بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1)عن النبإ العظيم (2)الذي هم فيه مختلفون (3)كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5))
من سورة النبأ وتسمى سورة عم وهي مكية
تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1) ) ( ك / س / ش )
- لمن وُجِّه الخطاب ؟ [وأين الخطاب ابتداء؟]
أقوال المفسرين في المراد بالمتسائلين في الآية :
ك: المشركين
س: المكذبون بآيات الله
ش: المعنى عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا ؟
ثم أجاب الله سبحانه وتعالى بقوله :عن النبإ العظيم (2)
تفسير قوله تعالى: (عن النبإ العظيم (2))
اختلاف المفسرين في المراد بالنبأ العظيم في الآية :
ك : عن أمر القيامة يعني الخبر الهائل المفظع الباهر
قال قتادة وابن زيد: البعث بعد الموت
وقال مجاهد هو القرآن والأظهر الأول وهناك قول ثالث : وهو النبي وبعثته ، ويظهر من كلام الأشقر .
س :أي: عن الخبر العظيم، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب
ش : هو الخبر الهائل، وهو القرآن العظيم
تفسير قوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون (3) )
ك: يعني: الناس فيه على قولين، مؤمن به وكافر
س:الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد
ش: اختلفوا في القرآن فقالوا سحرا أو شعرا أو كهانة، وبعضهم قال: هو أساطير الأولين
تفسير قوله تعالى: (كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5) )
الغرض من التكرار : ك :هذا تهديد شديد ووعيد أكيد
معنى الآية الإجمالي : س:أي: سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون، حين يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال لهم: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)
ش :كلا سيعلمون: ردع لهم وزجر، ثم كرر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد
والمعنى: لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن، فهو حق، ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم
والحمد لله رب العالمين