تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )
-سبب النزول :ك
مقصد الأية : ك -س
-المقصود بـ ( العدو ) : س
-لماذا وصفهم بـ ( العدو ) : س
-لماذا قرن الله ( الحذر بالصفح ) : س
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-معنى ( العدو ) : ك - س – ش
-لماذا حذر الله منهم ؟ ك-س-ش
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح ) : س
-ماهي المعاداة الحقيقية : ش
-وجوب تقديم مرضاة الله : س
-كيف تُنال محبة الله : س
يجب دمج القوائم الثلاث في قائمة واحدة واستعمال الرموز بدلا عن تكرار المسائل.
رواه ابن كثير وابن وجرير والطبراني عن عكرمة عن ابن عباس ، ونقله ابن كثير عن الترمذي عن الفريابي ، أنها في رجال أسلموا في مكة ،وأرادوا أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم . وكذا قال الأشقر
و ابن كثير وزادوا: أنهم لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأوا الناس قد فقهوا في الدين فهموا أن يعاقبوهم ، فأنزل تعالى : ( وأن تعفو وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )
يخبر الله تعالى عن حال الأزواج والأولاد وأن منهم أعداء ويحذر من الاغترار منهم قاله ابن كثير والسعدي
-معنى ( العدو ) : هوالذي يريد لك الشر ويشغلك عن الخير ، كأن يُحمل الرجل على قطيعة الرحم ومعصية ربه واستشهد له ابن كثير بقوله تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون) ، قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-لماذا حذر الله منهم ؟ لأن محبتهم لهم قد توقعهم في محذور شرعيو قد تغلبه شفقته على طاعتهم وتشغلكم عن طاعة الله والعمل الصالح ، فهو تحذير لهم على دينهم ونقله ابن كثير عن مجاهد،وبه قال السعدي والأشقر
-معنى ( العفو والغفران ) : العفو عن الذنوب التي ارتكبوها وسترها قاله الأشقر
-معنى ( الصفح ) :ترك التثريب على الذنوب قاله الأشقر
-لماذا قرن الله تعالى : ( الحذر بالصفح والعفو) : حتى لا يدفعهم الحذر إلى الغلظة والعقاب ، فحث على الصفح لما فيه من خير لا حصر لهم فيه قاله السعدي
-ماهي المعاداة الحقيقية : هي ((الترغيب)) والزهد في مرضاة الله وطاعته قاله الأشقر عن مجاهد : ( والله ما عادوهم في الدنيا ولكن حملتهم مودتهم على أن اتخذوا الحرام فأعطوهم إياه )
-الجزاء من جنس العمل : من عفا عفا الله عنه ، ومن صفح صفح الله عنه قاله السعدي
-وجوب تقديم مرضاة الله :فالنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد ، التي فيها محذور شرعي ، فرغبهم بطاعة الله وطلب مرضاته لما فيه من المطالب العالية والمحاب الغالية قاله الأشقر (هذه ليست مسألة استطرادية، بل هي أهم مسألة دلّت عليها الآيات، فهي من مسائل التفسير)
-كيف تُنال محبة الله؟ : من عامل الله تعالى فيما يحب وعامل الناس بما يحبون وينفعهم ، نال محبة الله ومحبة عباده ، واستوثق له أمره قاله السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) )</span>
-المقصود بـ ( الأجر العظيم )
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه:
-فتنة المال أشد من فتنة الولد:
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد ) فتنة؟
-المقصود بـ ( الأجر العظيم)؟
-لماذا سمى الله تعالى ( المال والولد فتنة ) ؟
-متعلق الظرف ( عنده) : ك -ش
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): ك – س -
-كيف يكون المال والولد قتنة ؟ك -س -ش
-لماذا سماهم الله تعالى ( قتنة ) ؟ ك – س – ش
=قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ك
-الفرق بين فتنة ( المال والولد) والأعداء : ك
-معنى ( فتنة ) : ابتلاء واختبار من الله لخلقه قاله ابن كثير و الأشقر . واستدل ابن كثير بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث )
-الغاية من الفتنة :ليعلم الله من يطيعه ومن يعصيه . قاله ابن كثير
-متعلق الظرف ( عنده) : أي عند الله يوم القيامة لمن آثر طاعة الله ومحبته ةترك معصيته في محبة ماله وولده ذكره ، وآثر الآخرة على الدنيا الفانية ابن كثير والسعدي و الأشقر
-المقصود بـ ( الأجر العظيم ): هو المشتمل على المطالب العالية والمحاب الغالية كما حكاه السعدي واستدل ابن كثير لوصفه بقوله تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ، ذلك متاع الحياة الدنيا ، والله عنده حسن المآب
-كيف يكون المال والولد فتنة ؟ وذلك لأن النفوس مجبولة على محبتهم ومرضاتهم مما قد يوقعهم في محذور شرعي كأن يحملوهم على كسب الحرام ومنع الحق قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر – واستدل ابن كثير بما رواه الامام أحمد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ،فجاء الحسن والحسين – رضي الله عنهما – عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ، ثم قال : ( صدق الله ورسوله ، إنما أموالكم وأولادكم فتنة ، نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران ، فلم أصبر حتى قطعا حديثي ورفعتهما
-لماذا سماهما الله تعالى ( قتنة ) ؟ لأن قد يكون في طاعتهم محذور شرعي وترك طاعة الله لمحبتهم وأنهم مجبنة مبخلة محزنة حكاه ابن كثير والسعديوالأشقرواستدل ابن كثير فيما رواه الامام أحمد عن الأِعث بن قيس قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة ،فقال لي : ( هل لك من ولد ) ؟ قلت : غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد ، ولوججت أن بمكانه : شبع القوم . قال : (لا تقولن ذلك، فإن فيهم قرة عين ، وأجرا إذا قبضوا ) ، ثم قال : ( ولئن قلت ذاك : إنهم لمجبنة محزنة ) وذكر فيما رواه الحافظ أبو بكر البزار عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الولد ثمرة القلوب ، وإنهم مجبنة ، مبخلة ، محزنة )
-قد يشتبه عليك عدوك فلا تعلمه : ليس العدو من ظفرت به فقتلته ، أو ظفر بك فقتلك شهيدا ، بل هو مالك وولدك ، استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
- فتنة المال أشد من فتنة الولد : استدل ابن كثير على ذلك فقال فيما رواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس عدوك الذي إن قتلته كان فوز لك ، وإن قتلك دخلت الجنة ، ولكن الذي لعله عدو لك ولدك الذي خرج من صلبك ، ثم أعدى عدو لك مالك الذي ملكت يمينك
تفسير قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) )</span>
-المقصود بالاستطاعة : ك - س– ش
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : س
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : ك
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : ك – س –ش
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : ك – س – ش
-الأمر بالانفاق ووجوهه : ك – س –ش
-التحذير مما جبلت عليه النفس من الشح : س
-الانفاق خير لكم : ك – س - ش
-على المسلم مجاهدة شح النفس : س
-معنى الفلاح وسببه : س – ش
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك
-ميزان المسلم لقياس فلاحه
سبب النزول :نقل ابن كثير عن أبي حاتم من حديث سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( فاتقوا الله حق تقاته ، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) قال : لما نزلت الآية اشتد على القوم العمل ، فقاموا حتى ورمت عراقيبهم ، وتقرحت جباههم ، فأنزل الله تخفيفا على المسلمين : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) فنسخت الآية الأول ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
مقصد الآية : أمر الله تعالى بتقواه وامتثال أمره واجتناب نهيه وقيد ذلك بالاستطاعة قاله السعدي
-المقصود بالاستطاعة : أي قدر جهدكم وطاقتكم وما أطقتم ، وإن عجز العبد عن واجب سقط عنه قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر
-قاعدة ( التكليف بمايطاق ) : فإن العبد إذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه ، يأتي بما قدر عليه ،ويترك ما عجز عنه ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) وتحت هذه القاعدة من الفروع ما لا يدخل تحت الحصر كما حكاه السعدي
-هذه الآية ناسخة لأية – آل عمران - : كما ذكره ابن كثير في سبب النزول ورواه ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ، وروي عن أبي العالية وزيد بن أسلم ، وقتادة ، والربيع بن أسد ، والسدي ، ومقاتل بن حيان نحو ذلك كما حكاه ابن كثير
-المقصود بـ ( السمع ) في الآية : اسمعوا أوامر الله تعالى وما يعظكم به حكاه السعدي والأشقر
-المقصود بـ ( الطاعة ) في الآية : الطاعة لله في جميع أوامره والانقياد لما يأمر به ، ولا تتقدموا بين يدي الله ورسوله ، ولا تتخلفوا عن أمره ، ولا تركبوا ما عنه زجرتم ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأِشقر
-الأمر بالانفاق ووجوهه : ابذلوا مما رزقكم الله في وجوه الخير من النفقات الشرعية الواجبة والمستحبة ، على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجات حكاه ابن كثير و السعدي والأشقر
-الانفاق شكر لله :لأن انفاقكم مما رزقكم الله تعالى هو الاحسان للخلق كما أحسن الله إليكم حكاه ابن كثير
-الانفاق فيه الخير للمنفق : بذلكم وانفاقكم فيه خير لكم في الدنيا والآخرة وإن لا تفعلوا يكن شرا لكم حكاه ابن كثير والسعدي والأشقر
-التحذير مما جُبلت عليه النفس من الشح : الشح آفة تمنع الناس من الانفاق لأنها مجبولة عليه ، فإنها تشح بالمال وتكره خروجه من اليد غاية الكراهة ، حكاه السعدي
-على المسلم مجاهدة شح النفس :حث الله تعالى على مخالفة الشح ووقاية النفس منه حكاه السعدي
-معنى الفلاح وسببه : المفلحون هم الذين ظفروا بكل خير الفائزون بكل مطلب ، فقد أدركوا المطلوب ونجوا من المرهوب ، لأن نفوسهم سمحت بالانفاق ونجت من داء الشح ، حكاه السعدي و الأشقر
-كل الخير في أمر الله وشرعه ، وكل الشر في مخالفة ذلك حكاه السعدي (هذه أيضا مسألة تفسيرية وكل الآيات تدلّ عليها)
-ميزان المسلم لقياس فلاحه هو مدى التزامه وموافقته لأمر ربه وشرعه وسماحة نفسه في ذلك واطمئنانها له حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)
-معنى ( الاقراض) : ك – س – ش
-ماهو ( القرض الحسن ) : س-ش
-أنزل الانفاق منزلة القرض : ك
-معنى ( يضاعفه لكم ) : ك – س – ش
-معنى ( يغفر لكم ) : ك - س- ش
-معنى ( والله شكور ) : ك – س – ش
-معنى ( حليم ) : ك – س- ش
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : س
مقصد الآية :الترغيب في النفقة ، حكاه السعدي
-معنى ( الاقراض) : انفاق المال والتصدق به في وجوه الخير، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-ماهو ( القرض الحسن ) :هو ما كان من الحلال وبنية طيبة وانفاقها في وجوه الخير ، حكاه السعدي و الأشقر
-أنزل الانفاق منزلة القرض :كما ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول : ( من يقرض غير مظلوم ولا عديم ) حكاه ابن كثير
-معنى ( يضاعفه لكم ) :النفقة يضاعفها بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة حكاه ابن كثير و قال : كما قال تعالى : ( فيضاعفه أضعافا كثيرة ) – البقرة ، وحكاه السعدي و الأشقر
-سبب المغفرة : بسبب الانفاق والصدقة يغفر الذنوب ،قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) حكاه السعدي
-معنى ( يغفر لكم ) : مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، حكاه ابن كثير و السعدي و الأشقر
-معنى ( والله شكور ) :يثيب من أطاعه ، ويجزي بالقليل الكثير ، ويقبل من عباده اليسير من العمل ، ويشكر تعالى لمن تحمل من عباده المشاق وأنواع التكاليف : قاله ابن كثير والسعدي و الأشقر
-معنى ( حليم ) : لا يعاجل بالعقوبة من عصاه ، بل يمهل ولا يهمل ، واستدل السعدي بقوله تعالى : ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى )، قاله السعدي والأشقر وقال ابن كثير : هو العفو والصفح والستر والتجاوز عن الزلات
-من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه : حكاه السعدي
تفسير قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) )</span>
معنى ( الغيب والشهادة) : ما غاب عن العباد من الجنود التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ، وما يشاهدونه من المخلوقات : حكاه السعدي
-معنى ( العزيز) :الذي لا يغالب ولا يماع قهر كل الأِشياء حكاه السعدي
-معنى ( الحكيم) : في خلقه وأمره ، يضع الأشياء في مواضعها حكاه السعدي