سورة إبراهيم عليه السّلام
نزلت بمكّة غير آيتين منها وهما قوله تعالى {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة الله كفراً} إلى قوله {تمتّعوا فأنّ مصيركم إلى النّار} نزلت في أهل بدر وقتلاهم وأسراهم وهي محكمة عند النّاس كلهم إلّا في قول عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم فإن قال فيها آية منسوخة وهي قوله تعالى {وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها} هذا محكم والمنسوخ قوله {إنّ الإنسان لظلوم كفّارٌ} نسخت بقوله {وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم} في سورة النّحل وقال غيره وهذا عموم أريد به الخصوص
[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 110]