دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > القراءات > البدور الزاهرة للقاضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1433هـ/27-04-2012م, 07:47 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي سورة آل عمران

ذكرنا في باب البسملة مذاهب القراء العشرة فيما يجوز بين السورتين من الأوجه.
" الم الله " مده لازم، وقرأ جميع القراء بإسقاط همزة الجلالة وصلا وتحريك الميم بالفتح تخلصا من التقاء الساكنين، وإنما اختير التحريك بالفتح هنا دون الكسر مع أن الأصل فيما يحرك للتخلص من الساكنين أن يكون تحركه بالكسر مراعاة لتفخيم لفظ الجلالة ولخفة الفتح، ويجوز لكل القراء حالة الوصل وجهان المد نظرا للأصل وعدم الاعتداد بالعارض والقصر اعتدادا بالعارض. وقرأ أبو جعفر بالسكت من غير تنفس على ألف ولام ميم. ويترتب على هذا السكت لزوم المد الطويل في ميم وعدم جواز القصر فيه، لأن سبب القصر، وهو تحرك ميم قد زال بالسكت، كما يترتب عليه إثبات همزة الوصل حالة الوصل. فتنبه.
" لا يخفى عليه شيء " في شيء المرفوع لحمزة وهشام وقفا ستة أوجه، النقل والإدغام، وعلى كل السكون المحض والإشمام والروم.
" يصوركم " رقق ورش راءه.
[البدور الزاهرة: 58]
" في الأرض، ولا في السماء، في الأرض، كيف يشاء " لا يخفى ما فيه وصلا ووقفا لورش وحمزة وهشام.
" منه " وصل الهاء ابن كثير.
" هن " وقف عليه يعقوب بهاء السكت.
" كدأب " رأى العين. لا يخفى ما فيها من الإبدال للسوسي وأبي جعفر مطلقا وحمزة وقفا.
" ستغلبون وتحشرون " قرأ الأخوان وخلف بياء الغيبة فيهما والباقون بتاء الخطاب فيهما.
" وبئس " أبدل همزه ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة عند الوقف.
" فئتين، فئة " أبدل همزة ياء خالصة أبو جعفر مطلقا وحمزة وقفًا.
" كافرة " رقق الراء ورش.
" يرونهم " قرأ المدنيان ويعقوب بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة.
" مثليهم " ضم الهاء يعقوب في الحالين.
" يؤيد " قرأ ورش وابن جماز بإبدال الهمز واوا خالصة مطلقا وحمزة عند الوقف فقط.
" من يشاء إن " أدغم خلف عن حمزة النون في الياء بلا غنة، والباقون مع الغنة.
وقرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء وعنهم إبدالها واوا خالصة والباقون بالتحقيق وقد تقدم نظيره، ووقف حمزة وهشام على يشاء لا يخفى.
" لعبرة " رقق الراء ورش.
" المآب " قيه البدل لورش وهو ظاهر وإن اجتمع مع الدنيا، فإن وصل بما بعده كان لورش فيه أربعة أوجه وهى معلومة الفتح وعليه القصر والمد، والتقليل وعليه التوسط والمد - وأما إن وقف عليه كان فيه لورش عشرة أوجه الفتح في الدنيا وعليه في المآب خمسة أوجه: القصر والمد وكل منهما مع السكون والروم فتصير أربعة، والخامس: التوسط مع السكون المحض باعتبار العروض ويمتنع معه الروم لأن التوسط إنما جاز للوقف فقط.
والتقليل في الدنيا وعليه في المآب التوسط والمد وكل منهما مع السكون والروم، ويجوز القصر مع السكون المحض نظرا للعروض أيضا، ولحمزة في الوقف عليه تسهيل الهمزة قولا واحدا وله أربعة العارض وهى معلومة.
و " المآب " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 59]
الممال
الشهادة ورحمة وكافرة للكسائي عند الوقف عليها بلا خلاف. مولانا هدى، لدى الوقف لا يخفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ومولى على وزن مفعل فلا تقليل فيه للبصري. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، النار الأبصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، التوراة بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة بلا خلاف عنها ولقالون بالخلاف. والوجه الثاني لقالون الفتح، للناس معا والناس لدوري البصري وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " فيغفر لمن واغفر لنا؛ أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن أبي عمرو بخلاف عنه. ويعذب من: قرأ ورش والمكي بالإظهار والباقون بالإدغام، وذكر الشاطبي الخلاف لابن كثير خروج منه عن طريقه فلا يقرأ له إلا بالإظهار من طريقه فتأمل.
ولا يخفى على فطنتك أن خلاف القراء في فيغفر لمن ويعذب من حيث الإظهار والإدغام إنما هو لمن يقرءون بالجزم، وأما من يقرأ بالرفع في الفعلين فلا خلاف عنه في الإظهار فيهما.
" الكبير " المصير لا يكلف الله، الكتاب بالحق، زين للناس، والحرث ذلك.
" قل أؤنبئكم " قرأ قالون وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الواو مع إدخال ألف بينهما. وقرأ أبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وعدمه. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال. وقرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه. وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال.
وقد اجتمع لحمزة في هذه الكلمة ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسما. والثانية مضمومة بعد فتحة وقد وقعت متوسطة بزائد. والثالثة مضمومة بعد كسرة وهى متوسطة بنفسها، أما حكم الهمزة الأولى فقد سبق أن لخلف في الوقف على ما ينقل فيه ورش ثلاثة أوجه: النقل كورش والتحقيق مع السكت، وتركه وأن لخلاد فيه وجهين النقل والتحقيق بلا سكت. وأما الهمزة الثانية ففيها لحمزة وقفا التحقيق والتسهيل بينها وبين الواو لأنها متوسطة بزائد، وأما الثالثة ففيها له وقفا التسهيل بينها وبين الواو، وفيها الأبدال ياءً خالصة على مذهب الأخفش وعلى هذا يكون لخلف عن حمزة في هذه الكلمة
[البدور الزاهرة: 61]
اثنا عشر وجها وذلك أن له في الأولى ثلاثة أوجه النقل والتحقيق مع السكت وتركه، وعلى كل من هذه الثلاثة تحقيق الثانية وتسهيلها فتصير الأوجه ستة وعلى كل من هذه الستة تسهيل الثالثة وإبدالها ياء خالصة فتصير الأوجه اثني عشر وجها يمتنع منها وجهان على النقل وهما تحقيق الثانية مع وجهي الثالثة فيكون الصحيح المقروء به من هذه الأوجه عشرة فقط: أربعة على السكت وهي تحقيق الثانية وتسهيلها، وعلى كل تسهيل الثالثة وإبدالها ياء.
وأربعة على التحقيق بلا سكت وهي هذه أيضًا.
واثنان على النقل وهما تسهيل الثانية مع تسهيل الثالثة أو إبدالها ياء. وأما خلاد فله ستة أوجه فقط التحقيق من غير سكت في الأولى مع الأوجه الأربعة السابقة، والنقل في الأولى بوجهيه السابقين.
" ورضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها.
" إن الدين " قرأ الكسائي بفتح همزة إن والباقون بكسرها.
" وجهي لله " قرأ المدنيان والشامي وحفص بفتح الياء والباقون بإسكانها.
" ومن اتبعن " قرأ المدنيان والبصري بإثبات الياء وصلا وقرأ يعقوب بإثباتها في الحالين والباقون بحذفها وصلا ووقفا.
" ءاسلمتم " مثل أانذرتهم في الحكم سواء بسواء.
" النبيين " قرأ نافع بالهمز والباقون بالإبدال.
" بصير " رقق الراء ورش.
" ويقتلون الذين " قرأ حمزة بضم الياء وفتح القاف وألف بعدها وكسر التاء والباقون بفتح الياء وإسكان القاف وحذف الألف وضم التاء، ولا خلاف في الموضع الأول وهو: ويقتلون النبيين أنه يقرأ كقراءة غير حمزة في الموضع الثاني.
" ليحكم بينهم " قرأ أبو جعفر بضم الياء وفتح الكاف والباقون بفتح الياء وضم الكاف.
" الميت معا " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بتخفيف الياء ساكنة والباقون بتشديدها مكسورة.
" تقاه " قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة على وزن مطية والباقون بضم التاء وفتح القاف وبعدها ألف.
" ويحذركم " فيه ترقيق الراء لورش.
" من خير " أخفى أبو جعفر النون في الخاء مع الغنة وأظهرها غيره بلا غنة.
[البدور الزاهرة: 61]
" من سوء " فيه لحمزة وهشام وقفا أربعة أوجه: النقل والإدغام وعلى كل السكون والروم وسبق مثله.
" رءوف " قرأ البصريان وشعبة والأخوان وخلف بحذف الواو بعد الهمزة والباقون بإثباتهما ولا يخفى ما فيها لورش من ثلاثة البدل وما فيها لحمزة وقفا من التسهيل.
" الكافرين " آخر الربع.
الممال
النار، بالأسحار، النهار، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الكافرين للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. جاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف. الناس لدوري البصري. الدنيا للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. يتولى. تقاة للأصحاب. والتقليل لورش بخلفه.
المدغم
" الصغير " فاغفر لنا، ويغفر لكم، أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن البصري بخلف عنه. ومن يفعل ذلك لأبى الحارث.
" الكبير " هو والملائكة. ليحكم بينهم. ويعلم ما. ولا إدغام في يقولون ربنا، وغفور رحيم، والعلم بغيا. ولا يخفى عليك المانع من الإدغام.
" عمران " راؤه مفخم لجميع القراء لكونه اسما أعجميا.
" امرأت " رسمت بالتاء ولكن يقف عليها بالهاء ابن كثير والبصريان والكسائي، والباقون بالتاء تبعا للرسم.
" مني إنك " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكن الباقون فيصير عندهم مدا منفصلا، وقد سبق بيان مذاهبهم فيه.
" وضعت " قرأ الشامي وشعبة ويعقوب بإسكان العين وضم التاء والباقون بفتح العين وإسكان التاء.
" وإني أعيذها " فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون.
" وكفلها زكريا " قرأ الكوفيون بتشديد الفاء والباقون بالتخفيف وقرأ حفص والأخوان وخلف " زكريا " بالقصر من غير همز والباقون بالمد مع الهمز ورفعه إلا شعبة فبالنصب، هذا حكم كل كلمة على انفرادها.
وأما حكم كفلها مع زكريا فالمدنيان والمكي والبصريان والشامي بتخفيف الفاء وبالمد
[البدور الزاهرة: 62]
مع الهمز والرفع، وقرأ شعبة بالتشديد وبالمد مع الهمز ونصبه. وحفص والأخوان وخلف بالتشديد مع القصر وترك الهمز. ولهشام في الوقف عليه خمسة أوجه: ثلاثة الإبدال، والتسهيل بالروم مع المد والقصر، وليس لحمزة فيه شيء وقفا لأنه لا يهمز.
" المحراب " رقق ورش راءه.
" فنادته " قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الدال والباقون بتاء ساكنة بعدها.
" في المحراب أن الله " قرأ ابن عامر وحمزة بكسرة همزة أن والباقون بفتحها.
" يبشرك " قرأ الأخوان هنا في الموضعين بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة.
" ونبيا " لا يخفى لنافع.
" اجعل لي آية " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها الباقون.
" كثيرا وسبح " لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة.
" نوحيه إليك " جلي لابن كثير وكذلك لديهم لحمزة ويعقوب.
" يشاء إذا " تقدم غير مرة.
" فيكون " قرأ الشامي بنصب النون والباقون برفعها.
" ويعلمه الكتاب " قرأ بالياء نافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون.
" إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وكذلك جئتكم، وأيضا " بآية " لورش وحمزة
" أني أخلق " قرأ المدنيان بكسر همزة أني والباقون بفتحها، وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون.
وفي هذه الآية من " ويعلمه - إلى من ربكم " لقالون ثمانية أوجه، لأن له في التوراة وجهين: التقليل والفتح كما تقدم، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده فتصير أربعة، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهى ظاهرة، ولكن المقروء له به من طريق الشاطبية خمسة أوجه فقط. الأول: فتح التوراة، وقصر المنفصل وصلة الميم. الثاني: فتح التوراة ومد المنفصل وسكون الميم. الثالث تقليل التوراة، وقصر المنفصل، وسكون الميم.
الرابع التقليل، ومد المنفصل، وسكون الميم. الخامس مثله مع صلة الميم، وعلى هذا يكون على فتح التوراة وجهان، وعلى التقليل ثلاثة، والممنوع ثلاثة أوجه.
الأول: الفتح مع القصر والسكون. الثاني: الفتح مع المد والصلة. الثالث: التقليل مع القصر والصلة، وتجري هذه الأوجه لقالون في كل آية اجتمع فيها لفظ التوراة ومنفصل وميم جمع.
" كهيئة " فيه لورش التوسط والمد مثل شيئا، وفيه لأبي جعفر إبدال الهمزة ياء وإدغام الباء قبلها فيها، وفيه لحمزة وقفا النقل والإدغام مثل شيئا.
[البدور الزاهرة: 63]
" الطير " قرأ أبو جعفر بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها في مكان الياء والباقون من غير ألف وبياء ساكنة بعد الطاء.
" فيكون طيرا " قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعده، والباقون بغير ألف وبياء ساكنة مكان الهمزة.
" وأبرئ " الوقف عليها كالوقف على يستهزئ بالبقرة. " وأنبئكم " فيها لحمزة تحقيق الأولى وتسهيلها، وعلى كل تسهيل الثانية وإبدالها ياء خالصة.
" تدخرون " رقق ورش راءه.
" في بيوتكم " قرأ ورش والبصريان وحفص وأبو جعفر بضم الباء والباقون بكسرها،
" وجئتكم " ظاهر.
" وأطيعون " أثبت يعقوب الياء وصلا ووقفا، وحذفها الباقون كذلك.
" صراط " تقدم غير مرة.
" مستقيم " آخر الربع.
الممال
" اصطفى، واصطفاك، وقضى " بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلفه، عمران معا بالإمالة لابن ذكوان بخلف عنه. أنثى وكالأنثى ويحيى وعيسى لدى الوقف والدنيا والموتى، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. المحراب معا لابن ذكوان إلا أن الأول بخلف عنه فله فيه الفتح والإمالة، والثاني يميله بلا خلاف لأنه مجرور.
" أنى " بالإمالة للأصحاب والتقليل الدوري البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه. طيبة وآية للكسائي عند الوقف بلا خلاف.
" فناداه " للأخوين وخلف لأنهم يثبتون ألفا بعد الدال ولا تقليل لورش لأنه يقرؤه بالتاء الساكنة بعد الدال والإبكار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. التوراة معا بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف عن نفسه وبالتقليل لحمزة وورش بلا خلاف ولقالون بخلف عنه. والوجه الثاني له الفتح.
المدغم
" الصغير " قد جئتكم. أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف.
" الكبير " أعلم بما. قال رب الثلاثة. ربك كثيرا. يقول له، فاعبدوه هذا.
" أنصاري إلى الله " فتح الياء نافع وأبو جعفر وأسكنها الباقون.
[البدور الزاهرة: 64]
" خير الماكرين " رقق الراء ورش.
" إلي " معا وقف يعقوب عليها بهاء السكت وغيره يقف على الياء المشددة.
" فيوفيهم " قرأ حفص ورويس بالياء التحتية والباقون بالنون وضم يعقوب الهاء.
" نتلوه عليك " وصل الهاء ابن كثير وحذف الصلة غيره.
" كن فيكون " لا خلاف بين العشرة في رفع نون فيكون.
" لعنت " مرسوم بالتاء ووقف عليها بالهاء المكي والبصريان والكسائي والباقون بالتاء،
" لهو " أسكن الهاء قالون وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي ووقف عليها يعقوب بهاء السكت.
" لم، فلم " وقف البزي عليهما بهاء السكت بخلف عنه وكذلك يعقوب ولكن بلا خلاف.
" هأنتم هؤلاء " قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بإثبات ألف بعد الهاء وهمزة مسهلة بينها وبين الألف. وقرأ ورش بحذف الألف بعد الهاء، وتسهيل الهمزة بين بين. وله وجه آخر وهو إبدال الهمزة ألفا محضة وهي ساكنة فتجتمع مع النون الساكنة فيمد لأجل هذا مدا طويلا. وقرأ قنبل بحذف الألف مع تحقيق الهمزة. وقرأ البزي والشامي والكوفيون ويعقوب بإثبات الألف وهمزة محققة بعدها، وهم على مراتبهم في المنفصل من المد والقصر. فيكون لقالون إثبات الألف والتسهيل مع القصر والمد كذلك دوري أبي عمرو. وللسوسي وأبي جعفر إثبات ألف والتسهيل مع القصر فقط - إذ لا مد لهما في المنفصل. وللبزي إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع القصر فقط وكذلك يعقوب لأن مذهبهما قصر المنفصل، ولابن عامر والكوفيين إثبات الألف وتحقيق الهمزة مع المد وكل على مذهبه في مقدار المد المنفصل، وإذا ضممت هؤلاء إلى هأنتم. يكون لقالون ودوري أبي عمرو ثلاثة أوجه: قصرهما معا، ثم قصر هأنتم مع مد هؤلاء، نظرا لتغير سبب المد وهو الهمز بتسهيله، ثم مدهما معا. ولا يجوز مد هأنتم وقصر هؤلاء لما يلزم عليه من زيادة الضعيف على القوي. هذا ما يجب عليك معرفته في هذه الكلمة. وأما ما يتعلق بتوجيهها من أن الهاء فيها للتنبيه، أو مبدلة عن همزة إلخ ما قالوه، فقد قال فيه محقق الفن الإمام ابن الجزري إنه تمحل وتعسف لا طائل تحته ولا فائدة فيه ولذلك أضربنا عنه صفحا.
وإذا وقف حمزة على هأنتم كان له ثلاثة أوجه: تحقيق الهمزة مع المد وتسهيلها مع المد والقصر وإذا وقف على هؤلاء كان له ثلاثة عشر وجها تحقيق الهمزة الأولى مع المد وعليه في الثانية خمسة أوجه: الإبدال مع القصر، والتوسط والمد، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر، ثم تسهيل الأولى مع القصر، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع القصر، ثم تسهيل الأولى مع المد، وعليه في الثانية ثلاثة الإبدال والتسهيل بالروم مع المد وقد ذكرنا هذه الأوجه في سورة البقرة.
[البدور الزاهرة: 65]
" إبراهيم " كل ما في هذه السورة بالياء لجميع القراء.
" النبي " ظاهر.
" أن يؤتى أحد " قرأ المكي بزيادة همزة قبل أن على الاستفهام مع تسهيل همزة أن من غير إدخال على مذهبه في الهمزتين من كلمة. وقرأ الباقون بهمزة واحدة على الخبر.
" يشاء " معا والآخرة لا يخفى الوقف عليه لحمزة وغيره.
" العظيم " آخر الربع.
الممال
لفظ عيسى كله والدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه أنصاري بالإمالة لدوري الكسائي ولا تقليل فيه لورش، القيامة والآخرة للكسائي لدى الوقف بلا خلف عنه. جاءك لحمزة وخلف وابن ذكوان، التوراة بالإمالة لابن ذكوان والبصري والكسائي وخلف عن نفسه والتقليل لورش وحمزة وقالون بخلف عنه الناس لدوري البصري، أولى وهدى لدى الوقف والهدى ويؤتى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بالخلاف. النار والنهار للبصري والدوري وبالتقليل لورش.
المدغم
" الصغير " ودت طائفة، وقالت طائفة، أدغمهما جميع القراء.
" الكبير " الحواريون نحن، القيامة ثم، فاحكم بينهم، قال له.
" تأمنه معا " إبداله مطلقا وفي الوقف لا يخفى.
" يؤده معا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين وكذلك حمزة عند الوقف، وقرأ أبو عمرو وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء وصلا ووقفا. وقرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بالقصر وقد يعبر عنه بالاختلاس، والمراد بالقصر أو الاختلاس في هذا الباب هاء الكناية الإتيان بالحركة كاملة من غير إشباع أي من غير صلة. وقرأ الباقون بالكسرة الكاملة مع الإشباع وهو الوجه الثاني لهشام، ولا يخفى أن من قرأ بالقصر أو الصلة فإنه يقف بالسكون، ومعلوم أن من يقرأ بالصلة يكون المد عنده من قبيل المنفصل فكل يمد حسب مذهبه.
" قائما " وقف عليه حمزة بالتسهيل مع المد والقصر.
" إليهم يزكيهم " قرأ يعقوب بضم الهاء فيهما وحمزة بضم الهاء في الأول فقط.
[البدور الزاهرة: 66]
" لتحسبوه " قرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها.
" النبوة والنبيين والنبيون " كله ظاهر.
" بما كنتم تعلمون " قرأ الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة.
" ولا يأمركم " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف بنصب الراء، وقرأ المدنيان والمكي والكسائي برفعها، وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكانها. والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمتها، وقراءة البصري بإسكان الراء أو اختلاسها لا تنافي قول الشاطبي: ورفع ولا يأمركم روحه سما؛ لأن هذا مقيد بما تقدم في سورة البقرة، قاله صاحب غيث النفع. ولا يخفى من أبدل همزة في الحالين أو وقفا فقط.
" أيأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري الاختلاس والباقون بالرفع ولا نصب فيه لأحد من القراء.
" لما آتيتكم " قرأ حمزة بكسر اللام والباقون بفتحها، وقرأ المدنيان آتيناكم بالنون والألف على التعظيم. والباقون بتاء مضمومة مكان النون من غير ألف.
" ءأقررتم " حكمها حكم " ءأنذرتهم " لجميع القراء.
" ذلكم إصري " فيه لخلف عن حمزة وقفا التحقيق مع السكت وعدمه ولخلاد التحقيق من غير سكت، ولا يجوز فيه وأمثاله النقل قال صاحب الغيث لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو " عليكم أنفسكم " وزادتهم إيمانا، وتحريك البصري لها بالكسر في نحو " عليهم القتال، وبهم الأسباب " لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها. انتهى.
" وأنا معكم " أجمع القراء على حذف ألفه وصلا وإثباته وقفا.
" يبغون " قرأ حفص والبصريان بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب.
" يرجعون " قرأ حفص بياء الغيبة مضمومة مع فتح الجيم وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع كسر الجيم والباقون بتاء الخطاب مضمومة مع فتح الجيم.
" عليهم " جلي.
" ملء " قرأ ابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة فيصير النطق بلام مضمومة، ولحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه: النقل المتقدم لابن وردان مع سكون اللام للوقف ويجوز فيها الروم كما يجوز الإشمام، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز لابن وردان إن وقف.
" فإن الله به عليم " آخر الربع.
[البدور الزاهرة: 67]
الممال
" بقنطار، وبدينار "، بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. بلى وأوفى واتقى وتولى وافتدى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه، للناس والناس لدوري البصري بالإمالة، جاءكم وجاءهم لابن ذكوان وحمزة وخلف وموسى وعيسى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " وأخذتم، أظهره حفص والمكي ورويس وأدغمه الباقون.
" الكبير " والنبوة ثم يقول للناس، وله أسلم من، ونحن له من بعد ذلك. وإدغام هذا كله من غير خلاف وله في: ومن يبتغ غير الإدغام والإظهار، والوجهان عنه صحيحان، ولا إدغام في: فمن تولى بعد ذلك عملا بقوله ولم تدغم مفتوحة بعد ساكن الخ.
" إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وقد سبق غير مرة.
" تنزل " قرأ المكي والبصريان بإسكان النون وتخفيف الزاي والباقون بفتح النون وتشديد الزاي.
وفي الآية مد المنفصل ولفظ التوراة وميم جمع وقد سبق أن لقالون في مثل هذا خمسة أوجه وقد ذكرناها مفصلة.
" حج البيت " قرأ حفص والأخوان وخلف وأبو جعفر بكسر الحاء والباقون بفتحها.
" شهداء " فيه لحمزة وهشام خمسة أوجه وقفا وقد ذكرت غير مرة.
" صراط " سبق الكلام عليه.
" ولا تفرقوا " قرأ البزي وصلا بتشديد التاء مع المد المشبع للساكنين، فإذا وقف على «ولا» وبدأ بـ«تفرقوا» فبتاء واحدة خفيفة.
" نعمة الله " مرسوم بالتاء ووقفوا عليه بالتاء ما عدا المكي والبصريين والكسائي فبالهاء.
" ولا تكونوا كالذين تفرقوا " لا خلاف بين القراء في قراءته بالتخفيف.
" ترجع الأمور " قرأ الشامي والأخوان ويعقوب وخلف بفتح التاء وكسر الجيم والباقون بضم التاء وفتح الجيم.
" خير " رقق راءه ورش.
" عليهم الذلة وعليهم المسكنة " ذكرنا مذاهب القراء فيهما وأمثالهما مرارا.
" الأنبياء " قرأ نافع بهمزة بعد الباء والباقون بياء خفيفة مكانها.
" يعتدون " هو منتهى الربع.
[البدور الزاهرة: 68]
الممال
" التوراة وبالتوراة " وقد عرفت من يقلل ومن يميل ومن له الخلاف، افترى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش، للناس معا والناس معا لدوري البصري، وهدى وأذى لدى الوقف وتتلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، كافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. النار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل تقاته بالإمالة للكسائي وحده وبالتقليل لورش بخلفه. جاءهم بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف المسكنة للكسائي عند الوقف قولا واحدا. ولا إمالة في شفا لكونه واويا.
المدغم
من بعد ذلك، العذاب بما، رحمة الله هم، يريد ظلما، المسكنة ذلك، ولا إدغام في الكذب من؛ لأن الياء لا تدغم في الميم إلا في كلمة يعذب من يشاء حيث وقعت فقط ولا إدغام كذلك في وجوههم؛ لأن إدغام المثلين في كلمة واحدة مقصور على مناسككم وما سلككم.
قائمة يتلون آيات الله آناء، يؤمنون، الآخر، ويأمرون، في الخيرات، كله جلي.
" يفعلوا. يكفروه " قرأ حفص والأخوان وخلف بياء الغيبة فيهما والباقون بتاء الخطاب فيهما، ولا تنس صلة المكي لهاء تكفروه.
" صر " رقق ورش راءه في الحالين وغيره في الوقف دون الوصل.
" هأنتم أولاء " تقدم نظيره قريبا غير أن هذا فيه زيادة وجه وهو مد الميم مع الصلة لوقوع همزة أولاء بعدها فلقالون فيه خمسة أوجه وبيانها كالآتي قصر هأنتم مع التسهيل وعليه في الميم السكون والصلة مع القصر والمد فتصير ثلاثة. ثم مدها وعليه في الميم السكون والصلة مع المد وهذان وجهان يضمان إلى الثلاثة الأولى فيكون المجموع خمسة ولا يجوز مدها مع الصلة والقصر وقد عرفت وجه ذلك فيما مضى.
" تسؤهم " لا إبدال فيه إلا لأبي جعفر مطلقا ولحمزة إن وقف.
" لا يضركم " قرأ نافع والمكي والبصريان بكسر الضاد وجزم الراء والباقون بضم الضاد ورفع الراء مشددة.
" منزلين " قرأ الشامي بفتح النون وتشديد الزاي والباقون بسكون النون وتخفيف الزاي.
" تصبروا " رقق ورش الراء.
[البدور الزاهرة: 69]
" مسومين " قرأ المكي والبصريان وعاصم بكسر الواو والباقون بفتحها.
" مضاعفة " قرأ المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب بحذف الألف وتشديد العين والباقون بإثبات الألف وتخفيف العين.
" ترحمون " آخر الربع.
الممال
ويسارعون. بالإمالة لدوري الكسائي وحده ولا تقليل فيه لورش، النار للبصري والدوري بالإمالة وبالتقليل لورش. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. بشرى بالإمالة للأصحاب والبصري وبالتقليل لورش. بلى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه.
الربا بالإمالة للأصحاب ولا تقليل فيه لورش كما علمت.
المدغم
" الصغير " همت طائفتان للجميع إذ تقول أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف.
" الكبير " كمثل ريح، تقول للمؤمنين. يغفر لمن ويعذب من. والرسول لعلكم.
" وسارعوا " قرأ المدنيان والشامي بغير واو قبل السين والباقون بإثباتها.
" قرح معا " قرأ شعبة والأخوان وخلف بضم القاف والباقون بفتحها.
" كنتم تمنون " ذكر الشاطبي أن للبزي وجهين في التاء التشديد والتخفيف وهو على أصله في ميم الجمع من صلتها بواو لفظا فعلى التشديد تلتقي واو الصلة بالساكن اللازم المدغم فيمد لذلك مدا مشبعا. ولكن الذي حققه صاحب النشر أن التشديد ليس من طريق الحرز والمقروء به من طريقه إنما هو التخفيف فيجب الاقتصار عليه.
" أفإن " لحمزة فيه وقفا التسهيل والتحقيق في الهمزة الثانية. وكذلك: وإسرافنا. وأيضا فآتاهم.
" مؤجلا " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا خالصة في الحالين وكذلك قرأ حمزة عند الوقف.
" نؤته منها معا " قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة، وقرأ شعبة والبصري وحمزة وأبو جعفر بإسكان الهاء والباقون بكسرها مع الصلة وهو الوجه الثاني لهشام، وأبدل الهمز ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وكذلك حمزة عند الوقف.
" وكأين " قرأ المكي وأبو جعفر بألف ممدودة بعد الكاف وبعدها همزة مكسورة وحينئذ يكون المد من قبيل المتصل لاجتماع حرف المد والهمز في كلمة واحدة فيمد كل منهما حسب
[البدور الزاهرة: 70]
مذهبه أي أن أبا جعفر يسهل الهمز فيكون له في المد القصر والتوسط عملا بقوله:
وإن حرف مد قبل همز مغير الخ. والباقون بهمزة مفتوحة بدلا من الألف وبعدها ياء مكسورة مشددة. فإن وقف عليه فالبصريان يقفان على الياء للتنبيه على الأصل لأن الكلمة مركبة من كاف التشبيه وأي المنونة ومعلوم أن التنوين يحذف وقفا. والباقون يقفون بالنون إتباعا لصورة الرسم. ولحمزة في الوقف عليه وجهان التسهيل والتحقيق هكذا في فتح المقفلات للعلامة المخللاتي وبلوغ المسرات للشيخ دراهم. والذي يظهر لي أن فيه التسهيل فقط لأن هذه الكلمة وإن كانت مركبة بحسب الأصل من كاف التشبيه وأي. فقد تنوسي هذا الأصل ووضعت للدلالة على معنى واحد هو التكبير مثل كم فأصبحت بسيطة لا مركبة.
" نبي قاتل " قرأ نافع بالهمز والباقون بالتشديد. قرأ نافع والمكي والبصريان قتل بضم القاف وكسر التاء والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.
" كثير " رقق راءه ورش وكذلك رقق راء وإسرافنا.
" فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة " اجتمع في هذه الآية بدلان لورش أحدهما محقق والآخر مغير بالنقل ولا فرق فيهما وقد توسط بينهما ذات ياء وهى الدنيا فيكون له أربعة أوجه القصر فيهما مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما.
" الرعب " قرأ الشامي وعلي وأبو جعفر ويعقوب بضم العين والباقون بإسكانها.
" ينزل " قرأ المكي والبصريان بالتخفيف والباقون بالتشديد.
" ومأواهم " أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا ولا إبدال فيه لورش؛ لأن الهمزة فيه وإن كانت فاء للكلمة ولكنه لا يبدل شيئا من باب الإيواء.
" المؤمنين " آخر الربع.
الممال
" وسارعوا " لدوري الكسائي، لفظ الناس كله لدوري البصري فآتاهم ومولاكم ومأواهم وهدى ومثوى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ولا تقليل للبصري في هذه الألفاظ مثوى ومولى ومأوى لأنها على وزن مفعل لا على وزن فعلى. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش الدنيا الثلاثة بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، أراكم بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش، ولا يخفى أن عفا لا إمالة ولا تقليل فيه لأحد لكونه واويا.
المدغم
" الصغير " يرد ثواب معا للبصري والشامي والأخوين وخلف، اغفر لنا، للبصري بخلف
[البدور الزاهرة: 71]
عن الدوري. ولقد صدقكم، وإذ تحسونهم: للبصري وهشام والأخوين وخلف.
" الكبير " الرعب بما، صدقكم، الآخرة ثم.
" يغشى طائفة " قرأ الأخوان وخلف بالتاء الفوقية والباقون بالياء التحتية.
" شيء " لا يخفى ما فيه لورش وحمزة سواء أكان مجرورا أم مرفوعا.
" كله لله " قرأ البصريان برفع لام كله والباقون بنصبها.
" في بيوتكم " جلي كذا عليهم القتل.
" وما قتلوا " لا خلاف بين القراء في تشديده.
" والله بما تعملون بصير " قرأ المكي والأخوان وخلف بالياء التحتية والباقون بالتاء الفوقية.
" متم " معا قرأ نافع والأخوان وخلف بكسر الميم والباقون بضمها.
" ورحمة خير " أخفاه أبو جعفر مع الغنة وكذلك " فظا غليظ ".
" تجمعون " قرأ حفص بياء الغيب والباقون بتاء الخطاب..
" لإلى " فيه لحمزة وقفا التسهيل والتحقيق.
" إن ينصركم " لا خلاف بين العشرة في جزم رائه.
" فمن ذا الذي ينصركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، وللدوري وجه آخر وهو اختلاس ضمها والباقون بالضم الخالص.
" لنبي " ظاهر.
" أن يغل " قرأ المكي والبصري وعاصم بفتح الياء وضم الغين والباقون بضم الياء وفتح الغين.
" يظلمون " فخم اللام ورش.
" رضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها.
" ومأواه " أبدل همزة مطلقا السوسي وأبو جعفر وعند الوقف حمزة ولا إبدال فيه لورش كما تقدم قريبا.
" فيهم ويزكيهم وعليهم " ضم هاء الجميع يعقوب ووافقه حمزة في الثالث.
" وقيل " قرأ بالإشمام هشام والكسائي ورويس والباقون بالكسرة الخالصة.
" يومئذ " لحمزة في الوقف عليه التسهيل فقط لاتصاله رسما.
" لو أطاعونا ما قتلوا " قرأ هشام بتشديد التاء والباقون بتخفيفها.
" فادرءوا " فيه لورش ثلاثة البدل وفيه لحمزة وقفا التسهيل والحذف.
" ولا تحسبن " قرأ هشام بخلف عنه بياء الغيب والباقون بتاء الخطاب وهو الوجه الثاني لهشام وقرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها.
[البدور الزاهرة: 72]
" قتلوا في سبيل الله " قرأ ابن عامر بتشديد التاء والباقون بتخفيفها.
" بل أحياء " جلي لحمزة وهشام.
" ويستبشرون " رقق ورش راءه.
" ألا خوف عليهم " تقدم غير مرة.
" ولا هم يحزنون " آخر الربع.
الممال
" أخراكم " بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، يغشى والتقى معا وغزى لدى الوقف عليهما وتوفى ومأواه. وآتاهم بالإمالة وللأصحاب والتقليل لورش بخلفه، أنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للدوري عن البصري بلا خلف ولورش بخلف عنه القيامة بالإمالة للكسائي لدى الوقف قولا واحدا.
المدغم
" الصغير " إذ تصعدون. أدغمه البصري وهشام والأخوان وخلف، واستغفر لهم البصري بخلف عن الدوري.
" الكبير " القيامة ثم، من قبل لفي، الذين نافقوا، وقيل لهم، أعلم بما.
" يستبشرون " رقق الراء ورش.
" وأن الله " قرأ الكسائي بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
" المؤمنين " جلي.
" القرح " ضم القاف شعبة والأخوان وخلف وفتحها غيرهم.
" سوء " فيه لحمزة وهشام وقفا ما في شيء المرفوع من الأوجه الستة وقد تقدمت.
" رضوان " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها.
" أولياؤه " فيه لحمزة وقفا التسهيل مع المد والقصر.
" وخافون " أثبت الياء وصلا أبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين يعقوب، وحذفها الباقون في الحالين.
" ولا يحزنك " قرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي، والباقون بفتح الياء وضم الزاي.
" ولا يحسبن الذين كفروا، ولا يحسبن الذين يبخلون " قرأ حمزة بتاء الخطاب فيهما، والباقون بياء الغيبة، وفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر وكسرها الباقون.
" لأنفسهم " لحمزة فيه وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وتحقيقها.
[البدور الزاهرة: 73]
" يميز " قرأ الأخوان ويعقوب وخلف بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الياء الثانية وتشديدها، والباقون بفتح الياء الأولى وكسر الميم وإسكان الياء الثانية.
" والله بما تعملون خبير " قرأ المكي والبصريان بياء الغيبة، والباقون بتاء الخطاب.
" أغنياء " فيه لحمزة وهشام وقفا خمسة أوجه وقد سبقت مرارا.
" سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول " قرأ حمزة سنكتب بياء مضمومة مكان النون وفتح التاء، ورفع لام قتلهم ويقول بياء الغيب، والباقون بنون مفتوحة وضم التاء ونصب لام قتلهم ونقول بالنون والأنبياء لا يخفى.
" بظلام " غلظ اللام ورش.
" فلم وقف البزي بخلف عنه ويعقوب بلا خلاف عليه بهاء السكت وغيرهما على الميم.
" والزبر والكتاب " قرأ هشام بزيادة باء موحدة قبل حرف التعريف فيهما، ووافقه ابن ذكوان في الأول فقط، والباقون بحذفها فيهما.
" الغرور " آخر الربع.
الممال
فزادهم لابن ذكوان بخلف عنه وحمزة بلا خلف، جاءكم وجاءوا لابن ذكوان وحمزة وخلف، يسارعون بالإمالة لدوري الكسائي، ولا تقليل فيه لورش، آتاهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلاف عنه. النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الدنيا بالإمالة للأصحاب، وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
ولا إمالة في وخافون لأنه أمر، والإمالة لا تكون إلا في الماضي، ولا في فاز لأنه ليس من جملة الأفعال العشرة التي يميلها حمزة.
المدغم
" الصغير " قد جمعوا، قد جاءكم، لقد سمع، أدغم الثلاثة البصري وهشام والأخوان وخلف.
" الكبير " قال لهم، يجعل لهم من فضله هو، نؤمن لرسول، زحزح عن النار، الغرور لتبلون. ولا إدغام في سنكتب ما قالوا، لأن إدغام الباء في الميم خاص بيعذب من يشاء.
" لتبيننه للناس ولا تكتمونه " قرأ ابن كثير وأبو عمرو وشعبة بياء الغيب فيهما، والباقون بتاء الخطاب كذلك.
" لا تحسبن الذين يفرحون، فلا تحسبنهم " قرأ نافع بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع كسر السين فيهما كذلك، وابن كثير وأبو عمرو بياء الغيب فيهما
[البدور الزاهرة: 74]
مع كسر السين فيهما، ومع فتح الباء في الأول وضمها في الثاني. وابن عامر وأبو جعفر بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع فتح السين والباء فيهما، وعاصم وحمزة بتاء الخطاب مع فتح السين والباء فيهما معا، والكسائي ويعقوب وخلف بتاء الخطاب مع كسر السين وفتح الباء فيهما.
" سيئاتنا " لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وليس له غير هذا.
" وقاتلوا وقتلوا " قرأ الأخوان وخلف بتقديم قتلوا المبني للمفعول على قاتلوا المبني للفاعل والباقون بالعكس. وقرأ المكي والشامي بتشديد قتلوا؛ والباقون بالتخفيف.
" لا يغرنك " قرأ رويس بتخفيف النون ساكنة، والباقون بتشديدها مفتوحة.
" مأواهم " سبق قريبا.
" لكن الذين " قرأ أبو جعفر بتشديد النون مفتوحة، والباقون بتخفيفها ساكنة مع تحريكها وصلا بالكسر تخلصا من الساكنين.
" تفلحون " آخر الربع وآخر السورة.
الممال
أذى لدى الوقف ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، للناس لدوري البصري، النهار والنار وأنصار وديارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، الأبرار وللأبرار بالتقليل لورش وحمزة وبالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " فاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري.
" الكبير " والنهار لآيات، النار ربنا، الأبرار ربنا، لا أضيع عمل، ولا إدغام في أنصار ربنا، لوجود التنوين.
واعلم أن إدغام راء النهار في لام لآيات وراء النار في راء ربنا وراء الأبرار في راء ربنا لا يمنع إمالة الألف التي قبلها لأن الإدغام عارض فلا يعتد به كما أن سكون هذه الراءات للوقف لا يمنع إمالة الألف قبلها نظرا لعروض هذا السكون أيضا، والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir