دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1441هـ/16-01-2020م, 07:23 PM
فردوس الحداد فردوس الحداد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 107
افتراضي

المجموعة الثالثة:*
•••••••••••••||||||||||
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
لفهم القرآن أثر كبير في الازدياد من العلم:
1/ لأن العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأوسعها وذلك لتضمنه كثيرا من العلوم والأصول كأصول الإيمان والعقائد والأسماء والصفات، ومقاصد الشريعة، وأصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات، و أصول المواعظ والتزكية والسلوك وأنواع الفتن والسنن الكونية، والآداب والأخلاق، وطرق النجاة من الضلال، فمن فهم القرآن انفتحت له أبواب العلوم وحاز فضائل العلم، لذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
2/ أن من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا، لأن فهمه للقرآن يفتح له أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فينقدح له من سماعه لكلمة ذكرته بآية أوجها وأبوابا من العلم، كما قال عكرمة: (إني لأخرج إلى السوق، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم).
3/ أن طالب العلم حتى يصل لفهم القرآن يحتاج الدخول بعلوم آلة تمكنه من استخلاص العلم من القرآن وبهذا يكون سعيه لفهم القرآن سببا في إحاطته بعلوم أخرى كمعاني المفردات ودلالات المعاني وأصول الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأمثال القرآن والإعراب والبلاغة وغيرها من أنواع العلوم فيكتسبها شيئا فشيئا مع فهمه للقرآن.
•••••••••••••••••••••••••••••
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
1/ جاء القرآن مبينا لأصول الدعوة ووسائلها
وأنواع الدعاة وصفات الدعاة الحق الداعين إلى بصيرة وطريقة الرد على الشبهات والتعامل مع المخالفين والنجاة من أسباب الضلال فمن فهم القرآن واشتغل بتفسيره
حاز علوم الدعوة إلى الله على بصيرة فسهل عليه تنزيلها تطبيقا في واقعة ودعوته للناس وتعليمهم.
2/ أن متعلم التفسير وارث عن الأنبياء مهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل
فهو مبشر بالقرآن ومنذر بالقرآن ومبلغ به
فكان الأولى على كل داعية ومعلم أن تكون دعوته للناس بكتاب الله عز وجل بلاغا ونذارة وبشارة ولا يكون هذا إلا باشتغاله بعلم التفسير أولا لتكون دعوته عن علم وبصيرة وينال خيرية تعلم كتاب الله وتعليمه.
3/ للداعية والمعلم في السلف الصالح خير أسوة حيث كانت الدعوة إلى الله عز جل بالتذكير بالقرآن والوعظ به هي كانت حال الصحابة رضوان الله عليهم في دعوتهم للناس وتعليمهم لهم وكانوا يتدارسون القرآن ويتفقهون فيه ويجيبون على سؤال السائل، ويناظرون المخالف ويردون عليه بكلام الله وينبهون على الخطأ في فهم بعض الآيات.
قال مسروق كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار)
4/ ما يحتاجه واقع الأمة ووسائل خروجها من الفتن والضلالات لا تكون إلا بفهم القرآن وتفسيره والإقبال عليه وبيان أنه المخرج
من الفتن والكربات فكان لزاما على المعلم والداعية تعلم علم التفسير وفهم القرآن
ليدلوا الناس به على طرق النجاة.
5/أن الدعوة بالتفسير وبيان معاني كلام الله عز وجل من أبرك وسائل الدعوة وأعظمها أثرا
لتعلقها بكلام الله عز وجل، ومجالات الدعوة بالتفسير متعددة كثيرة، فعلى الداعية والمعلم الاجتهاد في تعلمها وتطبيقها سعيا لهداية الناس.
•••••••••••••••••••||||||||||

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
1/ يوجب لطالب العلم الإقبال على هذا العلم وأخذه بقوة واجتهاد، وعلو همة وثبات على الطريق لينال تلك الفضائل.
2/ تبين سبب اعتناء العلماء بعلم التفسير
فتكون محفزا للتأسي بهم والسير على طريقهم.
3/ توجب لطالب العلم، نشر ما تعلمه من فضائل هذا العلم في الأمة تعريفا وتعليما
لتتوجه الهمم للأخذ بهذا العلم الجليل ليكون مخرجها من الضلالات والفتن.
4/ توجب لمن تعلم هذه الفضائل عدم تفويتها بالتواني والتكاسل، وسؤال الله تعالى
أن يفتح له فيه علما وعملا، ويهديه به إلى رضاه.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الآخرة 1441هـ/2-02-2020م, 10:01 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فردوس الحداد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:*
•••••••••••••||||||||||
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم؟
لفهم القرآن أثر كبير في الازدياد من العلم:
1/ لأن العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأوسعها وذلك لتضمنه كثيرا من العلوم والأصول كأصول الإيمان والعقائد والأسماء والصفات، ومقاصد الشريعة، وأصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات، و أصول المواعظ والتزكية والسلوك وأنواع الفتن والسنن الكونية، والآداب والأخلاق، وطرق النجاة من الضلال، فمن فهم القرآن انفتحت له أبواب العلوم وحاز فضائل العلم، لذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
2/ أن من أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيرا كثيرا، لأن فهمه للقرآن يفتح له أبوابا من العلم يغفل عنها غيره، فينقدح له من سماعه لكلمة ذكرته بآية أوجها وأبوابا من العلم، كما قال عكرمة: (إني لأخرج إلى السوق، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم).
3/ أن طالب العلم حتى يصل لفهم القرآن يحتاج الدخول بعلوم آلة تمكنه من استخلاص العلم من القرآن وبهذا يكون سعيه لفهم القرآن سببا في إحاطته بعلوم أخرى كمعاني المفردات ودلالات المعاني وأصول الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأمثال القرآن والإعراب والبلاغة وغيرها من أنواع العلوم فيكتسبها شيئا فشيئا مع فهمه للقرآن.
•••••••••••••••••••••••••••••
س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
1/ جاء القرآن مبينا لأصول الدعوة ووسائلها
وأنواع الدعاة وصفات الدعاة الحق الداعين إلى بصيرة وطريقة الرد على الشبهات والتعامل مع المخالفين والنجاة من أسباب الضلال فمن فهم القرآن واشتغل بتفسيره
حاز علوم الدعوة إلى الله على بصيرة فسهل عليه تنزيلها تطبيقا في واقعة ودعوته للناس وتعليمهم.
2/ أن متعلم التفسير وارث عن الأنبياء مهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل
فهو مبشر بالقرآن ومنذر بالقرآن ومبلغ به
فكان الأولى على كل داعية ومعلم أن تكون دعوته للناس بكتاب الله عز وجل بلاغا ونذارة وبشارة ولا يكون هذا إلا باشتغاله بعلم التفسير أولا لتكون دعوته عن علم وبصيرة وينال خيرية تعلم كتاب الله وتعليمه.
3/ للداعية والمعلم في السلف الصالح خير أسوة حيث كانت الدعوة إلى الله عز جل بالتذكير بالقرآن والوعظ به هي كانت حال الصحابة رضوان الله عليهم في دعوتهم للناس وتعليمهم لهم وكانوا يتدارسون القرآن ويتفقهون فيه ويجيبون على سؤال السائل، ويناظرون المخالف ويردون عليه بكلام الله وينبهون على الخطأ في فهم بعض الآيات.
قال مسروق كان عبد الله يقرأ علينا السورة، ثم يحدثنا فيها ويفسرها عامة النهار)
4/ ما يحتاجه واقع الأمة ووسائل خروجها من الفتن والضلالات لا تكون إلا بفهم القرآن وتفسيره والإقبال عليه وبيان أنه المخرج
من الفتن والكربات فكان لزاما على المعلم والداعية تعلم علم التفسير وفهم القرآن
ليدلوا الناس به على طرق النجاة.
5/أن الدعوة بالتفسير وبيان معاني كلام الله عز وجل من أبرك وسائل الدعوة وأعظمها أثرا
لتعلقها بكلام الله عز وجل، ومجالات الدعوة بالتفسير متعددة كثيرة، فعلى الداعية والمعلم الاجتهاد في تعلمها وتطبيقها سعيا لهداية الناس.
•••••••••••••••••••||||||||||

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
1/ يوجب لطالب العلم الإقبال على هذا العلم وأخذه بقوة واجتهاد، وعلو همة وثبات على الطريق لينال تلك الفضائل.
2/ تبين سبب اعتناء العلماء بعلم التفسير
فتكون محفزا للتأسي بهم والسير على طريقهم.
3/ توجب لطالب العلم، نشر ما تعلمه من فضائل هذا العلم في الأمة تعريفا وتعليما
لتتوجه الهمم للأخذ بهذا العلم الجليل ليكون مخرجها من الضلالات والفتن.
4/ توجب لمن تعلم هذه الفضائل عدم تفويتها بالتواني والتكاسل، وسؤال الله تعالى
أن يفتح له فيه علما وعملا، ويهديه به إلى رضاه.
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir