وعنه؛ أنَّ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَكَرَ يومَ الْجُمُعَةِ فقالَ: ((فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ)). وأشارَ بيدِه: يُقَلِّلُها. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وفي روايَةٍ لمسلِمٍ: ((وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ)).
وعن أبي بُرْدَةَ، عن أبيه: سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقولُ: ((هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ)). رواهُ مسلِمٌ، ورَجَّحَ الدارَقُطْنِيُّ أنه مِن قولِ أبي بُرْدَةَ.
وفي حديثِ عبدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ عندَ ابنِ مَاجَهْ.
وجابرٍ عندَ أبي دَاوُدَ والنَّسائيِّ: أنها ما بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُروبِ الشَّمْسِ. وقد اخْتُلِفَ فِيهَا عَلَى أَكْثَرَ مِن أَربعينَ قَولًا، أَمْلَيْتُهَا في (شَرْحِ البُخاريِّ).