دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الأولى 1435هـ/8-03-2014م, 05:50 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي ملخص شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
ملخص شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان
المقدمة
أوضح الله ورسوله صلى الله عليه وسلم العقيدة إيضاحا جليّا
قال تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
فإذا كان الله قد أكمل لهم دينهم، فلابد من إنه أوضحه لهم بحيث لا يبقى فيه أي التباس أو اشتباه، ولابد أنهم فهموه واعتقدوه على ما أريد منهم وعملوا به.
ولابد من الاستغناء به عن كل ما سواه، فلا يجتاجون معه إلى غيره.
وأعظم ما يحتاجونه وأشرفه هو معرفتهم ربهم بأسمائه وصفاته، وما يجب له ويستحقه، ويحمد ويمجّد به؛ لأن هذا من أفضل العبادة التي أوجبها الله عليهم، كما قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}
ولا سبيل إلى معرفة الواجب لله تعالى والممتنع عليه والجائز إلا من الوحي، فلا يُعلم ذلك بالقياس ولا بالعقل.
والإيمان بالله وأسمائه وصفاته أعظم الأشياء، وأخبرنا تعالى أنه أنزل الكتاب ليبيّن للناس ما نزّل إليهم، فكيف يترك أعظم الأشياء المنزّلة إلينا بدون بيان.
وإذا كان الله تعالى قد أكمل لهم الإيمان، فكل ما لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم في باب الإيمان ولم يأمر به ويبيّنه للأمة فهو باطل.
ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يظن برسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يبيّن ما يعتقده العبد في ربه؛ لأن هذا هو الذي أمر بتبليغه.
ومحال أن يُعلم النبي صلى الله عليه وسلم أمته أدب الأكل والشرب وقضاء الحاجة، ونحو ذلك، ويترك تعليمهم ما يقولونه بألسنتهم، وما يعتقدونه في قلوبهم، في ربهم ومعبودهم، مع كون ذلك غاية المعارف.
ومحال أن يكون الذين كان فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم والذين يلونهم غير عالمين للحق في باب معرفة الله، وغير قائلين به.
كبريات الفرق الإسلامية
ترجع إلى أربع: الروافض، والخوارج، والقدرية والمعتزلة، والمرجئة.
ومن أولها التشيّع: حصلت في آخر عصر الصحابة، ثم تطوّر إلى الرفض.
والخوارج كان ظهورهم في آخر عصر الصحابة، وأُتوا من سوء فهمهم للنصوص.
والقدرية حصلت أيضا في آخر عصر الصحابة.
والمرجئة أخف هذه البدع، ثم برزت الأشعرية.
رد البخاري على أهل البدع
من كبار علماء السنة الذين ردّوا على أهل البدع: الإمام البخاري رحمه الله في كتاب (خلق أفعال العباد) فردّ فيه على الجهمية والقدرية.
وردّ في كتابه (الإيمان) على المرجئة، وردّ على الجهمية والمعتزلة في كتابه (التوحيد).
ترجمته
هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه، توفي عام 256 هــ
اتفق العلماء على جلالته وإمامته في الحديث وفقهه، واتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنّفة (صحيح البخاري)، وهو أكثرها فائدة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملخص, شرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir