قوله تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر}
قد يكون من معانيها: أن ذكر الله تعالى أكبر تأثيراً فى النهى عن الفحشاء والمنكر من الصلاة، ولذا قدم الله سبحانه تعالى:" اتل ما أوحى إليك من الكتاب" على قوله" وأقم الصلاة" فقدم قراءة القرآن والذى هو أفضل الذكر على إقامة الصلاة لكون الذكر أقوى وأشد تأثيرا.
ولأن الصلاة تكون خمس مرات فى اليوم ، أما الذكر فيستطيع الإنسان لزومه فى كل حال، مما يجعل ملازمة الذكر أقوى وأشد تأثيرا فى النهى عن الفحشاء والمنكر. والله أعلم