تلخيص منظومة الزمزمي :
1- أول ما نزل.
2- آخر ما نزل.
أول ما نزل:
اقْرَأْ عَلَى الْأَصَحِّ فَالْمُدَّثَّرُ أَوَّلُـــــــــهُ وَالْـــعَـــكْـــسُ قَـــــــــوْمٌ يُـــكْـــثِـــرُ
أَوَّلُـــــــــهُ الـتَّــطْــفــيــفُ ثُــــــــــمَّ الْـــبَـــقْــــرَهْ وَقِـيــلَ بِـالْـعَـكْـسِ بِــــدَارِ الْـهِـجْــرَهْ
( اقرأ على الأصح ) أول ما نزل مطلقا اقرأ في قصة بدء الوحي الشهيرة المخرجة في الصحيحين ، بعدها المدثر.
القول الثاني : أن المدثر أول ما نزل
( والعكس قوم يكثر) يصعب عددهم ، دليل القول الثاني : حديث جابر أنه سئل عن أول ما نزل فقال المدثر.
(فالمدثر أوله) : أول ما نزل من القرآن ، هذا بالنسبة للأولية المطلقة ، والأكثر والأصح : أنها : اقرأ، أما الأولية النسبية بالنسبة للرسالة والتبليغ، فأول ما نزل عليه المدثر.
( أوله التطفيف ثم البقرة وقيل بالعكس في دار الهجرة )أول ما نزل بالمدينة
( دار الهجرة) المدينة ، سورة المطففين ، وهو المروي عن ابن عباس.
(ثم البقرة) أول ما نزل بالمدينة بعد التطفيف وهو الراجح ، وقيل بالعكس ، وهو المروي عن عكرمة.
وَآيَــــــــــةُ الْـــكَـــلَالَــــةِ الْأَخِـــــيــــــرَهْ قِيلَ الرِّبَا أَيْضًا وَقِيلَ غَيْرَهْ
آخر ما نزل:
( وآية الكلالة الأخيرة) التي في آخر النساء ، هي الأخيرة في النزول ، كما في الصحيحين عن البراء بن عازب .
( وقيل الربا أيضا وقيل غيره ) المقصود بها آيات الربا التي في أواخر سورة البقرة " الذين يأكلون الربا "
وقيل آخر ما نزل : " فاتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله" عن ابن عباس
وقيل آخر ما نزل : آخر براءة " إذا جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم ......"