دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الآخرة 1439هـ/17-02-2018م, 12:00 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ذهيبة على أربعة من الرجال، فوجد من ذلك بعض الصحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء) أي أن الله سبحانه وتعالى استأمنه على تبليغ شرعه ودينه، فكيف يشك في عدله وأمانته في حظوظ الدنيا. وقيل أن مقولته كانت بسبب مقولة ذو الخويصرة عندما قسم غنائم حنين فقال له: اعدل يامحمد فإنك لم تعدل.

س2: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
قوله عليه الصلاة والسلام: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ..) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة). متفق عليه.

س3: كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
الجهمية والمعطلة ينكرون النزول لله سبحانه وتعالى وأن قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة ...) أن هذا من مجاز والتقدير أمره أو رحمته، وهذا باطل من عدة وجوه:
- أن الأصل عدم الحذف.
- أنه قال من يدعوني فأستجيب له، ورحمته لا يعقل أن تقول ذلك، فلا يكون القول إلا لله سبحانه وتعالى والنزول بذاته الشريفة.
- أنه حدد لنزوله ثلث الليل، ولو كان أمره أو رحمته لم يحدد بهذا الوقت.

س4: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
المراد بالزيادة هو النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى، لأنها معطوفة على الحسنى فدل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وزائد عليها.

س5: فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.
أي أن الله سبحانه وتعالى معبود في السماء ومعبود في الأرض.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الآخرة 1439هـ/19-02-2018م, 09:43 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:

س1: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا تأمنوني....).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم ذهيبة على أربعة من الرجال[نسميهم]، فوجد من ذلك بعض الصحابة[نبين أنه من الأنصار]، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء) أي أن الله سبحانه وتعالى استأمنه على تبليغ شرعه ودينه، فكيف يشك في عدله وأمانته في حظوظ الدنيا. وقيل أن مقولته كانت بسبب مقولة ذو الخويصرة عندما قسم غنائم حنين فقال له: اعدل يامحمد فإنك لم تعدل.

س2: دلل على صفة الفرح والضحك لله عز وجل.
قوله عليه الصلاة والسلام: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته ..) متفق عليه.
وقوله عليه الصلاة والسلام: (يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة). متفق عليه.
[نذكر وجه الدلالة]
س3: كيف ترد على الجهمية والمعتزلة في إنكارهم صفة النزول؟
الجهمية والمعطلة ينكرون النزول لله سبحانه وتعالى وأن قوله عليه الصلاة والسلام: (ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة ...) أن هذا من مجاز[الحذف] والتقدير أمره أو رحمته، وهذا باطل من عدة وجوه:
- أن الأصل عدم الحذف.
- أنه قال من يدعوني فأستجيب له، ورحمته لا يعقل أن تقول ذلك، فلا يكون القول إلا لله سبحانه وتعالى والنزول بذاته الشريفة.
- أنه حدد لنزوله ثلث الليل، ولو كان أمره أو رحمته لم يحدد بهذا الوقت.

س4: ما المراد بالزيادة في قوله تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة}؟
المراد بالزيادة هو النظر إلى وجه الله سبحانه وتعالى، لأنها معطوفة على الحسنى فدل على أنها جزاء آخر وراء الجنة وزائد عليها.

س5: فسر قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله}.
أي أن الله سبحانه وتعالى معبود في السماء ومعبود في الأرض.

التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir