تعقيبا على سؤال الإخت إسراء بالمشاركة الثانيه
هي محاولة للجمع بين الآيات أتى في تفسير الآية بسورة ق
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ } أي: قلب عظيم حي، ذكي، زكي، فهذا إذا ورد عليه شيء من آيات الله، تذكر بها، وانتفع، فارتفع وكذلك من ألقى سمعه إلى آيات الله، واستمعها، استماعًا يسترشد به، وقلبه { شَهِيدٌ } أي: حاضر، فهذا له أيضا ذكرى وموعظة، وشفاء وهدى.وأما المعرض، الذي لم يلق سمعه إلى الآيات، فهذا لا تفيده شيئًا، لأنه لا قبول عنده، ولا تقتضي حكمة الله هداية من هذا وصفه ونعته.*
*تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
من يقرأ التفسير يتبين أنه لابد من الشرطان لاحظي تفسير القسم الثني من الآية "أو ألقى السمع وهو شهيد "
ألقى سمعه للآيات وقلبه حاضر
فهذا دليل على وجود الشرطين وتلازمهما
لا أجزم بهذا القول لكن هي محاولة وتدارس والله أعلم