دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > بلوغ المرام > كتاب الصلاة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 10:23 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب صلاة الاستسقاء (6/9) [استحباب الدعاء عند نزول المطر]


وعن عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها؛ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رأَى الْمَطَرَ قالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا)). أَخَرَجَاه.


  #2  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 10:59 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سبل السلام للشيخ: محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني


8/486 - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً))، أَخْرَجَاهُ.
(وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً. أَخْرَجَاهُ)؛ أَي: الشَّيْخَانِ.
وَهَذَا خِلافُ عَادَةِ الْمُصَنِّفِ؛ فَإِنَّهُ يَقُولُ فِيمَا أَخْرَجَاهُ: مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَالصَّيِّبُ: مِنْ صَابَ الْمَطَرُ إذَا وَقَعَ، وَنَافِعاً صِفَةٌ مُقَيَّدَةٌ؛ احْتِرَازاً عَن الصَّيِّبِ الضَّارِّ.


  #3  
قديم 11 محرم 1430هـ/7-01-2009م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي توضيح الأحكام للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن البسام


420- وعنْ عائشةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ قالَ: ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً)). أَخَرَجَاهُ.
* مفرداتُ الحديثِ:
- صَيِّباً: مفعولٌ لفعْلٍ محذوفٍ، والتقديرُ: اجْعَلْهُ صَيِّباً، كما في روايَةِ النَّسائيِّ (1523)، قالَ في النهايَةِ: أصْلُهُ الواوُ؛ لأنَّهُ مِنْ: صَابَ يَصُوبُ؛ إذا نَزَلَ، ومعناهُ: مُنْهَمِراً مُتَدَفِّقاً.
- نافعاً: صِفةُ "صَيِّباً "، واحتُرِزَ بهِ عن الصَّيِّبِ الضارِّ.
* ما يُؤْخَذُ مِن الحديثِ:
1) استحبابُ الدعاءِ عندَ نُزولِ المطَرِ، والأفضَلُ أنْ يكونَ بهذا الدعاءِ؛ لِثُبُوتِ أنَّهُ مِن الأدْعِيَةِ النبوِيَّةِ في هذا الْمَوْطِنِ.
2) الصَّيِّبُ هوَ المطَرُ الْمُنْصَبُّ بغَزارةٍ، النافعُ للعبادِ والبلادِ بالْخَصْبِ والحياةِ.
3) قالَ الطِّيبِيُّ: هوَ تتميمٌ في غايَةِ الْحُسْنِ؛ لأنَّ الصَّيِّبَ مَظِنَّةُ الضرَرِ، والنافعَ احترازٌ مِنْ هذا الصَّيِّبِ الْمَخُوفِ.
قالَ في شرْحِ الأذكارِ: يَجوزُ أنْ يكونَ احترازاً عنْ مَطَرٍ لا يَتَرَتَّبُ عليهِ نفْعٌ، فيكونُ أَعَمَّ مِنْ أنْ يَتَرَتَّبَ عليهِ ضَرَرٌ؛ ولذا كانَ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ يقولُ: ((اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لا سُقْيَا عَذَابٍ، وَلا بَلاءٍ، وَلا هَدْمٍ، وَلا غَرَقٍ)). رواهُ البَيْهَقِيُّ (3/362).
4) قالَ الإمامُ النوويُّ في الأذكارِ: رَوَى الشافعيُّ في الأمِّ بإسنادِهِ حديثاً مُرْسَلاً عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: ((اطْلُبُوا اسْتِجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ)).
قالَ الشافعيُّ: وقدْ حَفِظْتُ مِنْ غيرِ واحدٍ طلَبَ الإجابةِ عندَ نزولِ الغَيْثِ وإقامةِ الصلاةِ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, صلاة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir