجَمَةٍ وذلك أَشَدُّ لتَوَحُّشِه وقَساوَتِه، ويُرْوَى: مِن ضَيْغَمٍ مِن ضِراءِ الأَسَدِ، والضَّيْغَمُ: فَيْعَلٌ مِن الضِّغْمِ وهو العَضُّ قالَ: أَنْشَدَه سِيبويهِ: ( البحر الطويل )

وقد جَعَلْتُ نفسي تَطيبُ لضِغْمَةٍ = لضِغِمهماها يَقْرَعُ العَظْمَ نابُها
والضِّراءُ بكَسْرِ الضادِ الْمُعْجَمَةِ: جَمْعُ ضارٍ على غيرِ قِياسٍ، وإنما حَقُّهُ ضُرَاءٌ كسَاعٍ وسُعاةٍ ورامٍ ورُماةٍ، وهو مِن قولِهم: ضَرِي بكذا: إذا أُولِعَ به.
قالَ رَحِمَه اللهُ تعالى:

46- يَغْدُو فيُلْحِمُ ضِرْغامينِ عَيْشُهُما = لَحْمٌ مِن القومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
يَصِفُ هذا الأسدَ الْمُشَبَّهَ بالضرورةِ , يَقولُ: يَذهَبُ هذا الأَسَدُ في أَوَّلِ النهارِ يَتَطَلَّبُ صَيْدًا لولَدَيْهِ، فيُطْعِمُهُما لَحْمًا.
ويَجوزُ في ياءِ " يَلْحُمُ " الفتْحُ راجِحًا، والضمُّ مَرجوحًا، حَكَى الجماعةُ: لَحَمْتُه، أي: أَطْعَمْتَه لحمًا، وحَكاهُ الأَصْمَعِيُّ: أَلْحَمْتُه، والحاءُ مَضمومةٌ إذا فَتَحْتَ الياءَ , مَسكورةٌ إذا ضَمَمْتَهَا.
والعَيْشُ هنا: القُوتُ, أي: قُوتُهما لَحْمُ بني آدَمَ.
مَعفورٌ, أي: مُلْقًى في العَفَرِ بفَتحتينِ وهو الترابُ.
والخراذيلُ: القِطَعُ يُقالُ: خَرْذَلْتُ اللحمَ بالذالِ الْمُعجَمَةِ وبالدالِ الْمُهمَلَةِ , إذا قَطَّعْتَه صِغارًا.
قالَ:

47- إذا يُساوِرُ قِرْنًا لا يَحِلُّ لَهُ = أن يَتْرُكَ القِرْنَ إلا وهو مَجدولُ
الْمُساوَرَةُ: الْمُواثَبَةُ، والقِرنُ بكَسْرِ القافِ: الْمُقامُ لك في شَجاعةٍ أو عِلْمٍ.
والسَّوَّارُ بتشديدِ الواوِ والوَثَّابُ الْمُعَرْبِدُ، ومِن هذا قيلَ للواحِدِ مِن فُرسانِ الفَرَسِ: إسوارٌ بكَسْرِ الهمزةِ، وأُسْوَارٌ بضَمِّها، وجَمْعُها: أَساوِرَةٌ.
والهاءُ عِوَضٌ مِن الياءِ كزَنادقةٍ.
وقولُه: " لا يَحِلُّ له " أي: لا يَتَأَتَّى له ذلك حتى كأنه مُحَرَّمٌ عليه، وفيه تَكرارُ الظَّاهِرِ.
والْمَجدولُ: الْمُلْقَى بالْجَدالةِ وهي الأَرْضُ، ويُرْوَى: مَفلولُ: أي: مَكسورٌ مَهزومٌ، وأَصْلُ الفَلِّ: الكسْرُ الْحِسِّيُّ قالَ ( النابِغةُ ) ( البحر الطويل )

ولا عَيبَ فِيهمْ غيرَ أنَّ سُيوفَهُمُ = بِهِنَّ فُلولٌ مِن قِراعِ الكَتائِبِ
قالَ رَحِمَه اللهُ تعالى:
48- منه تَظَلُّ سِباعُ الْجَوِّ ضَامِزَةً = ولا تُمَشَّى بِوادِيهِ الأَراجيلُ
والجوُّ: البرُّ الواسِعُ، وأخطأ مَن فسَّرَه هنا بما بينَ السماءِ والأرضِ. وضامزةٌ بالضادِ والزايِ المعْجَمَتَيْنِ: يُقالُ: ضَمَزَ الرجُلُ بالفتْحِ، يَضْمُزُ بالضمِّ ضَمْزًا: إذا سَكَتَ، والبعيرُ إذا أَمْسَكَ جَرَّتَه في فِيهِ، فلم يَجْتَرَّهَا، وكلُّ ساكتٍ فهو ضَامِزٌ، وضَموزٌ، قالَ الشاعِرُ يَصِفُ حِمارَ وَحْشٍ وأُتُنَهُ: ( البحر الطويل )
وَهُنَّ وُقوفٌ يَنْتَظِرْنَ قَضَاءَهُ = بضَاحِي عَذاةٍ أَمْرُه وهو ضَامِزُ
العذَاةُ بالعينِ الْمُهمَلَةِ والذالِ الْمُعجَمَةِ: الأرضُ الطَّيِّبَةُ التُّرْبَةِ، والجمْعُ: عَذَوَاتٌ، وأَمْرُه مُنتَصِبٌ بقَضائِه مَحذوفًا مُبْدَلًا مِن قَضَائِه المذكورِ، ولا يَنْتَصِبُ بالمذكورِ؛ لأنَّ الباءَ ومَجرورَوها مُتعَلِّقَان بـ "يَنْتَظِرْن"، ولا يُفْصَلُ المصْدَرُ مِن مَعمولِه، وقالَ الراجِزُ يَصِفُ أَفْعَى: ( بحر الرجَز )
قد سالَمَ الْحَيَّاتِ منه القِدَمَا = الأَفْعَوانِ والشِّجاعَ الشَّجْعَمَا
وذاتَ قَرنينِ ضَمُوزًا ضَرْزَمَا = .......................
يُرْوَى برَفْعِ الْحَيَّاتِ، فالأَفْعَوان: إمَّا بتقديرِ فِعْلٍ مَحذوفٍ، أي: وسالَمَت القِدَمَ الأَفعوانُ، وإمَّا بَدَلٌ مِن الحيَّاتِ وإن كان مَرفوعًا لفظًا؛ لأنَّه منصوبٌ معنًى، ويُرْوَى بنَصْبِ الْحَيَّاتِ، فلا إِشكالَ في إِبدالِ الأَفعوانِ منه، ثم قِيلَ: القِدَمَا فاعلٌ مُثَنًّى حُذِفَتْ نُونُه للضرورةِ، وقِيلَ: إنه جاءَ على نَصْبِ الفاعلِ والمفعولِ معًا لأَمْنِ الإلباسِ، كما يَجوزُ رَفْعُهما كذلكَ، كقولِه: ( البحر الخفيف )
إنَّ مَن صادَ عَقْعَقًا لَمَشُومُ = كيفَ مَن صادَ عَقعقانِ وبومُ
وكما يَجوزُ عَكْسُ الإعرابِ عندَ أَمْنِ الإلباسِ أَيضًا، كقولِهم: كَسَرَ الزُّجاجُ الحجَرَ، وخَرَقَ الثوبُ الْمِسمارَ، وتَلَخَّصَ على هذا أنه سُمِعَ في إِعْرَابَي الفاعلِ والمفعولِ أَربعةُ أَوْجُهٍ: رَفْعُهما، ونَصْبُهما، ونَصْبُ الفاعلِ ، ورَفْعُ المفعولِ، وعَكْسُه، وهو الوَجْهُ، وما عَداهُ لا يَقَعُ إلا في الشِّعْرِ، أو في شاذٍّ مِن الكلامِ، بشَرْطِ أَمْنِ الإلباسِ.
وقولُه: " تُمَشَّى " بضَمِّ التاءِ وفَتْحِ الميمِ بمعنى: تَمْشِي بفتْحِ التاءِ وسكونِ الميمِ، قالَ: ( البحر الطويل )
وخَيفاءَ أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَهُ = فسَرَّتْ وسَاءَتْ كُلَّ مَاشٍ ومُصْرِمِ
تُمَشَّى بها الدَّرماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها = كأنْ بَطنَ حُبْلَى ذاتِ أَوْبَيْنِ مُتْمِمِ

أي: ورُبَّ رَوْضَةٍ خَيفاءَ، أي: مُخْتَلِفَةِ أَلوانِ أَزَاهِيرِها، وكلُّ مُختلِفِ اللونِ فهو أَخْيَفُ، والليثُ: الأَسَدُ, أي: أنها مُطِرَتْ بنَوْءِ الأَسَدِ، والماشي: صاحبُ الْمَاشِيَةِ الكثيرةِ، يُقالُ: أَمْشَى، ومَشَّى بالتشديدِ: إذا كَثُرَتْ ماشِيَتُه، قالَ: ( البحر الوافِر )
وكلُّ فَتًى وإن أَثْرَى وأَمْشَى = ستَخْلُجُه عن الدنيا مُنونُ
وقِياسُ الوَصْفِ منه مُمْشٍ، وقد سُمِعَ، ولكنَّ الأَكْثَرَ، أَيْفَعُ فهو يافِعٌ، وأَينَعَ الثَّمَرُ فهو يانِعٌ، وأَبْقَلَ المكانُ فهو باقِلٌ , والْمُصْرِمُ: الذي ذَهَبَتْ ماشِيَتُه، والمعنى: فسَرَّتْ هذه الرَّوْضَةُ صاحبَ الماشيةِ، وساءَتْ الذي ذَهَبَتْ ماشِيَتُه، ولا بُدَّ مِن تقديرِ مُضافٍ، أي: وَكُلُّ مُصْرِمِ؛ إذ في البيتِ لَفٌّ ونَشْرٌ، ولا يَستقيمُ إلا بذلك.
والدَّرْمَاءُ بالدالِ الْمُهْمَلَةِ: الأَرْنَبُ، وسُمِّيَتْ بذلك لتَقَارُبِ خُطَاهَا، وإنما سُمِّيَ دارِمُ بنُ مَالِكٍ دارِمًا؛ لأنَّ أباهُ سُئِلَ في حَمَالَةٍ، فأمَرَه أن يَأتيَه بخَريطةٍ فيها مالٌ، فجاءَ وهو يَدْرِمُ تَحْتَها مِن ثِقَلِها.
والقُصْبُ بضَمِّ القافِ وإسكانِ الصادِ الْمُهْمَلَةِ: الْمِعَى. وفي الحديثِ: (( رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ )) وذلك لأنه أَوَّلُ مَن سَيَّبَ السوائبَ، وبَحَّرَ البحائرَ، والجمْعُ: أَقصابٌ، قالَ الأَعْشَى: ( البحر المتقارِب )
وشاهَدْنَا الْجِلَّ والياسمينَ والْمُسْمِعَاتِ بأقصابِها.
أي: بأَوْتَارِها، وهي تُتَّخَذُ مِن الأمعاءِ، يعني: أنَّ الأرْنَبَ تَسْحَبُ بَطْنَها في هذه الرَّوضةِ كأنه بَطْنُ حُبْلَى ذاتِ ثُقْلَيْنِ في بَطْنِها وَلدانِ.
والأراجيلُ: جَمْعُ أَرجالٍ، كالأناعيمِ: جَمْعُ أَنعامٍ، وأَرجالُ: جَمْعُ رَجْلٍ، كالأفراخِ: جَمْعُ فَرْخٍ، ورجْلٌ: اسمُ جَمْعِ راجِلٍ، كالصحْبِ اسمُ جَمْعِ صاحبٍ.
قالَ:

49- ولا يَزالُ بِوَادِيهِ أَخُو ثِقَةٍ = مُطَرَّحَ البَزِّ والدِّرسانِ مَأكولُ
هذا البيتُ في تَوَسُّطِه زَالَ بمنزلةِ قولِ ( ذي الرُّمَّةِ ) : ( البحر الطويل )
ألا يا اسْلَمِي يا دَارَ مَيَّ على البِلَى = ولا زَالَ مُنْهَلًّا بجَرْعَائِكِ القَطْرُ
وذلك لأنَّ الظرْفَ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وأخو ثِقةٍ اسمٌ مُؤَخَّرٌ، والمرادُ به هنا: الشجاعُ الواثِقُ بشجاعتِه، ومُطَّرَحٌ صِفَةٌ له، وإن كان نَكِرَةً؛ لأنَّ إضافةَ مُطَّرَحٍ ليست مَحْضَةً، فهو نَكِرَةٌ أيضًا.
والْبَزُّ، بفتْحِ الباءِ وبالزايِ: مُشْتَرَكَةٌ بينَ أَمْتِعَةِ البَزَّازِ، وبينَ السِّلاحِ وهو المقصودُ هنا.
والدِّرسانِ: أَخلاقُ الثِّيابِ، وهو مَعطوفٌ على الْبَزِّ، وأَحْرُفُه مُهمَلَةٌ مَكسورةُ الأَوَّلِ، جَمْعُ دِرْسٍ بالكسْرِ أيضًا وهو الدَّريسُ، أي: الثوبُ الْخَلِقُ الذي قد دَرَسَ، ومِثْلُه في تكسيرِ فِعْلٍ على فِعلانَ صِنْوٌ وصِنوانٌ، وقِنْوٌ وقِنوانٌ.
ومأكولُ صِفةٌ ثانيةٌ لأخو ثِقَةٍ.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البردة, شرح

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir