دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 06:52 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء عصام مشاهدة المشاركة
السؤال العام:

المواضيع الأساسية في سورة النبأ:

يتحدث الله تعالى في السورة بشكل أساسي عن أمر البعث والحساب وأحوال القيامة ..

فتبدأ السورة بالإنكار على اختلافهم في النبأ العظيم ، وهو القيامة (في أحد التفسيرين) أو القرآن، ثم يورد الله في السورة من دلائل قدرته ونعمه وآياته الكونية ، وفي ذلك دليل عقلي مشاهد على قدرته تعالى عامة، وعلى البعث خاصة ، ثم أورد الحديث عن أهوال القيامة وما يحدث في هذا اليوم العظيم، ثم حال أهل النار وعذابهم، وأن ذلك إنما هو جزاء وفاقًا لأعمالهم التي عملوها،

ثم يأتي الحديث عن حال أهل الجنة ونعيمهم، وتختم السورة بعد ذلك عن عظمة ذلك اليوم ، وأن كل إنسان ينبغي أن يتخذ طريقا لربه ويؤوب إليه..

بارك الله فيك، لو جعلت الإجابة على نقاط ، وحاولت الربط بين الموضوعات لكان أكمل.
إليك مثال:
1. اختلاف الناس في النبأ العظيم ...
2. دلائل قدرة الله على البعث بدلائل الخلق وتغير أحوال المخلوقات وتبدلها من حال إلى حال في الدنيا ويوم القيامة
3. بيان حال الذين كفروا بالبعث والحساب وما أعد الله لهم من عذاب...
وهكذا

الفوائد السلوكية :

١- القرآن غني بالأدلة العقلية والاستدلال بنعم الله وآياته الكونية ، فالقرآن يجمع بين خطاب العقل والقلب، وعلينا أن نستفيد بذلك في الدعوة، ومحاورة المدعويين ...

٢- تعظيم الله تعالى وتذكر نعمه، واستحضار عظمة اليوم الآخروذلك يظهر أثره في العمل، فمن دلائل تعظيم لله إحسان العمل.

٣- محاسبة الإنسان نفسه، وأن يعمل لهذا اليوم ، ويقترب من الله ويؤوب وينيب إليه


المجموعة الرابعة:
1. فسّر بإيجاز قول الله*تعالى:
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)*لِلطَّاغِينَ مَآَبًا (22)*لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)*إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)*جَزَاءً وِفَاقًا (26)}.

هذه الآيات تهديد ووعيد، وبيان مصير المكذبين بآيات الله .

فأخبر سبحانه أن جهنم معدة لهم ، وترصدهم رصدًا وترقبهم وتنتظرهم (لِلطَّاغِينَ مَآَبًا) فهي مرجعهم ، وهي المأوى والمآب الذي يرجعون إليه ، بسبب طغيانهم وسوء أعمالهم .
(لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا)
وهم لابثين وماكثين فيها دهورًا طويلة ومدة طويلة من الزمان ، وقد اختلف في تحديد مدة الحقب ، فبعض المفسرين قال هو ثمانون سنة، وبعضهم قال سبعون ، وقيل أربعون سنة، وقيل ثلاثمائة، وقيل غير ذلك ، والخلاصة أنهم ماكثون فيها احقابًا طويلة وأزمنة مديدة، كلما انتهى حقب أتبعه حقب آخر

ومن أنواع عذابهم الشديد أنهم*
(لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (24)*إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25))

اي : لا يذوقون فيها ما يبرد قلوبهم وجلودهم، ويخفف من حرها، ولا شرابا يشربونه ينفعهم من الظمأ ، واستثنى من ذلك (الحميم) وهو ما انتهى حره وإحراقه (والغساق)وهو عصارة أهل النار وصديدهم .

كل هذا العذاب المذكور (جَزَاءً وِفَاقًا (26)*إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)*وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا كِذَّابًا) أخبر تعالى أن هذا العذاب موافق لسوء أعمالهم ، وكفرهم وتكذيبهم بآياته ، وتكذيبهم بالحساب ، مع أن الله بين الحق والآيات الدالة الواضحة ، إلا أنهم تغافلوا عن ذلك وأصروا على بغيهم ، وتناسوا أن الله تعالى قد أحصى عليهم أعمالهم صغيرها وكبيرها، وسيحاسبهم عليها*


٢- المراد بالمعصرات:

القول الأول :أنها الرياح ، وهو قول العوفي عن ابن عباس وعكرمة وسعيد بن جبير ، وقتادة ومقاتل والكلبي وغيرهم ، ذكره بن كثير .

قال العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ: المعصرات: الرّيح.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ، حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن سفيان، عن الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وأنزلنا من المعصرات}. قال: الرّياح
.

القول لابن عباس، فلا ينسب لمن نقله عنه.


القول الثاني : السحاب، وهو قول عكرمة وأبو العالية والضحاك والحسن ومجاهد والسدي ؟؟ والربيع بن أنس وغيرهم ، ذكره بن كثير، وذكره أيضا السعدي والأشقر.*

وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {من المعصرات}. أي: من السّحاب. وكذا قال عكرمة أيضاً وأبو العالية والضّحّاك والحسن والرّبيع بن أنسٍ والثّوريّ، واختاره ابن جريرٍ

وهذا القول رواية أخرى عن ابن عباس، فالمفسر الواحد قد يرد عنه عدة روايات وأقوال في المسألة الواحدة.


وهذا القول هو القول الأظهر، بدليل قوله تعالى(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله ) أي: من بينه ، ذكره ابن كثير ورجحه ابن جرير

القول الثالث: السماوات، وهو قول عن الحسن والسدي ، لكنه قول غريب ، ذكره ابن كثير .


٣: بين ما يلي :

أ- {الّذي هم فيه مختلفون}. يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمن به وكافر، سواء كان المراد بالنبأ هو القرآن، أو البعث واليوم الآخر
الإجابة تحتاج إلى تفصيل؛ أولا نبين المراد بالنبأ العظيم فنقول:
إن كان المراد به القرآن فالمختلفون فيه المشركون الذين يزعم بعضهم أنه سحر، ويزعم بعضهم أنه شعر ....
وإن كان المراد به يوم القيامة فالمختلفون فيه الناس جميعا؛ مؤمنهم وكافرهم فهم بين مصدق به ومكذب.


أو المعنى :*اخْتَلَفُوا* فِي الْقُرْآنِ؛ فَجَعَلَهُ بَعْضُهُمْ سِحْراً، وَبَعْضُهُمْ شِعْراً، وَبَعْضُهُمْ كَهَانَةً، وَبَعْضُهُمْ قَالَ: هُوَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ).*


ب: الدليل على كتابة الأعمال :

قوله تعالى(وكل شيء أحصيناه كتابًا)
التقييم: ب
بارك الله فيك، نوصيك بمراجعة ما ذكر لك من ملحوظات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir