دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > منتدى دراسة التفسير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 02:25 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي 5: مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير

5: مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير.

أجب على سؤال واحد من الأسئلة التالية:
السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.

السؤال الثالث:
اذكر القاعدة الضابطة لدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم.

السؤال الرابع:
لخّص سيرة صحابي ممن قرأ كتب أهل الكتاب، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.

السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟

السؤال السادس:

لخّص سيرة تابعي ممن قرأ كتب أهل الكتاب، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.

إرشادات وتنبيهات:
- يوصى الطالب بمذاكرة الدرس وتلخيصه جيدا قبل الشروع في الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة.
- يجيب الطالب على أسئلة المجلس بأسلوبه الخاصّ، ويمنع نسخ الإجابة مطلقا، والإجابات المنسوخة ستستبعد من التصحيح.
- على الطالب أن يجتهد في الإجابة على الأسئلة من حفظه وفهمه، ويسمح له بمراجعة الدرس لضبط الجواب إذا تعذّر، على أن يعيد المحاولة بأسلوبه الخاصّ.

- يراعى الاستدلال على الجواب، حتى لو لم يطلب ذلك في السؤال، لأن الدليل هو الذي يميز أهل العلم عن غيرهم.
- هذه المجالس اليومية ليست إلزامية للطلاب، وإنما أعدّت لأجل التشجيع على إتقان المقرر أولا بأول، والإفادة من المدارسة الجماعية.
- لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد اعتماد تطبيقه.

- سيظل هذا المجلس مفتوحا طوال مدة الدورة بإذن الله.


بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحب ويرضى.

  #2  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 10:44 AM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.
1- ما قصه الله في كتابه وما صح عن النبي من أخبارهم .
2- ما يرويه اهل الكتاب انفسهم وهو على ثلاثة أقسام ( قسم تم تصديقه من قبل شرعنا , قسم تم تكذيبهم به , قسم لم يصدقوا عليه ولم يكذبوا ) .
3- ما يرويه بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب .
4- ما يرويه بعض الصحابة الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب .
5- ما يرويه بعض التابعين الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب .
6- ما يرويه ثقات التابعين الذين قرؤوا كتب اهل الكتاب .
7- ما يرويه من لا يتثبت بالتلقي فيروي عن كل أحد ولا يميز بين صحيح وضعيف .
8- ما يرويه شديدي الضعف والنكارة .
9- ما يرويه أصحاب التفسير بالسند من الروايات الإسرائيلية .

  #3  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 01:45 PM
علي الدربي علي الدربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 98
افتراضي

السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.


إجابة السؤال الأول : -
المراد بالإسرائيليات : أخبار بني إسرائيل .

وحكم روايتها :
يظهر بالجمع بين الأحاديث والآثار الواردة ومنها : -

- في صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد من طريق حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار».

- وفي صحيح البخاري من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم} » الآية).

- مجالد، عن عامر الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم، وقد ضلوا، فإنكم إما أن تصدقوا بباطل، أو تكذبوا بحق، فإنه لو كان موسى حيا بين أظهركم، ما حل له إلا أن يتبعني» رواه أحمد.

- روى البخاري في صحيحه من طريق ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، أن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث، تقرؤونه محضا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم "
- وروى عبد الرزاق في مصنفه من طريق عمارة عن حريث بن ظهير , قال: قال عبد الله: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء , فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم فتكذبون بحق , أو تصدقون بباطل , وإنه ليس أحد من أهل الكتاب إلا في قلبه تالية تدعوه إلى الله وكتابه»

- قال عبد الرزاق: وزاد معن عن القاسم بن عبد الرحمن , عن عبد الله في هذا الحديث , أنه قال: «إن كنتم سائليهم لا محالة , فانظروا ما قضى كتاب الله فخذوه , وما خالف كتاب الله فدعوه».

رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح ، وجعلنا من أهل القرآن .

  #4  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 04:13 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي مجلس مذاكرة الإسرائليات في التفسير

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟

الإجابة:
1-كعب بن ماتع الحميري. 2-ووهب بن منبّه اليماني.
3-ونوف بن فضالة البكالي. 4-وتبيع بن عامر الكلاعي.
5-مغيث بن سميّ الأوزاعي. 6-وأبو الجلد الأسدي.
7-وهلال الهجري. 8-وناجية بن كعب الأسدي.
هؤلاء رواياتهم قليلة جداً.

وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.

  #5  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 04:57 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.

ما وصلنا من أخبار بني إسرائيل على مراتب وأنواع:
النوع الأول: ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون}.
وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
وهذا النوع التصديق به واجب؛ لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم.

والنوع الثاني:ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم.
فيحدّثون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أو يحدّثون بعض أصحابه ببعض ما في كتبهم، وقد دخلها التحريف؛ فكان من حديثهم ما هو حق لم يبلغه تحريفهم، ومنه ما غُيّر وبدّل، ولذلك كان ما يذكرونه على ثلاثة أقسام:
1: قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه.
2: وقسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم.
3: وقسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم.

والنوع الثالث:ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

والنوع الرابع: ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛
ككعب الأحبار، وغيره.
ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات:
الأولى: نكارة المتن وعدمها؛ فإذا كان المتن غير منكر؛ فقد جرت عادة المفسّرين على التساهل في الرواية، سواء أصرحوا أم لم يصرّحوا.
الثانية: تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه؛ فما صرّحوا فيه بالتحديث عمن يحدّث عن أهل الكتاب؛ فهذا أمره بيّن أنّه ليس مما تلقوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيكون حكمه حكم الإسرائيليات المعروف.
والجهة الثالثة: صحّة الإسناد إليهم، وقد جرى عمل كثير من المفسّرين على التساهل في الرواية بالأسانيد التي فيها ضعف محتمل للتصحيح ما لم يكن في المتن نكارة؛ فأما إذا كان المتن منكراً فإنّ من محققي المفسّرين من ينبّه لذلك.
وأهل الحديث ينبّهون على الضعف الشديد في الإسناد وإن لم يكن المتن منكراً؛ ومن المفسّرين من يتساهل في ذلك.

والنوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب.
وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.

والنوع السادس: ما كان يحدّث بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب.

كسعيد بن المسيّب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وطاووس بن كيسان، ومحمد بن كعب القرظي، وقتادة، وغيرهم.
فهؤلاء لهم روايات لأخبار بني إسرائيل عن أمثال كعب ونوف وتبيع.
ومنه ما يصرّحون فيه بالتحديث عنهم، ومنه ما لا يصرّحون فيه بالتحديث.
ومنه ما يصحّ إسناده إليهم، ومنه ما لا يصح.
ومنه ما ليس فيه نكارة، ومنه ما فيه نكارة.

والنوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛ فيكتب عن الثقة والضعيف، ويخلط الغثّ والسمين، وهؤلاء من أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير:
ومن هؤلاء: السدّي الكبير إسماعيل بن أبي كريمة، والضحاك بن مزاحم، وعطاء الخراساني، ومحمد بن إسحاق بن يسار.

والنوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب
ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.
ومنهم: محمد بن السائب الكلبي، ومقاتل بن سليمان البلخي.

النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم.
كما يروي ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم وعبد بن حميد، وابن مردويه، والثعلبي تلك الإسرائيليات عمّن تقدّم ذكرهم.

  #6  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 09:11 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

السؤال الثانى
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.


النوع الأول: ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل.
• كما قال الله تعالى: {إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون}.
• وهذا النوع التصديق به واجب؛ لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم.

النوع الثاني:ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم.
• فيحدّثون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أو يحدّثون بعض أصحابه ببعض ما في كتبهم، وقد دخلها التحريف؛ فكان من حديثهم ما هو حق لم يبلغه تحريفهم، ومنه ما غُيّر وبدّل، ولذلك كان ما يذكرونه على ثلاثة أقسام:
1- قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه
2- قسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم
3- قسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم

النوع الثالث:ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب
ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

النوع الرابع: ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره.
• وهذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات:
الأولى: نكارة المتن وعدمها
الثانية: تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه
الثالثة: صحّة الإسناد إليهم

والنوع الخامس: ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب
ومنهم:كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.

النوع السادس: ما كان يحدّث بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب. إلا أنّ قول التابعي ليس كقول الصحابي.
• كسعيد بن المسيّب، ومجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وطاووس وقتادة، وغيرهم.
• فهؤلاء لهم روايات لأخبار بني إسرائيل عن أمثال كعب ونوف وتبيع.
• ومنه
1- ما يصرّحون فيه بالتحديث عنهم، ومنه ما لا يصرّحون فيه بالتحديث.
2- ومنه ما يصحّ إسناده إليهم، ومنه ما لا يصح.
3- ومنه ما ليس فيه نكارة، ومنه ما فيه نكارة.
وقد تقدّم الكلام في القاعدة الضابطة لبحث مسائل الإسرائيليات المروية عن الصحابة؛ وما هاهنا نظيرها

النوع السابع: ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي
• لا يتعمّدون الكذب، وهم أهل صدق في أنفسهم، ولهم صلاح وعناية بالعلم، لكنّهم وقعوا في آفة عدم التثبّت، وخلط الصحيح بالضعيف
o ومن هؤلاء: السدّي والضحاك بن مزاحم، وعطاء الخراساني،

• وأخذ على بعضهم التدليس
o ومن هؤلاء: محمد بن إسحاق إذا صرّح بالتحديث، وهو مع ذلك يروي كثيراً من الإسرائيليات.
النوع الثامن: ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة
• و منهم الكلبى و مقاتل

النوع التاسع: ما يرويه أصحاب كتب التفسير من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم.
• كما يروي ابن جرير الطبري والثعلبي تلك الإسرائيليات عمّن تقدّم ذكرهم.

  #7  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 09:42 PM
مريم أحمد أحمد حجازي مريم أحمد أحمد حجازي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 308
افتراضي

بس الله الرحمان الرحيم
السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.

المقصود بالإسرائيليات : أخبار بني إسرائيل ، و هو يعقوب ابن إسماعيل عليه السلام
حكم روايتها في التفسير :
- الإذن بالتحديث عنهم و لكن بقيود ، و هذه القيود منها ما نص عليه النبي صلى الله عليه و سلم ، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( بلغوا عني و لو آية ، و حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري
و منه ما نص عليه بعض أصحابه مما علموه و أدركوه من هدي النبي صلى اله عليه و سلم و تعليمه إياهم
قال عبد الرزاق مما روى بسنده أن عبد الله قال : إن كنتم سائلين أهل الكتاب لا محالة فانظروا ما قضى كتاب الله فخذوه ، و ما خالف كتاب الله فدعوه .
- ما كان من أخبارهم يخالف دليل صحيح فهو باطل ، لا يروى إلا على سبيل الاعتبار و التشنيع و بيان تحريفهم ، و يجب تكذيبهم ، كما كذب ابن عباس نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله ، و إنما هو رجل آخر اسمه موسى ، فقال ابن عباس كذب عدو الله و في رواية كذب نوف
- أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام
- أن ما تضمنته بعض مروياتهم من زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة فالزيادات ترد
- أن لا تجعل أخبارهم صدر يعتمد عليه في التعلم و التحصيل ، فلا يعتمد عليها في أول الطلب ، بل إلى مناهل أهل الإسلام في التعلم ، فإذا أحكم دراسة أصول العلم على منهج صحيح فلا حرج عليه أن يستأنس ببعض ما يروى من أخبار بني إسرائيل .
- أن عبد الله بن عمرو بن العاص لم يكثر من الروايات عن بني إسرائيل ؛ فما روي عنه قليل جداً
- الصحابة الذين يروون عنهم بعض أخبار بني إسرائيل قلة ، و أكثر ما يروى عنهم لا يصح إسناده إليهم
- أن رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير ، و له فوائد عظيمة كالتنبيه على علل بعض الأقوال
السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.

النوع الأول : ما قصه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى : ( إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون ) . و ما صحّ عن النبي صلى الله عليه و سلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل التصديق به واجب لأنه من التصديق بكتاب الله تعالى و بما أخبر به رسوله صلى الله عليه .
النوع الثاني : ما كان يحدث بعض أهل الكتاب في زمان النبي ممن كان في المدينة و نجران و غيرهم . فيحدثون النبي صلى الله عليه و سلم أو يحدثون بعض أصحابه ببعض ما في كتبهم ، و قد دخلها التحريف ، فكان من حديثهم ما هو حق لم يحرف ، و منه ما حرف و لأجل ذلك يكون على ثلاثة أقسام :
- قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه و سلم بتصديقهم فيه كما في البخاري عن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله فقال : يا محمد إنا نجد : أن الله يجعل السموات على إصبع و الأرضين على إصبع و الشجر على إصبع و الماء و الثرى على إصبع و سائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك ، فضحك النبي حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ثم قرأ عليه الصلاة و السلام : ( و ما قدروا الله حقّ قدره و الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون )
- و قسم يكذبهم فيه عليه الصلاة و السلام كما في السنن الكبرى عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قيل له : إن اليهود تقول : إذا جاء الرجل امرأته مجباة جاء الولد أحول ، فقال : (( كذبت يهود )) فنزلت : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم )
- قسم يقف فيه فلا يصدقهم و لا يكذبهم كما روى أحمد أن رجل من اليهود جاء إلى النبي فقال : يا محمد هل تتكلم هذه الجنازة ؟ قال رسول الله : ( الله أعلم )
قال اليهودي : أنا أشهد أنها تتكلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم و لا تكذبوهم و قولوا : آمنا بالله و كتبه و رسله فإن كان حقاً لم تكذبوهم و إن كان باطلاً لم تصدقوهم )) و أذن النبي صلى الله عليه و سلم في التحديث عنهم و نهى عن تصديقهم و تكذيبهم
النوع الثالث : ما كان يحدث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب و منهم : عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عبدالله بن عمرو بن العاص
النوع الرابع : ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها ، ككعب الأحبار و غيره و منهم : أبو هريرة و ابن عباس
و هذا النوع ينظر فيه من ثلاث جهات :
- نكارة المتن و عدمها ‘ فإذا لك يكن المتن فيه نكارة فقد جرت عادة المفسرين على روايته سواء صرحوا أم لا
- تصريحهم بالرواية عمن يحدث عن أهل الكتاب و عدمه ، فما صرحوا فأمره بين أنه ليس مما تلقوه عن رسول الله فيكون حكمه كحكم الإسرائيليات المعروف
- صحة الإسناد إليهم و تساهل كثير من المفسرين فيه ما لم يكن في المتن نكارة ، و إن كان في المتن نكارة فمن محققي المفسرين من ينبه لذلك
النوع الخامس : ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب و منهم : كعب الحميري و وهب بن منبه و نوف بن فضالة البكالي
و أكثر من تروى عنه الإسرائيليات : كعب الأحبار و وهب بن منبه و نوف البكالي و رواية الباقين قليلة
النوع السادس : ما كان يحدث بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب ، كسعيد بن المسيب و مجاهد و عكرمة ، و منه ما يصح إسناده إليهم و منه ما لا يصح . و منه ما ليس فيه نكارة و منه ما فيه نكارة
النوع السابع : ما يرويه بعض من لا يتثبت في التّلقي فيكتب عن الثقة و الضعيف و يخلط الغث و السمين و هؤلاء أكثر من أشاع الإسرائيليات في كتب التفسير و منهم : السدي الكبير و الضحاك بن مزاحم
النوع الثامن : ما يرويه بعض شديدي الضعف و المتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة و منهم : محمد بن السائب و مقاتل البلخي
النوع التاسع : ما يرويه أصحاب كتب التفسير من الإسرائيليات بأسانيدهم كما يروي ابن جرير الطبري و ابن أبي حاتم

  #8  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 11:12 PM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.



المراد بالإسرائيليات أخبار بني إسرائيل، وهو يعقوب بن إبراهيم عليه السلام، الذي قال الله فيه: {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل تنزّل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}.
أما حكمها :
‎- في صحيح البخاري ومسند الإمام أحمد من طريق حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار».

‎- وفي صحيح البخاري من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم} » الآية).
أما حكمها: فماكان من أخبارهم يخالف دليلاً صحيحًا
‎فهو باطل؛ لا تحل روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم.
‎إذن التحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وتلك القيود منها ما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ومنه ما نصّ عليه بعض أصحابه مما علموه وأدركوه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لهم وتعليمه إيّاهم. ويجب أن لا يُعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام. وما تضمنته بعض مروياتهم من زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة في الأصل؛ فإن الزيادات المنكرة تردّ.
‎ويجب ألا تجعل أخبارهم مصدراً يعتمد عليه في التعلّم والتحصيل؛ ولذلك يحذّر طلاب العلم من التفقه بها واعتمادها في أوّل الطلب،
‎قال ابن تيمية: (وَمَعْلُوم أَن هَذِه الاسرائيليات لَيْسَ لَهَا إسناد، وَلَا يقوم بهَا حجَّة فِي شَيْء من الدّين إلا إذا كَانَت منقولة لنا نقلا صَحِيحا، مثل مَا ثَبت عَن نَبينَا أَنه حَدثنَا بِهِ عَن بني اسرائيل).
‎وقال: (الإسرائيليات إذا ذكرت على طريق
‎الاستشهاد بها لما عرف صحته لم يكن
‎ بذكرها بأس ).

‎و رواية عدد من المفسرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير، وله فوائد جليلة منها التنبيه على علل بعض الأقوال.

  #9  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 11:20 PM
رضوى محمود رضوى محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 237
افتراضي

السؤال الرابع:*
لخّص سيرة صحابي ممن قرأ كتب أهل الكتاب، واذكرالفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
عبد الله ابن سلام ابن الحارث الاسراءيلي:
من بني قينقاع من ذرية يوسف ابن يعقوب عليه السلام وكان من اعلم احبار اليهود وهو من المبشرين بالجنة .
قصة اسلامه:
عن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه؟ ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم*«خبرني بهن آنفا جبريل»*قال: فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*" أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الشبه في الولد: فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها "*قال: أشهد أنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك، فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم*«أي رجل فيكم عبد الله بن سلام»*قالوا أعلمنا، وابن أعلمنا، وأخيرنا، وابن أخيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم*«أفرأيتم إن أسلم عبد الله»قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبد الله إليهم فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا، وابن شرنا، ووقعوا فيه).
قال جمهور المفسرين انه نزل فيه قول الله تعالى (قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به و شهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
ومروياته في التفسير قليلة جدا.ومنها:
(أن عزيرا هو العبد الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه). رواه ابن عساكر.
(وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين قال:هي دمشق). رواه الثعلبي وابن عساكر.

وروى عنه في التفسير:سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والحسن البصري، وعطاء بن يسار، وعمرو بن ميمون، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وبشر بن شغاف، وابنه يوسف بن عبد الله بن سلام، وحفيده محمد، وحفيده حمزة، وسيف السدوسي، وشهر بن حوشب.
من الدروس المستفادة من دراسة سيرته:
- ان الكتب السماوية من مشكاة واحدة وان ماوافق ماجاءنا في الكتاب قبلناه .
-وان اليهود قوم بهت ليس لهم وعد ولا ميثاق.
-وان خيارنا في الجاهلية خيارنا في الاسلام اذا فقهوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  #10  
قديم 23 صفر 1437هـ/5-12-2015م, 11:37 PM
الصورة الرمزية فوزية السالم
فوزية السالم فوزية السالم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 246
افتراضي


السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟

1/ كعب بن ماتع الحميري.
2/
وهب بن منبه اليماني.
3/
نوف بن فضالة البكالي.
4/ تبيع بن عامر الكلاعي.
5/ مغيث بن سمي الأوزاعي.
6/ أبو الجلد الأسدي.
7/ هلال الهجري.
8/ ناجية بن كعب الأسدي.


أكثر من تروى عنه الإسرائيليات:
1/ كعب الأحبار.
2/ وهب بن منبه.
3/ نوف البكالي.

  #11  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 12:24 AM
عفاف فالح الجهني عفاف فالح الجهني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 132
افتراضي

السؤال الاول بين المقصود بالاسرائيليات وحكم روياتها بالتفسير ؟
معنى الإسرائيليات
المراد بالإسرائيليات أخبار بني إسرائيل، وهو يعقوب بن إبراهيم عليه السلام، الذي قال الله فيه: {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل تنزّل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين}

حكم روايتها في التفسير :
- الإذن بالتحديث عنهم و لكن بقيود ، و هذه القيود منها ما نص عليه النبي صلى الله عليه و سلم ، كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( بلغوا عني و لو آية ، و حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج ، و من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري
و منه ما نص عليه بعض أصحابه مما علموه و أدركوه من هدي النبي صلى اله عليه و سلم و تعليمه إياهم
قال عبد الرزاق مما روى بسنده أن عبد الله قال : إن كنتم سائلين أهل الكتاب لا محالة فانظروا ما قضى كتاب الله فخذوه ، و ما خالف كتاب الله فدعوه .
- ما كان من أخبارهم يخالف دليل صحيح فهو باطل ، لا يروى إلا على سبيل الاعتبار و التشنيع و بيان تحريفهم ، و يجب تكذيبهم ، كما كذب ابن عباس نوفا البكالي لما زعم أن موسى الذي لقي الخضر ليس كليم الله ، و إنما هو رجل آخر اسمه موسى ، فقال ابن عباس كذب عدو الله و في رواية كذب نوف
- أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام

  #12  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 07:27 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟

منهم :

كعب بن ماتع الحميري
وهب بن منبه ذي كبار اليماني
نوف بن مفضالة البكالي
وتبيع بن عامر الكلاعي
مغيث بن سمي الاوزاعي
أبو الجلد الأسدي
هلال الهجري
ناجية بن كعب الأسدي
وأكثر من تروى عنهم : كعب الاحبار - نوف البكالي - وهب بن منبه

والأخرون روايتهم قليلة

  #13  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 09:07 AM
هلال الجعدار هلال الجعدار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 608
افتراضي مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير (5)


مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير (5)



السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.
المقصود بالإسرائيليات هى الأخبار المروية عن بني إسرائيل في التفسير، وهو نبي الله يعقوب عليه السلام ، قال تعالى : {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرّم إسرائيل على نفسه من قبل تنزّل التوراة ........ الآية }.
أما حُكم روايتها في التفسير : فهى حسب نوعها ، فالأسرائيليات قد أذن بالتحديث بها ولكن هذا الإذن مقيد ، بقيود بينها النبي ، وبينها بعض أصحابه.
فمن الإسرائيليات ما تصح روايته ، وهو ما يوافق الشرع ، أو صدقه الله ورسوله ، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار)).رواه البخاري في صحيحه.
- وهذا مثل قصة الحبر الذي جاء النبي ، وقال: يا محمد إنا نجد: أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:{وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون}.
وأما ما وقف عنده الشرع ، أو سكت عنه النبي ، فهذا حكمه ألا يُصدق ولا يُكذب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)).
- ومثاله اليهودي الذي جاء إلى النبي فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((الله أعلم))
قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم.
وقسم آخر لا تجوز روايته ، وهو ما خالف دليل صريح . فهذا لا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم وكذبهم.
- ومثاله عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: إن اليهود تقول: إذا جاء الرجل امرأته مجباة جاء الولد أحول، فقال:((كذبت يهود))فنزلت{نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم}.

  #14  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 03:51 PM
هناء محمد علي هناء محمد علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 439
افتراضي

السؤال الثالث
:

القاعدة الضابطة في الإسرائيليات المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم :

النظر أولا إلى المتن فإن كان منكرا نظر في الإسناد ، فإن كان الإسناد ضعيفا نحكم ببطلان نسبته إلى الصحابي وبالتالي ترد الرواية
وإن كان الإسناد ظاهره صحيحا بحث في جميع طرقه التي وصل بها إلينا ونظر في علة الحديث لتتبين علته ...

وأما إن كان المتن غير منكر أصلا لكن فيه زيادات منكرة أنكرت الزيادات ، وأخذت الرواية بأصلها دون الزيادات المنكرة ...

وغالبا ما صحت نسبته إلى الصحابة خلا من النكارة ، وما كان متنه غير منكر نقل وروي في التفسير ولو كان في إسناده ضعف ...
فكما نلاحظ المعول الأول هو نكارة المتن أو عدمه
ثم صحة السند وضعفه

  #15  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 09:54 PM
فاطمة محمود صالح فاطمة محمود صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة - قطر
المشاركات: 297
افتراضي

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.
مراتب وأنواع مابلغنا من أخبار بني إسرائيل:


1) ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل ، وما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث في أخبار بني إسرائيل. وحكمه يجب التصديق به.
كما في قوله تعالى{ إنّ هذا القرآن يقصّ على بني إسرائيل أكثر الذين هم فيه يختلفون}

2) ما كان يحدّث به بعضُ أهل الكتاب في زمان النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان في المدينة ونجران وخيبر وغيرهم .
وكان على ثلاثة أقسام:
أ) قسم يخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بتصديقهم فيه.
كما في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حَبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد: أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { وما قدروا الله حق قدره، والأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون}
ب) وقسم يكذّبهم فيه النبي صلى الله عليه وسلم .
كما في حديث جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له: إن اليهود تقول: إذا جاء الرجل امرأته مجباة جاء الولد أحول، فقال: «كذبت يهود»فنزلت { نساؤكم حرث لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم }
ج ) وقسم يقف فيه فلا يصدّقهم ولا يكذبهم .
كما في حديث ابن أبي نملة، أن أبا نملة الأنصاري، أخبره أنه بينما هو جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه رجل من اليهود، فقال: يا محمد، هل تتكلم هذه الجنازة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أعلم ".
قال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقا لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)).

وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عنهم، ونهى عن تصديقهم وتكذيبهم.

3) ما كان يحدّث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب، ومنهم: عبد الله بن سلام، وسلمان الفارسي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

4) ما كان يروى عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب، لكن لهم رواية عمّن قرأها؛ ككعب الأحبار، وغيره. ومنهم: أبو هريرة، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري.
ينظر في هذا النوع من ثلاث جهات:
1) نكارة المتن وعدمها.
2) تصريحهم بالرواية عمّن يحدّث عن أهل الكتاب وعدمه.
3) صحّة الإسناد إليهم .
وأهل الحديثينبّهون على الضعف الشديد في الإسناد وإن لم يكن المتن منكراً؛ومن المفسّرين من يتساهل فيذلك.

5) ما رواه بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب .
وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي. والباقون رواياتهم قليلة جداً.



6) ما كان يحدّث بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب.

7) ما يرويه بعض من لا يتثبّت في التلقّي؛ فيكتب عن الثقة والضعيف .

8) ما يرويه بعض شديدي الضعف والمتّهمين بالكذب ممن لهم تفاسير قديمة في القرن الثاني الهجري.

9) ما يرويه أصحاب كتب التفسير من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم إلى من تقدّم.








  #16  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 10:11 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

السؤال السادس:
لخّص سيرة تابعي ممن قرأ كتب أهل الكتاب، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.



1: كعب بن ماتع الحميري (ت:32هـ)
كان من أحبار اليهود؛ أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم وهو كبير، ولم يلقه.
كان قد بلغ السبعين أو قاربها لمّا هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وأسلم في عهد أبي بكر، وقيل: في عهد عمر.
وقدم المدينة في زمان عمر بن الخطاب، وجالس أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يحدثهم ببعض ما في كتب أهل الكتاب؛ فإن أصاب صوّبوه، وإن أخطأ خطّؤوه، وإن حدّث بما لا يعرفون صدقه من كذبه لم يصدّقوه ولم يكذّبوه، وكان منهم من يحدّث عنه، ومنهم من يتجنّب التحديث عنه.
وكان موصوفا بالعلم والتديّن.
ومما روي عنه من الإسرائيليات:
أ: قال معاوية بن أبي سفيان لكعب الأحبار: أنت تقول: إن ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا؟
فقال له كعب: إن كنت قلت ذلك، فإن الله تعالى قال: {وآتيناه من كل شيء سببا}).
فهذا الأثر مما لا يصحّ إسناده، ومتنه منكر.
ب: كان يقول في الباب الذي في بيت المقدس: إنه الباب الذي قال الله {فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب}). رواه ابن جرير.
وهذا النوع مما صحّ إسناده إلى كعب، وفي متنه نكارة

2: هلال الهجري
كان ترجماناً للصحابة في القادسية، من عرب الحيرة ممن كان يترجمون بين الفرس والعرب.

3: أبو الجلد جِيلان بن فروة الجوني الأسدي (ت:70هـ).
- تابعيّ من بني أسد؛ سكن البصرة، سأله ابن عباس عن بعض ما في التوراة.

4: نوف بن فضالة البكالي الحميري ابن امرأة كعب الأحبار (ت: نحو 95هـ).
قرأ كتب أهل الكتاب، وتعلّم من زوج أمّه كعب الأحبار، وعامّة ما يُروى عنه في التفسير من الإسرائيليات، مما لا يضرّ الجهل به.
- روى في : ({وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} قال: عشرون درهما ). رواه ابن جرير.

5: تبيع بن عامر الكلاعي الحميري (ت:101هـ)
أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم إلا في عهد أبي بكر، وهو ابن امرأة كعب الأحبار عرض القرآن على مجاهد، وكان رفيقه في الغزو.وقد أخذ عنه مجاهد بعض ما يرويه عن أهل الكتاب.
والرواية عنه قليلة.

6: مغيث بن سميّ الأوزاعي (ت: 105هـ تقريباً).
كان أخباريا صاحب كتب كَوَهْب، وأبي الجلد
روى عن أبي هريرة وكعب الأحبار، وتبيع الحميري.
روى عنه: مجاهد، وحسان بن أبي الأشرس، والفرات بن الوليد.
- ذكر في : {إن كتاب الفجار لفي سجين} قال: (في الأرض السابعة). رواه ابن جرير.
والرواية عنه قليلة.

7: وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار اليماني (ت:110هـ)
منبه كان من أبناء فارس ممن أرسلهم كسرى إلى اليمن، وكان من أشراف الفرس في اليمن.
أسلم وهب بن منبه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لكنّه لم يدركه.
وكان يقول بالقدر، وكتب فيه كتاباً ثمّ رجع عنه. يقول: (كنت أقول بالقدر حتى قرأت بضعا وسبعين كتابا من كتب الأنبياء من جعل شيئا من المشيئة إلى نفسه فقد كفر، فتركت قولي). ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام.
عُمّر حتى أدرك زمان هشام بن عبد الملك بن مروان، وحُبس في آخر حياته وامتحن، وقيل: إنه ضُرب، ومات من أثر الضرب. توفي سنة 110هـ.

وعامّة ما يُروى عنه في التفسير من الإسرائيليات:
قال في قول الله: (فإذا هم بالساهرة) قال: الساهرة: جبل إلى جنب بيت المقدس). رواه ابن جرير.
وكان يقول: ذو القرنين رجل من الروم، ابن عجوز من عجائزهم، ليس لها ولد غيره، وكان اسمه الإسكندر.

من الفوائد التي تُستنتج من سيِرَ التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب:
- أن من التابعين من كان على ديانة النصرانية أو اليهودية وبها نقل الإسرائليات للتفسير القرآني ومنهم من هو مسلم وترجماناً قرأ كتب أهل الكتاب فنقلها في التفسير
- أن من المفسرين الرواة من هم مقلّين في ذكر الإسرائليات ومنهم المكثرين ومنهم الموثوق ومنهم من منكر في نقله
- إن التفسير بالإسرائليات على مراتب فما أثبته النبي صلى الله عليه وسلم يؤخذ وما أنكره لا يؤخذ به وما سُكت عنه ولم يخالف أو يوافق الكتاب لا يصدق ولا يكذب

  #17  
قديم 24 صفر 1437هـ/6-12-2015م, 10:36 PM
عقيلة زيان عقيلة زيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 700
افتراضي السؤال الثالث

لدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة
أولا:ينظر في المتن:هل في المتن نكارة
فإن كان المتن منكراً، نظر في الإسناد فإن كان الإسناد ضعيفاً حكم ببطلان نسبته إلى الصحابي الذي روي عنه.
-وإن كان الإسناد ظاهرُه الصحّة؛ احتيج إلى جمع الطرق والتعرّف على العلّة، وهذا بحثه في علل التفسير.
ثانيا : إن كان المتن ليس فيه نكارة
وإن كان المتن غير منكر في أصله لكن فيه زيادات منكرة ؛ فتنكر تلك الزيادات، أما حكم أصل القصة التوقف لأنه قد تكون صحيحة من غير تلك الزيادات المنكرة.
-
وغالب ما يصح إسناده إلى الصحابة رضي الله عنهم من تلك الإسرائيليات، لا تكون فيه نكارة.
وأما إذا كان المتن غير منكر فقد جرى كثير من المفسّرين على ذكرها، ولو كان في الإسناد ضعف.
والله أعلم

  #18  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 09:23 AM
رشا نصر زيدان رشا نصر زيدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: الدوحة قطر
المشاركات: 359
افتراضي مجلس المذاكرة 5

المجلس الخامس لمقدمات أصول التفسير: " الإسرائيليات"
السؤال الأول:
المقصود بالإسرائيليات و حكم روايتها في التفسير
المراد بالإسرائيليات أخبار بني اسرائيل، و هو يعقوب بن إبراهيم عليه السلام، الذي قال الله تعالى فيه: " كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين "
حكم روايتها في التفسير:
• أن الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وتلك القيود منها ما نصّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، ومنه ما نصّ عليه بعض أصحابه مما علموه وأدركوه من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لهم وتعليمه إيّاهم.
• ما كان من أخبارهم يخالف دليلاً صحيحاً فهو باطل؛ لا تحلّ روايته إلا على سبيل الاعتبار والتشنيع ، وبيان تحريفهم.
• أن لا يعتقد تصديق ما يروى عنهم ما لم يشهد له دليل صحيح من الأدلة المعتبرة لدى أهل الإسلام.

• أن ما تضمنته بعض مروياتهم من زيادات منكرة لأخبار محتملة الصحة في الأصل؛ فإن الزيادات المنكرة تردّ.
• أن لا تجعل أخبارهم مصدراً يعتمد عليه في التعلّم والتحصيل؛ ولذلك يحذّر طلاب العلم من التفقه بها واعتمادها في أوّل الطلب، ويوجّهون إلى مناهل أهل الإسلام في التعلّم، فإذا أحكم الطالب دراسة أصول العلم على منهج صحيح؛ فلا حرج عليه أن يستأنس ببعض ما يروى من أخبار بني إسرائيل، وعلى ذلك يُحمل نهي ابن مسعود وابن عباس، مع ما روي عن ابن عباس من التحديث ببعض أخبار بني إسرائيل.
قال ابن تيمية: (وَمَعْلُوم أَن هَذِه الاسرائيليات لَيْسَ لَهَا إسناد، وَلَا يقوم بهَا حجَّة فِي شَيْء من الدّين إلا إذا كَانَت منقولة لنا نقلا صَحِيحا، مثل مَا ثَبت عَن نَبينَا أَنه حَدثنَا بِهِ عَن بني اسرائيل).
وقال: (الإسرائيليات إذا ذكرت على طريق الاستشهاد بها لما عرف صحته لم يكن بذكرها بأس
• أن عبد الله بن عمرو بن العاص لم يكن مكثراً من الروايات عن بني إسرائيل؛ فالأخبار المروية عنه في ذلك قليلة جداً.
• أن الصحابة الذين يروى عنهم بعض أخبار بني إسرائيل قلة، وأكثر ما يُروى عنهم من ذلك لا يصحّ إسناده إليهم.
• أنّ رواية عدد من المفسّرين لتلك الإسرائيليات في كتبهم كانت من باب جمع ما قيل في التفسير، وله فوائد جليلة منها التنبيه على علل بعض الأقوال.
قال ابن كثير: (ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شرعنا مما لا فائدة في تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لا على سبيل الاحتياج إليه والاعتماد عليه.

  #19  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 11:31 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي

السؤال الثاني:
اذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.

1/ ما قصه الله في كتابه الكريم من أخبار بني اسرائيل .
2/ ماكان يحدث به بعض أهل الكتاب في زمان النبي .
3/ مان يحدث به الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب .
4/ ماكان يروى عن بعض الصحابة الذين لم يقرؤوا كتب أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها .
5/ ماروه بعض التابعين مما قرأ من كتب أهل الكتاب .
6/ مايحدث به بعض الثقات من التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب .
7/ مايرويه بعض ممن لا يتثبت في التلقي , فيكتب عن الثقة والضعيف .
8/ مايرويه بعض شديدي الضعف والمتهمين بالكذب .
9/ مايرويه بعض أصحاب كتب التفسير من تلك الإسرائيليات بأسانيدهم .

  #20  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 01:46 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التابعون الذين رويت عنهم الإسرائيليات

أولاً : من قرأ كتب أهل الكتاب
-1- كعب بن ماتع الحميري المتوفي سنة ( 32هـ).
-2- هلال الهجري.
-3- أبو الجلد جيلان بن فروة الجوني الأسدي المتوفي سنة ( 70هـ).
-4- نوف بن فضالة البكالي الحميري ابن امرأة كعب الأحبار المتوفي سنة ( 95هـ).
-5- تبيع بن عامر الكلاعي الحميري المتوفي سنة ( 101هـ).
-6- مغيث بن سميّ الأوزاعي المتوفي سنة ( 105هـ)تقريباً .
-7- وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار اليماني المتوفي سنة ( 110هـ ).
وأكثر من تروى عنه الإسرائيليات: كعب الأحبار ووهب بن منبّه ونوف البكالي.
والباقون رواياتهم قليلة جداً.


ثانياً: من حدث - وهو ثقة - عمن قرأ كتب أهل الكتاب
كسعيد بن المسيّب،
ومجاهد،
وعكرمة،
وسعيد بن جبير،
وطاووس بن كيسان،
ومحمد بن كعب القرظي،
وقتادة، وغيرهم.

ثالثاً : بعص من يروي الإسرائليات ولا يتثبت من صحتها وضعفها ومنهم :
السدّي الكبير إسماعيل بن أبي كريمة،
والضحاك بن مزاحم،
وعطاء الخراساني،
ومحمد بن إسحاق بن يسار.
وهولاء أهل صدق في أنفسهم ولا يتعمدون الكذب وأمثلهم الأخير إذا صرح بالتحديث مع كثرة ورايته لها .

رابعاً : من هو ضعيف ومتهم بالكذب وري الإسرائيليات مثل :
محمد بن السائب الكلبي،
ومقاتل بن سليمان البلخي.

  #21  
قديم 25 صفر 1437هـ/7-12-2015م, 05:59 PM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

السؤال الأول:
بيّن المقصود بالإسرائيليات وحكم روايتها في التفسير.

- المقصود بالإسرائيليات أخبار بني إسرائيل .
-حكم روايتها : أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالتحديث عنهم ونهى عن تصديقهم أو تكذيبهم .
والدليل:
- قول النبي صلى الله عليه وسلم: «حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» .
-وماجاء عن أبي هريرة، قال: كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا: {آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم} »



  #22  
قديم 26 صفر 1437هـ/8-12-2015م, 08:46 AM
ريم محمد ريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 73
افتراضي

القاعدة الضابطة لدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم:
الضابط لدراسة الإسرائيليات المروية عن الصحابة رضوان الله عليهم ينظر أول الأمر إلى نكارة المتن فإن كان منكرا نظر في الإسناد فإن كان فيه ضعف حكم ببطلان نسبته إلى الصحابي الذي روي عنه .
ثانيا إن كان الإسناد ظاهر الصحة احتيج إلى جمع الطرق والتعرّف على العلّة ويكون ذلك بالدربة على نهج المحققين من أهل العلم في الكشف عن علّة الرواية الباطلة المروية بإسناد ظاهر الصحة وطرق بيان العلّة .
ثالثا إن كان المتن غير منكر في أصله لكن فيه زيادات منكرة فتنكر تلك الزيادات ويتوقف في الأصل المروي دون الزيادات المنكرة .
والغالب لاتكون فيه نكارة إذا صحّ إسناده إلى الصحابة رضي الله عنهم من تلك الإسرائيليات .

  #23  
قديم 26 صفر 1437هـ/8-12-2015م, 07:30 PM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير.




السؤال الخامس:
من هم التابعون الذين تروى عنهم الإسرائيليات؟
1- كعب بن ماتع الحميري.ت 32ه.
2-هلال الهجري.
3-جيلان الأسدي أبو الجلد.ت 70ه.
4-نوف بن فضالة البكالي:ت 95ه.
5-تبيع بن عامر الحميري:ت101ه.
6-مغيث الأوزاعي:105ه.
7-وهب بن منبه اليماني:110ه.



  #24  
قديم 26 صفر 1437هـ/8-12-2015م, 09:12 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

مجلس مذاكرة الإسرائيليات في التفسير
الجواب الثاني:
ذكر أنواع الأخبار التي بلغتنا عن بني إسرائيل.:
أخبار بني إسرائيل بلغتنا عن طريق التحديث و أنواعه كثيرة نذكر منها مايلي :
النوع الأول :
ما ذكره الله تعالى في كتابه وما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم من أخبار بني إسرائيل فهذا وجب علينا تصديقه
النوع الثاني :
ما كان يحدث به أهل الكتاب في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا أقسام منها من أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتصديقه فهذا وجب تصديقة
ومنها ما أخبر صلى الله عليه وسلم بتكذيبه فهذا وجب تكذيبه ومنها ما توقف النبي صلى الله عليه وسلم فيه فهذا لا نصدقه و لا نكذبه
النوع الثالث :
ماكان يحدث به بعض الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب منهم :عبد الله بن سلام وسلمان الفارسي و عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم جميعا
النوع الرابع :
ماكان يحدث به بعض الصحابة الذين لم يقرؤوا أهل الكتاب لكن لهم رواية عمن قرأها منهم أبو هريرة وابن عباس و أبو موسى الأشعري أخذوا عن كعب الأحبار و غيره
النوع الخامس :
ما حدث به بعض التابعين ممن قرأ كتب أهل الكتاب :منهم كعب بن ماتع الحميري و وهب بن المنبه ونوف بن فضالة البكالي و أبو الجلد الأسدي و هلال الهجري وتبيع بن عامر الكلاعي و ناجية بن كعب الأسدي
النوع السادس:
ماكان يحدث به بعض ثقات التابعين عمن قرأ كتب أهل الكتاب : منهم سعيد بن المسيب ومجاهد وعكرمة و سعيد بن جبير وطاووس بن كيسان ومحمد بن كعب القرطي وقتادة
النوع السابع :
ما يرويه بعض من لا يتثبت في التلقي يخلط في ذلك الصحيح بالضعيف و هو لا يتعمد ذلك :منهم السّدي الكبير اسماعيل بن أبي كريمة و الضحاك بن مزاحم و عطاء الخرساني و محمد بن اسحاق بن يسار
النوع الثامن :
ما يرويه بعض شديدي الضعف المتهمين بالكذب :منهم محمد بن السائب الكلبي و مقاتل بن سليمان البلخي
النوع التاسع :
ما يرويه أصحاب التفسير من الإسرائيليات بإسناد الأنواع الثمانية المتقدمة: منهم ابن جرير الطبري و ابن مردويه و الثعلبي و ابن أبي حاتم

  #25  
قديم 28 صفر 1437هـ/10-12-2015م, 10:08 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

إجابة السؤال الأول
المقصود بالاسرائليات : هي أخبار بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق عليهما السلام.
حكم روايتها في التفسير:
يجوز التحدث بها وجاء الإذن فيها مطلقا يدخله القيود ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".
وما خالف منها الدليل الصحيح لا تحل روايته إلا على سبيل الإنكار.
وما لم يأت به دليل صحيح فلا يجب الاعتقاد بصحته ويجوز روايته على سبيل الاستئناس.
وما جاء في روايتهم من زيادات منكرة لأخبار صحيحة وجب إنكار هذه الزيادات.
أخيرا لا يجب الاعتماد على هذه الروايات في التفسير كمصدر أول للعلم والتعليم .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
5, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir