دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1440هـ/26-02-2019م, 08:48 PM
فاطمة الزهراء عصام فاطمة الزهراء عصام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

[٢٦/‏٢ ٧:٣٥ م] Fatema alzahraa: المجموعة الثانية :

1:*المراد بالبيت في قوله تعالى:*(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )*:



القول الأول: مسجدي، وهو قول الضحاك، ذكره ابن كثير

القول الثاني: يحمل على ظاهره، فيكون المراد بيته الذي هو ساكن فيه،وهو قول الضحاك أيضا والأشقر

٢ - المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:



القول الأول: العمل به ، فهو جليل في أوصافه عظيم في معانيه ، ثقيل في فرائضه وحدوده وأوامره ونواهيه ، لا يحمله إلا قلب موفق ، وهو حاصل ما قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير ، وقاله السعدي والأشقر

القول الثاني: أنه ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته.

الأدلة:
قول زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.*

وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:*"أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.*

وعن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال:*"أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.*

وعن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.*
وعن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.*

وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.

القول الثالث : أنه ثقيل من الوجهين معا، وهو اختيار ابن جرير

قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الآخرة 1440هـ/27-02-2019م, 09:10 AM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء عصام مشاهدة المشاركة
[٢٦/‏٢ ٧:٣٥ م] Fatema alzahraa: المجموعة الثانية :

1:*المراد بالبيت في قوله تعالى:*(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) )*:

القول الأول: مسجدي، وهو قول الضحاك، ذكره ابن كثير

القول الثاني: يحمل على ظاهره، فيكون المراد بيته الذي هو ساكن فيه،وهو قول الضحاك أيضا والأشقر
القول الثاني هو لابن كثير، وقد استدل له بما ذكره الإمام أحمد من حديث أبي سعيد الخدري إذ قال:-أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ".

فاتكِ القول الثالث وهو : السفينة ( سفينة نوح) وقد ذكره الأشقر.


٢ - المراد بثقل القرآن في قوله تعالى: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}:نوصيكِ بالرجوع إلى كلام المفسرين ليتبين لكِ تباين أقوالهم.

القول الأول: العمل به ، فهو جليل في أوصافه عظيم في معانيه هذا قال به السعدي

وهذا قول آخر ( فليكن هذا القول الثاني ) ثقيل في فرائضه وحدوده وأوامره ونواهيه ، لا يحمله إلا قلب موفق ، وهو حاصل ما قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير ، وقاله السعدي لم يتطرق السعدي لهذا المعنى والأشقر

القول الثاني( ولنعتبر هذا القول الثالث) : أنه ثقيلٌ وقت نزوله؛ من عظمته وقد ذكره ابن كثير
الأدلة:
قول زيد بن ثابتٍ: أنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفخذه على فخذي، فكادت ترض فخذي.*
وعن عبد اللّه بن عمرٍو قال: سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه، هل تحسّ بالوحي؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:*"أسمع صلاصيل، ثمّ أسكت عند ذلك، فما من مرّةٍ يوحى إليّ إلّا ظننت أنّ نفسي تفيض"، تفرّد به أحمد.*
وعن عائشة: أنّ الحارث بن هشامٍ سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف يأتيك الوحي؟ فقال:*"أحيانًا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشدّه عليّ، فيفصم عنّي وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتمثّل لي الملك رجلًا فيكلّمني فأعي ما يقول". قالت عائشة: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي صلّى اللّه عليه وسلّم في اليوم الشّديد البرد، فيفصم عنه وإنّ جبينه ليتفصّد عرقًا هذا لفظه.* رواه البخاري.

وعن عائشة قالت: إن كان ليوحى إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها.* رواه أحمد
وعن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا أوحي إليه وهو على ناقته، وضعت جرانها، فما تستطيع أن تحرّك حتّى يسرّى عنه.* رواه ابن جرير
وهذا مرسلٌ. الجران: هو باطن العنق.
قد أحسنتِ بذكر الأدلة على القول.

القول الثالث : أنه ثقيل من الوجهين معا، وهو اختيار ابن جرير وهذا ذكره ابن كثير. ( ويشمل القول الثاني والثالث)

قال عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: كما ثقل في الدّنيا ثقل يوم القيامة في الموازين
التقييم: ج
بارك الله فيكِ.
نوصيكِ بالرجوع إلى تقيم المجلس #20 لمراجعة التعليق على هذه المسألة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir