دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1432هـ/5-10-2011م, 02:56 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي سؤال عن أقوال المفسرين في تقديم العبادة على الاستعانة في قوله: {إياك نعبد وإياك نستعين}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
- سؤالي حول: تفسير قوله تعالى: {إياك نعبد واياك نستعين}؛ ضمن زبدة التفسير للأشقر.
وقد قرأت جوابا للشيخ عبدالعزيز الداخل -المشرف العام- حول هذه الآية لإحدى الدراسات، جاء فيه:

اقتباس:
أنه اختلفت أقوال المفسرين في هذه الآية؛ لاختلاف أنظارهم في تلمس الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {وإياك نستعين}.
ومن هذه الأقوال:
قول ابن كثير: أن العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيله إليها.
والاهتمام والحزم أن يقدم الأهم.
وعندنا في زبدة التفسير: قدمت العبادة على الاستعانة، لكون الأولى (أي العبادة) وسيلة إلى الثانية (أي الاستعانة)
فنلاحظ (من الظاهر) أن القولان متعاكسان، ولكني فهمت ما يلي:
- قول ابن كثير: العبادة هي المقصودة والاستعانة وسيله للوصول إليها.
ما فهمته: أي أنت تطلب الاستعانة من الله لتصل إلى عبادته سبحانه.
فهنا أنت تستعين (فعل العبد) = لتصل إلى = عبادة الله (وعبادته أيضا فعل العبد).
فبفعلك (وهو طلب الإعانة) = تصل إلى = ما تفعله أنت (العبادة لله)
ولما كانت العبادة هي المقصودة، قدمت على طلب الإعانة عليها، فقدم الأهم من فعلك.
- في زبدة التفسير: أن قيامك بالعبادة مما يوجب لك معونة الله.
أي عملك هنا (فعل العبد) وهو العبادة = يستجلب لك = من الله الإعانة والمعونة والمدد (فضلا من الله فهو من فعل الرب سبحانه وتعالى).
فعبادتك (فعلك) طريق ووسيلة = إلى استجلاب = فضل الله من المعونة والإعانة (فعل الرب سبحانه وتعالى).
هذا ما فهمته وبذلته لأجمع بين القولين، فإن كان كذلك فالحمد لله على توفيقه، وإن كان غير ذلك أرجو التوضيح والبيان.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 محرم 1433هـ/6-12-2011م, 03:11 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
- سؤالي حول: تفسير قوله تعالى: {إياك نعبد واياك نستعين}؛ ضمن زبدة التفسير للأشقر.
وقد قرأت جوابا للشيخ عبدالعزيز الداخل -المشرف العام- حول هذه الآية لإحدى الدراسات، جاء فيه:
اقتباس:
أنه اختلفت أقوال المفسرين في هذه الآية؛ لاختلاف أنظارهم في تلمس الحكمة من تقديم {إياك نعبد} على {وإياك نستعين}.
ومن هذه الأقوال:
قول ابن كثير: أن العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيله إليها.
والاهتمام والحزم أن يقدم الأهم.
وعندنا في زبدة التفسير: قدمت العبادة على الاستعانة، لكون الأولى (أي العبادة) وسيلة إلى الثانية (أي الاستعانة)
فنلاحظ (من الظاهر) أن القولان متعاكسان، ولكني فهمت ما يلي:
- قول ابن كثير: العبادة هي المقصودة والاستعانة وسيله للوصول إليها.
ما فهمته: أي أنت تطلب الاستعانة من الله لتصل إلى عبادته سبحانه.
فهنا أنت تستعين (فعل العبد) = لتصل إلى = عبادة الله (وعبادته أيضا فعل العبد).
فبفعلك (وهو طلب الإعانة) = تصل إلى = ما تفعله أنت (العبادة لله)
ولما كانت العبادة هي المقصودة، قدمت على طلب الإعانة عليها، فقدم الأهم من فعلك.
- في زبدة التفسير: أن قيامك بالعبادة مما يوجب لك معونة الله.
أي عملك هنا (فعل العبد) وهو العبادة = يستجلب لك = من الله الإعانة والمعونة والمدد (فضلا من الله فهو من فعل الرب سبحانه وتعالى).
فعبادتك (فعلك) طريق ووسيلة = إلى استجلاب = فضل الله من المعونة والإعانة (فعل الرب سبحانه وتعالى).
هذا ما فهمته وبذلته لأجمع بين القولين، فإن كان كذلك فالحمد لله على توفيقه، وإن كان غير ذلك أرجو التوضيح والبيان.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وقد أحسنت زادك الله فهماً ونفعاً بكتابه.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir