دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ذو القعدة 1440هـ/20-07-2019م, 03:27 AM
مرام الصانع مرام الصانع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في المراد بأسفل سافلين قولان:
القول الأول: النار، قاله مجاهد، أبو العالية، الحسن، ابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أرذل العمر، قاله ابن عباس وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر.
واختار ابن جرير القول الثاني في المسألة، مع عدم موافقة ابن كثير لذلك وترجيحه للقول الأول، حيث أنه استشهد له بقول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} في المراد بِ {خُسْرٍ}.

2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد في سبب تسميتها قولان:
القول الأول: لعظم قدرها وفضلها وشرفها، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: لأن الله يقدر فيها المقادير القدرية من الآجال والأرزاق وغيرها إلى العام القابل، قاله قتادة وغيره، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى اسم الله "الصمد" ستة أقوال:
القول الأول: الذي تصمد إليه الخلائق وتقصده في قضاء حوائجها ومسائلها، ويرغبون إليه في مهماتهم، فهو القادر عليها -جل جلاله-، وهم المفتقرون إليه، قاله عكرمة و ابن عباس، ذكره ابن كثير وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي كمُل في سؤدده وفي أوصافه كلها، فلا سيد فوقه، قاله ابن عباس، ابن مسعود، زيد بن أسلم و الزجاج، ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.
القول الثالث: الحي القيوم، الباقي بعد خلقه ولا زوال له، قاله الحسن و قتادة، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: المصمت الذي لا جوف له، فلا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء -سبحانه وتعالى-، قاله عكرمة، ابن مسعود، ابن عباس، سعيد بن المسيب، مجاهد، عبد الله بن بريدة، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، الضحاك، السدي و الشعبي، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: نورٌ يتلألأ، قاله عبد الله بن بريدة في رواية أخرى له، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الذي لم يلد ولم يولد، قاله ابن جرير والترمذي زيادة عندهم على الأقوال السابقة، ذكره ابن كثير.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتابه السنة، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

والحمد لله رب العالمين،...

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو القعدة 1440هـ/23-07-2019م, 03:34 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام الصانع مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:

1: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ورد في المراد بأسفل سافلين قولان:
القول الأول: النار، قاله مجاهد، أبو العالية، الحسن، ابن زيد وغيرهم، ذكره ابن كثير والسعدي.
القول الثاني: أرذل العمر، قاله ابن عباس وعكرمة، ذكره ابن كثير والأشقر.
واختار ابن جرير القول الثاني في المسألة، مع عدم موافقة ابن كثير لذلك وترجيحه للقول الأول، حيث أنه استشهد له بقول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)} في المراد بِ {خُسْرٍ}.



2: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ورد في سبب تسميتها قولان:
القول الأول: لعظم قدرها وفضلها وشرفها، ذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: لأن الله يقدر فيها المقادير القدرية من الآجال والأرزاق وغيرها إلى العام القابل، قاله قتادة وغيره، ذكره ابن كثير، وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.

3: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى اسم الله "الصمد" ستة أقوال:
القول الأول: الذي تصمد إليه الخلائق وتقصده في قضاء حوائجها ومسائلها، ويرغبون إليه في مهماتهم، فهو القادر عليها -جل جلاله-، وهم المفتقرون إليه، قاله عكرمة و ابن عباس، ذكره ابن كثير وذكر هذا القول أيضًا السعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي كمُل في سؤدده وفي أوصافه كلها، فلا سيد فوقه، قاله ابن عباس، ابن مسعود، زيد بن أسلم و الزجاج، ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر.
القول الثالث: الحي القيوم، الباقي بعد خلقه ولا زوال له، قاله الحسن و قتادة، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: المصمت الذي لا جوف له، فلا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء -سبحانه وتعالى-، قاله عكرمة، ابن مسعود، ابن عباس، سعيد بن المسيب، مجاهد، عبد الله بن بريدة، سعيد بن جبير، عطاء بن أبي رباح، الضحاك، السدي و الشعبي، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: نورٌ يتلألأ، قاله عبد الله بن بريدة في رواية أخرى له، ذكره ابن كثير.
القول السادس: الذي لم يلد ولم يولد، قاله ابن جرير والترمذي زيادة عندهم على الأقوال السابقة، ذكره ابن كثير.
وقد قال الحافظ أبو القاسم الطّبرانيّ في كتابه السنة، بعد إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصّمد: وكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً.

والحمد لله رب العالمين،...
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: فاتك تمام حجة ابن كثير قال: ولو كان هذا هو المراد لم يحسن استثناء المؤمنين لأن الهرم قد يصيبهم).

التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir