دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 03:26 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

فهرسة باب: ( ما جاء في كثرة الحلف )
(مناسبة الباب للكتاب )
(ترجمة الباب )
تفسير قوله تعالى : ( واحفظوا أيمانكم )
(تعريف اليمين )
حديث أبو هريرة ( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب )
(شرح الحديث )
حديث سلمان : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ...)
معنى ( أشيمط زان )
معنى (العائل المستكبر )
معنى ( ورجل جعل الله بضاعته )
(الشاهد من الحديث )
(حديث عمران بن حصين ( خير أمتي قرني ...)
(شرح الحديث )
(خير أمتي )
(ثم الذين يلونهم )
(قوله : فلا ادري أقالها مرتين أو ثلاث)
(ثم إن بعدكم قوم يشهدون ولا يستشهدون )
(ويخونون ولا يؤتمنون)
(وينذرون ولا يوفون)
(ويظهر فيهم السمن)
(حديث ابن مسعود : وقول إبراهيم النخعي )
التفصيل
( مناسبة الباب للكتاب )
أن تحقيق التوحيد وكماله لا يجتمع مع كثرة الحلف ؛ ﻷن كثرة الخلف تنافي كمال التوحيد . لأن معنى الحلف :تأكيد الأمر بمعظم وهو الله فمن أكثر الحلف بالله فهذا لا بكون معظم لله ﻷن الواجب أن يصان اسم الله ويصان الحلف بالله واليمين به إلا عند الحاجة وكثرة الحلف بالله ليست من صفات أهل الصلاح .
( ترجمة الباب )
أي ما جاء في من النهي عن كثرة الحلف بالله والوعيد على ذلك .
تفسير قوله تعالى : ( واحفظوا أيمانكم )

تعريف اليمين
المراد باليمين هنا و الحلف :اليمين المعقودة التي عقدها صاحبها .أما لغو اليمين فهو معفو عنه لكن من الكمال والمستحب أن يخلص الموحد لسانه وقلبه من كثرة الحلف في الإكرام ونحوه
المراد بحفظ اليمين فيه أقوال :
فال ابن جرير: أي : لا تتركوها بغير تكفير
وقال آخرون : احفظوا أيمانكم عن الحنث فلا تحنثوا .
وقال ابن عباس : يريد لا تحلفوا . وهذا المعنى الذي اراده المصنف في هذا الباب فإن القولين متلازمين فيلزم مع كثرة الحلف كثرة الحنث مع ما يدل عليه من الاستخفاف وعدم التعظيم وغير ذلك مما ينافي كمال التوحيد الواجب أو عدمه .
أمر الله بحفظ اليمين وهذا بقوله :( واحفظوا أيمانكم ) وذلك للوجوب ﻻنه وسيلة لتحقيق تعظيم الله وتحقيق كمال التوحيد فيجب حفظ اليمين وعدم عقد اليمين إلا على أمر شرعي .
حديث أبو هريرة ( الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب )
( معنى الحديث )
أنه إذا حلف على سلعته أنه اشتراها بكذا قد يظنه المشتري صادق فيدفع له فيها زيادة على قيمتها والبائع كاذب وحلف على بضاعته كذب فيكون عصى الله فيعاقبه الله بمحق البركة لأن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته .

حديث سلمان : ( ثلاثة لا يكلمهم الله ...)
عن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه )
( شرح معاني الحديث )
(ثلاثة لا يكلمهم الله ... )
قوله ذلك يثبت صفة الكلام لله لمن أطاعه ودل على ذلك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة وهو ما عليه أهل السنة والجماعة ، قيام الأفعال بالله وأن الفعل يقع بمشيئة الله وقدرته شيء فشيء ولم يزال متصف به ، فلم يزل الله متكلم إذا شاء وقت ما يشاء .
معنى ( أشيمط زان ... )
قال : أشيمط : صغره وحقره أي : الذي شمطه الشيب وقلبه متعلق بالزنا ؛ فهو ليس لديه دواعي الزنا مثل الشاب الذي تغلب عليه شهوته فعلم أنه يفعل الزنا حب لها لهذا كان من أهل الوعيد ( لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ) .

معنى (العائل المستكبر ... )
العائل هو : الفقير الكثير العيال ، المستكبر قال العلماء الاستكبار يكون 1: استكبار ذات يعنى يتكبر وهو ليس لديه دواعي للتكبر كالمال والجاه والجمال ونحو ذلك 2: استكبار صفات يعنى :يتكبر لأن لديه صفات تجعله يتكبر .
والمراد بالمستكبر هنا هو الذي تكبر تكبر ذات ؛ فهو هنا عائل يعنى فقير كثير العيال ليس لديه دواعي للتكبر وهو متكبر لهذا كان من أهل الوعيد والتكبر كبيرة من الكبائر .
معنى ( ورجل جعل الله بضاعته )
بنصب لفظ الجلالة أي : جعلا لحلف بالله بضاعته لملازمته وغلبته عليه وهذه من الأعمال تدل على أن صاحبها إن كان موحد فتوحيده ضعيف بحسب ما قام في قلبه وظهر على لسانه وعمله من تلك المعاصي العظيمة على قلت الداعي لها .
الشاهد من الحديث
قوله عليه الصلاة والسلام :" ... ورجل جعل الله بضاعته ) هذا مذموم وصاحبه صاحب كبيرة لا تجتمع مع تعظيم الله التعظيم الواجب .
حديث عمران بن حصين ( خير أمتي قرني ...)
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( خير أمتي – وفي لفظ خيركم – ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران لا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاث – ثم إن بعدكم قوماَ يشهدون ولا يستشهدون ، ويخنون ولا يؤتمنون ، وينذرون ولا يوفون ، ويظهر فيهم السمن ) .
شرح الحديث
(خير أمتي )
ذلك لفضيلة أهل هذا القرن في العلم والإيمان والأعمال الصالحة فغلب الخير فيهم .
(ثم الذين يلونهم )
فضلوا على من بعدهم لظهور الإسلام فيهم وكثرة الداعي إليه والراغب فيه ورفضهم للبدع كبدعة الخوارج والقدرية والرافضة .
(قوله فلا أدري أقالها مرتين أو ثلاث )
هذا شك من الراوي عمران بن حصين ، المشهور في الروايات أن القرون المفضلة ثلاثة والثالث دون الأولين ثم ذكر ما وقع من جفاء في الدين وكثرة الأهواء فقال : ...( ثم إن بعدكم ...)
(ثم إن بعدكم قوم يشهدون ولا يستشهدون )
لاستخفافهم بأمر الشهادة وعدم تحريهم للصدق لضعف إيمانهم .
(ويخونون ولا يؤتمنون)
يدل على أن الخيانة غلبة فيهم .
(وينذرون ولا يوفون)
أي لا يؤدون ما وجب عليهم .
(ويظهر فيهم السمن )
لرغبتهم في الدنيا ونيل شهواتهم والتنعم بها وغفلتهم عن الدار الآخرة والعمل لها .
ظهور هذه الأخلاق الذميمة فيهم يدل على ضعف إيمانهم .
حديث ابن مسعود : وقول إبراهيم النخعي
حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلومنهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته )
هذا حال من صرف رغبته إلى الدنيا ونسي الآخرة فخف أمر الشهادة عنده لقلة خوفه من الله وهذا هو الغالب على الأكثر .
قال إبراهيم النخعي : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار .
ذلك لكثرة علم التابعين وقوة إيمانهم ومعرفتهم بربهم وقيامهم بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه من أفضل الجهاد لا يقوم الدين إلا به .
وفي ذلك : تمرين الصغار على طاعة الله ونهيهم عما يضرهم وحثهم على تعظيم الله .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir