دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 08:15 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية
تلخيص : العلم إما نقل مصدق عن معصوم أو قول عليه دليل معلوم

أنواع العلم :
1)إما أن يكون نقلاً عن معصوم من الخطأ، وذلك هو الكتاب، والسنة، والإجماع :
أحواله :
• أن تكون الآية مُفَسَرة بالقرآن، القرآن يفسر القرآن أو القرآن مُفَسَر بالسنة.
مثاله :
إثباتُ صفةِ العُلُوِّ للهِ تعالى فإنه ثَبتَ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وهو معصومٌ.

• القرآن قد يجمل في موضع ويبين في موضع، يطلق في موضع ويقيد في موضع هذا علم بنقل عن معصوم.
كذلك تفسر السنة القرآن، الإجماع على أن تفسير هذه الآية هو كذا.

مثاله :
- ما أطلق في موضع وبين في موضع آخر ، ومثاله : مثلاً آية أطلق في موضع وبيّن في موضع كما قال الله جل وعلا: {وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} ما هو الذي حُرِم عليهم، هو المذكور في آية الأنعام في قوله: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} وليس المذكور في سورة النساء في قوله: {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً} ذلك لأن هذا كان للتفسير لما قبله: {حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} والأنعام متقدمة على ذلك.
- ما أجمل في موضع وبين في موضوع آخر ، مثاله : مثلاً في قوله تعالى في سورة (طـه) في قصة موسى: {وفتناك فتوناً} ما هذا الفتون؟ ما هذه الفتون التي هي جمع فتنة التي فُتن بها موسى – عليه السلام – تبينها قصة موسى بأنواع ما حصل له من الابتلاء، وهذا الذي فهمه ابن عباس وساق عليه الحديث المعروف عند أهل التفسير بحديث الفتون الطويل.

سبب عصمة الكتاب والسنة :
لأن الكتاب والسنة إنما هما من الله تعالى.


سبب عصمة الإجماع عن الخطأ :
لأنه جاءت عدة أحاديث يعضد بعضها بعضاً بأن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بيّن أن الأمة لا تجتمع على ضلالة.



2)وإما أن يكونَ قولًا عليه دليلٌ معلومٌ: وهو اجتهاد من أحد المتأهلين للاجتهاد عليه دليل معلوم، وهذا فيه إخراج للدليل المتوهم.
1:إما منه بأن يتكلم بالدليل يعقب كلامه بالدليل؛ وهذا سنستفيد منه في التفسير.
مثاله :
مِثلُ الاستدلالِ على أنَّ المرادَ بالقُرءِ الطُّهرُ، أو أنَّ المرادَ به الحيضُ في قولِه تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثةَ قُروءٍ} .

2: وإما أن يكون الدليل واضحاً لكلامه فيكون كلامه عليه دليل يعلمه العلماء.
مثاله :
يقولون دليل ابن عباس كذا، دليل علي في تفسيره كذا أو في غير التفسير.
مثل ما ذكر في تفسير ابن عباس فيما رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم وجماعة بأنه كان يقرأ {ويذرك وءالهتك} {ويذرك وإلاهتك} ما دليله قال ابن عباس: لأنه كان يُعبدُ ولا يَعْبدُ واستدل له العلماء لهذا القول لاجتهاد ابن عباس، القراءة الصحيحة التي نقلها هو استدلوا له بقول الله تعالى مخبراً عن قول فرعون: {ما علمت لكم من إلهٍ غيري} .



3) وما سوى ذلك من العِلمِ فإمَّا مزيَّفٌ مَردودٌ؛ لأنه باطِلٌ، وإما موقوفٌ لا يُعلمُ أنه بهرجٌ ولا منقودٌ؛ فهو قول ليس بنقل عن معصوم، وليس بقول له دليل معلوم،يعني لا يعرف بأنه صحيح ولا أنه [ غير واضح ] ليس عليه دليل لا نعرف دليلاً عليه .
موقفنا منه إن لم يدل الدليل على بطلانه :
إذا لم يدل الدليل على بطلانه ينسب إلى قائله دون أن يعتمد عليه.
مثاله :
مِثلُ كثيرِ الأخبارِ المرويَّةِ عن بني إسرائيلَ وغيرِهم، فلا تستطيعُ أن تكذِّبَها ولا أن تصدِّقَها؛ لأنها تحتملُ الصدقَ وتحتملُ الكذبَ، فيُتوقَّفُ فيها ولا يُجزَمُ فيها بصدقٍ ولا كذبٍ.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 11:32 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية
تلخيص : العلم إما نقل مصدق عن معصوم أو قول عليه دليل معلوم

أنواع العلم :
1)إما أن يكون نقلاً عن معصوم من الخطأ، وذلك هو الكتاب، والسنة، والإجماع :
أحواله :
• أن تكون الآية مُفَسَرة بالقرآن، القرآن يفسر القرآن أو القرآن مُفَسَر بالسنة.
مثاله :
إثباتُ صفةِ العُلُوِّ للهِ تعالى فإنه ثَبتَ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وهو معصومٌ.

• القرآن قد يجمل في موضع ويبين في موضع، يطلق في موضع ويقيد في موضع هذا علم بنقل عن معصوم.
كذلك تفسر السنة القرآن، الإجماع على أن تفسير هذه الآية هو كذا.

مثاله :
- ما أطلق في موضع وبين في موضع آخر ، ومثاله : مثلاً آية أطلق في موضع وبيّن في موضع كما قال الله جل وعلا: {وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} ما هو الذي حُرِم عليهم، هو المذكور في آية الأنعام في قوله: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} وليس المذكور في سورة النساء في قوله: {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيراً} ذلك لأن هذا كان للتفسير لما قبله: {حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} والأنعام متقدمة على ذلك.
- ما أجمل في موضع وبين في موضوع آخر ، مثاله : مثلاً في قوله تعالى في سورة (طـه) في قصة موسى: {وفتناك فتوناً} ما هذا الفتون؟ ما هذه الفتون التي هي جمع فتنة التي فُتن بها موسى – عليه السلام – تبينها قصة موسى بأنواع ما حصل له من الابتلاء، وهذا الذي فهمه ابن عباس وساق عليه الحديث المعروف عند أهل التفسير بحديث الفتون الطويل.

سبب عصمة الكتاب والسنة :
لأن الكتاب والسنة إنما هما من الله تعالى.


سبب عصمة الإجماع عن الخطأ :
لأنه جاءت عدة أحاديث يعضد بعضها بعضاً بأن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بيّن أن الأمة لا تجتمع على ضلالة.



2)وإما أن يكونَ قولًا عليه دليلٌ معلومٌ: وهو اجتهاد من أحد المتأهلين للاجتهاد عليه دليل معلوم، وهذا فيه إخراج للدليل المتوهم.
1:إما منه بأن يتكلم بالدليل يعقب كلامه بالدليل؛ وهذا سنستفيد منه في التفسير.
مثاله :
مِثلُ الاستدلالِ على أنَّ المرادَ بالقُرءِ الطُّهرُ، أو أنَّ المرادَ به الحيضُ في قولِه تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثةَ قُروءٍ} .

2: وإما أن يكون الدليل واضحاً لكلامه فيكون كلامه عليه دليل يعلمه العلماء.
مثاله :
يقولون دليل ابن عباس كذا، دليل علي في تفسيره كذا أو في غير التفسير.
مثل ما ذكر في تفسير ابن عباس فيما رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم وجماعة بأنه كان يقرأ {ويذرك وءالهتك} {ويذرك وإلاهتك} ما دليله قال ابن عباس: لأنه كان يُعبدُ ولا يَعْبدُ واستدل له العلماء لهذا القول لاجتهاد ابن عباس، القراءة الصحيحة التي نقلها هو استدلوا له بقول الله تعالى مخبراً عن قول فرعون: {ما علمت لكم من إلهٍ غيري} .



3) وما سوى ذلك من العِلمِ فإمَّا مزيَّفٌ مَردودٌ؛ لأنه باطِلٌ، وإما موقوفٌ لا يُعلمُ أنه بهرجٌ ولا منقودٌ؛ فهو قول ليس بنقل عن معصوم، وليس بقول له دليل معلوم،يعني لا يعرف بأنه صحيح ولا أنه [ غير واضح ] ليس عليه دليل لا نعرف دليلاً عليه .
موقفنا منه إن لم يدل الدليل على بطلانه :
إذا لم يدل الدليل على بطلانه ينسب إلى قائله دون أن يعتمد عليه.
مثاله :
مِثلُ كثيرِ الأخبارِ المرويَّةِ عن بني إسرائيلَ وغيرِهم، فلا تستطيعُ أن تكذِّبَها ولا أن تصدِّقَها؛ لأنها تحتملُ الصدقَ وتحتملُ الكذبَ، فيُتوقَّفُ فيها ولا يُجزَمُ فيها بصدقٍ ولا كذبٍ.
أحسنتِ أختي ، زادكِ الله من فضله.
ولكن نطمع في الأفضل ، والملحوظة الأساسية على تلخيصكِ هي : الترتيب والصياغة.
بالنسبة للترتيب :
تأملي طريقة تقسيم مسائل القسم الأول :

القسم الأول : المنقول عن المعصوم :
1: الكتاب :
- بأن يفسر القرآن بالقرآن :
مثاله : بيان المجمل :


2: السنة :
مثاله :

3: الإجماع :
- سبب عصمة الكتاب والسنة :
- سبب عصمة الإجماع :

القسم الثاني : قول عليه دليل معلوم.
[ وقد أحسنتِ فيه ]

[ ما جعلتِه قسمًا ثالثًا ليس من أقسام العلم وإنما هو الباطل ، وبذلك يمكنكِ تسمية العنصر : حكم ما خرج عن القسم الأول والثاني ، أو الأفضل : حكم ما ليس بقول معصوم ولا قول عليه دليل معلوم :
وتفصلين تحته كما ذكرتِ ]



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 17 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 12 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 92 %
درجة الملخص = 9 / 10

إذا عدلتِ على تلخيصكِ ؛ أعلميني لأعدل الدرجة لكِ وأنقله لمجلس المذاكرة.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ والإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir