دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 10:26 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة أم القرآن

سورة أم القرآن



وأم القران الكل سبعا يعدها = ولكن عليهم أولا يسقط المثر
ويعتاض بسم الله والمستقيم قل = لكل وما عدوا الذين على ذكر
[معالم اليسر: 65]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الثاني 1433هـ/2-03-2012م, 07:09 PM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي شرح ناظمة الزهر في علم الفواصل للشيخ عبد الفتاح القاضي

«سورة أم القرآن»
وأم القرآن الكل سبعا يعدها
ولكن عليهم أولا يسقط المثر

ويعتاض بسم الله – والمستقيم قل
لكل وما عدوا الذين على ذكر

اللغة: يعتاض: يجعلها عوضًا يقال عوضه الله كذا إذا أعطاه العوض فاعتاض أي أخذ العوض. والذكر بكسر الذال حفظ الشيء.
الإعراب: وأم القرآن مبتدأ أول، والكل مبتدأ ثان. وجملة يعدها خبر الثاني والجملة خبر الأول. وسبعا مفعول ثان ليعدها، والأول الضمير المنصوب العائد على أم القرآن.
ولكن حرف استدراك. عليهم مفعول مقدم ليسقط وأولاً حال من عليهم أي حال كونه مقدما وسابقًا، ويسقط المثري جملة فعلية مضارعية، وكذا ويعتاض وفاعل يعتاض ضمير يعود على مرمور المثر وبسم الله مفعول به ليعتاض والمستقيم مبتدأ مقصود لفظه. وخبره لكل وقل أمرية. ومفعولها جملة المبتدأ والخبر. وما عدوا الذين جملة منفية ماضية والموصول مفعولها. وضمير عدوا يعود على كل وهم أئمة العدد «على ذكر» متعلق بمحذوف حال من فاعل عدوا. أي حال كونهم حافظين لما عدوا وما تركوا.
المعنى: بعد أن تكلم المصنف على الضوابط والقواعد المهمة لمعرفة الفواصل والاصطلاحات التي ذكرها شرع يتكلم في المقصود وهو فواصل السور حسب ترتيب القرآن الكريم.
والسورة قرآن ذو فاتحة وخاتمة يشتمل على آي. وأم القرآن من أسماء الفاتحة سميت بهذا لاشتمالها على مقاصد القرآن إجمالاً. وتسميتها كتسمية غيرها من السور توقيفية وهي مكية على الصحيح، ثم أخذ المصنف في بيان عددها فبين أن عددها عند جميع أئمة العدد سبع آيات لورود النص بذلك في الكتاب والسنة قال تعالى:
[معالم اليسر: 65]
{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} وجاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه عدها سبع آيات عن أم سلمة وغيرها، ولهذا أجمعوا على أنها سبع آيات. وهذا معنى قوله «وأم القرآن الخ».
وقوله «ولكن عليهم الخ» استدراك على ما سبق من اتفاق الكل على عدها سبع آيات فقد يوهم هذا الاتفاق أنهم اتفقوا على التفصيل كما اتفقوا على الإجمال فرفع بهذا الاستدراك هذا التوهم فبين أن بينهم خلافًا في التفصيل، فكلمة عليهم الواقعة في الموضع الأول – وهي {أنعمت عليهم} يسقطها المرموز لها بكلمة المثر وهما المكي والكوفي ويعدان موضعها البسملة – فتعين لغيرها وهم المدنيان والبصري والشامي، عد أنعمت عليهم وإسقاط البسملة، والكل يسقط عليهم الثانية من العدد. ولهذا احترز المصنف عنه بقوله أولاً: وقوله «والمستقيم قل لكل» معناه أن قوله {أهدنا الصراط المستقيم} معدود آية للجميع. وقوله وما عدوا الذين الخ معناه أن قوله تعالى {صراط الذين} متروك للجميع وقوله على ذكر ثناء على أهل العدد وتنبيه على أن عدهم ما عدوا وتركهم ما تركوا مبني على ما حفظوه وتلقوه عن سلفهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه من عد البسملة آية من الفاتحة مشاكلتها لفواصل سورتها مع الإجماع على أنها سبع. وعلى أن لفظ الرحيم لم يذكر في القرآن إلا رأس آية. ولو ورد النص عن أم سلمة رضي الله عنها فيما روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عدها رأس آية ووجه من لم يعدها الإجماع على عدم عدها في أول السور غير الفاتحة ولأن أبا بكر وعمر وعثمان افتتحوا صلاتهم بالحمد لله رب العالمين، ولما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال عبدي الحمد لله قلت حمدني عبدي الحديث ولم يذكر فيه البسملة، ووجه من يسقط عليهم عدم مشاكلتها لفواصل السورة لأن فواصل هذه السورة مبنية على حرف المد الواقع قبل الحرف الأخير. وانعقاد الإجماع على عدم عد
[معالم اليسر: 66]
نظيره في القرآن كله، ووجه من عده الأدلة السابقة على عدم عد البسملة آية مع الإجماع على أن الفاتحة سبع وذلك لا يتأتى إلا بعد أنعمت عليهم.
وإنما نبه المصنف على عمد المستقيم للجميع دفعا لما يتوهم من عدم كونه فاصلة وأن الفاصلة هي «الذين» نظرًا إلى أن معظم فواصل السورة مختتمة بالنون ونبه على ترك صراط الذين للجميع دفعا لتوهم كونها فاصلة لمشاكلتها لفواصل السورة، وإنما اتفقوا على تركها لشدة تعلقها بما بعدها لأنه صلتها ولا يتم الموصول بدون صلته.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir