دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 11:51 PM
وضاح حسن وضاح حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: السعودية (الزلفي)
المشاركات: 28
افتراضي نصائح للموظفين

40 نصيحة للعمال والموظفين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذه مجموعةُ تغريداتٍ كتبتُ فيها نصائح متنوعة للموظفين برجاء الثواب من الله تعالى ونفع إخوتي المسلمين الذين يعملون في وظائف عامة أو خاصة لا سيما مع مخالفة الكثيرين منهم لما ينبغي عليهم فعلُه أداءً لأمانة الوظيفة ولانتشار صور مختلفة من التساهل والتفريط والسلبية، واختلال المفاهيم الصحيحة لدى شريحة كبيرة من الموظفين.
فأقول وبالله التوفيق:
1- احمدِ الله على فضله وإنعامه عليك ولو كان قليلًا أو يسيرًا فغيرك بلا وظيفة أصلًا، وشكرُ الله على القليل يجلبُ ويستدرُّ لك الكثير، وهذا حق الله عليك قبل كل أحد فلا بد أن تؤديه وتستحضره في ذهنك دومًا وتستمر عليه.
2- اتق الله في عملك الذي كلفت به وفي راتبك الذي تأخذه بناءً عليه، واستحضر أنك مسؤول عنه وعن أدائه بإتقان بين يدي مولاك قبل الناس، فمن أحسن وأجاد فقد ربح وفاز، ومن فرّط فقد خسر وخاب، فماذا تختار لنفسك؟!
3- قد تجد حولك موظفين آخرين يتهاونون في عملهم ويفرطون في أمانة وظيفتهم فلا تغتر بهم؛ فالله سيسألك ويحاسبك عن نفسك لا عنهم، فكن كما يحبُّ ويرضى ولا عليك من هذه النماذج السلبية المشينة.
4- إتقانك لعملك وإحسانك فيه سيرفعك ويرضيك عاجلًا أم آجلًا حتى لو تأخرت هذه النتيجة في البداية لذلك اصبر على إحسانك ولا تستعجل في ترك ما أنت عليه، ولو لم يكن إلا مرضاة الله تعالى ورفعة الآخرة لكفاك والله.
5- إذا دار الأمر بين الحرص والتساهل فيما يتعلق بعملك فعليك بالحرص؛ لأن السلامة لا يعدلها شيء، وحسابُ الآخرة في حقوق الناس عسيرٌ؛ لأن حقوق الله مبنية على المسامحة بخلاف حقوق العباد مبنية على التشديد والقصاص والمشاحّة.
6- احترم مرؤوسيك وصلاحياتهم ولا تتعداهم وفق عرف العمل وقوانينه ولوائحه؛ فلعلك غدًا تكون رئيسًا ولن ترضى بتجاوز من دونك عليك، وفرّقْ بين أن تكون مبادرًا إيجابيًا تضيف لمكان عملك وتعين صاحب العلاقة في مهامه تطوّعًا وبين التطفل الفاحش الذي تتدخل فيه فيما لا يعنيك دون استئذان صاحب الشأن وموافقته.
7- طوّر مهاراتك الشخصية والوظيفية لئلا تنقرض كالديناصورات، واستفد من خبرات الآخرين وتجاربهم خاصة مسؤوليك ومن سبقوك، ولا تستحِ من السؤال عما لا تعلم؛ فبسؤالك تترك الجهل خلفك دون رجعة فيما سألت فيه، وتصبح كمن يعلم سواء بسواء.
8- إذا دار الأمر بين مصلحة عملك وبين مصلحة نفسك الشخصية فواجب عليك تقديم الأول ما دام عقد عملك ساريًا معهم وتستلم عليه راتبًا، وهو بلا شك مضمَّنٌ في العقد والعرف، وإلا اتركه وابحث عن مصلحتك ولا حرج عليك وقتها.
9- عوِّد نفسك على الموضوعية والتجرد في الحكم على الأمور، والتعاطي بإيجابية مع المواقف والمشكلات، ودعْ عنك الأهواء والطباع الشخصية وحظوظ النفس والمزاجية؛ فهذه تفشل صاحبها وتنزل من قدره في عين نفسه وعين الآخرين ولو بعد حين.
10- أدِّ عملك كما طلبه منك مسؤولك لا كما تراه أنت ما دام أنه كلّفك به تحديدًا وهو أعلى منك رتبةً ودرجةً وظيفية،ً ولم يترك لك مجال الاختيار واتخاذ القرار، ونتيجة العمل السلبية بعد ذلك هو يتحملها لأنك منفّذ لسياسته وقراره بالمعروف.
11- كن حريصًا على التميز والنجاح والإبداع، فإضافة لكون هذا مما يرضي الله عنك ثم يرضي مسؤوليك فهو حاجة فطرية لأصحاب النفوس السليمة والهمم العالية.
12- ليس عيبًا أن تجهل بعض الأمور وتتعلمها أو أن تخطئ فيها فهذا يقع في البشر، إنما العيب الفاحش أن يتكرر الخطأ نفسه رغم التنبيه عليه أو أن يؤدّى على غير المطلوب منك رغم علمك بالمطلوب، وحينها لا يقال إنك أديتَ عملك.
13- المال عصب الحياة ومن ضرورياتها لكنه ليس كل شيء، فكن حريصًا على العمل النافع الذي ترضي به ربك وتترك فيه بصمةً خلفك في مجتمعك بعد رحيلك، وكلما كان أكثر نفعًا كان أفضل.
14- كن متعاونًا مع زملائك وناصحًا لهم وشكّل معهم فريقًا منتميًا للعمل لا لذواتكم، ويرى كل فرد فيه أن نجاح أحدهم هو نجاح له وللفريق.
15- إياك أن تتهاون في وقت العمل حضورًا وانصرافًا وفي أثنائه، ثم إياك أن تتساهل في أداء ما يطلب فيه منك، ولا تطعمْ أبناءك من المال الحرام مهما كان، وتأكد أن الموظف المراقب لله في عمله هو الموفّق في حياته والناجح في عمله والراضي عن نفسه.
16- لا توقّع على أي ورقة إلا بمعرفة ما فيها وفهم مضمونها؛ لأنك ستكون مكلفًا بها أمام مسؤولك وأمام ربك قبل ذلك، لذا عوِّد نفسك على معرفة كل شيء قبل أدائه وتأكد من طبيعته ومدى قدرتك على تنفيذه، واجعل مسؤولك على اطلاع مباشر حال عجزك.
17-قبل أن تطلب الذي لك من مؤسستك ومقر عملك أدِّ الذي عليك بأمانة ومسؤولية، فهكذا تسير الأمور في باب الإجارة، وأن تكون مظلومًا خيرٌ من أن تكون ظالمًا، والعاقبة دومًا للمتقين.
18- مراقبتُك لربك واحترامُك لعملك ومرؤوسيك وحبُّك لتخصُّصِك وتطويرُك لمهاراتك أقرب الطرق والأسباب لأن تكون في الصدارة مع المتميزين ولو بعد حين، وقطف ثمار التميز بحاجة لفترة زمنية فلا تكن من المتعجلين.
19- ليس عيبًا أن تقول أحيانًا (لا أعرف / لا أقدر/ لا أحسن /…) وأنت صادق في ذلك، ولا تريد التهرب من العمل وتكليفاته، لكن قمة العيب والغش أن تعمل بجهل وفوضى، أو لا تعمل بخيانة وكذب.
20- كنْ منظمًا في عملك ودقيقًا في أدائه ومرتبًا أولوياتك ومطلعًا على مجالات عملك ومهامك مع التوثيق لكل جهدك والالتزام بمعايير الإتقان المقررة في باب الإدارة، فليس المطلوب مجرد الأداء مهما كان، إنما المطلوب هو الأداء بإتقان كما طُلِب منك وصفًا وكمًا ووقتًا وهدفًا.
21- احترامُك لأوقات العمل واجبٌ في حقك وأمانةٌ في عنقك فلا تضيعْه في القيل والقال وغير ذلك؛ فكل دقيقة فيه ستسأل عنها أمام الله لأنك تأخذ عليه أجرًا تطعم منه أسرتك ومطالبٌ فيه بالبذل والعطاء.
22- عوِّد نفسك أن تقبل الحق ولو كان على نفسك أو فيه إضرار بمصلحتك؛ فالإنصاف عزيز لكن عواقبه حميدة، ولن يندم صاحبُه في المستقبل.
23-لا تلتفت أبدًا إلى السلبيين والفاشلين وهم كثيرون، وضعْ نصب عينيك هدفًا ساميًا يتمثل في تحقيق التميز والمنافسة الشريفة والسعي نحو النجاح الذي ستبدأ مشواره اليوم وتظفر به في الغد، ومثلك قلائل لكنهم مفلحون وفائزون.
24- أداء العمل بغير الوجه المطلوب منك من رئيسك أو ممن كلّفك به هو خيانةٌ لصاحب العمل وإغضاب للرب واستحلال للمال الحرام، فاتق الله في نفسك.
25- الموظف الداخل في الصراعات الشخصية والقيل والقال مع هذا أو ذاك غالبًا هو موظفٌ مقصّر في عمله، وفاشلٌ لا محالة ولو بعد حين، فركِّز في عملك ودقِّق فيه ولا تلتفت لغيره.
26-إحسانُك واحترامُك للجمهور والمتعاملين والزملاء والمرؤوسين في عملك واجبان عليك بمقتضى عملك وليس كرمًا شخصيًا منك رغم أنه من مكارم الأخلاق الدينية كذلك، وليس لك أن تتوقف عنهما متى شئت أو حسب مزاجك وحالتك النفسية، فغيرُك عنده ما عندك.
27- عوّد نفسك على تقبّل النقد والتخطئة من رئيسك وزملائك الأقدم منك، واستفد من صواب ملاحظاتهم، ولا تتعامل معها بحساسية شخصية أو تحسُّسٍ نفسي؛ فهذا سيقودك للاستمرار في الفشل والإخفاق والقصور.
28- أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تَخُنْ من خانك، وأيقن أن الدرهم الواحد الحلال خير وأبرك لك من ألف درهم بالحرام، وتأكد أن الصدق نجاة وأمان وراحة وسلامة.
29- استفدْ من تجارب من سبقك وحنكتهم، وخذ من حماس من لحقك وقوتهم، واجعل كل يوم في عملك صفحة مستقلة تتعلَّم فيها كل جديد وتُقدِّم فيها كل مفيد، ولن تملَّ بإذن الله تعالى.
30- احتسب أجر تعبك عند ربك، واستحضر أنك تخدم دينك وأمتك ومجتمعك وبلدك والناس، وأن ثوابك مسطور عند الله، ولربما يتذكرك الناس في قابل الأيام، وسيرجع لك هذا العطاء أضعافًا مضاعفة في نفسك أو ذريتك ولو بعد حين، فالاحتساب الاحتساب.
31- أجرك عند ربك على قدر مجهودك، وحسناتك على قدر النفع بك واستمراره، وحب الناس لك على قدر أخلاقك، ونجاحك في عملك على قدر انضباطك وإتقانك، وارتقاؤك في المراتب على قدر أمانتك وتوفيق الله لك.
32- عليك متابعة كل جديد في مجال عملك مع حضور الدورات التدريبية والتأهيلية وورش العمل والجلسات المفيدة، وتأكد أن دوام الاطلاع والقراءة والاحتكاك بالزملاء المتميزين من أسباب نجاحك في عملك.
33- ضعْ لنفسك (هدفًا مخطّطًا) تسعى إليه مرحليًا وعلى المدى البعيد، و(وظّف) قدراتك لأجله، و(تدرّب) لإتقانه وضبطه، و(قيِّم) أداءك أثناء فعله وفي ختامه، لتكون متميزًا؛ فهذه أركان الإدارة المعاصرة التي توجد أصولها في دين الإسلام.
34- حافظ على أدوات عملك وممتلكاته وسمعته، واستشعر أنه بيتك الثاني وسببٌ لرزقك، وحافظ على نقاوة أجوائه وصفائها، ولا تساهم في تلويثها وإفسادها، ولا ترضَ بذلك من غيرك ولو كان حبيبًا أو قريبًا.
35- كن منتميًا لعملك ورسالته ومكانه وجدانيًا، والتزم بلوائحه وتعاميمه وقوانينه كلها بإخلاص وصدق، ظاهرًا وباطنًا ما دام أنها لا تخالف الشرع الحكيم، واحترم عقدًا ولوازمه وبنوده مادام أنك وقّعته بمحض إرادتك واستحللت به راتبك.
36- مراعاة سمعتك ومظهرك أمر مطلوب في العمل خاصة لمن أراد التميز سواء في ملبسك أو ابتسامتك أو ترتيب مكتبك أو طريقة حديثك أو حتى في مشيتك، وفي هذه الجزئيات اليسيرة يقع التمايز بين الموظفين المتميزين والمتنافسين.
37- إذا قررت ترك العمل فليكن فراقًا بإحسان وترك ذكرى طيبة بعد ما تكون قد أديت جميع التزاماتك التي يتطلبها العمل؛ ليتذكروك بالخير ولتبرئ ذمتك وترضي ربك وتحترم نفسك.
38- تخصّص في مجالك وطور مهاراتك فيه، وحاول أن تستأذن من مسؤولك ليسمح لك لتكتسب معارف ومهارات في مجالات أخرى لها صلة بعملك أو ترتبط فيه لتظفر من كل بستان بزهرة فوّاحة، ولتكون موظفًا موسوعيًا.
39- أيقن أن النجاح والتميز لا يتحققان بسهولة وعجلة، لذلك عليك بالصبر والتؤدة وتحمل ضغوط العمل، والتعاون مع الآخرين والتفاول دومًا بأن الفرج قريب، وأنك سائر في طريقهما مع مراجعة النفس وتصويب الخطأ بين الحين والآخر.
40- التزامك بالمعايير الصحيحة وقواعد النجاح في عملك وشخصيتك وحياتك لابد أن تكون جزءًا أصيلًا لصيقًا من أخلاقك وطباعك أينما حللت، ومهما كان مكان عملك وظروفه وبيئته.
وأخيرًا:
نصائحي للموظف هي نصائح لنفسي قبل كل أحد، ولا تعني أنني كاملٌ فيها أو أنني أعلم من غيري.
وحديث (الدين النصيحة) هو ما دفعني لكتابة هذه النصائح التي أرجو أن ينفع الله بها، فإن أصبت فيها فالفضل كله لله، وإن أخطأت فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله من الخطأ بريئان.
وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وأن يعصمنا من الخطأ والزلل، وأن يرزقنا الإتقان وخلق الإحسان، ويبارك لنا في حياتنا وأموالنا وذرياتنا، وأن يتوفانا وهو راضٍ عنا، وقد سلمنا من حقوق العباد.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه:
وضاح الشعبي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 رجب 1438هـ/1-04-2017م, 10:02 PM
لؤي حسان لؤي حسان غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 129
افتراضي

نفع الله بكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للموظفين, نصائح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir