#1
|
|||
|
|||
![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]() وأمَّا الشهادةُ الثانيةُ وهيَ: أنَّ محمدًا رسولُ اللَّهِ فدليلُها قولهُ تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ} يعني: محمدًا عليهِ الصلاةُ والسلامُ تَعْرِفُونَهُ؛ لأنَّهُ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وهوَ منْ أشرفِ قبائِلِكُمْ منْ بني هاشمٍ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (24) قولُهُ: {مِنْ أَنْفُسِكُمْ} أيْ: منْ جِنْسِكُم، بلْ هوَ مِنْ بَيْنِكُم أيضًا، كَمَا قالَ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ}. |
#4
|
|||
|
|||
![]() المتن : |
#5
|
|||
|
|||
![]() (16) قولُهُ: (ودليلُ شَهادةِ: أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، قولُهُ تعالَى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}) هذه الآيَةُ دليلٌ علَى شَهادةِ أنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ، وفيها بيانُ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا امْتَنَّ علَى هذه الأُمَّةِ ببَعْثَةِ هذا الرسولِ الكريمِ. |
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
#7
|
|||
|
|||
![]() تفسير قوله تعالى (لقد جاءكم رسول من أنفسكم...) الآية |
#8
|
|||
|
|||
![]() الأسئلة |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
معنى, شهادة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|