دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 01:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تلخيص مسائل الباب الخامس: في آداب حامل القرآن

المقصد الكلي للباب : أداب حامل القرآن والحث على كثرة تلاوته وبيان ماورد في مدة الختم وحكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

المقصد الأول: آداب حامل القرآن [أقترح تقسيم هذا المقصد إلى قسمين أحدهما : ما ينبغي على حامل القرآن إتيانه ، والثاني : ما ينبغي على حامل القرآن اجتنابه .] .

1- الاتصاف بأكرم الشمائل والترفع عن المنهيات واللهو واللغو
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو، ولايسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيما لحق القرآن".[ما فائدة تصدير أول جملة في التلخيص بعد العنوان بالواو ، فما معنى هذه الواو ؟] .
-
وعن عبد الله بن مسعود رضي اللهعنه، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون،وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون،وبصحته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون
".

2- صيانة نفسه عن دني الاكتساب أو اتخاذ القرآن معيشة
- عن عبد الرحمن بن شبيل رضيالله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤو االقرآن، ولا تأكلوا به، ولا تجفوا عنه، ولا تغلوا فيه)) .
- عن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآن من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه)) .
يرجى الاهتمام بعلامات الترقيم .

3- الترفع على الجبابرة والتواضع للصالحين
- وعن الفضيل بن عياض، قال: "ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم"
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: "يا معشر القراء! ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس".

4- المحافظة على القراءة بالليل :
- قال الله تعالى: {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون * يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك منالصالحين}.
- وثبت في الصحيحين عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل)).
- وعن إبراهيم النخعي، كان يقول: "اقرؤوا من الليل ولو حلب شاة".

5- قضاءه بالنهار لمن نام عنه:
- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنه قرأه من الليل))رواه مسلم

6- فضيلة القيام بالليل والقراءة فيه تحصل بالقليل والكثير
- وكلما كثر كان أفضل، إلا أن يستوعب الليل كله فإنه يكره الدوام عليه، وإلا أن يضر بنفسه.
- ومما يدل على حصوله بالقليل: حديث عبد الله بن عمروبن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقسطين))رواه أبو داود.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما،قال: "من صلى بالليل ركعتين فقد بات لله ساجدا وقائما
".

7- المحافظة على تلاوته
- ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منه

8- تعاهد القرآن والتحذير من نسيانه
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((تعاهدوا هذا القرآن؛ فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))رواه البخاري ومسلم.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت))رواه مسلم والبخاري.


المقصد الثاني: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف في مدة الختم

1- ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في أقل مدة للختم
- كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة، ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))

2- بيان ما ورد عن السلف في أقل وأكثر ما يختم فيه القرآن.
وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه،
- فروى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة،
- وعن بعضهم في كل شهر ختمة،
- وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة،
- وعن بعضهمفي كل ثمان ليال،
- وعن الأكثرين في كل سبع ليال، نقل عن عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم، وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
- وعن بعضهم في كل ست،
- وعن بعضهم فيكل خمس،
- وعن بعضهم في كل أربع،
- وعن كثيرين في كل ثلاث،
- وعن بعضهم في كل ليلتين،
- وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة، عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون
- ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين،
- ومنهم من كان يختم ثلاثا، سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه،
- وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار: مثل ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات، وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
[هذا نسخ ، ولم يتم تنسيقه جيدا ، فيرجى الانتباه لذلك] .

3- اختلاف الأشخاص فيما يكون أفضل لهم
- فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر مايحصل له كمال فهم ما يقرؤه.
- ومن كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له.
- وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة.

4- فيما ورد عن بداية مدة الختم ونهايتها
- روى أبو داود أن عثمان بن عفان رضي اللهعنه كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس.
- وقال الإمام أبو حامد الغزالي: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار، ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما، ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما، ليستقبل أول النهار وآخره.
- وروى ابن أبي داود عن عمر بن مرة التابعي، قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
- وعن طلحة بن مصرف قال: "من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح"،
- وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع، قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.

المقصد الثالث : حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن

1- بيان من منعه من العلماء وأدلتهم
- حكى الإمام أبو سليمان الخطابي منع أخذ الأجرة عليه من جماعة منهم الزهري وأبو حنيفة
- ودليلهم حديث عبادة بن الصامت، أنه علم رجلا من أهل الصفة القرآن، فأهدى له قوسا، فقال له النبيصلى الله عليه وسلم: ((إن سرك أن تطوق بها طوقا من نار فاقبلها))،

2- بيان من أجازه بدون اشتراط
- وهو قول الحسن البصري والشعبي وابن سيرين.

3- بيان من أجازه وردهم عن أدلة المانعين
- وذهب عطاء ومالك والشافعي وآخرون إلى جوازها إن شارطه واستأجره إجارة صحيح
- وأجاب المجوزون عن حديث عبادة:أن في إسناده مقال وأنه كان تبرع بتعليمه ثم أهدي إليه على سبيل العوض، فلم يجز له الأخذ، بخلاف من يعقد معه إجارة قبل التعليم.


-------------
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، تلخيص جيد ، أدام الله عليكِ تميزكِ ، وسدد على طريق العلم والخير خطاكِ ، وهناك ملاحظات يسيرة تم التنبيه علبها أثناء التصحيح ، ويرجى مراجعة التلخيص - مهما كان طوله - بعد نقله إلى المشاركة من ملف Word ، وذلك لوجود أخطاء في آيات قرآنية ، وبعض الكلمات التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تتركيها على حالها .

تقييم تلخيص الباب الخامس :
الشمول : 10 / 10
الترتيب :5 / 5
التحرير العلمي : 4 / 5
الصياغة :3 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10

إجمالي الدرجات = 37 / 40
سدد الله خطاك ، وأدام تميزكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القراءة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir