دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 09:47 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال حاجب أيضًا

كذا قال الضبي ويقال هو أحد بني ضبة وقال غيره هو أحد بني الصباح.
1: أعلنت في حب جملٍ أي إعلان.......وقد بدا شأنها من بعد كتمان
2: وقد سعى بيننا الواشون واختلفوا.......حتى تجنبتها من غير هجران
3: هل أبلغنها بمثل الفحل ناجيةٍ.......عنسٍ عذافرةٍ بالرحل مذعان
(العنس): الناقة القوية الصلبة و(الناجية): السريعة والنجاء السرعة. و(العذافرة): الضخمة. و(المذعان): المطيعة المنقادة. ومثل الفحل يعني أن خلقتها خلقة الجمل، كما قال الآخر:
مذكرة الثنيا مساندة القرى.......جمالية تختب ثم تنيب
الثنية والثنيا ما يستثنيه الجزار لنفسه، مساندة: مرتفعة. تختب: تفتعل من الخبب وقد اختب اختبابًا. تنيب: ترجع.
4: كأنها واضح الأقراب حلأه.......عن ماء ماوان رامٍ بعد إمكان
ويروى: عن ماء ميسان و(الواضح) الأبيض: يصف حمارًا والقرب الخاصرة والجمع أقراب. و(حلأه): منعه. والمحلأ الممنوع.
5: فجال هافٍ كسفود الحديد له.......وسط الأماعز من نقعٍ جنابان
(جال): جاء وذهب و(الهافي): السريع والأماعز أرض ذات حصىً. و(النقع): الغبار. والجنابان أراد الجانبان أراد أنه من شدة عدوه ووقعه على الأرض يرتفع له غبار في موضع لا يكون فيه غبار.
6: تهوي سنابك رجليه محنبةً.......في مكرهٍ من صفيح القف كذان
كذا رواها الضبي بالحاء غير معجمةٍ وقال: يستحب فيها الاحديداب. و(القف): ما صلب من الأرض. و(الكذان): حجارة الواحدة كذانة. وقال أحمد بن عبيد: الاحديداب في الذراعين هو التحنيب. والتجنيب في الرجلين بالجيم، وأجنح صدره أميل ومنه قد جنحت السفينة أي مالت إلى الأرض. ومنه قوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} أي: مالوا، والمطا الظهر. و(الكذان) حجارة رخوة. ويروى في مكره.
7: ينتاب ماء قطياتٍ فأخلفه.......وكان مورده ماءً بحوران
هذه كلها مواضع. (فأخلفه) أي: وجده لا ماء فيه.
8: فلم يهله ولكن خاض غمرته.......يشفي الغليل بعذبٍ غير مدان
(المدان) ما سال من الدلاء فاستنقع قدام الغدير، وقيل (المدان) الذي يبقى في الحوض، وقال: هو الذي يسيل. قال الشماخ:
نهلن بمدانٍ من الماء موهنًا.......على عجلٍ وللفريص هزاهز
قال أحمد بن عبيد: ويروى: غير مدمان، أي: ليس بذي دمنٍ أي لم يكدر.
9: ويل أم قومٍ رأينا أمس سادتهم.......في حادثاتٍ ألمت خير جيران
قال أحمد: ويروى: ويب لقومٍ: وويب وويس وويح شبيه (بويلٍ) ولكنها أدق منه.
10: يرعين غبًا وإن يقصرن ظاهرةً.......يعطف كرام على ما أحدث الجاني
ورواها أحمد كرامًا نصبًا. الرغرغة أن تشرب الإبل كلما شاءت والظمء ما بين الشربتين والظمء يطول ويقصر على قدر الحر والبرد. فإذا شربت كل يومٍ فذلك الرفه والإبل رافهة والواحد رافه والقوم مرفهون، فإذا شربت كل يوم نصف النهار فذلك الظمء الظاهرة، فإذا شربت يومًا وتركت يومًا فذلك الظمء الغب وقد جاءت غابةً ومن ثم قيل لحم غاب إذا بات ليلةً.
11: والحارثان إلى غاياتهم سبقا.......عفوًا كما أحرز السبق الجوادان
(السبق) الفعل و(السبق) الاسم. عفوًا سهلاً من غير مشقة.
12: والمعطيان ابتغاء الحمد ما لهما.......والحمد لا يشترى إلا بأثمان
يقول يعطيان مالهما ابتغاء الحمد لا ابتغاء المجازاة والمكافأة. وقوله: (والحمد لا يشترى إلا بأثمان). يقول لو أعطى المحمود الحامد على الحمد جميع ما يملك ما بلغ قدر الحمد، وكل ما أعطي على الحمد فهو ثمن له.
[شرح المفضليات: 724-726]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
111, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir