دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 ذو الحجة 1438هـ/14-09-2017م, 07:53 PM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهي شيء يعلق على الأولاد من العين.
الرقى: جمع رقية، وهي أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث بها.

س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
هي شرك، كما سماها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما رأى في عنق امرأته زينب خيطا وأخبرله أن يهودي كان يقرأ لها فيه فأخذه ثم قطعه وقال أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، واسلدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، وذلك حتى ألا يتعلق المسلم بكافر ويؤثر ذلك في عقيدته ففي النهي عنه سد لذريعة التعلق بالكفار وحب دينهم.

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
روى عبد الله بن عكيم مرفوعا: (من تعلق شيئا وكل إليه)
وهذه مصيبة عظيمة لأنه من المعلوم أن من تعلق بالله تعلقا صادقا كفاه الله كل شيء لأن الله على كل شيء قدير فالخلق خلقه والأمر أمره ولا ينفذ شيء من سلطانه، وأما من تعلق بمخلوق فقد هلك كل الهلاك فهو مخلوق مثله لا يملك من الأمر شيء فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف بغيره كائنا من كان هذا المخلوق فما بالك من تعلق بخيط أو نحوه، فقد سقط عقله ودينه.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
تفصيها كما يلي :
1- إما بركة أماكن وأزمنة، فهذه بركه لازم لها لا تنتقل منها بالتمسح بها كبركة الكعبة وحول بيت المقدس أو الأزمنه كشهر رمضان فهذه مباركة لأنها أماكن وأوقات عبادت فهي مباركه تشجيعا لمن فيها على العبادة وليلزمها أهلها والأزمنه يجتهد فيها الناسلمضاعفة الأجر.
2- وإما بركة بني آدم، فبركة بني آدم إن كانوا أنبياء ورسل فهم مباركين في أبدانهم ولا بأس في التبرك بآثارهم لأنه ثابت في السنة وأما الصحابة والعلماء والصالحين فلا يجوز التبرك بهم فلم يتبرك أحد بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته وعلى رأسهم أبو بكر وعمر، وإنما بركتهم في الإقتداء بهم فيما وافق الشرع .

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
يستفاد منه ما يلي:
1- أن العكوف عند ذات أنواط أو غيرها من قبر وحجر وما شابهه مع تعظيم وطلب بركة شرك.
2- أن الصحابه بطلبهم ذلك وقعوا في الشرك الأصغر ولذلك لم يطالبهم بتجديد إسلامهم.
3- أن الشرك قسمين أكبر وأصغر لأنهم لو فعلوا واعتقدوا في الشجرة النفع والبركة وعظموها لكان شركا أكبر.
4- خطر الشرك والحرص والتحرز منه لأنه لا أمان له فقد وقع فيه بعض الصحابة.
5- جواز غضب المعلم ونهره للمتعلم بحسب خطر الخطأ والحاجه إلى ذلك.
6- أن من وقع في الشرك بعض الصحابة حديثي العهد بكفر وهذا يدل على أن غيرهم يعلم أنها شرك.
7- وجوب النهي عن المنكر عند الحاجه والإستطاعة بطريقه تناسبه.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لم يثبن أن أحدا تبرك بآثار خير هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهم أصحابه وعلى رأسهم المبشرين بالجنة وأنما ثبت التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهو مما خصه الله به دون غيره من أمته كما في تعدد زوجاته وغير ذلك، فأما غيرهم فلا يجوز من باب أولى، وسدا لذريعة الشرك التي انتشرت في هذا الزمن وفي سالف الأمم من المغالاة في الصالحين والإنتهاء بعبادتهم والشرك بالله العظيم.

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
جائز أحله الله في كتابه قال تعالى: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)، وأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستقصل ولم يسأل أسموا أم لاء.

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
هو محرم لا يجوز، لحديث نذر رجل أن يذبح إبل ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم:(هل كان فيها وثنا من أوثات الجاهلية يعبد) قالوا :لا .............الى أن قال: (أوف بنذرك). فهو محرم لأنه وسيلة إلى الشرك.
تمت بحمد الله.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 محرم 1439هـ/10-10-2017م, 08:17 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهي شيء يعلق على الأولاد من العين.
الرقى: جمع رقية، وهي أدعية وألفاظ تقال أو تتلى ثم ينفث بها.
[أين الأحكام؟]
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
هي شرك، كما سماها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عندما رأى في عنق امرأته زينب خيطا وأخبرله أن يهودي كان يقرأ لها فيه فأخذه ثم قطعه وقال أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، واسلدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، وذلك حتى ألا يتعلق المسلم بكافر ويؤثر ذلك في عقيدته ففي النهي عنه سد لذريعة التعلق بالكفار وحب دينهم.[المسألة فيها خلاف انظر التعليق العام]

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
روى عبد الله بن عكيم مرفوعا: (من تعلق شيئا وكل إليه)
وهذه مصيبة عظيمة لأنه من المعلوم أن من تعلق بالله تعلقا صادقا كفاه الله كل شيء لأن الله على كل شيء قدير فالخلق خلقه والأمر أمره ولا ينفذ شيء من سلطانه، وأما من تعلق بمخلوق فقد هلك كل الهلاك فهو مخلوق مثله لا يملك من الأمر شيء فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف بغيره كائنا من كان هذا المخلوق فما بالك من تعلق بخيط أو نحوه، فقد سقط عقله ودينه.

س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
تفصيها كما يلي : [تحدثت عن التبرك المشروع ولم تشر إلى التبرك الغير مشروع]
1- إما بركة أماكن وأزمنة، فهذه بركه لازم لها لا تنتقل منها بالتمسح بها كبركة الكعبة وحول بيت المقدس أو الأزمنه كشهر رمضان فهذه مباركة لأنها أماكن وأوقات عبادت فهي مباركه تشجيعا لمن فيها على العبادة وليلزمها أهلها والأزمنه يجتهد فيها الناسلمضاعفة الأجر.
2- وإما بركة بني آدم، فبركة بني آدم إن كانوا أنبياء ورسل فهم مباركين في أبدانهم ولا بأس في التبرك بآثارهم لأنه ثابت في السنة وأما الصحابة والعلماء والصالحين فلا يجوز التبرك بهم فلم يتبرك أحد بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في حياته ولا بعد موته وعلى رأسهم أبو بكر وعمر، وإنما بركتهم في الإقتداء بهم فيما وافق الشرع .

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
يستفاد منه ما يلي:
1- أن العكوف عند ذات أنواط أو غيرها من قبر وحجر وما شابهه مع تعظيم وطلب بركة شرك.
2- أن الصحابه بطلبهم ذلك وقعوا في الشرك الأصغر ولذلك لم يطالبهم بتجديد إسلامهم.
3- أن الشرك قسمين أكبر وأصغر لأنهم لو فعلوا واعتقدوا في الشجرة النفع والبركة وعظموها لكان شركا أكبر.
4- خطر الشرك والحرص والتحرز منه لأنه لا أمان له فقد وقع فيه بعض الصحابة.
5- جواز غضب المعلم ونهره للمتعلم بحسب خطر الخطأ والحاجه إلى ذلك.
6- أن من وقع في الشرك بعض الصحابة حديثي العهد بكفر وهذا يدل على أن غيرهم يعلم أنها شرك.
7- وجوب النهي عن المنكر عند الحاجه والإستطاعة بطريقه تناسبه.

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
لم يثبن أن أحدا تبرك بآثار خير هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهم أصحابه وعلى رأسهم المبشرين بالجنة وأنما ثبت التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم وهو مما خصه الله به دون غيره من أمته كما في تعدد زوجاته وغير ذلك، فأما غيرهم فلا يجوز من باب أولى، وسدا لذريعة الشرك التي انتشرت في هذا الزمن وفي سالف الأمم من المغالاة في الصالحين والإنتهاء بعبادتهم والشرك بالله العظيم.
[التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا في حال حياته فقط]
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
جائز أحله الله في كتابه قال تعالى: (وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم)، وأكل منه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستقصل ولم يسأل أسموا أم لاء.[الأصل في حكمها الجواز كما ذكرت ولكن المسألة فيها تفصيل؛ فماذا لو رأيت أحدهم وهو يذبح يقول باسم المسيح؟ انظر إجابة الأخت فداء]

س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
هو محرم لا يجوز، لحديث نذر رجل أن يذبح إبل ببوانة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال صلى الله عليه وسلم:(هل كان فيها وثنا من أوثات الجاهلية يعبد) قالوا :لا .............الى أن قال: (أوف بنذرك). فهو محرم لأنه وسيلة إلى الشرك.
تمت بحمد الله.

التقدير: (ب+).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir