السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
النجوم, أو منازل الشمس والقمر.
ب: الأخدود.
الحفر التي تحفر في الأرض.
ج: رويدا.
قليلا.
السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
يخبر الله تعالى عن حال الاشقياء يوم القيامة, وهم اللذين لا يأخذون كتبهم باليمين, وإنما بالشمال من خلف ظهورهم, وأنهم عندما يقرءون ما فيها يدعون على أنفسهم بالهلاك لما يرون فيها من الذنوب التي لم يتوبوا منها, ويدخلون النار ويعذبون فيها, جزاء لهم على تفريطهم وفرحهم في الدنيا, الذي حرضهم عليه ظنهم بعدم الحساب بعد الموت, وأنهم لا يرجعون إلى ربهم, ولكنه ظن فاسد لا يغني عنهم شيئا, حيث كان الله عالما بحالهم بصيرا بأعمالهم.
السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل: هو العمل, وقيل أن مرجعه هو الله عز وجل.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول.
أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، وقال الإمام أحمد: عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
للدلالة على محبة الله لمن يغفر لهم ذنوبهم, وفرحه بتوبتهم.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
· وجوب الايمان بالقرآن الكريم, الذي أقسم الله عز وجل على صدقه وعدله بما خلقه من الظواهر المعجزة للبشر.
· الحذر من تضليل المضلين, اللذين يريدون أن يصدوا عن سبيل الله, ويشككون المرء في دينه وعقيدته, فإن الله يمهلهم ولا يهملهم, وسرعان ما سيبطل الله كيدهم, وينصر الحق وأهله.