دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو الحجة 1441هـ/8-08-2020م, 07:45 PM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
من ثمرات فضائل القرآن ما يلي:
1- تبصر المؤمن لعظم شأن القرآن وتعرف قدره فيعظم هداه ويرعى حرمته.
2- تكسب المؤمن اليقين بصحة المنهج المبني على الهدى القرآني فيزيد طمأنينة بما جاء به من الحق والآيات والأحكام.
3- تجعل المؤمن يحرص على الاستكثار من تلاوته واتباع هداه ومعرفة كنوز فوائده وفرائده وتعليمه للمسلمين ليكون من أصحابه.
4- تدحض وساوس الشياطين في التثبيط عن تلاوته لما يذكر أجر مصاحبته وفضائل ملازمته.
5- أنها تحصّن المؤمن من طلب منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن.
6- أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7- أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، وذلك لأنه يتحدث عن الله والعلم به ومعرفته بأسمائه وصفاته.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن:
1- تهاون بعض القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب.
2- رواية بعض القصاص والوعاظ للروايات بالمعنى المخل.
3- التساهل في الرواية من جهة السند فيروي عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
4- عدم التثبت من المروي وسرعة نشره من قبل العامة رغبة في الثواب والأجر.
أما درجاتها:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود رواه ضعاف أو متهمين في الاسناد أو لكونها من المراسيل الجياد، أو معناها غير منكر وغير مخالف للأحاديث الصحيحة.
حكمها: رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، وبل رأى بعضهم العمل بها.
الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل.
حكمها: تساهل فيه بعض المصنفين والبعض توقف فيهم والأرجح فيها أنها أكثر المرويات ضعفا في هذا الباب.
الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة.
حكمها: الرد.
الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.
حكمها: الرد.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – كريم: ودليله قوله تعالى: (إنه لقرآن كريم). أي كريم من جميع الوجوه فهو كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه، وكريم القدر والمنزلة عند الله تعالى، وعند المؤمنين، ومكرم أهله بالخير والبركة مما يصيبهم نفع تلاوتهم له، ومكَرَّم عن كلّ سوء، ومكرِّم لغيره.
ب – نور: ودليله قوله تعالى:( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) أي أن القرآن هو الحق لنوره في ذاته الذي يميزه عن غيره فهو حق ظاهر وواضح، ونور لما فيه من بيان الحق والهدى للناس فمن يسلك طريق القرآن يضيئ دربه بحقائق معرفة الله ويذلل له سبل الوصول إلى طريق الله والنجاة والفلاح في الدارين.
ج – رحمة ودليله قوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).
فالقرآن رحمة من الله لما يفتحه لهم من أبواب الفلاح والفوز بالجنان والرضوان والنجاة من النيران، ورحمة لما فيه من العصمة من الفتن ومضلاتها، ولما يبينه من الحقائق ويصرفه من الآيات المبصرة والحكم المذكرة التي تعصم الفؤاد وتثبته، ولما يعرفهم به من أسمائه سبحانه وتعالى وصفاته المفضية إلى حبه سبحانه وتعظيمه وتمجيده بالعبادة والطاعة.
د- مبين: ودليله قوله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح اللغات وأحسنها، لها حلاوة عند السماع، وحلاوة عند التلاوة، ميسرة للذكر والحفظ، ورغم جزالة أسلوبه وسهولتها عجز العرب على أن يأتوا بسورة من مثله ولو اجتمع بعضهم لبعض ظهيرا.
وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف.
وأما بيان هداياته فتدل على ما يحبه الله ويرضاه، فتبين الحق من الباطل وأرشدت إلى طريق الحق والاستقامة وأقام الله بها الحجة على الإنس والجن فكانت النذير البشير لهم.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
عظمة القرآن الكريم تكون بعظمة قدره في الدنيا والآخرة، وعظمة صفاته.
أما عظمة قدره في الدنيا فهو كلام الله تعالى وكلام الله تعالى صفة من صفاته، وقد كثرت أسمائه وصفاته جل وعلا فلما تعددت وكثرت دلت على عظمة المسمى بها.
وقد أقسم الله تعالى بالقرآن في مواضع كثيرة مما دل على شرفه وعظمة قدره وعلو منزلته، كما أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم, فهو أفضل الكتب المنزلة، وأحبّها إلى الله، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله.
ومن عظمة قدره: أنّه محفوظ بحفظ الله فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
ومن عظمة قدره: أن الله يحكم بع بين العباد، ويهدي إلى الرشاد، وينهى عن الفساد فجعله فرقاناً بين الهدى والضلال، والحق والباطل ومن اتبعه هدي إلى صراط مستقيم، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل عن سواء السبيل.
ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون، فشريعته أحكم الشرائع، وهداه أحسن الهدى، وبيانه أحسن البيان.
ومن عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه.
ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
أما عن عظمة قدره في الآخرة فهو يشفع لصاحبه في قبره ويكون له نوراً، ويظل صاحبه ويحاج عنه يوم القيامة كما جاء في الحديث (تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو غيايتان...)، ويرقي بصاحبه إلى أعلى درجات الجنان كما جاء في الحديث (يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق .. فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
وعظمة صفاته أنه سبحانه وتعالى وصفه بأوصاف عظيمة عديدة فهو رحمة ونور وهدى وبشرى وموعظة ...وكل صفة منها تسع عدة من المعاني الجليلة مما دل على عظم الموصوف بها.
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
1- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر فضائل القرآن.
2- طباعة المطويات والكتبيات القصيرة في نشر فضائل القرآن.
3- عمل مقاطع صوتية ومرئية تترجم آثار وثمرات هذه الفضائل.
4- عمل أفلام كرتونية للصغار تحاكي تلك الفضائل وتعين الصغار على حفظها.
5- عمل ندوات ومحاضرات ومسابقات تحاكي هذه الفضائل.
6- عمل بوسترات وتعليقات صغيرة وتعلق في المساجد والطرقات والمستشفيات لنشر هذه الفضائل.
7- ترجمة هذه الفضائل بعدة لغات ونشرها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
** وحتى يستفاد منها في الدعوة إلى الله لا بد من التحلي بالحكمة والموعظة الحسنة والتأكد من صحة الإسناد والمتن قبل البدء بالنشر وهذا يربط المسلمين بدينهم ويرغبهم في مصاحبة القرآن وملازمته بالحفظ والاتباع، ويعين غير المسلمين على الدخول في هذا الدين حينما يرون إعجازه البياني في اللفظ والنظم والمعنى وما احتوى من دلالات وفضائل وأحكام يعجز كل من يتلوها أن يضع مثلها أو أن يأتي بمثلها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 محرم 1442هـ/19-08-2020م, 08:37 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء طلعت مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن ثمرات معرفة فضائل القرآن.
من ثمرات فضائل القرآن ما يلي:
1- تبصر المؤمن لعظم شأن القرآن وتعرف قدره فيعظم هداه ويرعى حرمته.
2- تكسب المؤمن اليقين بصحة المنهج المبني على الهدى القرآني فيزيد طمأنينة بما جاء به من الحق والآيات والأحكام.
3- تجعل المؤمن يحرص على الاستكثار من تلاوته واتباع هداه ومعرفة كنوز فوائده وفرائده وتعليمه للمسلمين ليكون من أصحابه.
4- تدحض وساوس الشياطين في التثبيط عن تلاوته لما يذكر أجر مصاحبته وفضائل ملازمته.
5- أنها تحصّن المؤمن من طلب منهل للعلم والمعرفة يخالف منهج القرآن.
6- أنها سبب لنجاة المؤمن من مضلات الفتن.
7- أنّها تفيده علماً شريفاً من أشرف العلوم، وأعظمها بركة، وذلك لأنه يتحدث عن الله والعلم به ومعرفته بأسمائه وصفاته.
س2: ما سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن؟ وما درجاتها؟
سبب كثرة المرويات الضعيفة في فضائل القرآن:
1- تهاون بعض القصاص والوعاظ في الرواية في هذا الباب.
2- رواية بعض القصاص والوعاظ للروايات بالمعنى المخل.
3- التساهل في الرواية من جهة السند فيروي عن بعض المتهمين وشديدي الضعف.
4- عدم التثبت من المروي وسرعة نشره من قبل العامة رغبة في الثواب والأجر.
أما درجاتها:
الدرجة الأولى: المرويات التي يكون الضعف فيها محتملاً للتقوية، لعدم وجود رواه ضعاف أو متهمين في الاسناد أو لكونها من المراسيل الجياد، أو معناها غير منكر وغير مخالف للأحاديث الصحيحة.
حكمها: رأى بعض العلماء روايتها والتحديث بها، وبل رأى بعضهم العمل بها.
الدرجة الثانية: المرويات التي في إسنادها ضعف شديد، وليس في معناها ما ينكر من حيث الأصل.
حكمها: تساهل فيه بعض المصنفين والبعض توقف فيهم والأرجح فيها أنها أكثر المرويات ضعفا في هذا الباب.
الدرجة الثالثة: المرويات الضعيفة التي في معناها ما ينكر؛ إما لتضمّنها خطأ في نفسها أو لمخالفتها للأحاديث الصحيحة الثابتة.
حكمها: الرد.
الدرجة الرابعة: الأخبار الموضوعة التي تلوح عليها أمارات الوضع.
حكمها: الرد.

س3: اذكر أدلّة الصفات التالية للقرآن مع بيان معانيها بإيجاز.
أ – كريم: ودليله قوله تعالى: (إنه لقرآن كريم). أي كريم من جميع الوجوه فهو كريم بالغ الحسن في ألفاظه ومعانيه، وكريم القدر والمنزلة عند الله تعالى، وعند المؤمنين، ومكرم أهله بالخير والبركة مما يصيبهم نفع تلاوتهم له، ومكَرَّم عن كلّ سوء، ومكرِّم لغيره.
ب – نور: ودليله قوله تعالى:( قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) أي أن القرآن هو الحق لنوره في ذاته الذي يميزه عن غيره فهو حق ظاهر وواضح، ونور لما فيه من بيان الحق والهدى للناس فمن يسلك طريق القرآن يضيئ دربه بحقائق معرفة الله ويذلل له سبل الوصول إلى طريق الله والنجاة والفلاح في الدارين.
ج – رحمة ودليله قوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ).
فالقرآن رحمة من الله لما يفتحه لهم من أبواب الفلاح والفوز بالجنان والرضوان والنجاة من النيران، ورحمة لما فيه من العصمة من الفتن ومضلاتها، ولما يبينه من الحقائق ويصرفه من الآيات المبصرة والحكم المذكرة التي تعصم الفؤاد وتثبته، ولما يعرفهم به من أسمائه سبحانه وتعالى وصفاته المفضية إلى حبه سبحانه وتعظيمه وتمجيده بالعبادة والطاعة.
د- مبين: ودليله قوله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) وبيان القرآن أحسن البيان وأعظمه وأجلّه في ألفاظه ومعانيه وهداياته.
فأما ألفاظه فهي على أفصح اللغات وأحسنها، لها حلاوة عند السماع، وحلاوة عند التلاوة، ميسرة للذكر والحفظ، ورغم جزالة أسلوبه وسهولتها عجز العرب على أن يأتوا بسورة من مثله ولو اجتمع بعضهم لبعض ظهيرا.
وأما بيان معانيه؛ فهو محكم غاية الإحكام؛ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتعارض، ولا يتناقض، ولا يختلف.
وأما بيان هداياته فتدل على ما يحبه الله ويرضاه، فتبين الحق من الباطل وأرشدت إلى طريق الحق والاستقامة وأقام الله بها الحجة على الإنس والجن فكانت النذير البشير لهم.

س4: تحدّث عن عظمة القرآن بإيجاز
عظمة القرآن الكريم تكون بعظمة قدره في الدنيا والآخرة، وعظمة صفاته.
أما عظمة قدره في الدنيا فهو كلام الله تعالى وكلام الله تعالى صفة من صفاته، وقد كثرت أسمائه وصفاته جل وعلا فلما تعددت وكثرت دلت على عظمة المسمى بها.
وقد أقسم الله تعالى بالقرآن في مواضع كثيرة مما دل على شرفه وعظمة قدره وعلو منزلته، كما أن تبليغه هو المقصد الأعظم من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم, فهو أفضل الكتب المنزلة، وأحبّها إلى الله، قد اختار الله له أفضل رسله، وخير الأمم، وأفضل البقاع، وخير الليالي لنزوله.
ومن عظمة قدره: أنّه محفوظ بحفظ الله فهو منزَّه عن الباطل والاختلاف والتناقض والضعف في الألفاظ والمعاني.
ومن عظمة قدره: أن الله يحكم بع بين العباد، ويهدي إلى الرشاد، وينهى عن الفساد فجعله فرقاناً بين الهدى والضلال، والحق والباطل ومن اتبعه هدي إلى صراط مستقيم، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل عن سواء السبيل.
ومن عظمة قدره: أنه يهدي للتي هي أقوم في كل ما يُحتاج إلى الهداية فيه، فهو شامل لجميع ما يحتاجه الفرد وتحتاجه الأمة من الهداية في كل شأن من الشؤون، فشريعته أحكم الشرائع، وهداه أحسن الهدى، وبيانه أحسن البيان.
ومن عظمة قدره: أن من اعتصم به عُصِمَ من الضلالة، وخرج من الظلمات إلى النور بإذن ربه.
ومن عظمة قدره: أن خصه الله بأحكام ترعى حرمته وتبين جلالة شأنه؛ فنُدِب إلى التطهر من الحدث عند تلاوته، وحرمت تلاوته في الأماكن النجسة ، وحرمت تلاوته في حال السجود والركوع، ومن حلف به انعقدت يمينه؛ ومن استهزأ به أو بشيء منه ولو بكلمة فقد كفر وخرج من الملة فإن مات ولم يتب حرمت عليه الجنة أبداً، وكان من الخالدين في عذاب النار.
ومن عظمة قدره: أن جعل الله له في قلوب المؤمنين مكانة عظيمة لا يساميها كتاب؛ فهو عزيز عليهم، عظيم القدر عندهم، يجلُّونه إجلالاً عظيماً ويؤمنون به، وينصتون عند تلاوته، ويتدبرون آياته، ويقفون عند مواعظه، بل إنهم من إجلالهم للقرآن يجلُّون قارئ القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه.
ومن عظمة قدره: أن تحدَّى الله تعالى المشركين أن يأتوا بسورة من مثله فلم يستطيعوا.
أما عن عظمة قدره في الآخرة فهو يشفع لصاحبه في قبره ويكون له نوراً، ويظل صاحبه ويحاج عنه يوم القيامة كما جاء في الحديث (تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو غيايتان...)، ويرقي بصاحبه إلى أعلى درجات الجنان كما جاء في الحديث (يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق .. فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
وعظمة صفاته أنه سبحانه وتعالى وصفه بأوصاف عظيمة عديدة فهو رحمة ونور وهدى وبشرى وموعظة ...وكل صفة منها تسع عدة من المعاني الجليلة مما دل على عظم الموصوف بها.
س5: ما هي اقتراحاتك للطرق المناسبة لنشر فضائل القرآن في هذا العصر؟ وكيف يستفاد منها في الدعوة إلى الله تعالى؟
1- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر فضائل القرآن.
2- طباعة المطويات والكتبيات القصيرة في نشر فضائل القرآن.
3- عمل مقاطع صوتية ومرئية تترجم آثار وثمرات هذه الفضائل.
4- عمل أفلام كرتونية للصغار تحاكي تلك الفضائل وتعين الصغار على حفظها.
5- عمل ندوات ومحاضرات ومسابقات تحاكي هذه الفضائل.
6- عمل بوسترات وتعليقات صغيرة وتعلق في المساجد والطرقات والمستشفيات لنشر هذه الفضائل.
7- ترجمة هذه الفضائل بعدة لغات ونشرها في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
** وحتى يستفاد منها في الدعوة إلى الله لا بد من التحلي بالحكمة والموعظة الحسنة والتأكد من صحة الإسناد والمتن قبل البدء بالنشر وهذا يربط المسلمين بدينهم ويرغبهم في مصاحبة القرآن وملازمته بالحفظ والاتباع، ويعين غير المسلمين على الدخول في هذا الدين حينما يرون إعجازه البياني في اللفظ والنظم والمعنى وما احتوى من دلالات وفضائل وأحكام يعجز كل من يتلوها أن يضع مثلها أو أن يأتي بمثلها.
أحسنت في إجابتك بارك الله فيك.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir