دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 04:30 PM
نُوفْ نُوفْ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 643
افتراضي

حل أسئلة تــاريخ علم التفسيــر

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن وهذا النوع منه صريح
هو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير مثل قوله تعالى :" والسماء والطارق وما أدراك مالطارق النجم الثاقب " فتفسير الطارق بالنجم الثاقب مما بينه الله عز وجل
منه ما تكون الآية المفسرة في موضع والآيه بنفس الموضع مثل بدابة سورة الفاتحه "هدى للمتقين"ثم جاء بعدها من هم المتقين " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
ومنه ما تكون الآية في موضع والمفسرة له في موضع آخر مثل آية النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل" هذه الآية مفسره لآية سورة الأنعام " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ..."
ومنه ما يدخل فيه إجتهاد العلماء لكن الأمر غير محسوم فقد يكون اجتهاد صحيح وقد يكون اجتهاد خاطئ وقد يكون فيه شيء من الصحه
ومنه غير صريح منه
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
ما روي في قوله تعالى "هو أهل التقوى وأهل المغفرة" قال تعالى في الحديث القدسي
(
أنا أهل لمن اتقاني أنا أهل أن أغفر له)
النوع الثالث : تفسير القرآن بالوحي أي تفسيره بما يخبر الله عز وجل بالوحي
النوع الرابع :مما يقدر الله ويعلم به "الآيات الداله على ما أخبر به "
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
-
النوع الأول أحاديث تفسيريه تتضمن بيان معنى الآية:
وهي على ثلاثة مراتب
المرتبة الأولى :الأحاديث التفسيرية الذي يرد فيها النص على معنى الآية مثاله "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " صح عن النبي ماروي عن ابي هريرة قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون)(قال: (فيكشف لهم عن ساقه)فيكشف -أي: الله عز وجل- لهم عن ساقه فيقعون سجوداً، وذلك قول الله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ .
المرتبه الثانيه :الذي يأخذ منها معنى التفسير من السياق فلا يكون الحديث نصا في الآية مثاله تفسير ابن عباس للمم في حديث أبي هريره " العين تزني وزناها النظر ...
قال ابن عباس قال ابن عباس أيضا : هو الرجل يلم بذنب ثم يتوب
- النوع الثاني : أحاديث تنبيه على العله

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - ابن مسعود
2-
مجاهد
3-
عطاء وطاووس
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار : اسمه كعب بن ماتع الحميري
2-
قتاده و سعيد ابن جبير
3-
اسحاق بن يسار
4-
نَوْفْ البُكالي ابن امرأت كعب الأحبار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2:
كتاب الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف،
3:
ال استدرك على كتاب مدارك التنزيل وحقائق التأويل،
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كل ماتعين معنى باطل فهو تفسير باطل وإن ادعى صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن
وهذا امر مهم جدا لابد أن ننتبه له

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول:ما يكون بيانه تلاوته فالرسول خاطبهم بلسانهم فقامت الحجه عليهم بتبليغه عليهم ومثاله: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" فلو قرات عليهم لفهموا المراد
فمثل بيانة بتلاوته " إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها عليكم وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماربك بغافل عما تعملون " فتلاوته كافيه لإقامة الحجه
النوع الثاني: .منه ما يعلم بيانه بدعوته وبعمله وأكثر من يعلم به الصحابه

ومنه ما بيانه العمل به وتفصيل شأنه كالأمر والنهي مثل الحج والصيام

أيضا بالقصص وبسيرته وتلاوته اتت تلاوته تلاوة دعوة ودعوته وما يجادل به قومه يصدق بعضه بعضا فبعمله أيضا يبينه ودعوته التي لا تتناقض كما يدعوا في السر يدعوا في العلن ومنه ما يكون سؤال من أصحابه فيبينه وقد يبتدأ الرسول ببيانه
ومنه ما كان يبينه بالعمل تفصيل أمره كما في السنة النبوية من ذلك قيام الصلاة فالله أمرنا بها
منه مايكون عن اخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالوحي

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي و أداب السامع قال المراد به كتب مخصوصه في هذه المعاني الثلاثه غير معتمدا عليها ولا موثوق عليها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاصين فيها .وليس هذا معناه أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث إنما هناك أحاديث صحيحه فقد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات مختلفة وروى الإمام أحمد في مسنده احاديث صحيحه وحسنه وهو يعرف صحتها فيها لكنه يتكلم فيما اشتهر بالتفسير ولا يصح ، فقد كان يقصد الكلبي والواقدي وسيف ابن عمر ونحو ذلك.
ففي هذه الكتب جزم لأمور لا صحة لها .
4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه في التفسير فتبينت حكمة عمر في منعه من كتابة التفسير في عهده فظهر القول بلا علم فضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه من تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع روي عن الضعفاء أيضا سبب آخر قد ينقل المفسر التفسير من دون سند والرواية تتكون واهية ضعيفة فيأخذ عنه غيره ويتناقلونها على أنها صحيحه لأجل عدم ورود سند يبين صحتها او ضعفها

السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاشوا النبوة وعاصروا التنزيل واختصوا بمعرفة لا ينالها غيرهم وعرفوا شؤون الرسول الخاصه والعامة منهم من لا زمة سنين طويلة وصحبوه في مكة والمدينة وفي غزاته وشاركوا معه بالمعارك والجهادوالمعرفة الحاضرة لا تقاس بما نتعلمة فالذي عاش الضة تكون لديه معرفة أتم من ما ينقل إليه ونقلوا أيضا أمهات المؤمنين لنا من هدية وتعامله في بيته وأيضا بلال بن رباح وأنس بن مالك وأدركوا أمور لا يمكن أن يعرفوها بالنقل وعرفوا أيضا ما أشكل عليهم فد كانوا يسألون الرسول ويجيب عليهم وهذا فضل عظيم للصحابه جعل لهم مكانة في فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح وأيضا صحة لسانهم وسلامته من اللحن والعجمه وهذا مهم في معرفة الألفاظ والمعاني وكانوا أهل فصاحه
وكانوا أيضا أهل استجابة وخشية وإنابة ليس لغيرهم وقد قال تعالى " فإن الذكرى تنفع المؤمنين "فالآية يقرأها غيرهم فلا يفهمها إلا أصحاب الخشية والإنابة كذلك إنابتهم أحسن من إنابة غيرهم وخشيتهم أحسن من غيرهم بالتالي فهمهم أحسن من فهم غيرهم ،
أيضا الرسول رباهم أدبهم وعلمهم فكان ها له أثره عليهم فقد قال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه "
حتى فقهوا من العلم شيئا مباركا وفهموا من القرآن ما ظهر عليهم حتى أكملوا المسيرة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحوا القلوب بالمواعظ والبلدان قال ابن مسعود " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن عشر آيات "
فكان لطول صحبتهم مع الرسول ودقة فهمهم أيضا مالم يكن لغيرهم فقد كان عمر بن الخطاب يدخل في مجلسه ابن عباس وكان صغير السن فكان جلسائه يقولون لما تجلسه ولا نجلس أبنائنا وهو صغير السن فسأل عمر ماذا تقولون في قول الله " إذا جاء نصر الله والفتح " فأجابوا عده إجابات فلما سأل ابن عباس قال هو قرب أجل الرسول ونعيه " قال عمر لا أعلم منها غير ما قلت فهذا دليل على فهم عمقهم للآيات ودلالاتها وكانوا أيضا يتهيبون الخطأ في التفسير
كانوا على خشية وتورع في التفسير وأيضا علم الصحابه في التفسير والقراءات كان أكثر من غيرهم ولم يبلغنا منه إلا ما صح سنده وكثير من الأحرف السبعه لم يبلغنا و القرآن الذي نسخ تلاوته لم يبلغنا منه إلا شيء يسير
فهذا مما امتاز به الصحابه عن غيرهم وكان أبو بكر تعلم التفسير من النبي فما ظهر معناه وما أشكل عليه سأل النبي فيجيبة
من ذلك ما رواه ابن جرير ال أبو بكر يارسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية قال الرسول أي أية قال قول الله تعالى " من يعمل سوء يجزء به " أفكلما عملنا بالجاهلية نؤخذ به فقال النبي رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ ؟ " ، قُلْتُ : بَلَىقال نعم قال فذلك تجزى به
وأيضا عمر كان قواما لحدود الله عز وجل و كان له علم بالتفسير ويتهيبون الصحابه منه أخذ التفسير وقد جمع التفسير عن عمر وطبعته الدار العربية


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
طريقة السؤال والجواب كأن يطرح العالم في التفسير على جلسائه سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ ، ومن ذلك ماراوة ابن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في الآية "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" قالوا ربنا الله ثم ايتقاموا من ذنب قال لقد حملتم على غير محمل قالوا ربنا الله ولم يتلفتوا إلى إله غيره ،،لم ين لديهم كتب في التفسير فكان
قد قرأت هذه الآية على أبي بكر فقال هم الذين لم يشركوا بالله شيئا
إن كان الرواية الأولى غير الرواية بالمجلس الثاني فهذا دليل على تنوع التفسير بين السؤال وقرائة الآية ثم تفسيرها
-
تصحيح الخطأ قد يجد خطأ في فهم آية فينصح ويفسر
-
ومن ذلك خطب أبو بكر فقال انكم تقرأون الآية أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صصص يَقُولُ:" إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ".
-
وقد يجتهد بعض الصحابه فيخطأ وإذا عرفوا الصحابه صححوا له ومن ذلك
أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن اللّه يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح ، فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
لكنهم كانوا أهل حفظ ورواية
وكان من يشكل عليه من الصحابه يسأل عنه ويسأل الرسول لما توفي الرسول كانوا يسألون أبو بكر

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أصحابه الذين يرون عنه التفسير : علقمة والأسود وعبيد السلماني ومسروق الحارث بن قيس وعمر بن شرحبيل وعمر السلماني .
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه فبينت حكمة عمر في القول بلا علم فقد أضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع فكان على اهل العلم ان يبينوا الصحيح منها
كان طريقة الصحابة يتعلمون من كبار الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر وعلماء الصحابه يتعلمون العلم وومن اجل ذلك كان معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود متوافرون فكان اجتماعهم رحمه ولم يكن ظهر الخلاف فكان الذي يدرس والعلماء متوافرون يحصلوا علما غزيرا
فكان قراء الصحابه ليس كقراء الزمان كانوا قراء وعلماء وحكماء لهم معرفة بالقراءات والأحكام والحديث فجمعوا أبواب من العلم
كان التفسير يتلقى في مجالس العلم ولم يدون في صحائف وكان للصحابة طريقة في مدارسة التفسير في السؤال والإجابة أو بقراءة الآية والتابعين كانوا يسألون الصحابه عن المعاني لكن لم يكن ذلك يدون ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان يدون فيها التفسير وكان في صحائف مختصره
تدوينا يسيرا يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه إنما كان يفسر المفسر في مجلسه فيحفظ منه ما يحفظون كما كان ابن عباس ويجيب من يسأله وكما كان ابن مسعود يفسر وأيضا الصحابه والتابعين كانوا يفسرون و لا يكتبون التفسير ، ثم دونت في صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكتب كذلك يونس ابن يزيد الأيلي عن عطاء
فبعد أن كبر صغرا الصحابه ومات كبارهم صار التابعون يتعلمون من صغار الصحابه فكانوا يعلمون الناس العلم وكانت لهم مجالس في العلم ابن عباس كان له مجالس في العلم
حتى ان مجاهد يقول لديه الواح يكتب وسعيد ابن جبير يكتب حتى انه قد يكون ملئ الصحيفة فكتب في نعله وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب التفسير عن ابن عباس وكان يجالس ابن عباس ويكتب التفسير وله صحيفة وصحيفته هه رواها ابن جرير ووابن حاتم مفرقة ويروي عنه ابي اسحاق السبيعي المنهال ابن عمر ونقل عنه أبو إسحاق السبيعي انه يقول ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها دليل على حرصه على العلم
أربده تفسيره في صحف يرونها السلف سفيان الثوري يكثر منها ابن جرير لما اتى بعدهم كان يروي بواسطة رجلين عن ابي اسحاق السبيعي
فمثلا في احد المواضع حدثنا محمد أبو عبيد المحاربي قال حدثنا ا أبو لأحوص عن عن ابي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال ومهيمنا عليه أي مؤتمنا عليه
ابن جرير لما صنف التفسير فرقها على الآيات لأنه حصل صحف كثيرة فيجمع لكل اية اقوال من الصحف ثم يضع الأوقوال لكل آيه .

ثم أئمة الحديث كتبوا كتبهم في التفسير في مصنفات مفرده كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي و وابن أبي شيبه كانوا يرون التفسير أسانيدهم على طريقتهم والبخاري وكان أحسن مما يروى في الصحاف المتفرقه والبخاري والترمذي كتب كُتُبْ في صحيحه كتاب للتفسير وعبد الرزاق قبلهم أفرد كتاب في التفسير طبع باسم تفسير عبد الرزاق أيضا بعدهم بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما اجتمعت هذه التفاسير احتيجت الى تميزها ودراستها وتمييز المروي فيها

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري
ذلك لما تميَّز به من:
-
جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
-
الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
-
تعرضه لتوجيه الأقوال.
-
الترجيح بين الأقوال والقراءات.
-
الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
-
خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء...كاستيعاب القراءات, والإعراب, والكلام في أكثر الآيات على المعاني, والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
وهويصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها, وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية, مع التوجيه للأقوال, والترجيح بينها بالحجج القوية.
.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
لما تميز به من أمور منها:
-
عبارته عذبة سهلة.
-
ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية بلا إسناد.
-
إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذّها.
-
أنه ذكر جميع ما تحتمله ألفاظ القرآن من معانٍ.
-
اهتمامه باللغة العربية, وكثرة الاستشهاد بالشعر العربي.
-
الاهتمام بالصناعة النحوية.
-
الترجيح بين الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج
أوسع من كتب في معاني القرآن في اللغه وتفسيرة أكبر من تفسير الفراء
وهو من أهل السنة إلا أنه لم يكمل تفسيره وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاكي فيها طريقة الزجاج فوصل بتفسيرة إلى سورة الفلق وهو من كبار اللغويين وتلميظ المبرد والمبرد من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج إنتفاعا كبيرا ألف معاني القرآن في خمس مجلدات كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين.

(4) تفسير الثعلبي
. من أجل الكتب وقيمته ليس بتحريره العلمي انما بكثرة مصادره فهناك كتب كثيرة لخصها الثعلبي ووضعها في كتابه فهناك كتب كثيرة مفقوده لا نصل اليها الا من خلال تفسير الثعلبي
لديه تلخيص حسن ويروي الأحاديث بإسناده والأثار ولكن ليس بمتين الرواية وهو من المراجع المهمة في التفسير لكثرة المصادر فيه ، متمكن وله عناية بالتفسير لذا كان يلقب بالإستاذ وبتفسير الواحدي كان يلقبه بالإستاذ وهو أصل لعدة تفاسير مثل الواحدي والبغوي فالأخير تهذيب له

(5) أضواء البيان للشنقيطي
للشيخ محمد الأمين الجكني
وصل فيه الى نهاية سورة المجادله
توفي في الحج
كان سبب وفاته خطأ طبي أعطي الأسبرين وكان لديه حساسة لكن بخطأ طبي اعطي فمات رحمة الله
من أجل التفاسير وله فوائد وتميَّز بأمور منها: كونه تفسيراً للقرآن بالقرآن.
-
اهتمامه ببيان الأحكام الشـرعية, مع دقة في الاستنباط, وقوة في الاستدلال.
-
تحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية.
-
الكلام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
-
خلوه من الإسرائيليات.
-
الترجيح بين الأقوال.
لكنه يستطرد في بعض المسائل الفقهية, حتى أنه ذكر أحكام الحج في مئات الصفحات.
ومن أفضل طبعاته طبعة دار عالم الفوائد بمكة المكرمة, بإشراف الشيخ بكر أبو زيد.


السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.
مؤلفة معتزلي جلد معلن بإعتزاله مفتخر به
وهناك اعتزاليات ظاهرة وخفية الظاهره بينة في الدلالة على المراد
وسليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم
وله اعتزاليات خفيه تستخرج بالفطنه والتمرس حتى قيل بعض الإعتزاليات تستخرج بالمناقيش
(2) التفسير الكبير للرازي.
حظي بشهرة كبيرة مؤلفة من نظار الأشاعرة وندم في نهاية حياته على اهتمامه بعلم الكلام
اعتمد على كتبه بكتب المعتزله مثل تفسير الزمخشري والأصم
ووافقهم ببعض أقوالهم ونقل بعض اقوال السلف
واعتمد على طريقة تقسيم الكلام الى مسائل وتفريعات كثيرة
ويكثر من إيراد الشبهه والاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع في هذه الاستطرات ودخل في كلامه كثير من الغلط
وينقد عليه انتهاجه لطريقة المتكلمين و ضعف لغته
ومنها ضعفه في الحديث ومنها ضعف معرفته بالقراءات فالكتاب ليس كله من تأليف الرازي فبعضه من اكمال تلميذه الخوذي

(3) النكت والعيون للمارودي.
أراد الماوردي يكتب مختصرا للأقوال فيأتي بالأية ويذكر القول الأول والثاني والثالث ثم عدها يذكر القائل واقوالهم

فأخطأ بوجهين كان له أثر كبير في التفسير ونسبة الأقوال لقائلها وهو أن الماوردي لما يرى مثلا ابن جرير يروي باسناد عن ابن عباس واسناد واهي ضعيف فهو يأخذ القول ويذكره من دون اسناد فكأن في صيغة جزم لإبن عباس فيأتي من بعد الماوردي كابن عطية وغيره فيسيري عليه من الخطأ وابن الجوزي الرازي فينقلون نفس ما كتب مثل ما سار الماوردي وقد ينقلون عنه
أيضا يزيد في التفسير أوجه كثيرة من عنده من باب الإحتمال وكلها فيها من المبالغه الشيء الكثير ثم روي عنه فمن الأوجه لابد من التفطن لها
يؤخذ عليه تأثره ببعض الأصول بطريقة المعتزله لكنه ليس بمعتزلي صرفا يظهر ببعض المسائل تأثره بالمعتزله

(4) تفسير الثعلبي.
ينتقد عليه كثيرة الاسرائيليات ويجمع أيضا بين حدثيين احدهما ضعيف والأخر صحيح فيجمع بينهما مثل رواية ابن عباس وعائشة في سحر النبي صلى الله عليه وسلم فينقل عنه الأحاديث عدم توقيه فيروي بعض الموضوعات بلا تمييز له كتاب آخر في قصص الأنبياء أورد فيه من الموضوعات ما أفسد الكتاب حتى قيل الأولى أن يحرق .
(5) تنوير المقباس.للفيروز ابادي
في كتابه اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية لكنه اشتهر هذا التفسير لأجل نسبته لابن عباس .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 12:30 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُوفْ مشاهدة المشاركة
حل أسئلة تــاريخ علم التفسيــر

إجمالي الدرجات = 91 / 100
(13 / 16)
السؤال الأول: أكمل ما يلي
:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن وهذا النوع منه صريح
هو الذي يجزم فيه بوجه التفسير لظهور دلالته على التفسير مثل قوله تعالى :" والسماء والطارق وما أدراك مالطارق النجم الثاقب " فتفسير الطارق بالنجم الثاقب مما بينه الله عز وجل
منه ما تكون الآية المفسرة في موضع والآيه بنفس الموضع مثل بدابة سورة الفاتحه [!!] "هدى للمتقين"ثم جاء بعدها من هم المتقين " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون "
ومنه ما تكون الآية في موضع والمفسرة له في موضع آخر مثل آية النحل وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل" هذه الآية مفسره لآية سورة الأنعام " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ..."
ومنه ما يدخل فيه إجتهاد العلماء لكن الأمر غير محسوم فقد يكون اجتهاد صحيح وقد يكون اجتهاد خاطئ وقد يكون فيه شيء من الصحه
ومنه غير صريح منه [والذي يعدّ من التفسير الإلهي هو الصريح]
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
ما روي في قوله تعالى "هو أهل التقوى وأهل المغفرة" قال تعالى في الحديث القدسي
(
أنا أهل لمن اتقاني أنا أهل أن أغفر له)
النوع الثالث : تفسير القرآن بالوحي أي تفسيره بما يخبر الله عز وجل بالوحي [ما ينزل به الوحي، ويفسره النبي صلى الله عليه وسلم على ما ذكره الوحي، فسبيله التوقيف، وهذا منهم من يدخله ضمن البيان النبوي.]
النوع الرابع :مما يقدر الله ويعلم به "الآيات الداله على ما أخبر به " [؟؟]
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
-
النوع الأول أحاديث تفسيريه تتضمن بيان معنى الآية:
وهي على ثلاثة مراتب
المرتبة الأولى :الأحاديث التفسيرية الذي يرد فيها النص على معنى الآية [وهذا هو النوع الأول] مثاله "يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون " صح عن النبي ماروي عن ابي هريرة قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد: يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون)(قال: (فيكشف لهم عن ساقه)فيكشف -أي: الله عز وجل- لهم عن ساقه فيقعون سجوداً، وذلك قول الله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ .
المرتبه الثانيه :الذي يأخذ منها معنى التفسير من السياق فلا يكون الحديث نصا في الآية
[وهذا هو النوع الثاني] مثاله تفسير ابن عباس للمم في حديث أبي هريره " العين تزني وزناها النظر ...
قال ابن عباس قال ابن عباس أيضا : هو الرجل يلم بذنب ثم يتوب
- النوع الثاني : أحاديث تنبيه على العله [؟؟]

(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - ابن مسعود
2-
مجاهد
3-
عطاء وطاووس
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار : اسمه كعب بن ماتع الحميري
2-
قتاده و سعيد ابن جبير
3-
اسحاق بن يسار
4-
نَوْفْ البُكالي ابن امرأت كعب الأحبار
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: حاشية الشيرازي
2:
كتاب الإنصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف،
3:
ال استدرك على كتاب مدارك التنزيل وحقائق التأويل،

(10 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
كل ماتعين معنى باطل فهو تفسير باطل وإن ادعى صاحبه أنه فسر القرآن بالقرآن
وهذا امر مهم جدا لابد أن ننتبه له
ليس كل ما يُذكر في تفسير القرآن بالقرآن يكون صحيحا؛
فتفسير القرآن بالقرآن منه ما هو صريح، وهو مادلّ بصراحة النصّ ودلالته أنه مراد الله تعالى، وهذا من التفسير الإلهي الذي نجزم بصحته.
ومنه ما هو غير صريح وهو ما يدخل فيه اجتهاد المفسّر، وهذا منه ما يكون فيه بيان لبعض المعنى ، ومنه ما يكون من الأقوال في تفسير الآية، ومنه ما يكون له وجه معتبر فيكون صحيح في ذلك الحال، ومنه ما يكون الاستدلال به خاطئ.
والضابط في هذا النوع من تفسير القرآن بالقرآن أنه:
1: أن لا يخالف أصلًا صحيحا.
2: لا يخالف السنة
3: لا يخالف الإجماع
فهذا النوع من التفسير الذي سببه الاجتهاد إذا تضمن باطلًا فهو باطل ولا يؤخذ به، ولو ادّعى صاحبه أنه فسّر القرآن بالقرآن.
فالقرآن حمّال ذو وجوه كما قال علي رضي الله عنه فمنه محكم ومتشابه، وقد توسّع أهل البدع في تفسير القرآن بالقرآن يحاولون بذلك الاستدلال به على باطلهم المخالف لصريح القرآن والسنة في مواضع، والإجماع، ودلالة اللغة، ومنهج السلف.


2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
النوع الأول:ما يكون بيانه تلاوته فالرسول خاطبهم بلسانهم فقامت الحجه عليهم بتبليغه عليهم ومثاله: " يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون" فلو قرات عليهم لفهموا المراد
فمثل بيانة بتلاوته " إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها عليكم وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وماربك بغافل عما تعملون " فتلاوته كافيه لإقامة الحجه
النوع الثاني: .منه ما يعلم بيانه بدعوته وبعمله وأكثر من يعلم به الصحابه

ومنه ما بيانه العمل به وتفصيل شأنه كالأمر والنهي مثل الحج والصيام

أيضا بالقصص وبسيرته وتلاوته اتت تلاوته تلاوة دعوة ودعوته وما يجادل به قومه يصدق بعضه بعضا فبعمله أيضا يبينه ودعوته التي لا تتناقض كما يدعوا في السر يدعوا في العلن ومنه ما يكون سؤال من أصحابه فيبينه وقد يبتدأ الرسول ببيانه
ومنه ما كان يبينه بالعمل تفصيل أمره كما في السنة النبوية من ذلك قيام الصلاة فالله أمرنا بها
منه مايكون عن اخبار عن أمور لا تدرك بدلالة اللغة ولا تدرك إلا بالوحي

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي و أداب السامع قال المراد به كتب مخصوصه في هذه المعاني الثلاثه غير معتمدا عليها ولا موثوق عليها لسوء أحوال مصنفيها وعدم عدالة ناقليها ولزيادة القصاصين فيها .وليس هذا معناه أنه لا يصح شيء من هذه الأحاديث إنما هناك أحاديث صحيحه فقد صح من ذلك شيء كثير لكنه متفرق في مصنفات مختلفة وروى الإمام أحمد في مسنده احاديث صحيحه وحسنه وهو يعرف صحتها فيها لكنه يتكلم فيما اشتهر بالتفسير ولا يصح ، فقد كان يقصد الكلبي والواقدي وسيف ابن عمر ونحو ذلك.
ففي هذه الكتب جزم لأمور لا صحة لها .

4:
ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه في التفسير فتبينت حكمة عمر في منعه من كتابة التفسير في عهده فظهر القول بلا علم فضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه من تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع روي عن الضعفاء أيضا سبب آخر قد ينقل المفسر التفسير من دون سند والرواية تتكون واهية ضعيفة فيأخذ عنه غيره ويتناقلونها على أنها صحيحه لأجل عدم ورود سند يبين صحتها او ضعفها
لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.


(9 / 9) السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
الصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاشوا النبوة وعاصروا التنزيل واختصوا بمعرفة لا ينالها غيرهم وعرفوا شؤون الرسول الخاصه والعامة منهم من لا زمة سنين طويلة وصحبوه في مكة والمدينة وفي غزاته وشاركوا معه بالمعارك والجهادوالمعرفة الحاضرة لا تقاس بما نتعلمة فالذي عاش الضة تكون لديه معرفة أتم من ما ينقل إليه ونقلوا أيضا أمهات المؤمنين لنا من هدية وتعامله في بيته وأيضا بلال بن رباح وأنس بن مالك وأدركوا أمور لا يمكن أن يعرفوها بالنقل وعرفوا أيضا ما أشكل عليهم فد كانوا يسألون الرسول ويجيب عليهم وهذا فضل عظيم للصحابه جعل لهم مكانة في فهم حسن وعلم صحيح وعمل صالح وأيضا صحة لسانهم وسلامته من اللحن والعجمه وهذا مهم في معرفة الألفاظ والمعاني وكانوا أهل فصاحه
وكانوا أيضا أهل استجابة وخشية وإنابة ليس لغيرهم وقد قال تعالى " فإن الذكرى تنفع المؤمنين "فالآية يقرأها غيرهم فلا يفهمها إلا أصحاب الخشية والإنابة كذلك إنابتهم أحسن من إنابة غيرهم وخشيتهم أحسن من غيرهم بالتالي فهمهم أحسن من فهم غيرهم ،
أيضا الرسول رباهم أدبهم وعلمهم فكان ها له أثره عليهم فقد قال تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه "
حتى فقهوا من العلم شيئا مباركا وفهموا من القرآن ما ظهر عليهم حتى أكملوا المسيرة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحوا القلوب بالمواعظ والبلدان قال ابن مسعود " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن عشر آيات "
فكان لطول صحبتهم مع الرسول ودقة فهمهم أيضا مالم يكن لغيرهم فقد كان عمر بن الخطاب يدخل في مجلسه ابن عباس وكان صغير السن فكان جلسائه يقولون لما تجلسه ولا نجلس أبنائنا وهو صغير السن فسأل عمر ماذا تقولون في قول الله " إذا جاء نصر الله والفتح " فأجابوا عده إجابات فلما سأل ابن عباس قال هو قرب أجل الرسول ونعيه " قال عمر لا أعلم منها غير ما قلت فهذا دليل على فهم عمقهم للآيات ودلالاتها وكانوا أيضا يتهيبون الخطأ في التفسير
كانوا على خشية وتورع في التفسير وأيضا علم الصحابه في التفسير والقراءات كان أكثر من غيرهم ولم يبلغنا منه إلا ما صح سنده وكثير من الأحرف السبعه لم يبلغنا و القرآن الذي نسخ تلاوته لم يبلغنا منه إلا شيء يسير
فهذا مما امتاز به الصحابه عن غيرهم وكان أبو بكر تعلم التفسير من النبي فما ظهر معناه وما أشكل عليه سأل النبي فيجيبة
من ذلك ما رواه ابن جرير ال أبو بكر يارسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية قال الرسول أي أية قال قول الله تعالى " من يعمل سوء يجزء به " أفكلما عملنا بالجاهلية نؤخذ به فقال النبي رَحِمَكَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، أَلَسْتَ تَحْزَنُ ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللأْوَاءُ ؟ " ، قُلْتُ : بَلَىقال نعم قال فذلك تجزى به
وأيضا عمر كان قواما لحدود الله عز وجل و كان له علم بالتفسير ويتهيبون الصحابه منه أخذ التفسير وقد جمع التفسير عن عمر وطبعته الدار العربية


2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
طريقة السؤال والجواب كأن يطرح العالم في التفسير على جلسائه سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ ، ومن ذلك ماراوة ابن جرير الطبري قال أبو بكر ما تقولون في الآية "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا" قالوا ربنا الله ثم ايتقاموا من ذنب قال لقد حملتم على غير محمل قالوا ربنا الله ولم يتلفتوا إلى إله غيره ،،لم ين لديهم كتب في التفسير فكان
قد قرأت هذه الآية على أبي بكر فقال هم الذين لم يشركوا بالله شيئا
إن كان الرواية الأولى غير الرواية بالمجلس الثاني فهذا دليل على تنوع التفسير بين السؤال وقرائة الآية ثم تفسيرها
-
تصحيح الخطأ قد يجد خطأ في فهم آية فينصح ويفسر
-
ومن ذلك خطب أبو بكر فقال انكم تقرأون الآية أَنَّهُ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ:
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صصص يَقُولُ:" إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ ".
-
وقد يجتهد بعض الصحابه فيخطأ وإذا عرفوا الصحابه صححوا له ومن ذلك
أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن اللّه يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح ، فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
لكنهم كانوا أهل حفظ ورواية
وكان من يشكل عليه من الصحابه يسأل عنه ويسأل الرسول لما توفي الرسول كانوا يسألون أبو بكر

3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
أصحابه الذين يرون عنه التفسير : علقمة والأسود وعبيد السلماني ومسروق الحارث بن قيس وعمر بن شرحبيل وعمر السلماني .

(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
بعد عمر ظهرت الأخطاء الواضحه فبينت حكمة عمر في القول بلا علم فقد أضل كثير من الناس وأثار لغطا ونشأت هذه الأقوال الخاطئه تصدي غير اهل العلم للتفسير القرآن فلما كتب الضعفاء وكتب القصاص وكتب اهل البدع فكان على اهل العلم ان يبينوا الصحيح منها
كان طريقة الصحابة يتعلمون من كبار الصحابة مثل ابن عباس وابن عمر وعلماء الصحابه يتعلمون العلم وومن اجل ذلك كان معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود متوافرون فكان اجتماعهم رحمه ولم يكن ظهر الخلاف فكان الذي يدرس والعلماء متوافرون يحصلوا علما غزيرا
فكان قراء الصحابه ليس كقراء الزمان كانوا قراء وعلماء وحكماء لهم معرفة بالقراءات والأحكام والحديث فجمعوا أبواب من العلم
كان التفسير يتلقى في مجالس العلم ولم يدون في صحائف وكان للصحابة طريقة في مدارسة التفسير في السؤال والإجابة أو بقراءة الآية والتابعين كانوا يسألون الصحابه عن المعاني لكن لم يكن ذلك يدون ثم بدأ التدوين شيئا فشيئا وكان يدون فيها التفسير وكان في صحائف مختصره
تدوينا يسيرا يعزى فيه بالرواية إلى صاحبه إنما كان يفسر المفسر في مجلسه فيحفظ منه ما يحفظون كما كان ابن عباس ويجيب من يسأله وكما كان ابن مسعود يفسر وأيضا الصحابه والتابعين كانوا يفسرون و لا يكتبون التفسير ، ثم دونت في صحف متفرقه في التفسير فكتب ابن جرير عن عطاء وكتب كذلك يونس ابن يزيد الأيلي عن عطاء
فبعد أن كبر صغرا الصحابه ومات كبارهم صار التابعون يتعلمون من صغار الصحابه فكانوا يعلمون الناس العلم وكانت لهم مجالس في العلم ابن عباس كان له مجالس في العلم
حتى ان مجاهد يقول لديه الواح يكتب وسعيد ابن جبير يكتب حتى انه قد يكون ملئ الصحيفة فكتب في نعله وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب التفسير عن ابن عباس وكان يجالس ابن عباس ويكتب التفسير وله صحيفة وصحيفته هه رواها ابن جرير ووابن حاتم مفرقة ويروي عنه ابي اسحاق السبيعي المنهال ابن عمر ونقل عنه أبو إسحاق السبيعي انه يقول ما سمعت بأرض فيها علم الا أتيتها دليل على حرصه على العلم
أربده تفسيره في صحف يرونها السلف سفيان الثوري يكثر منها ابن جرير لما اتى بعدهم كان يروي بواسطة رجلين عن ابي اسحاق السبيعي
فمثلا في احد المواضع حدثنا محمد أبو عبيد المحاربي قال حدثنا ا أبو لأحوص عن عن ابي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس قال ومهيمنا عليه أي مؤتمنا عليه
ابن جرير لما صنف التفسير فرقها على الآيات لأنه حصل صحف كثيرة فيجمع لكل اية اقوال من الصحف ثم يضع الأوقوال لكل آيه .

ثم أئمة الحديث كتبوا كتبهم في التفسير في مصنفات مفرده كالبخاري ومسلم وأبي داود والترمذي و وابن أبي شيبه كانوا يرون التفسير أسانيدهم على طريقتهم والبخاري وكان أحسن مما يروى في الصحاف المتفرقه والبخاري والترمذي كتب كُتُبْ في صحيحه كتاب للتفسير وعبد الرزاق قبلهم أفرد كتاب في التفسير طبع باسم تفسير عبد الرزاق أيضا بعدهم بقي ابن مخلد كتب كتاب كبير في التفسير ثم هذه التفاسير لما اجتمعت هذه التفاسير احتيجت الى تميزها ودراستها وتمييز المروي فيها
(25 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري
ذلك لما تميَّز به من:
-
جمع المأثور عن الصحابة وغيرهم في التفسير.
-
الاهتمام بالنحو والشواهد الشعرية.
-
تعرضه لتوجيه الأقوال.
-
الترجيح بين الأقوال والقراءات.
-
الاجتهاد في المسائل الفقهية مع دقة في الاستنباط.
-
خلوه من البدع, وانتصاره لمذهب أهل السنة.
يقول ابن حجر ملخصاً مزاياه: (وقد أضاف الطبري إلى النقل المستوعب أشياء...كاستيعاب القراءات, والإعراب, والكلام في أكثر الآيات على المعاني, والتصدي لترجيح بعض الأقوال على بعض).
وهويصدر تفسيره للآيات بذكر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن دونهم بقوله: (القول في تأويل قوله تعالى....) بعد أن يستعرض المعنى الإجمالي للآية، فإن كان فيها أقوال سردها, وأتبع كل قول بحجج قائليه رواية ودراية, مع التوجيه للأقوال, والترجيح بينها بالحجج القوية.
.

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
لما تميز به من أمور منها:
-
عبارته عذبة سهلة.
-
ينقل أقوال المفسرين من السلف في الآية بلا إسناد.
-
إيراد جميع القراءات مستعملها وشاذّها.
-
أنه ذكر جميع ما تحتمله ألفاظ القرآن من معانٍ.
-
اهتمامه باللغة العربية, وكثرة الاستشهاد بالشعر العربي.
-
الاهتمام بالصناعة النحوية.
-
الترجيح بين الأقوال.
(3) معاني القرآن للزجاج
أوسع من كتب في معاني القرآن في اللغه وتفسيرة أكبر من تفسير الفراء
وهو من أهل السنة إلا أنه لم يكمل تفسيره وأتمه محقق الكتاب بطريقة يحاكي فيها طريقة الزجاج فوصل بتفسيرة إلى سورة الفلق وهو من كبار اللغويين وتلميظ المبرد والمبرد من كبار اللغويين وانتفع به الزجاج إنتفاعا كبيرا ألف معاني القرآن في خمس مجلدات كتاب جامع لكثير من تفاسير اللغويين.

(4) تفسير الثعلبي
. من أجل الكتب وقيمته ليس بتحريره العلمي انما بكثرة مصادره فهناك كتب كثيرة لخصها الثعلبي ووضعها في كتابه فهناك كتب كثيرة مفقوده لا نصل اليها الا من خلال تفسير الثعلبي
لديه تلخيص حسن ويروي الأحاديث بإسناده والأثار ولكن ليس بمتين الرواية وهو من المراجع المهمة في التفسير لكثرة المصادر فيه ، متمكن وله عناية بالتفسير لذا كان يلقب بالإستاذ وبتفسير الواحدي كان يلقبه بالإستاذ وهو أصل لعدة تفاسير مثل الواحدي والبغوي فالأخير تهذيب له

(5) أضواء البيان للشنقيطي
للشيخ محمد الأمين الجكني
وصل فيه الى نهاية سورة المجادله
توفي في الحج
كان سبب وفاته خطأ طبي أعطي الأسبرين وكان لديه حساسة لكن بخطأ طبي اعطي فمات رحمة الله
من أجل التفاسير وله فوائد وتميَّز بأمور منها: كونه تفسيراً للقرآن بالقرآن.
-
اهتمامه ببيان الأحكام الشـرعية, مع دقة في الاستنباط, وقوة في الاستدلال.
-
تحقيق بعض المسائل اللغوية والأصولية.
-
الكلام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً.
-
خلوه من الإسرائيليات.
-
الترجيح بين الأقوال.
لكنه يستطرد في بعض المسائل الفقهية, حتى أنه ذكر أحكام الحج في مئات الصفحات.
ومن أفضل طبعاته طبعة دار عالم الفوائد بمكة المكرمة, بإشراف الشيخ بكر أبو زيد.


(25 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري.
مؤلفة معتزلي جلد معلن بإعتزاله مفتخر به
وهناك اعتزاليات ظاهرة وخفية الظاهره بينة في الدلالة على المراد
وسليط اللسان على أهل السنة وله أبيات في ذمهم
وله اعتزاليات خفيه تستخرج بالفطنه والتمرس حتى قيل بعض الإعتزاليات تستخرج بالمناقيش
(2) التفسير الكبير للرازي.
حظي بشهرة كبيرة مؤلفة من نظار الأشاعرة وندم في نهاية حياته على اهتمامه بعلم الكلام
اعتمد على كتبه بكتب المعتزله مثل تفسير الزمخشري والأصم
ووافقهم ببعض أقوالهم ونقل بعض اقوال السلف
واعتمد على طريقة تقسيم الكلام الى مسائل وتفريعات كثيرة
ويكثر من إيراد الشبهه والاعتراضات ويجيب عليها ويكثر من الاستطرادات جدا وتوسع في هذه الاستطرات ودخل في كلامه كثير من الغلط
وينقد عليه انتهاجه لطريقة المتكلمين و ضعف لغته
ومنها ضعفه في الحديث ومنها ضعف معرفته بالقراءات فالكتاب ليس كله من تأليف الرازي فبعضه من اكمال تلميذه الخوذي

(3) النكت والعيون للمارودي.
أراد الماوردي يكتب مختصرا للأقوال فيأتي بالأية ويذكر القول الأول والثاني والثالث ثم عدها يذكر القائل واقوالهم

فأخطأ بوجهين كان له أثر كبير في التفسير ونسبة الأقوال لقائلها وهو أن الماوردي لما يرى مثلا ابن جرير يروي باسناد عن ابن عباس واسناد واهي ضعيف فهو يأخذ القول ويذكره من دون اسناد فكأن في صيغة جزم لإبن عباس فيأتي من بعد الماوردي كابن عطية وغيره فيسيري عليه من الخطأ وابن الجوزي الرازي فينقلون نفس ما كتب مثل ما سار الماوردي وقد ينقلون عنه
أيضا يزيد في التفسير أوجه كثيرة من عنده من باب الإحتمال وكلها فيها من المبالغه الشيء الكثير ثم روي عنه فمن الأوجه لابد من التفطن لها
يؤخذ عليه تأثره ببعض الأصول بطريقة المعتزله لكنه ليس بمعتزلي صرفا يظهر ببعض المسائل تأثره بالمعتزله

(4) تفسير الثعلبي.
ينتقد عليه كثيرة الاسرائيليات ويجمع أيضا بين حدثيين احدهما ضعيف والأخر صحيح فيجمع بينهما مثل رواية ابن عباس وعائشة في سحر النبي صلى الله عليه وسلم فينقل عنه الأحاديث عدم توقيه فيروي بعض الموضوعات بلا تمييز له كتاب آخر في قصص الأنبياء أورد فيه من الموضوعات ما أفسد الكتاب حتى قيل الأولى أن يحرق .
(5) تنوير المقباس.للفيروز ابادي
في كتابه اعتمد رواية السدي الصغير عن الكلبي عن ابن صالح عن ابن عباس وهي رواية ضعيفة واهية لكنه اشتهر هذا التفسير لأجل نسبته لابن عباس .
إجمالي الدرجات = 91 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir