دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 10:47 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
عامّ لجميع الطلاب)


استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. تفريغ القلب من التعلق بغير الله في شأن الهدى وفي شؤون الرزق ولا حتى الاعتماد على النفس.
2. التوجه لله في كل شأن وفي كل عمل فهذا هو طريق الهدى والفلاح.
3. الالتزام بشرع الله جملة و تفصيلا ما استطاع المرء ويجاهد في ذلك فهذا هو طريق السلامة وصلاح الدنيا مع الآخرة
4. الزهد في الدنيا فهي لله كما أن الآخرة لله, وهو من أخبرنا أن الآخرة خير لك من الأولى فهو أعلم بها وبتفاضلها سبحانه فهي له كلها وهو خلقها وهو الأعلم بها.
5. الاطمئنان وعدم الهلع والتوجس من الخلق ومن الكوارث ولا من أهوال القيامة فهي لله الرحمن الرحيم.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

في هذه الآيات من سورة الشمس يخبر الله تعالى عن ثمود قوم صالح وأنهم بسبب طغيانهم وعلوها على الحق وترفعها عنه و عتوها , كذبوا رسولهم صالح عليه السلام وبما جاء به من الهدى واليقين , وقيل معنى بطغواها (بأجمعها) والمرجح هو المعنى الأول.إذ انبعث من ثمود أشرفهم وأشقاهم وهو أحيمر ثمود واسمه قدار بن سالف, وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه عند أبن أبي حاتم ( ألا أحدثك بأشقى القوم؟) قال : بلى. قال: ( رجلان: أحيمر ثمود... الحديث), فقال لهم صالح عليه السلام احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء أن تتعرضوا ليوم شربها. فلم يصدقوا صالحا عليه السلام في أمر الإيمان ولا في تحذيره لهم فعقروا الناقة, فغضب الله عليهم وجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء بالصيحة من فوقهم والرجفة من تحت أرجلهم فسوى الأرض عليهم جميعا فجعلهم تحت التراب حيث تابعوا أحيمر ثمود صغيرهم وكبيرهم. وهو في ذلك سبحانه لا يخاف من أحد تبعة, وكيف يخاف القاهر الحكيم سبحانه
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
أي جعله الله فسيحا واسعا ونوره كما في قوله تعالى ( ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) , وقيل أن شريعته سهل ميسره لا إصر فيه ولا حرج.

وقيل المراد المراد به حادثة شق الصدر التي جاءت عن النبي صلى الله عليه في ليلة الإسراء
وقيل أن المقصود تهيئته لقبول شرع الله والدعوة إلى الله وتيسيرها وتحبيبها إليه صلى الله عليه وسلم
والآية تحتمل ذلك كله
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
أعطى كل ما وجب عليه من العطاء المادي والمعنوي الواجب والمستحب فحذف المتعلق يجعلها تشمل كل أوجه العطاء
والتقوى كذلك حذف المتعلق لدلالة عموم تقواه لكل ما يتقى من محرم أو مكروه أو مشبوه وكل حسب درجة تقواه
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
(ومالأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى *ولسوف يرضى)
بين الله سبحانه أنه من أعطى ابتغاء وجهه سبحانه فقط وليس ابتغاء عوض أو شكر أو جزاء أو ردا لجميل , فله الرضى في الدنيا والآخرة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م, 01:54 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
عامّ لجميع الطلاب)


استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1. تفريغ القلب من التعلق بغير الله في شأن الهدى وفي شؤون الرزق ولا حتى الاعتماد على النفس.
2. التوجه لله في كل شأن وفي كل عمل فهذا هو طريق الهدى والفلاح.
3. الالتزام بشرع الله جملة و تفصيلا ما استطاع المرء ويجاهد في ذلك فهذا هو طريق السلامة وصلاح الدنيا مع الآخرة
4. الزهد في الدنيا فهي لله كما أن الآخرة لله, وهو من أخبرنا أن الآخرة خير لك من الأولى فهو أعلم بها وبتفاضلها سبحانه فهي له كلها وهو خلقها وهو الأعلم بها.
5. الاطمئنان وعدم الهلع والتوجس من الخلق ومن الكوارث ولا من أهوال القيامة فهي لله الرحمن الرحيم.

1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.

في هذه الآيات من سورة الشمس يخبر الله تعالى عن ثمود قوم صالح وأنهم بسبب طغيانهم وعلوها على الحق وترفعها عنه و عتوها , كذبوا رسولهم صالح عليه السلام وبما جاء به من الهدى واليقين , وقيل معنى بطغواها (بأجمعها) والمرجح هو المعنى الأول.إذ انبعث من ثمود أشرفهم وأشقاهم وهو أحيمر ثمود واسمه قدار بن سالف, وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه عند أبن أبي حاتم ( ألا أحدثك بأشقى القوم؟) قال : بلى. قال: ( رجلان: أحيمر ثمود... الحديث), فقال لهم صالح عليه السلام احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء أن تتعرضوا ليوم شربها. فلم يصدقوا صالحا عليه السلام في أمر الإيمان ولا في تحذيره لهم فعقروا الناقة, فغضب الله عليهم وجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء بالصيحة من فوقهم والرجفة من تحت أرجلهم فسوى الأرض عليهم جميعا فجعلهم تحت التراب حيث تابعوا أحيمر ثمود صغيرهم وكبيرهم. وهو في ذلك سبحانه لا يخاف من أحد تبعة, وكيف يخاف القاهر الحكيم سبحانه



( أحسنتِ ولكن الأصح الوقوف على ألفاظ كل آية وبيان معانيها ثم باقي الآيات هكذا بتسلسل متصل ولا يكون فقرة كما ذكرتِ )


2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
أي جعله الله فسيحا واسعا ونوره كما في قوله تعالى ( ومن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ) , وقيل أن شريعته سهل ميسره لا إصر فيه ولا حرج.

وقيل المراد المراد به حادثة شق الصدر التي جاءت عن النبي صلى الله عليه في ليلة الإسراء ( هذا هو الشرح المادي وذكر ابن كثير أيضًا شرح صدر النبي وهو ابن عشر سنين، وفاتك ذكر دليل هذا القول )
وقيل أن المقصود تهيئته لقبول شرع الله والدعوة إلى الله وتيسيرها وتحبيبها إليه صلى الله عليه وسلم ( ما أسفله خط قول واحد والمراد به الشرح المعنوي للرسول صلى الله عليه وسلم )
والآية تحتمل ذلك كله
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
أعطى كل ما وجب عليه من العطاء المادي والمعنوي الواجب والمستحب فحذف المتعلق يجعلها تشمل كل أوجه العطاء
والتقوى كذلك حذف المتعلق لدلالة عموم تقواه لكل ما يتقى من محرم أو مكروه أو مشبوه وكل حسب درجة تقواه
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
(ومالأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى *ولسوف يرضى)
بين الله سبحانه أنه من أعطى ابتغاء وجهه سبحانه فقط وليس ابتغاء عوض أو شكر أو جزاء أو ردا لجميل , فله الرضى في الدنيا والآخرة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
- خصم نصف درجة للتأخير.

التقييم: ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir