دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 11:05 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 49: قصيدة طرفة بن العبد: لا غَرْوَ إلاّ جارَتي وسؤالَهَا = ألا هل لنا أهلٌ سُئلتِ كذلِكِ

وأنشدني أبو عَمْرِو بنُ العَلاءِ لِطَرَفَةَ بنِ العَبْدِ:
لا غَرْوَ إلاَّ جَارَتِي وسُؤَالُهَا = ألا هَلْ لنَا أهلٌ سُئِلْتِ كذلِكِ
تُعَيِّرُنِي طَوْفِي البِلادَ ورِحْلَتِي = ألا رُبَّ دَارٍ لي سِوَى حُرِّ دَارِكِ
ظَلِلتُ بذِي الأَرْطَى فُوَيْقَ مُثَقَّبٍ = ببِيئَةِ سَوْءٍ هالِكًا أوْ كَهالِكِ
تَرُدُّ عَلَيَّ الرِّيحُ ثَوْبِي قاعِدًا = لَدَى صَدَفِيٍّ كالحَنِيَّةِ بَارِكِ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


49
وأنشدني أبو عمرو بن العلاء لطرفة بن العبد *

1 لا غرو إلا جارتي وسؤالها = ألا هل لنا أهل، سئلت كذلك
2 تعيرني طوفي البلاد ورحلتي = ألا رب دار لي سوى حر دارك
3 ظللت بذي الأرطي فويق مثقب = ببيئة سوء هالكًا أو كهالك
4 ترد على الريح ثوبي قاعدًا = لدي صدفي كالحنية بارك
ـــــــــــ
(*) ترجمته: طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، أحد أصحاب المعلقات. وطرفة بفتحتين: واحدة الطرفاء، لقب له واسمه عمرو، ولقب ببيت قاله، وهو كما في القاموس والمزهر:
لا تعجلا بالبكاء اليوم مطرفا = ولا أميريكما بالدار إذ وقفا
وقصة قتل عمرو بن هند له، وهو ابن عشرين سنة، متداولة في كثير من الكتب. انظر ابن سلام 50 والشعراء 88 96 والخزانة 1: 414 417 والمؤتلف 146.
جو القصيدة: كان بينه وبين جارته حوار إذ وجدته غريب الأهل والدار، فسألته أين أهله وأين داره؟ فدعا عليها أن تصير إلى مثل ما صار إليه. هذا ما يؤديه معنى البيتين الأولين. أما البيتان الأخيران فهما في إنشاد الديوان متقدمان في كلام يذكر فيه رحلته إلى الحبيبة.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 56. والبيت 3، 4 ثم تسعة أبيات بعدها ثم 1، 2 في ديوان طرفة 55 طبع قازان.
(1) لا غرو: لا عجب. وفي صلب الشنقيطية: «سألته عن غربته هل له أهل، فدعا عليها أن تكون في مثل حاله».
(2) حر الدار: خيرها ووسطها.
(3) ذو الأرطى: موضع، كما في اللسان 9: 123 ولم يذكر في معجم البلدان ولا صفة الجزيرة. مثقب: موضع، كما في معجم البلدان. ببيئة سوء: في صلب الشنقيطية: «حال سوء، وكذلك جينة سوء». وفي اللسان: «وباءت ببيئة سوء، على مثال بيعة سوء، أي مجال سوء». ورواية الديوان «بكينة سوء» وفسرها ابن السكيت بأنها «فعلة من كان يكون، أي حالة».
(4) ثوبي: ضبطت في الشنقيطية بالتثنية، وفسرت في شرح الديوان على الإفراد. صدفى، بفتح الدال: نسبة إلى «صدف» بكسرها، وهي قبيلة من كندة اليمن، تنسب إليها النجائب. وفي المخصص 7: 135: «الصدفى ضرب من الإبل، وحكاه صاحب العين بالدال والراء» ونص في اللسان على أن الدال هو الصحيح. وفي صلب الشنقيطية: «منسوب إلى حي من اليمن يقال لهم بنو الصدف.
وأنشد: يوم لهمدان ويوم للصدف = والمشرفي في بلى يختلف».
وضبطت «الصدف» فيها في الموضعين بفتح الدال، وهو خطأ. الحنية: الوقس، شبه بعيره بها في صلابته وضمره.
[شرح الأصمعيات: 149]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
49, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir