دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 09:02 PM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

ج1 : أ؛ النجوم
ب؛حفرة في اﻹرض
ج؛ قليلا
ج2 :
وأما من أوتي كتابة من وراء ظهره أي بشماله من خلفه فسوف يدعوا ثبورا إذا قرأ كتابه قال ياويلاه يا ثبوراه مما يجد في كتابه من اﻹعمال السيئة التي لم يتب منها ويصلى سعيرا يدخل النار ويقاسي شدتها إنه كان في أهله مسرورا كان في أهله متبع هواه فرحا لا يفكر بالعواقب ولا يخاف مما أمامه لانه يعتقد أنه لا يرجع الى الله ولا يبعث للحساب و الجزاء بل كان الله بصير بإعماله لا يخفى عليه خافية.
ج3 : أ؛ يرجع الضمير في كلمة ملاقيه الى لقاء الله ولقاء ما عمل من خير وشر وكليهما متلازمان.
ب / الحساب اليسير هو العرض اليسير على الله فيقرره بذنوبه ثم يغفرها من غير أن يناقشه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته:((اللهم حسابني حسابا يسيراً ))فلما انصرف قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير؟ قال:(( أن ينظر الله في كتابه فيتجاوز عنه، إنه من نوقش الحساب يا عائشة فقد هلك )).
ج؛ ليدل ذلك على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم.
ج4 :
الفوائد السلوكية :
-بيان نعم الله علينا.
-أن القرآن يفصل بين الحق والباطل.
أن كيد الله أقوى من كيد أهل الباطل.

  #27  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 10:07 PM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ج1/
البروج : المنازل وقيل النجوم
الأخدود : الحفر التي تحفر في الارض
رويدا : قليلا
ج2/
"وأما من أوتي كتابه وراء ظهره"
يأخذه وراء ظهره لأن يده مغلولة إلى عنقه ، وتكون يسراه خلفه
"فسوف يدعو ثبورا"
إذا رأى عذابه دعى على نفسه بالويل والهلاك والثبور
"ويصلى سعيرا "
أي يدخل جهنم ويقاسي عذابها وحرها وشدتها ونارها
"انه كان في أهله مسرورا "
باتباع هواه وشهوته بطرا ولشدة غفلته عن الاخره
"انه ظن أن لن يحور "
اي ان السبب في ذلك السرور الذي كان فيه : ظنه انه غير راجع الى الله وكفره بالبعث والحساب والجزاء .
"بلى ان ربه كان به بصيرا "
أي بلى ليبعثن ، فان الله كان به وباعماله عالما لا يخفى عليه منها خافيه .
ج3/
أ- مرجع هاء الضمير :
قيل : الى ربك أي انك ملاق ربك ، وقيل : ملاق ماعملت من خير وشر .
ب- المقصود بالحساب اليسير : العرض على الله
والدليل :

عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)).
ج- فائدة اقتران اسم الودود بالغفور :يدل على أن المذنب اذا تاب الى الله واناب فانه يغفر الله له ذنبه ويحبه ويبدل سيئاته الى حسنات .
ج4/الفوائد السلوكيه :
1-من فضل الله على عباده تقريب معاني القران للاذهان بالتشبيه والتمثيل ، فحال الانسان في بعثه بعد موته وتصدع الارض عنه مشابه لتصدع الارض عن النبات .
2ان القران كلام الله الفصل بين الحق والباطل ليس بالهزل ، معجزة نبينا المتحدى بأية منه .
3ان جلد الكافر في الصد عن دين الله ومكره في ذلك ، ليبين أن الاولى بهذا الجلد هو المؤمن الذي هداه الله الى الحق فحري بالمؤمن ان يجتهد في الدعوة الى الله .
والله تعالى أعلم .

  #28  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 10:33 PM
محمد حسين داود محمد حسين داود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 127
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج
الخلق الحسن
ب: الأخدود
الحفير في الأرض
ج: رويدا
قليلاً

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

و أما حال من يعطى صحيفته بيده الشمال من خلفه فيدعو بالهلاك لما يرى فى كتابه من الخزى يحيط به شدة النار و حرها من كل جانب لأنه لم يفكر مما أمامه من العواقب فى الآخرة و الوقوف بين يدى الله فكان مسرورا ظنا منه أنه لن يبعث بعد موته و لا يرجع إلى الله , بلى إن الله سيعيده فيجازيه على أعماله فإن كان عالما بأعماله

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق

• ما عمل الإنسان من خيرٍ أو شرٍّ
عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
• رَبِّكَ
لأَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ
.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.

هُوَ أَنْ يعرض على الله فتُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ فى كتابه، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ و يتجاوز عنه مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَاب
و الدليل
في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج
ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق

• التعلق بالله و شهود حكمته فى تأخير عقوبة الظالمين و عدم الاستعجال.
• اليقين أن العقوبة و العذاب سينزل على الكافر حتى لو تأخر نزوله
• الجزاء من جنس العمل فالله يجازى الكافرين على كيدهم
• ضغف الإنسان و عدم قدرته فى إبطال الحق
• علينا أن نلجأ للقرآن فى حياتنا و عند الخصومة مع غيرنا لأنه هو القول الحق الذى يفصل بين الحق و الباطل

  #29  
قديم 9 ربيع الأول 1437هـ/20-12-2015م, 10:47 PM
إسماعيل أحمد أحمد إسماعيل أحمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 214
افتراضي

الإجابة على أسئلة مجلس المذاكرة
الجواب الأول: ذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: البروج:المنازل ، القصور
ب: الأخدود:جمعه أخاديد؛ وهي الحفر التي تحفر في الأرض
ج: رويدا:قليلا
الجواب الثاني: تفسير قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
بعد ما ذكر الله تعالى المؤمن أعقب ذلك بذكر الكافر فقال تعالى :
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) ) يوم القيامة تكون يمينه مغلولة إلى عنقه و تكون شماله وراء ظهره فيأخذ كتابه بشماله (فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) ) فعندما يقرأ كتابه ويجد ما فيه من الخزي و الفضيحة يدعو خسارا و هلاكا(وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) ) فيحيط به العذاب من كل جانب ويقاسي من حر النار وشدتها(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) ) فقد كان فرحا مسرورا في الدنيا غرته شهوته فركبها وأساء و تجبر(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) )فظن أنه لا يرجع إلى ربه ولا يحاسب(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) ) بل سيعيده الله كما خلقه أول مرة ويعرض عليه أعماله خيرها وشرها فإنه لا تخفى عليه خافية.
السؤال الثالث:
أ
: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق
ذكر ابن كثير في ذلك قولان :
الأول : عملك فيكون مراد الآية:إنّك ستلقى ما عملت من خير أو شر
الثاني :ربك فيكون مراد الآية :فملاقي ربك ويجازيك بعملك ويكافئك على سعيك
ورجح أنّ القولين متلازمان
ب: المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق
أي : العرض اليسير تعرض على العبد ذنوبه بلا حساب
ودليل ذلك:
ما روى عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من نوقش الحساب عذب) قالت :فقلت :أليس الله يقول :{فسوف يحاسب حسابا يسيرا } قال :(ليس ذلك بالحساب ولكن ذلك العرض .من نوقش الحساب عذب)رواه البخاري ومسلم
ج: فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
وهي :أنّ أهل الذنوب إذا تابوا و أنابوا إلى الله تعالى غفر لهم ذنوبهم و زيادة على ذلك أحبهم
السؤال الرابع:
ذكر الفوائد السلوكية من تفسير قوله تعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
-الله تعالى أنعم على عباده نعم كثيرة لا تحصى فلا تحرم نفسك منها بفعل المعاصي
-مسكين الكافر عصى ربه فحرمه نعمة الإيمان في الدنيا وأمهله حتى يوم القيامة وحرمة من نعمة دخول الجنة
-جعل الله تعالى لعباده آيات دالة على البعث بعد الموت تتعاقب علينا كتذكرة فهل من مذكر



  #30  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 12:45 AM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النجوم , وقيل هي المنازل للكواكب
ب: الأخدود.
جمعة أخاديد , وهي الحفير من الأرض
ج: رويدا.
أمهلهم أمهالاً قليلا أو قريبا ً

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
- " وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ " : من يعطى كتابة من خلف ظهره وبيده الشمال .
- " فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا " : بعد استلامه كتابه , من الخزي والفضيحة سوف يقول ياويلاه .
- " وَيَصْلَى سَعِيرًا " : يأتي بعد ذلك العذاب , حيث يحيط به السعير من كل جانب فيقاسي حر نارها .
- " إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا " : كان في دنياه بين أهله لا يفكر في العواقب فيتبع شهواته , ولم يخطر بباله الاخره وما بها .
- " إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ " : بسبب سروره فهو يظن انه لم يحاسب ولن يرجع الى ربه .
- " بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا " : الم يعلم بأن الله بكل اعماله بصير وعليم لا يخفى عليه خافيه .

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
الضمير عائد على الانسان " المؤمن او الكافر "

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
الحساب اليسير : هو ان تعرض على الانسان سيئاته , فيغفرها الله له من دون حساب
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ))

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
الغفو والودود : صفتا فعلٍ؛ الأولى: سترٌ على عباده، والثانية: لطفٌ بهم وإحسانٌ إليهم
فجميعهما صفتان فعل رحمة بالعباد


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
- رحمة الله بعباده لا تنقطع , مهما عصوه .
- رحمة الله كبيره ولكنه امهل الكافرين , لعلهم يعودون .
- حكم الله فاصل وعادل .
- القرآن دليل كل مسلم لما فيه الحق والباطل .

  #31  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 12:47 AM
نورة محمد سعيد نورة محمد سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 67
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج : النجوم واختار ابن جرير أنها منازل الشمس.....




ب: الأخدود: جمعه أخاديد وهي الحفير في الأرض....




ج: رويدا: قليلا




السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.




أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ)


يعطى كتابه بشماله من خلفه لأن يمينه مغلولة إلى عنقه وتكون يده اليسرى خلفه..


(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا)
يدعو ربّه أن يهلكه أي أن يفنيه، أن يدمره .
إذا قرأ كتابه قال: ياويلاه! ياثبوراه!
من الخزي والفضيحة ومايجد في كتابه من الأعمال التي قدمها ولم يتب منها ،
والثبور: الهلاك......


(وَيَصْلَى سَعِيرًا)


يدخل السعير وتحيط به من كل جانب ويتعذب في حر النار وشدتها..










(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا)


كان فرحاً ولا يفكر في العواقب ولا يخطر البعث على باله ولم يظن أنه راجع إلى ربه










(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ)


ظنَّ أن هذه الدنيا فيها كل شيء
أما الآخرة فهي خارج حسابه ، وسبب ذلك السرور ظن أنه لن يرجع إلى ربه ولن يبعث للحساب والعقاب..
والحور: الرجوع......






(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا)
سيعيده الله كما بدأه ويجازيه على أعماله خيره وشره ،وكان الله به وبأعمالهِ عالما لايخفى عليه منها خافية ، قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(92)عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ(93) ﴾...










السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.










كلمة "ملاقيه " تعني معنيين .. المعنى الأول أن هذا العمل سوف تلقى جزاءه ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر
ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً، {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ،


المعنى الثاني .. هذه الهاء تعود على الله عزَّ وجل ، ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ








ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول


هو أن تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب


قالت عائشة: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك)). صحيحٌ على شرط مسلمٍ












.
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.




معنى الغفور : الذي يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب ويعفو عن السيئات.
ومعنى الودود: الذي يحبه أحبابه محبة لايشبهها شي.
وفائدة إقتران إسمي الله "الغفور" و "الودود" دليل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر الله لهم ذنوبهم وأحبهم ، والله يفرح بتوبة العبد...






السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.




كلما أبعد الإنسان عن كتاب الله ابتعدت عنه العزة، وابتعد عنه النصر حتى يرجع إلى كتاب الله عز وجل و هو حق، كلماته كلها حق، أخباره صدق، وأحكامه عدل، وتلاوته أجر لو تلاه الإنسان كل أوانه لم يمل منه، وإذا تلاه بتدبر وتفكر فتح الله عليه من المعاني لم يكن عنده من قبل.....

  #32  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 12:58 AM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
افتراضي

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.قيل النجوم وقيلأنّها منازل الشّمس والقمر، وهي اثنا عشر برجاً، تسير الشّمس في كلّ واحدٍ منها[font="&amp] [/font]شهراً، ويسير القمر في كلّ واحدٍ يومين وثلثاً، فذلك ثمانيةٌ وعشرون منزلةً، ويستتر[font="&amp] [/font]ليلتين
ب: الأخدود. الحُفَرُ التي تُحْفَرُ في الأرضِ[font="&amp].[/font]
ج: رويدا. قليلاً

السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.[font="&amp] {[/font]وأمّا من أوتي كتابه وراء ظهره}. أي: بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه[font="&amp] [/font]ويعطى كتابه بها[font="&amp]({[/font]فسوف يدعوا ثبوراً}. أي: خساراً وهلاكاًمنَ الخزيِ والفضيحةِ، وما يجدُ في كتابِه[font="&amp] [/font]منَ الأعمالِ التي قدَّمَها ولمْ يتبْ منهَا[font="&amp]([/font][font="&amp]{[/font]وَيَصْلَى سَعِيراًتحيطُ به السعيرُ منْ كلِّ جانبٍ، ويقلبُ على عذابهَا وذلكَ لأنَّهُ كان فرحا لايفكر في العواقب ولا يفكر في البعث والنشور مكذبا به فأعقبه ذلك الفرح اليسير الحزن الطّوي لإنّه ظنّ أن لن يحور[font="&amp]}.[/font]لأنه فكرأنه لن يرجع إلي الله وَلا يُبْعَثُ للحِسَابِ والعِقَابِ[font="&amp]{[/font]بلى إنّ ربّه كان به بصيراً[font="&amp]}[/font]بلي ليحورن وليبعثن وليحاسب علي مافعل لأنه لا يحري به أن يخلق عبثا من غير حساب وعقاب.



السؤالالثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قولان ذكرهما ابن كثير
1. [font="&amp]{[/font]فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود[font="&amp] [/font]الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه[font="&amp] [/font]صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من[font="&amp] [/font]شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه[font="&amp])).[/font]
2. ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله[font="&amp]: {[/font]ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا[font="&amp] [/font]القولين متلازمٌ[font="&amp].[/font]
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: [font="&amp]([/font]فَسَوْفَ يُحَاسَبُ[font="&amp] [/font]حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما[font="&amp] [/font]تقول.
هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ[font="&amp] [/font]أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ[font="&amp] [/font]اليَسِيرُ[font="&amp].[/font]
ِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ[font="&amp] [/font]عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ[font="&amp]: [/font][font="&amp](([/font]مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ[font="&amp] [/font]عُذِّبَ[font="&amp]))[/font][font="&amp]. [/font]قَالَتْ[font="&amp]: [/font]فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ[font="&amp]: [/font][font="&amp]{[/font]فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً[font="&amp]}[/font]؟ قَالَ[font="&amp]: [/font][font="&amp](([/font]لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ[font="&amp] [/font]نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ[font="&amp]))[/font][font="&amp] [/font]هو خلاصة أقوال المفسرين الثلاثة,,


ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورةالبروج.
دلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ[font="&amp] [/font]لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ، فلا يقالُ: بلْ تغفرُ ذنوبهمْ، ولا يرجعُ إليهمُ الودُّ،[font="&amp] [/font]كما قالهُ بعضُ الغالطينَ

[font="&amp]
[/font]
السؤالالرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَأَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
· بيان رحمة الله عز وجل وحلمه
· بيان قدرة الله عز وجل وبطشه بالكفار وإمهال أهل الباطل حتي يروا العذاب الأليم وتعلم قاعدة مهمة أن الله يمهل ولا يهمل إبتلاء للمؤمنين وتمحيصا لهم والبطش بأهل الباطل .

  #33  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 01:14 AM
الصورة الرمزية ترنيم هشام موسى
ترنيم هشام موسى ترنيم هشام موسى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 61
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النجوم, أو منازل الشمس والقمر.

ب: الأخدود.
الحفر التي تحفر في الأرض.

ج: رويدا.
قليلا.


السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبر الله تعالى عن حال الاشقياء يوم القيامة, وهم اللذين لا يأخذون كتبهم باليمين, وإنما بالشمال من خلف ظهورهم, وأنهم عندما يقرءون ما فيها يدعون على أنفسهم بالهلاك لما يرون فيها من الذنوب التي لم يتوبوا منها, ويدخلون النار ويعذبون فيها, جزاء لهم على تفريطهم وفرحهم في الدنيا, الذي حرضهم عليه ظنهم بعدم الحساب بعد الموت, وأنهم لا يرجعون إلى ربهم, ولكنه ظن فاسد لا يغني عنهم شيئا, حيث كان الله عالما بحالهم بصيرا بأعمالهم.


السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل: هو العمل, وقيل أن مرجعه هو الله عز وجل.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
للدلالة على محبة الله لمن يغفر لهم ذنوبهم, وفرحه بتوبتهم.


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
· وجوب الايمان بالقرآن الكريم, الذي أقسم الله عز وجل على صدقه وعدله بما خلقه من الظواهر المعجزة للبشر.
· الحذر من تضليل المضلين, اللذين يريدون أن يصدوا عن سبيل الله, ويشككون المرء في دينه وعقيدته, فإن الله يمهلهم ولا يهملهم, وسرعان ما سيبطل الله كيدهم, وينصر الحق وأهله.

  #34  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 03:27 AM
احمد راضي راضي احمد راضي راضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 81
افتراضي

1. السؤال الأول: المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج. النجوم
ب: الأخدود. الحفير في الأرض وجمعه أخاديد
ج: رويدا. قليلا

2. السؤال الثاني: تفسير قوله تعالى:-
أ: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ 10 فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا 11 وَيَصْلَى سَعِيرًا 12 إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا 13 إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ 14 بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا 15 الانشقاق.
واما العبد الظالم فقد غلت يمينه الي عنقه وثنيت شماله وراء ظهره فيعطي كتابه بها كذلك ويوقن عند ذلك بالهلاك فقد احاطت به السعير من كل جانب فيدعو علي نفسه بالويل والثبور , فقد كان يعيش في اهله مسرورا بطرا أشرا غارق في شهواته وملذاته لا يعبأ بالاخرة ولا يوقن برجوعه الي خالقه ولم يعلم ان الله ما خلقه عبثاً ولا سدي, بل الله بعباده خبيرا بصيرا

3. السؤال الثالث:
أ: مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ.
إما ان يكون علي كدح الانسان وعمله من خير أو شر كما في حديث جبريل واعمل ما شئت فإنك ملاقيه
وإما ان يكون علي " ربك " اي ملاق ربك فيجازيك علي عملك وكدحك وعلي هذا فالقولين متلازمين

ب: المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا .
وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليوم
فعن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: من نوقش الحساب عذّب. قالت: فقلت: أليس اللّه قال: فسوف يحاسب حساباً يسيرا ؟ قال: ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب.

ج: فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
قال ابن القيم رحمه الله
الرجل قد يغفر لمن أساء إليه و لا يحبه وكذلك قد يرحم من لا يحبه والرب تعالى يغفر لعبده إذا تاب إليه ويرحمه و يحبه مع ذلك فإنه يحب التوابين

4. السؤال الرابع: الفوائد السلوكية من قوله تعالى:-
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ 11 وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ 12 إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ 13 وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ 14 إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا 15 وَأَكِيدُ كَيْدًا 16 فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا 17 الطارق.
• عناد الكفار وعدم تصديقهم بالقرآن وهو كتاب لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
• كيد الكفار الذي لا ينقطع عن العداء لهذا الدين العظيم
• الصبر علي أقدار الله تعالي فكل شئ بقضاء وقدر وبحكمة بالغة
• مهما علا الكفر والباطل وأهله فالله ناصر عباده الصالحين
• إن الله يدافع عن الذين آمنوا

  #35  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 03:47 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم




السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.هي النّجوم العظاموَقِيلَ: هِيَ المَنَازِلُ للكَوَاكِبِ
ب: الأخدود.جمعه أخاديد، وهي الحفير في الأرض
ج: رويدا.أَيْ: أَمْهِلْهُمْ إِمْهَالاً قَرِيباً أَوْ قَلِيلاً



السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبرتعالى عن حال الكافرين يوم القيامة فالكافر يعطى كتابه بشماله من وراء ظهره، تثنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بهالأَنَّ يَمِينَهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ،فاذا رأى مافي كتابه من الأعمال التي لم يتب منها دعا على نفسه بالثبور والهلاك ثم يكون مصيره إلى النار يَدْخُلُهَا وَيُقَاسِي حَرَّها وَشِدَّتَهَا وتحيط به من كل جانب وسبب هذا العقاب أنه كان في الدنيا مسرورا فرحا لايفكر في العواقب ولا يخطرُ البعثُ على بالهِ فاستجاب لهواه وشهوته وفرط واعتقد انه لا يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ، وَلا يُبْعَثُ للحِسَابِ والعِقَابِ ،ثم قال الله بعد ذكر حال الكافر {بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً} يعيده ويجازيه على أعماله وهو البصير العليم به وبأعماله جل في علاه .



السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
ذكر ابن كثير قولين :
1- {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
2- ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ
السعدي ذكر قولا واحد:
ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ
الأشقر ذكر القولين وجعل القولين متلازمين
{فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ
*القولين متلازمين ولاخلاف بينهما .


ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
(فسوف يحاسب حساباً يسيراً}. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة والمراد العرضُ اليسيرُ على اللهِ
الدليل:
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.


ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
في الإقتران دلالة أنه يغفر لهم ويحبهم
قال السعدي :
وفي هذا سرٌّ لطيفٌ، حيثُ قرنَ الودودُ بالغفورِ،ليدلَّ ذلكَ على أنَّ أهلَ الذنوبِ إذا تابُوا إلى اللهِ وأنابُوا، غفرَ لهمْ ذنوبهمْ وأحبَّهمْ، فلا يقالُ: بلْ تغفرُ ذنوبهمْ، ولا يرجعُ إليهمُ الودُّ، كما قالهُ بعضُ الغالطينَ.
بلِ اللهُ أفرحُ بتوبةِ عبدهِ حينَ يتوبُ، منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ وما يصلحهُ، فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ مهلكةٍ، فأيسَ منهَا، فاضطجع في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ الحالِ، إذا راحلتُه على رأسهِ، فأخذَ بخطامِهَا، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.
فللهِ الحمدُ والثناءُ، وصفوُ الودادِ، ما أعظمَ برَّهُ، وأكثرَ خيرَهُ، وأغزرَ إحسانَهُ، وأوسعَ امتنانهُ!!



السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
تعظيم القرآن في النفوس ويوخذ ذلك من القسم في الآيات
الرجوع إلى القرآن لمعرفة الحق والباطل لأنه القول الفاصل بينهما
الإعتماد على القرآن في الفصل بين الطوائفِ والمقالاتِ و الخصوماتُ
إمهال الكافرين وإنتظار العقوبة من الله لهم

  #36  
قديم 10 ربيع الأول 1437هـ/21-12-2015م, 05:16 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج. في اللغة هي القصور أو منازل الكواكب
ب: الأخدود. الحفير في الأرض
ج: رويدا. قليلا

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10)
بعد أن ذكر الله تعالى حال أهل الإيمان، ذكر حال أهل الكفر والخسار فقال عنهم انهم يتلقون كتابهم من وراء ظهرهم. وذلك يكون بشمالهم لأن يمينهم تكون مغلولة.
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11)
أي يدعو خسارا ويقول يا ويلاه، وذلك مما يلاقي في كتابه.
وَيَصْلَى سَعِيرًا (12)
ويدخل نارا مسعرة، وهي مصيره.
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13)
كان فرحا في أهله يتبع هواه وينقاد لشهواته ولا يفكر في عاقبة أمره.
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14)
اعتقد أنه لن يرجع إلى ربه ولن يحاسب على ما كان منه.
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)
بلي سيبعث والله كان عليما بما يكون منه ويجازيه على عمله.

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.

القول الأول أن الضمير يعود إلى الله سبحانه وتعالى ويكون المعنى أنه ملاقي الله عز وجل فيحاسبه على ما عمله.
والقول الثاني أن الضمير يعود إلى الكدح والعمل ويكون المعنى أن الإنسان يجد في يوم القيامة ما قدم من عمل في الدنيا.

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
المقصود بالحساب اليسير العرض، فيعرض الله عليه عمله فيقر به. عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من نوقش الحساب عذّب). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب).

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
دل ذلك على أن الله إذا غفر لأهل الذنوب أحبهم فلا يكون غفرانا بدون عودة المودة كما قال البعض. والله تعالى يفرح بتوبة عباده.

السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

اليقين بأن الرزق بيد الله فالسماء التي تعود بالمطر والرزق والأرض التي تنصدع عن النبات كل ما يكون منهما فهو بأمر الله. ولهذا يجب على العبد أن يتوكل على الله في كل شأنه.
الأدب مع القرآن والاعتزاز به فهو الذي فيه القول الحق الذي لا هزل فيه.
اليقين والثقة بالله فمع كيد الكافرين فإن كيد الله لهم أعظم.
عدم الاغترار بالحياة الدنيا فما هي إلا قليل في الآخرة.

  #37  
قديم 11 ربيع الأول 1437هـ/22-12-2015م, 02:47 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
** تصحيح مجلس مذاكرة سور الانشقاق والبروج والطارق**


*أسماء الطلاب الذين أدوا هذا التطبيق:
عقيلة زيان / رضوى محمود / منيرة عبدالرزاق علي / منيرة الخالدي / ندى علي / صلاح محمد الألفى / علي الدربي / مريم حجازي / حنان علي / هناء علي / إسراء بوصطفيلة / ريم محمد / أمل الجهني / عبد الحكيم الزهير / عبد المغيث المنصوري / فوزية السالم / غادة بنت محمود / سناء بنت عثمان / نورة الصالح / رشا نصر / نورة عبد الجبار / إيمان شريف / ختام عويض / فضية مبارك / مريم المقبل / محمد حسين / إسماعيل أحمد / جواهر قايد / نورة محمد سعيد / دينا التجاني / ترنيم هشام / أحمد راضي / منى محمد /تامر السعدني .



أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج:

[أحسنتم ،منكم من اكتفى بقول ،ومنكم من ذكر قولين ،ومن أتى بالأقوال جميعها فقد أحسن في ذلك، ونخص بالذكر:
ريم محمد
#14 / عبد الحكيم الزهير ، قد أتى على أغلبها#16 / إيمان الشريف ، فقد أحسنت العرض والترتيب #24 / ختام المطيري #25 .
ونذكر بأن المعنى الذي فيه أقوال نذكرها جميعها ،ونبين الراجح منها إن وجد. ]

ب: الأخدود:

[أحسنتم جميعا]
ج: رويدا.

[أحسنتم بارك الله فيكم]

السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ:
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.

أحسنتم في إجابة هذا السؤال ونخص بالذكر من استخدم عباراته في التفسير لكنه غفل عن تقسيم الآيات كما فعل الأشقر في تفسيره .

وقولنا اتباع أسلوب الأشقر في تقسيم الآيات عند التفسير؛لا يعني ذلك أن نتبع أيضا ألفاظه ،وينبغي في هذا المقام التنويه على أن على طالب علم التفسير اختيار عباراته في تفسير الآيات ،ويحاكي أسلوب المفسرين، ولا بأس باستخدام بعض عباراتهم بادئ الأمر ،لكن بعض وليس كل ،فكيف بك يا طالب التفسير أن تطور عباراتك وأنت لا تزال تقتبس تفاسيرهم ،هذا من جانب .
أما الجانب الآخر ، فقد كان من اختيار عدة تفاسير في الدراسة هدف مهم ينبغي لطالب العلم التفطن له، وهو أن المسائل التفسيرية قد تختلف من مفسر لآخر ،وعليه من المهم الجمع بين التفاسير والنظر في الآية الواحدة ،ما هي المسائل التي تتضمنتها ،ثم بيانها في الشرح باستخدام الطالب لعباراته وكأنه سيشرح هذه الآية لأحد ما.

وقد اتبع الغالب منكم أسلوب الأشقر في التقسيم إلا أنه فسرها بعبارات الشيخ نفسه ،لكن نرجو منكم محاولة التعبير بأسلوبكم قدر الإمكان، ونشيد بإجابة كل من ؛حسب أسبقيتهم في إرسال الإجابة :
عقيلة زيان
#3
مريم حجازي: #10
أمل الجهني:
#15
عبد المغيث المنصوري:
#17
سناء بنت عثمان:
#20

## تنبيه:
يطلب منكم في الاختبار تقسيم الآيات في سؤال التفسير ،وسيحسم من درجة الطالب الذي لا يتبع هذا الأسلوب ،لأن في عدم اتباعها فوات لكثير من المسائل ينبغي لطالب التفسير بيانها ،ففي الآونة الأخيرة لوحظ الاقتصار الشديد في بعض الإجابات ،واقتصارها على الفكرة العامة من الآيات ، وهذا مرفوض ،ولن تُقبل الإجابة .



السؤال الثالث:
أ
: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
ذكر ابن كثير في أن ،مرجع الضمير في قوله تعالى :"فملاقيه "على قولين:
*الأول:
يعود إلى الله تعالى :أي فملاقي ربك فيحاسبك.
^أدلة هذا القول:استشهد له بقول ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى:
{يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملََا تلقى اللّه به، سواء كان خيرََاأو شرًّا.

*الثاني:

يعود على الكدح (عمل العبد):أي فملاقي عملك سواء خيرا كان أم شر.
^أدلة هذا القول:
حديث جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).

-القول الراجح:
أنه لا تعارض بين القولين بل بينها تلازم، فالعبد سيلاقي الله بعمله فيحاسبه عليه.
[وقد أحسن معظمكم إلا أن البعض اكتفى بقول واحد ،وبما أنها مسألة ذُكر فيها أقوال ،فلابد من بيانها ،
وهناك من التبس عليه الأمر فننبهه لذلك.]

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى:
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
.
نعم أحسن الله إليكم هو حساب العرض على الله تعالى وليس حساب النقاش ،فقد أصبتم الإجابة وأحسنتم بالاستدلال إذ به يتميز طالب العلم .

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
أحسنتم الإجابة جميعا ،ونثني على من استخدم عباراته في البيان وهم:
- جواهر قايد:30#معنى الودود يحتاج لضبط، فالود: من المحبة .
- الطالبة ترنيم هشام :33#
- أحمد راضي:34#
- تامر السعدني:36#

السؤال الرابع:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.

أحسن كل من بذكر الفوائد السلوكية:
تامر السعدني
36# / رضوى محمود 4# / منيرة الخالدي 6# / ندى علي 7# / صلاح الألفى 8# / حنان محمود 11# / هناء علي 12# / أمل الجهني 15# / عبد المغيث المنصوري 17# / سناء بنت عثمان 20# / رشا زيدان 22# / نورة القحطاني 23# / إيمان شريف 24# / ختام المطيري 25# /

أما بقية الطلبة فمنهم من خلط الفوائد السلوكية مع الفوائد العامة ،والبعض الآخر ذهب لذكر الفوائد العامة فقط.
ولقد بينا سابقا الفرق بين النوعين ،فنأمل منكم الرجوع إليها ،والاستفادة من إجابات زملائكم.

-نفعكم الله بهذا العلم ،وسدد على طريق الخير خطاكم-




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir