دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)

القارئ: بسم الله الرحمن الرحيم،الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى:
وأما قول الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني،عن مسند الإمام أحمد: إنه صحيح.فقول ضعيف؛فإن فيه أحاديث ضعيفة،بل وموضوعة،كأحاديث فضائل مرو وعسقلان (غير مسموع) عند حمص، وغير ذلك،كما قد نبه عليه طائفة من الحافظ، ثم إن الإمام أحمد قد فاته في كتابه هذا،مع أنه لا يوازيه مسند في كثرته، وحسن سياقته أحاديث كثيرة جدًا،بل قد قيل: إنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبًا من مئتين.
الشيخ: نعم. تكلم ابن كثير رحمه الله تعالى على مسند أحمد في مسألتين:
المسألة الأولى: درجة أحاديث هذا المسند، ونقل عن أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني أنه قال: إن أحاديث المسند كلها صحيحة، وهذا الكلام قد سبق إليه أبو موسى المديني،فأصل الموضوع مناظرة بين ابن الجوزي رحمه الله تعالى وبين أبي العلا الهمذاني،وهو ذكر أو قال أيضًا كذلك: إن ما يخرجه أحمد في المسند صحيح. فرد عليه ابن الجوزي وبين أن فيه أحاديث ضعيفة وفيه أحاديث موضوعة،مثل ما قال ابن كثير رحمه الله تعالى،ومثل ابن كثير،وهذا هو الصحيح المسند لم يدع أحمد رحمه الله تعالى،ولم يشترط الصحة.
وقد ذكرت بالأمس خطورة إلزام أحد شيئًا لم يلتزمه،أن تلزم شخصًا بشرط ما،أو بشيء ما،وهو لم يلتزمه،فهذا يعني: لا يصح،فالإمام أحمد لم يلتزم الصحة،ولم يشترطها،ففيه أحاديث جملة كبيرة جدا من أحاديثه،بلا إشكال من قسم الصحيح، ولكن يوجد فيه الحسن،ويوجد فيه الضعيف،ويوجد فيه أيضًا أحاديث يسيرة موضوعة.
ومثل ابن كثير رحمه الله تعالى بأحاديث فضائل البلدان عسقلان ومرو وحمص،ومدن غيرها كذلك أيضًا،وفي بعض فضائل الأعمال عدها بعضهم أو أوصلهما بعضهم إلى ثلاثين حديثًا.
وقد ألف ابن حجر رحمه الله تعالى يمكن تعرفونها رسالة صغيرة،سماها (القول المسدد في الذب عن المسند) ،
ولكن في كثير منها أو في بعضها حتى ابن حجر رحمه الله تعالى يسلم بنكارة هذه الأحاديث،فلا مفر من القول، وأيضًا الإمام أحمد رحمه الله تعالى في أجوبته على أسئلة تلاميذه، وفي كلام له يبين أو يبن.. أو تكلم على أحاديث في مسنده وأنها لا تصح، وأنها مناكير، فإذن..

ومسألة لماذا يخرج الإمام أحمد مثل هذه الأحاديث، فهذه مسألة يعني طويلة، واعتذر الأئمة رحمهم الله تعالى عن إخراج مثل هذه الأحاديث وعن عناية العلماء بأحاديث الضعفاء،ولهم في ذلك أغراض، وهي أغراض صحيحة،إذا ضم إليها بيان أن هذه الأحاديث لا تصح، أو أن الصواب فيها أنها من قول فلان، أو يعني مثل..
المهم إذا عرفت على حقيقتها هذه نقطة لا إشكال فيها.

المسألة الثانية: هي أن مسند الإمام رحمه الله يقول ابن كثير: رغم أنه لا يوازيه مسند،رغم أنه لا يوازيه مسند في حسن سياقته وفي كبره إلا أنه قد فاته أحاديث أيضًا.
وهذا يعني أيضًا شيء مسلم به، ويعني ذكر ابن كثير بصيغة التمريض أنه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مئتين يعني: أن في الصحيحين مئتين صاحبي لم يخرج لهم الإمام أحمد وخرج لهم في الصحيحين، وهذا ذكره ابن كثير بصيغة التمريض،ويحتاج الأمر إلى تحقق.
والشيخ أحمد شاكر رحمه الله يقول: أنا أستبعد هذا،ويحتاج الأمر إلى تحقق نعم هذا الذي.. أو هذا كلام ابن كثير على مسند الإمام أحمد.
نعم اقرأ يا شيخ (اللي) بعده.


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسند, الإمام

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir