دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1438هـ/9-08-2017م, 05:11 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالبديع؟
هو من علوم العربية التي عني بها جماعة من المفسّرين واللغويين ، وهو علم لطيف يعرّف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، ويكشف للمفسّر عن معانٍ بديعة لطيفة قد لا يتفطّن لها كثير من الناس، وهو من العلوم التي يستعان بها على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
س2: تحدث بإيجاز عن عناية المفسرين بالبديع.
-بعض المفسّرين له عناية بذكر بعض الأمثلة على بديع القرآن في مقدّمات تفاسيرهم، وفي بعض الآيات التي تحتوي على البديع
-ولبعض مَن كتب في إعجاز القرآن ومتشابهه وبلاغته عناية بذكر أمثلة من بديع القرآن، كما فعل الخطابي والرمّاني في إعجاز القرآن ، ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، وغيرها.

-أوّل من اعتنى بأنواع البديع في القرآن ابنُ أبي الإصبع المصري، وألّف في ذلك "بديع القرآن"، وهو كتاب اختصّ به ما في القرآن من أمثلة البديع التي وقف عليها أو استخرجها، وجعله تتمّة لكتابه "تحرير التحبير .
أيضا بدر الدين الزركشي (ت:795هـ) في البرهان، وجلال الدين السيوطي(ت:911هـ) في الإتقان ذكروا أمثلة كثيرة لبديع القرآن.
س3: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
-المتقن لهذا الفن يستطيع فهم الآية بفهم بزيد على فهم من لاعلم له بهذه العلوم خاصة علم تلاءم اللفظ للمعنى فكل كلمة فيها من اصطفاء اللفظة مايدل دلالة واضحة على المعنى الذي لاتحتمل غيرها من اللفظ ولا غرابة فهذا كلام الله ولو ادير اللسان على لفظة غيرها لم تسسع من المعنى ماوسعته هذه اللفظة.
س4: تحدث بإيجاز عن خطر القول في القرآن بغير علم
أشدّ الحذر من القول في القرآن بغير علم، فإنّ المتكلم في معاني القرآن إنما يتكلم في بيان مراد الله تعالى بكلامه؛ فإن تكلّم في التفسير بما لا علم له به؛ فقد كذب على الله، وقال عليه ما لا يعلم، وقفا ما ليس له به علم وقد توعد الله من فعل ذلك في الكتاب والسنّة:
فقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)}
فقرن القول عليه بغير علم بالشرك والبغي والفواحش.
وقال تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) }
واللام في {ليضل} فُسّرت بالتعليل وبالعاقبة، فالمتكلّم في التفسير بغير علم واقع في المحذور حقيقة أو حكماً.
عن عبد الله بن عمرو ، قال: هَجَّرْت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، قال: فسمع أصواتَ رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب».
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّه سُئل عن آية من كتاب الله عز وجل فقال: « أيَّة أرض تقلني، أو أيَّة سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها؟! ».


س5: بيّن أصناف القائلين في القرآن بغير علم.
- الكافرين بالقرآن فهم يقولون مايقولون ليصدوا عنه.
- المنافقون اللذين يضربون القرأن بعضه ببعض ويثيرون الشبهات.
- أهل البدع المتبعين أهواءهم بغير علم.
- المتكلّفون الذين يقفون ما ليس لهم به علم، ويقولون في تفسير كلام الله بما لا دليل عليه.
- المتعالمون المتشبّعون بما لم يُعطوا.
- الجُهَّال الذين لا يتورّعون عن القول في القرآن وتفسيره بغير علم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ذو القعدة 1438هـ/20-08-2017م, 10:30 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالبديع؟
هو من علوم العربية التي عني بها جماعة من المفسّرين واللغويين ، وهو علم لطيف يعرّف صاحبه بمحاسن الألفاظ ولطائف المعاني، وحسن دلالة تلك الألفاظ على المعاني، ويكشف للمفسّر عن معانٍ بديعة لطيفة قد لا يتفطّن لها كثير من الناس، وهو من العلوم التي يستعان بها على استخراج الأوجه التفسيرية؛ لكثرة أدواته العلمية وتنوّعها.
س2: تحدث بإيجاز عن عناية المفسرين بالبديع.
-بعض المفسّرين له عناية بذكر بعض الأمثلة على بديع القرآن في مقدّمات تفاسيرهم، وفي بعض الآيات التي تحتوي على البديع
-ولبعض مَن كتب في إعجاز القرآن ومتشابهه وبلاغته عناية بذكر أمثلة من بديع القرآن، كما فعل الخطابي والرمّاني في إعجاز القرآن ، ودلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني، وغيرها.

-أوّل من اعتنى بأنواع البديع في القرآن ابنُ أبي الإصبع المصري، وألّف في ذلك "بديع القرآن"، وهو كتاب اختصّ به ما في القرآن من أمثلة البديع التي وقف عليها أو استخرجها، وجعله تتمّة لكتابه "تحرير التحبير .
أيضا بدر الدين الزركشي (ت:795هـ) في البرهان، وجلال الدين السيوطي(ت:911هـ) في الإتقان ذكروا أمثلة كثيرة لبديع القرآن.
س3: بين فائدة معرفة تناسب الألفاظ والمعاني للمفسّر.
-المتقن لهذا الفن يستطيع فهم الآية بفهم بزيد على فهم من لاعلم له بهذه العلوم خاصة علم تلاءم اللفظ للمعنى فكل كلمة فيها من اصطفاء اللفظة مايدل دلالة واضحة على المعنى الذي لاتحتمل غيرها من اللفظ ولا غرابة فهذا كلام الله ولو ادير اللسان على لفظة غيرها لم تسسع من المعنى ماوسعته هذه اللفظة.
س4: تحدث بإيجاز عن خطر القول في القرآن بغير علم
أشدّ الحذر من القول في القرآن بغير علم، فإنّ المتكلم في معاني القرآن إنما يتكلم في بيان مراد الله تعالى بكلامه؛ فإن تكلّم في التفسير بما لا علم له به؛ فقد كذب على الله، وقال عليه ما لا يعلم، وقفا ما ليس له به علم وقد توعد الله من فعل ذلك في الكتاب والسنّة:
فقال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)}
فقرن القول عليه بغير علم بالشرك والبغي والفواحش.
وقال تعالى: {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) }
واللام في {ليضل} فُسّرت بالتعليل وبالعاقبة، فالمتكلّم في التفسير بغير علم واقع في المحذور حقيقة أو حكماً.
عن عبد الله بن عمرو ، قال: هَجَّرْت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، قال: فسمع أصواتَ رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب».
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنّه سُئل عن آية من كتاب الله عز وجل فقال: « أيَّة أرض تقلني، أو أيَّة سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها؟! ».


س5: بيّن أصناف القائلين في القرآن بغير علم.
- الكافرين بالقرآن فهم يقولون مايقولون ليصدوا عنه.
- المنافقون اللذين يضربون القرأن بعضه ببعض ويثيرون الشبهات.
- أهل البدع المتبعين أهواءهم بغير علم.
- المتكلّفون الذين يقفون ما ليس لهم به علم، ويقولون في تفسير كلام الله بما لا دليل عليه.
- المتعالمون المتشبّعون بما لم يُعطوا.
- الجُهَّال الذين لا يتورّعون عن القول في القرآن وتفسيره بغير علم.
أحسنتِ سارة زادك الله من فضله.
س1: لو أشرت لكلام العلماء في معاني البديع لكان أكمل.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir