دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 09:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال مرقش الأكبر أيضًا

1: ما قلت هيج عينه لبكائها.......محسورةً باتت على إغفائها
(المحسورة): المعيية يقال قد حسر البعير إذا أعيا وأحسره صاحبه، و(الإغفاء) مصدر أغفى يقال أغفى يغفي إغفاءً و(محسورةً) قد حسرها البكاء.
2: فكأن حبة فلفل في عينه.......ما بين مصبحها إلى إمسائها
يقول: كأن الباعث لدمعها فلفل ذر في عينه فهو يبكي مصبحًا وممسيًا.
3: سفهًا تذكره خويلة بعدما.......حالت قرى نجران دون لقائها
4: واحتل أهلي بالكثيب وأهلها.......في دار كلب أرضها وسمائها
5: يا خول ما يدريك ربت حرة.......خود كريمة حيها ونسائها
يقال ربما وربتما وربما.
6: قد بت مالكها وشارب ديةٍ.......قبل الصباح كريمةٍ بسبائها
أراد بالرية الخمر، وقوله (قبل الصباح) أي قبل أن تعذله العذال، و(السباء) اشتراء الخمر يقال سبأت الخمر سبئًا وسباءً إذا اشتريتها فهي سبيئة، وإنما قال بسبائها يريد أنه اشتراها ولم يشرب مع قوم اشتروها دونه.
قال الأصمعي: يقال للداخل على القوم يأكل طعامًا لم يدع إليه وارش وهو الذي تسميه العامة الطفيلي، ويقال للداخل على القوم في شرابهم ولم يدع إليه واغل، ويقال للشراب الذي يشربه الواغل الوغل، قال امرؤ القيس:
فاليوم فاشرب غير مستحقبٍٍٍ.......إثمًا من الله ولا واغل
وقال مسكين الدارمي:
إن أك مسكيرًا فلا أشرب الـ.......ـوغل ولا يسلم مني البعير
هذا قول أبي عكرمة، وروى غيره: قبل الصباح لعيره، يعني لعير الشرب.
7: ومغيرةٍ نسج الجنوب شهدتها.......تمضي سوابقها على غلوائها
(غلواؤها): ارتفاعها، (المغيرة): القوم يغيرون، وقوله (نسج الجنوب) أي: هم مجتمعون كما تجمع الجنوب قطع السحاب من أفق السماء و(غلواؤها): ارتفاعها يقال شبت الجارية على غلوائها أي على ارتفاعها وحسن شبابها، ومنه قول الشاعر: رؤد الشباب غلا بها عظم، أي ارتفع بها، ومنه قول عبيد الله بن قيس الرقيات:
لم تلتفت للداتها.......ومضت على غلوائها
وقال أبو عبيدة: قوله (نسج الجنوب) أي: تمر هذه المغيرة مثل مر الريح، كذا رواها أبو عكرمة، ورواها أبو جعفر نسج الجنوب كذلك، ورواها غيرهما: سح الجنوب، أي كمطر الجنوب أي عدو هذه المغيرة كسح مطر الجنوب.
8: بمحالةٍ تقص الذباب بطرفها.......خلقت معاقمها على مطوائها
(المحالة): الشديدة المحال و(المحال): فقار الصلب الواحدة محالة، و(تقص الذباب) تقتله بطرفها إذا دنا من عينها ضربته بجفنها فتقتله، و(المعاقم): الفصوص وهي المفاصل، قال الأصمعي: يأتيك بالأمر من فصه، أي من مفصله الذي يفصل منه كما يحز العظم من المفصل. وقوله: (على مطوائها) أي: كانت تمطت فخلقت على ذلك، كقول الجعدي يصف فرسًا:
خيط على زفرةٍ فتم ولم.......يرجع إلى دقةٍ ولا هضمٍ
وقال غيره مطواءها شدتها وطولها.
9: كسبيبة السيراء ذات علالةٍ.......تهدي الجياد غداة غب لقائها
(السبيبة): الشقة وجمعها سبائب، و(السيراء) من ثياب اليمن، شبهها بالسيراء للطافتها في خلقها ولينها يعني ناقته ويقال بل رجع إلى صفة المرأة، و(العلالة) بقية أي نجد عندها بقية من السير، كقول ربيعة بن مقروم:
وإذا تعلل بالسياط جيادها.......أعطاك نائله ولم يتعلل
هذا قول أبي عكرمة و(السيراء): ضرب من الإبريسم، ويقال السيراء الذهب، و(علالة): بقية جري وغداة غب لقائها أي بعد لقائها.
10: هلا سألت بنا فوارس وائلٍ.......فلنحن أسرعها إلى أعدائها
11: ولنحن أكثرها إذا عد الحصى.......ولنا فواضلها ومجد لوائها
[شرح المفضليات: 479-481]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
51, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir