دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 ربيع الأول 1441هـ/7-11-2019م, 01:49 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الأولى : أن اتباع الأنبياء هو الفلاح واتباع الكبار والرؤساء المخالفين لهدي الأنبياء هو الخسارة والبوار .( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى )
الثانية : الدعوة نوعان : جهرية وسرية (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا )
الثالثة : البداءة في الدعوة بالتوحيد( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)
الرابعة : تعظيم الله تعالى للمدعويين وإخبارهم أن الشرك هو هضم حق الله تعالى( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)
يشكو نوح عليه الصلاة والسلام لربه القدير سبحانه وتعالى إنكار قومه لدعوته ومعصيتهم له واتباعهم رؤساءهم وكبراءهم وأشرافهم وهؤلاء حالهم أنهم لا تزيدهم أموالهم وأولادهم إلا هلاكا وخسرانا
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
بل زيادة على هذا الغي مكروا مكرا عظيما على الدعوة ورفضوها
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
ثم أوصى بعضهم بعضا بأن يلتزموا عبادة أصنامهم ومعبوداتهم الخمسة وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر فهؤلاء أناس كانوا صالحين فوسوس الشيطان لأتباعهم بعد موتهم أن يقيموا صورا وتماثيل على قبورهم حتى إذا رأوهم تذكروا عبادتهم فعبدوا الله مثلهم فكانوا يفعلون مثل ما وسوس لهم ثم لما اندرس هؤلاء القوم جاءت خلوف بعدهم عبدوهم من دون الله العلي الكبير
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}
ثم ذكر نوح بعضا من مساوئ عبادتهم للأصنام أو اتباعهم رؤسائهم أنهم أضلوا خلقا من الناس كثيرا ثم دعا على من ضل ولم يتبع هدى الله الذي أرسل به نوح بأن طلب من الله تعالى أن لا يزد هؤلاء الكفار إلا غيا وتخبطا .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
القول الأول : النّضر بن الحارث بن كلدة. قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثاني : سؤال الكفّار عن عذاب اللّه . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثالث : دعا داعٍ بعذابٍ واقعٍ يقع في الآخرة قاله مجاهد . ذكره ابن كثير
القول الرابع : وادٍ في جهنّم . قاله ابن زيد وغيره . ذكره ابن كثير
وقال عنه ابن كثير وهو ضعيف
الترجيح : الصحيح هو الأول لأنه هو الذي دل عليه السياق . كما ذكره ابن كثير
ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
القول الأول : الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. قاله قتادة واختاره ابن جريرٍ. ذكره ابن كثير وقاله السعدي والأشقر
القول الثاني :الذّنوب والطغيان . قاله مجاهد والربيع ابن أنس وابن زيد . ذكره ابن كثير
القول الثالث : عاقر النّاقة . قاله السدي . ذكره ابن كثير
والأقرب هو الصيحة .والله أعلم .
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالحاقة : أنه من أسماء يوم القيامة
سبب تسميتها : لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أنه أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم على معنى التبليغ
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ، لو تَكَلَّفَ شيئاً مِن ذلك وَجاءَ به مِن جِهةِ نفْسِه ونَسَبَه إلى اللهِ) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ربيع الأول 1441هـ/18-11-2019م, 03:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح، مع الاستدلال لما تقول.
الأولى : أن اتباع الأنبياء هو الفلاح واتباع الكبار والرؤساء المخالفين لهدي الأنبياء هو الخسارة والبوار .( أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى )
الثانية : الدعوة نوعان : جهرية وسرية (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا )
الثالثة : البداءة في الدعوة بالتوحيد( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)
الرابعة : تعظيم الله تعالى للمدعويين وإخبارهم أن الشرك هو هضم حق الله تعالى( مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا)
المجموعة الأولى:
1. فسّر قوله تعالى:
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)
يشكو نوح عليه الصلاة والسلام لربه القدير سبحانه وتعالى إنكار قومه لدعوته ومعصيتهم له واتباعهم رؤساءهم وكبراءهم وأشرافهم وهؤلاء حالهم أنهم لا تزيدهم أموالهم وأولادهم إلا هلاكا وخسرانا
وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
بل زيادة على هذا الغي مكروا مكرا عظيما على الدعوة ورفضوها
وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
ثم أوصى بعضهم بعضا بأن يلتزموا عبادة أصنامهم ومعبوداتهم الخمسة وهم ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر فهؤلاء أناس كانوا صالحين فوسوس الشيطان لأتباعهم بعد موتهم أن يقيموا صورا وتماثيل على قبورهم حتى إذا رأوهم تذكروا عبادتهم فعبدوا الله مثلهم فكانوا يفعلون مثل ما وسوس لهم ثم لما اندرس هؤلاء القوم جاءت خلوف بعدهم عبدوهم من دون الله العلي الكبير
وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)}
ثم ذكر نوح بعضا من مساوئ عبادتهم للأصنام أو اتباعهم رؤسائهم أنهم أضلوا خلقا من الناس كثيرا ثم دعا على من ضل ولم يتبع هدى الله الذي أرسل به نوح بأن طلب من الله تعالى أن لا يزد هؤلاء الكفار إلا غيا وتخبطا .
2. اذكر الأقوال الواردة مع الترجيح:
أ: المراد بالسائل في قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
القول الأول : النّضر بن الحارث بن كلدة. قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثاني : سؤال الكفّار عن عذاب اللّه . قاله ابن عباس . ذكره ابن كثير
القول الثالث : دعا داعٍ بعذابٍ واقعٍ يقع في الآخرة
وهو قولهم: {اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السّماء أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ} [الأنفال: 32].قاله مجاهد . ذكره ابن كثير وكذا قال الأشقر
القول الرابع : وادٍ في جهنّم . قاله ابن زيد وغيره . ذكره ابن كثير
وقال عنه ابن كثير وهو ضعيف
الترجيح : الصحيح هو الأول لأنه هو الذي دل عليه السياق . كما ذكره ابن كثير ( مدار الأقوال الثلاثة الأولى على معنى السؤال واستعجال العذاب وهو ما رجحه ابن كثير، ولا تناقض في أنهم الكفار عامة أو النضر بن الحارث خاصة )

ب: المراد بالطاغية في قوله تعالى: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية}.
القول الأول : الصّيحة الّتي أسكتتهم، والزّلزلة الّتي أسكنتهم. قاله قتادة واختاره ابن جريرٍ. ذكره ابن كثير وقاله السعدي والأشقر
القول الثاني :الذّنوب والطغيان . قاله مجاهد والربيع ابن أنس وقاله ابن زيد
وقرأ{كذّبت ثمود بطغواها} . ذكره ابن كثير
القول الثالث : عاقر النّاقة . قاله السدي . ذكره ابن كثير
والأقرب هو الصيحة وسميت بالطاغية لأنها جاوزت الحد .والله أعلم .

( يجب ذكر تعليقات المفسرين وما استدلوا به على اقوالهم )
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالحاقّة، وسبب تسميتها بذلك.
المراد بالحاقة : أنه من أسماء يوم القيامة
سبب تسميتها : لأنّ فيها يتحقّق الوعد والوعيد
ب: معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إنه لقول رسول كريم}.
أنه أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم على معنى التبليغ
ج: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه.
{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ} أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ، لو تَكَلَّفَ شيئاً مِن ذلك وَجاءَ به مِن جِهةِ نفْسِه ونَسَبَه إلى اللهِ) .( الإجابة ناقصة، كان عليك إتمام الآيات وتفصيل الحديث )
وفقك الله.
التقييم: ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir