دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > عد الآي > ناظمة الزهر للشاطبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 شعبان 1432هـ/2-07-2011م, 11:13 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة المزمل والمدثر

سورة المزمل والمدثر



ومزمل عشرون مثر ألا دنا = والآخر حز يمنا وتسع مع العشر
وعى جد بخلف شيبا اسقط بدا وعد = مك رسولا أولا واتركن وادر
له ثانيا بالخلف مزمل اتركن = ورى بن جلا واعدد جحيما بلا نكر
[معالم اليسر: 201]
ودع حسنا أجرا وأنكالا المكذ = بين وتلو نل ولا خمس للكثر
سوى أول واترك بدا يتساءلو = ن والمجرمين اعدد مديني مع البصري
[معالم اليسر: 202]
وكوف ودع والمؤمنون لكلهم = كذا مثلا واعدد رهينه على الإثر
ومدثر الناقور ثم نظر أزيـ = ـد يوم عسير مع يسير اعددن واسر
[معالم اليسر: 203]




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الثاني 1433هـ/3-03-2012م, 12:27 AM
نهال بنت القاضي نهال بنت القاضي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 878
افتراضي

ومزمل عشرون مثر ألا دنا
والآخر حز يمنا وتسع مع العشر

وعى جد بخلف شيبا أسقط بداو عد
مك رسولا أولا واتركن وادر

له ثانيا بالخلف مزمل اتركن
ورى بن جلا واعد جحيما بلا نكر

اللغة: حز أي اجمع. ورى الزند أضاء.
الإعراب: ومزمل مبتدأ بتقدير مضاف وعشرون خبر ومثر خبر بعد خبر الأحرف تنبيه ودنا جملة مستأنفة وفاعلها يعود على العد والآخر مبتدأ بتقدير مضاف وحز أمرية وبمنا حال من المفعول المحذوف أي العدد وتسع خبر لمحذوف أي وهي ومع العشر صفة لتسع وعى ماض وفاعله يعود على البصري المفهوم من الواو والجملة مستأنفة وجد أمرية وبخلف متعلق بها وشيبا معمول لأسقط وبدا ماضية والفاعل يعود على المصدر المحذوف أي أسقط شيبا إسقاطًا بدا وعد أمرية ومك مجرور بمحذوف أي لمك ورسولا مفعول وأولا حال منه واتركن أمرية وكذا وادر وله متعلق باتركن وثانيا مفعول اتركن أو حال من المفعول المحذوف أي اتركن رسولا له حال كونه ثانيا وبالخلف صفة مصدر محذوف أي اتركن تركا متلبسا بالخلاف ومزمل مفعول اتركن. ورى فعل ماض وفاعله
[معالم اليسر: 201]
يعود على لفظ المزمل ومعناه أضاء وجلا فعل ماض صفة مصدر محذوف أي ورى وريًا جليًا وبن أمرية اعتراضية بين الصفة والموصوف واعدد جحيما أمرية ومفعولها وبلا نكر خبر لمحذوف أي عدها ثابت بلا أنكار.
المعنى: أخبر الناظم أن عدد سورة المزمل عشرون آية للمرموز لهم بكلمة مثر وبالألف والدا لوهم المكي والكوفي والمدني الأول والشامي وأن عددها عند المدني الأخير ثماني عشرة آية وعند البصري والمكي يخلف عنه تسع عشرة فأفاد هذا البيت أن للمكي روايتين إحداها أن السورة عشرون وهي الصحيحة عنه ولذا قدمها ولم يسند إليها خلافًا الثانية أنها تسع عشرة وذلك أنه اختلف عنه في قوله تعالى إلى فرعون ورسولا فروى عنه تركها وروى عنه عدها وهو الصحيح وعليه تكون السورة عنده عشرين ثم بين المختلف فيه فأفاد أن قوله تعالى يجعل الولدان شيبا بتركه المدني الأخير ويعده الباقون وقوله {إنا أرسلنا إليكم رسولا} عده المكي وتركه الباقون وقوله إلى فرعون رسولا يتركه المكي يخلف عنه ويعده غيره وهو الوجه الثاني للمكي وهو الصحيح عنه كما قدمنا وأن قوله {يا أيها المزمل} يتركه البصري والمدني الأخير والمكي ويعده الباقون وجه عد شيبا المشاكلة وتمام الكلام في الجملة ووجه تركه عدم تمام الكلام ووجه عند الثاني المشاكلة مع تمام الكلام ووجه تركه عطف ما بعده على ما قبله ووجه عد المزمل الإجماع على عد مثله وهو يا أيها المدثر ووجه تركه عدم المشاكلة تم بين المتفق على عده مما يتوهم تركه فأفاد أن قوله تعالى (وجحيما) يعده جميع الأئمة وذلك من غير إنكار.
ودع حسنا أجرا وأنكالا المكذ
بين وتلو نل ولا خمس للكثر

سوى أول واترك بدا يتساءلو
ن والمجرمين اعدد مديني مع البصري

الإعراب: ودع أمرية وحسنا مفعولها وأجرا عطف عليها وكذا أنكالا والمكذبين وتلو مفعول مقدم للأمر بعده بتقدير مضاف أي نل عدد التلو وولا بكسر الواو والقصر حال من المفعول وخمس خبر المحذوف والكثر صفة خمس وسوى أول استثناء من الكثر واترك أمرية وجملة بدا صفة مصدر
[معالم اليسر: 202]
محذوف أي تركا يدا يتساءلون مفعول اترك والمجرمين مفعول لاعدد ومديني مجرور بجار محذوف ومع البصري حال من مديني.
المعنى: بين أن قوله تعالى {وأقرضوا الله قرضا حسنا} وقوله {وأعظم أجرا} وقوله {إن لدينا أنكالا}. وقوله {وذرني والمكذبين}، كل ذلك متروك للجميع، ثم شرع في بيان مسائل السورة التالية وهي سورة «المدثر» فأفاد أن عددها البصري والكوفي والمدني الأول ست وخمسون كما دل على ذلك النون والواو وعند المكي والمدني الأخير والشامي خمس وخمسون ثم بين المختلف فيه فأفاد أن قوله (يتساءلون) يتركه المدني الأخير ويعده غيره وأن قوله عن المجرمين يعده المدنيان والبصري والكوفي كما سيأتي في أول البيت الآتي ويتركه المكي والشامي، فتلخص أن المدني الأخير يترك يتساءلون ويعد عن المجرمين والمكي والشامي بالعكس والمدني الأول والبصري والكوفي يعدون الموضعين وجه ترك الأول وعد الثاني شدة الاتصال ووجه العكس قصر الثاني ووجه عدهما معا المشاكلة وكون القصر معهودًا في هذه السورة.
وكوف ودع والمؤمنون لكلهم
كذا مثلا واعدد رهينه على الإثر

ومدثر الناقور ثم نظر أزيد
يوم عسير مع يسير اعددن واسر

الإعراب: وكوف عطف على المدني في البيت قبله ودع أمرية والمؤمنون مفعولها ولكلهم متعلقها كذا مثلا اسمية مقدمة الخبر واعدد أمرية رهينة مفعولها على الأثر حال من رهينة ومدثر معطوف على رهينة وكذا ما بعده من هذه الكلمات – الناقور – ثم نظر – أزيد – يوم عسير – ومع يسير حال من المفعول واعدد تأكيد للأمر قبله واسر عطف على اعدد ومعناه سر على هذا القياس في معرفة المتفق على عده.
المعنى: شرع في بيان المشبه المترك والمعدود للكل فبين أن قوله تعالى {ولا يرتاب الذين أوتو الكتاب والمؤمنون} وقوله بهذا مثلا كلاهما متروك باتفاق وأن قوله {كل نفس بما كسبت رهينة} - يا أيها المدثر – فإذا نقر في الناقور – ثم نظر – أن أزيد يوم عسير – غير يسير كل ذلك معدود بالاتفاق.
[معالم اليسر: 203]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المزمل, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir