دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > المكتفى في الوقف والابتداء لأبي عمرو الداني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شوال 1432هـ/17-09-2011م, 07:34 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي سورة آل عمران


3- سورة آل عمران

{الم} وقف كاف عند أبي عبيد لأن ما بعده غير مستأنف، وهو تام على قول ابن عباس، وإلى ذلك ذهب أبو إسحاق الزجاج وأبو الحسن بن كيسان وغيرهما، وهو الاختيار.
{لما بين يديه} كاف. {هدىً للناس} كاف. وقال أبو حاتم: تام. وليس كذلك، لأن ما بعده نسق عليه {وأنزل الفرقان} تام، وهو رأس آية في غير الكوفي.
{ولا في السماء} كاف. وقيل: تام. وهو رأس آية. ومثله {كيف يشاء} ورأس الآية أتم.
{وأخر متشابهات} كاف. ومثله {وابتغاء تأويله}، {وما يعلم تأويله
[المكتفى: 194]
إلا الله} تام على قول من زعم أن الراسخين لم يعلموا تأويله، وهو قول أكثر أهل العلم من المفسرين والقراء والنحويين. وفي قراءة عبد الله تصديق لذلك {ويقول الراسخون}.
حدثنا سلمة بن سعيد الإمام قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد قال: حدثنا ابن المقرئ محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ قال: حدثنا سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: ذكر لابن عباس الخوارج وما كان يصيبهم عند قراءة القرآن
[المكتفى: 195]
فقال: يؤمنون بمحكمه ويهلكون عند متشابهه. وقرأ: {وما يعلم تأويله إلا الله ويقول الراسخون في العلم آمنا به}.
حدثنا خلف بن إبراهيم الخاقاني قال: حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا علي بن عبد العزيز وحدثنا محمد بن أحمد قال: حدثنا ابن الأنباري قال: حدثنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا عبد الخالق قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله تعالى: {والراسخون في العلم} قال: الراسخون ف العلم يعلمون تأويله ويقولون آمنا به. وقال بذلك أيضا جماعة من أهل العلم، فعلى هذا يكون الوقف على قوله: {والراسخون في العلم}، لأن
[المكتفى: 196]
الراسخين نسق على اسم الله عز وجل. وفي الأول هم مرفوعون بالابتداء والخبر في قوله: {يقولون آمنا به} و{آمنا به} كاف. {كل من عند ربنا} تام. {إلا أولو الألباب} تام. {بعد إذ هديتنا} كاف {الوهاب} تام. {ليوم لا ريب فيه} كاف. {الميعاد} تام. {وقود النار} كاف إن جعلت الكاف في {كدأب آل فرعون} متعلقة بما بعدها بتقدير: فأخذهم الله بذنوبهم كدأب آل فرعون، أو جعلت في موضع رفع منقطعة مما قبلها بتقدير: فعلهم كداب آل فرعون. فإن جعلت متصلة بما قبلها بتقدير: كفروا ككفر آل فرعون لم يكف الوقف على (النار). {بذنوبهم} كاف. {شديد العقاب} تام.
{في فئتين التقتا} كاف. ومثله {رأي العين}، {من يشاء} تام. {لأولي الأبصار} أتم منه.
{والحرث} كاف. {الحياة الدنيا} كاف. وقال أبو حاتم: تام {المآب} تام. {بخير من
[المكتفى: 197]
ذلكم} كاف. {ورضوان من الله} تام. {بصير بالعباد} كاف، لأن بعده (الذين يقولون) وقد ذكر قبل {ذنوبنا} كاف. {عذاب النار} تام عند ابن الأنباري، وليس كذلك، وهو كاف إذا نصب ما بعده على المدح بتقدير: أعني. أو رفع بإضمار هم وإن خفض على النعت لقوله: {للذين اتقوا} لم يكف الوقف على (النار) ولم يتم. {بالأسحار} تام {بالقسط} كاف. {الحكيم} تام على قراءة من كسر (إن) في قوله: (إن الدين)، لأنها مستأنفة. ومن فتحها لم يتم الوقف على ذلك، لأنها بدل من قوله: {الله لا إله إلا هو} فلا يقطع منه. {الإسلام} كاف. {بغيًا بينهم} كاف. ومثله {سريع الحساب} ومثله {ومن اتبعن} ومثله {أأسلمتم} ومثله {فقد اهتدوا} ومثله {عليك البلاغ}. {بالعباد} تام.
{في الدنيا والآخرة}
[المكتفى: 198]
كاف. {من ناصرين} تام. {بيدك الخير} كاف. {على كل شيء قدير} تام، ومثله {بغير حساب} ومثله {من دون المؤمنين}. {في شيء} كاف {منهم تقاةً} كاف {ويحذركم الله نفسه} كاف. وقيل: تام، يعني: إياه. والتمام آخر الآية.
{يعلمه الله} تام. {وما في الأرض} كاف.
{من خير محضرًا} كاف إذا رفعت {وما عملت} بالابتداء، والخبر {تود}. والأجود أن تكون (ما) في موضع نصب عطفًا على قوله: {ما عملت من خير}، فعلى هذا لا يكفي الوقف على (محضرًا). {أمدًا بعيدًا} تام. (نفسه) كاف. (بالعباد) تام.
{لكم ذنوبكم} كاف. {والله غفورٌ رحيم} تام.
ومثله {الكافرين}. {من بعض} كاف. وقيل: تام، {سميع
[المكتفى: 199]
عليم} تام. {وضعتها أنثى} كاف على قراءة من قرأ (بما وضعت) بفتح العين وإسكان التاء، لأن ذلك إخبار من الله عز وجل عن ذلك فهو مستأنف. ومن قرأ بإسكان العين وضم التاء لم يقف على (أنثى) لأن ما بعده متعلق به إذ كان كلامًا واحدا متصلاً.
{من عند الله} كاف إذا جعل ما بعده من كلام أم مريم. ومثله {بغير حساب} وإن جعل من كلام الله تعالى كان الوقف على {من عند الله} تامًا.
{سميع الدعاء} تام وكذلك رؤوس الآي بعد.
{إلا رمزًا} كاف، وقيل: تام {والإبكار} تام.
{نوحيه إليك} كاف. ومثله {يكفل مريم}. ومثله {في الدنيا والآخرة}، وقال أبو حاتم: هو تام. وليس كذلك، لأن ما بعده معطوف عليه. وقال نافع: {بكلمةٍ منه} تام. وهو حسن، لأن ما بعده، وإن كان مرفوعًا
[المكتفى: 200]
بالابتداء والخبر فإنه بيان لما قبله فهو متعلق به. والمعنى إن الله يبشرك ببشرى من عنده. ثم بين البشرى أنها ولد اسمه المسيح. ومن قرأ {أني أخلق لكم} بفتح الهمزة لم يقف قبلها، ولا يبدئ بها، لأنها في موضع جر بدلاً من قوله: (بآية) فلا يقطع من ذلك. ومن قرأ بكسر الهمزة وقف قبلها، وابتدأ بها، هذا إذا قطعها مما قبلها واستأنفها فإن جعلها تفسيرًا للآية لم يقف قبلها، ولا يبدأ بها، لتعلقها بها تعلق الصفة بالموصوف من جهة البيان. ومن قرأ {ويعلمه الكتاب} بالياء لم يبتدئ به لأنه راجع إلى ما قبله من الإخبار عن الله عز وجل في قوله: {إن الله يبشرك} فلا يقطع منه لتعلقه به. ومن قرأ ذلك بالنون. ابتدأ به لأنه استئناف إخبار من الله تعالى عن نفسه بذلك، فهو منقطع مما قبله. {بإذن الله} كاف ومثله {في بيوتكم}. ومثله {مؤمنين} وتبتدئ: {ومصدقًا} على معنى: وجئت مصدقًا {وأطيعون} كاف. {مستقيم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.
{ومطهرك من الذين كفروا} تام إذا جعل ما بعده للنبي بتقدير: وجاعل الذين اتبعوك يا محمد.
[المكتفى: 201]
فهو منقطع مما قبله، لأنه استئناف خبر له، وذلك الوجه لأن الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤيده.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
{أجورهم} كاف {والذكر الحكيم} تام.
[المكتفى: 202]
وقال أبو جعفر النحاس، وهو قول يعقوب: (كمثل آدم) تمام الكلام. ثم قال: (خلقه من تراب) فاستأنف الخبر عن خلقه. وقال غيرهما: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن قوله: (خلقه من تراب) تفسير للمثل، فهو متعلق به فلا يقطع منه.
{له كن} كاف. {فيكون} تام. ومثله {من الممترين} ومثله {على الكاذبين}. {القصص الحق} كاف. ومثله: {وما من إله إلا الله}. ومثله {العزيز الحكيم}.
{بالمفسدين} تام، وهو في الآية الأخرى. ورؤوس الآي بعد تامة. {وهذا النبي والذين آمنوا} تام. {لو يضلونكم} كاف. {وما يشعرون} تام. ومثله {وأنتم تشهدون} ومثله {وأنتم تعلمون}.
ومن قرأ: {أن يؤتى أحد} بالاستفهام وقف على {هدى الله} لأن ذلك مستأنف، وموضعها رفع بالابتداء، والخبر محذوف. والتقدير: أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم تصدقونه على وجه التوبيخ لهم بذلك ليتمسكوا
[المكتفى: 203]
بما هم عليه. ومن قرأ ذلك على الخبر لم يقف على (هدى الله) لأن (أن) مفعول (ولا تؤمنوا)، والتقدير: ولا تؤمنوا لأن يؤتى أحد أو بأن يؤتى فهي متعلقة بما قبلها فلا تقطع منه. {عند ربكم} كاف. {ذو الفضل العظيم} تام.
{عليه قائمًا} كاف. ومثله {في الأميين سبيل} ورأس الآية أكفى منه. وقال إبراهيم بن السري الزجاج: الوقف على (بلى) تام والتقدير عنده: بلى عليهم سبيل العذاب بكذبهم واستحلالهم. {المتقين} تام. {عذابٌ أليم} كاف.
{وهم يعلمون} تام. وهو في الآية الأخرى. ومن قرأ {ولا يأمركم} بالرفع وقف على {تدرسون}. وابتدأ بذلك لأنه استئناف خبر. فهو منقطع مما عملت فيه (أن). ومن قرأ ذلك بالنصب لم يقف على (تدرسون)، ولا ابتدأ به، لأنه متعلق بما قبله، معطوف على ما عملت فيه (أن) بتقدير: ولا أن يأمركم.
{مسلمون} تام. {قالوا أقررنا} كاف.
[المكتفى: 204]
{من الشاهدين} أكفى منه. وكذلك رؤوس الآي بعد (مسلمون) تام.
{وجاءهم البينات} كاف {غفور رحيم} تام. {ولو افتدى به} كاف. و{من ناصرين} تام.
{مما تحبون} كاف، ورأس آية في غير الكوفي والبصري. {به عليم} تام. {أن تنزل التوراة} كاف. ومثله {قل صدق الله} ومثله {حنيفًا}, {وما كان من المشركين} تام. {فيه آياتٌ بيناتٌ} كاف، ثم تبتدئ {مقام إبراهيم} على معنى: منها مقام إبراهيم. {كان آمنًا} كاف. ومثله {إليه سبيلاً}. وقال ابن عبد الرزاق: هو تام. وليس كذلك لأن المعنى: ومن كفر بالحج {غني عن العالمين} تام وهو آخر القصة.
{على ما تعملون} تام. ومثله {عما تعملون}. {وفيكم رسوله} كاف. {مستقيم} تام.
{ولا تفرقوا} كاف. ومثله {فأنقذكم منها} {تهتدون} تام. ومثله {المفلحون}.
{وتسود وجوه} كاف. ورؤوس الآي كافية
[المكتفى: 205]
بعد. {خالدون} كاف. {عليك بالحق} كاف. {للعالمين} تام. ومثله {الأمور} {وتؤمنون بالله} كاف. ومثله {خيرًا لهم} ومثله {إلا أذى} يعني: بالألسنة. ومثله {يولوكم الأدبار} لأن ما بعده مستأنف.
{ليسوا سواءً} تام. وترتفع أمة قائمة بالابتداء والخبر في المجرور {من الصالحين} تمام القصة على قراءة من قرأ {وما تفعلوا من خير فلن تكفروه} بالتاء لأن ذلك استئناف خطاب. ومن قرأ ذلك بالياء لم يتم الوقف على {الصالحين} لأن الكلام مردود على ما قبله فهو متصل به والتمام {بالمتقين}. ومثله {خالدون}.
{فأهلكته} كاف. {يظلمون} تام. {صدورهم أكبر} تام. ومثله في التوبة {ورضوانٌ من الله أكبر} وفي العنكبوت {ولذكر الله أكبر}.
[المكتفى: 206]
{تعقلون} تام {بغيظكم} كاف. {بذات الصدور} تام. {كيدهم شيئًا} كاف.
{بما يعملون محيط} تام. {والله وليهما} تام، والآية أتم.
{منزلين * بلى} كاف وكذلك الوقف عليه في جميع القرآن ما لم يتصل به القسم نحو قوله: {بلى وربي} و{بلى وربنا} فإن الوقف لا يكفي عليه ولا يحسن وقد تقدم ذكر ذلك في البقرة ومثله {مسومين}. ومثله {قلوبكم به} {فينقلبوا خائبين} تام، لأن من أول القصة إلى ههنا نزل غزوة بدر. وقوله: {ليس لك من الأمر شيء} إلى: {فإنهم ظالمون} نزل في غزوة أحد.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال: حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان قال:
[المكتفى: 207]
حدثنا حميد عن أنس قال: لما كان يوم أحد كسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم وشج، فجعل الدم يسيل على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: ((كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى الله تعالى)). قال: فأنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنه ظالمون}.
حدثنا محمد بن عبد الله بن عيسى المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: أخبرنا أحمد بن موسى قال: أخبرنا يحيى بن سلام عن أبي الأشهب عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدمي وجهه يوم أحد، فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: ((كيف يفلح قوم أدموا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم))، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنه ظالمون}.
[المكتفى: 208]
قال أبو عمرو: فتنتصب (أو يتوب عليهم) على هذا التفسير بتقديرين أحدهما ليس لك من الأمر شيء أو من أن يتوب عليهم. والآخر: حتى يتوب عليهم كما قال الشاعر [امرؤ القيس]:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه = وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما = نحاول ملكًا أو نموت فنعذرا
بتقدير: حتى نموت. فإن انتصب (أو يتوب) بالعطف على (ليقطع) لم يتم الوقف على (خائبين) وتم على قوله: (ظالمون).
حدثنا محمد بن عبد الله قال: أخبرنا أبي قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: فيها تقديم {ليقطع طرفًا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين} {أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون، ليس لك من الأمر شيء}.
{غفورٌ رحيم} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {لعلكم ترحمون} تام على قراءة من قرأ {سارعوا} بغير واو، لأنه منقطع مما قبله، وكاف على قراءة من قرأ {وسارعوا} بالواو لأنه معطوف على
[المكتفى: 209]
ما قبله.
{عن الناس} كاف. ومثله {لذنوبهم} ومثله {إلا الله}. ومثله {خالدين فيها}، {العالمين} تمام القصة. ورؤوس الآي تامة.
{منكم شهداء} كاف، وقيل: تام. {ويمحق الكافرين} تمام القصة، وكذلك رؤوس الآي بعد. {كتابًا مؤجلاً} تام. وكذا رأس الآية.
(وكأي من نبي قُتل) كاف إذا أسند الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتأويل: قتل النبي ومعه جموع كثيرة فما وهنوا لقتل نبيهم. وهذا الاختيار، لأن الآية لذلك السبب نزلت.
قال أبو عمرو: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا محمد بن قطن قال: حدثنا سليمان بن خلاد قال: أخبرنا اليزيدي قال حدثنا أبو عمرو بن العلاء في
[المكتفى: 210]
قوله: (وكأين من نبي قُتل) قال: قتل قبل محمد، لأنهم أشاعوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم أحد، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله بعد قتل نبيهم وما ضعفوا وما استكانوا.
قال اليزيدي: وقال أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس أنه كان يعجب ممن يقرأها (قاتل) يقول (أفإن مات أو قاتل انقلبتم على أعقابكم) فإن أسند القتل إلى (الربيين) كأنه قال: قتل بعضهم فما وهن الباقون لقتل من قتل منهم ولا ضعفوا ولا استكانوا، فعلى هذا لم يكف الوقف على (قتل) لأن (الربيين) مرفوع به. وكذلك من قرأ (قاتل) قال سعيد بن جبير: ما سمعنا بنبي قط قتل في حرب.
حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن عن عكرمة
[المكتفى: 211]
في قوله تعالى: (وكأي من نبي قاتل معه ربيون كثير) قال: جموع كثيرة.
{وما استكانوا} كاف. ومثله {وحسن ثواب الآخرة} {المحسنين} تام. ومثله {خير الناصرين} {ومأواهم النار} كاف. {مثوى الظالمين} تام {ولقد عفا عنكم} كاف {على المؤمنين} تام. {ولا ما أصابكم} كاف. ومثله {كله لله} ومثله {ههنا}. ومثله {إلى مضاجعهم}. ومثله {ما في قلوبكم}، {بذات الصدور} تام. {ولقد عفا الله عنهم} كاف. {غفور حليم} تام.
{في قلوبهم} كاف. ومثله {والله يحيي ويميت} والتمام آخر الآية {لنت لهم} كاف. ومثله {من حولك} ومثله {وشاورهم في الأمر} ومثله {فتوكل على الله}، {المتوكلين} تام. {من بعده} كاف {المؤمنون} تام. {أن يغل} كاف. {وهم لا يظلمون} تام {ومأواه جهنم} كاف. ومثله {درجات عند الله}. {بما يعملون} ومثله {مبين}.
{من عند أنفسكم} كاف وقيل تام. {على كل شيء قدير} تام.
[المكتفى: 212]
{منهم للإيمان} كاف. {بما يكتمون} أكفى منه. {صادقين} تام. {في سبيل الله أمواتًا} كاف.
{بنعمة من الله وفضل} كاف على قراءة من كسر (وإن الله) على الابتداء. ومن فتحها لم يكف الوقف قبلها، لأنها معطوفة على ما قبلها من قوله: (بنعمة من الله) والتقدير: وبأن الله.
{أصابهم القرح} كاف. وقيل: تام. وكذلك: {واتبعوا رضوان الله}. {يخوف أولياءه} كاف. ومثله {فلا تخافوهم} ورؤوس الآي إلى العشر تامة.
{خيرٌ لأنفسهم} كاف. ومثله {من رسله من يشاء} ومثله {بالله ورسله}. ومثله (هو خيرًا لهم) ومثله {بل هو شر لهم}. {به يوم القيامة} تام. ومثله {والله بما تعملون خبير}. {وبالذي قلتم} كاف. {المنير} تام. {ذائقة الموت} كاف. ومثله {يوم القيامة}. ومثله {فقد فاز}. {الغرور} تام. ومثله {الأمور}
[المكتفى: 213]
ومثله {ما يشترون}.
{من العذاب} كاف {أليمٌ} تام. ومثله {قديرٌ} {فآمنا} كاف.
{من ذكر أو أنثى} كاف. وقال أبو حاتم: تام ومثل ذلك في النساء: {والله أعلم بإيمانكم} {بعضكم من بعض} أتم منهما. {من عند الله} كاف {حسن الثواب} تام.
{في البلاد} كاف. وقال أبو حاتم: تام، هو رأس الآية. {متاعٌ قليل} كاف، أي: ذلك متاع قليل. {المهاد} أتم منه. {نزلاً من عند الله} كاف. {للأبرار} تام {عند ربهم} كاف. {سريع الحساب} تام. وبالله التوفيق). [المكتفى: 214]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir