دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رمضان 1442هـ/20-04-2021م, 07:27 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)


عناصر الدرس:
· تخريج الحديث
· موضوع الحديث
· منزلة الحديث
· قصة الحديث
· ورود أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث
· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكراً)
- إعراب الجملة إجمالا
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم)
- أنواع الرؤية
- المراد بالرؤية في الحديث
- تعريف المنكر
- بيان المنكر الواجب إنكاره

· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه)
- معنى التغيير
- الفرق بين التغيير والإزالة
- معنى قوله: (فليغيره بيده)
- سبب تخصيص اليد بالذكر
- سبب اعتبار تغيير المنكر باليد أعلى مراتب الإنكار
- شروط تغيير المنكر باليد
- بيان كيفية إنكار المنكر باللسان
- حكم إنكار المنكر باليد واللسان
- تفاوت مسئولية الناس في إنكار المنكر باليد واللسان
- الفرق بين النصيحة والإنكار في الشريعة

· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
- بيان مراتب تغيير المنكر
- صفة الإنكار بالقلب
- حكم الإنكار بالقلب
- أهمية الإنكار بالقلب
- معنى قوله: (وذلك أضعف الإيمان)

· شروط واجب توافرها في المنكِر
· بعض صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر
· حكم إنكار من غلب على ظنه أنه لا يُقبل منه
· تفسير قوله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ …} الآية
· اختلاف حكم الإنكار باختلاف أحوال المنكَرعليهم
· أحكام أمر الولاة بالمعروف أو نهيهم عن المنكر
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
· فوائد من الحديث


التلخيص:
· تخريج الحديث
- خرجه مسلم من رواية قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد.
- ومن رواية إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد.

· موضوع الحديث
وجوب تغيير المنكر وبيان مراتب التغيير.

· منزلة الحديث
حديث عظيم الشأن؛ لأنه نص على وجوب إنكار المنكر.

· قصة الحديث
أول من بدأ بالخطبة يوم العيد قبل الصلاة مروان بن الحكم، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: قد تُرك ما هنالك، فقال أبو سعيد رضي الله عنه: أما هذا، فقد قضى ما عليه، ثم روى هذا الحديث.

· ورود أحاديث أخرى في معنى هذا الحديث
منها:
- حديث ابن مسعود: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)). رواه مسلم
- عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سيصيب أمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم، لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله بلسانه ويده وقلبه، فذلك الذي سبقت له السوابق، ورجل عرف دين الله فصدق به، وللأول عليه سابقة، ورجل عرف دين الله فسكت، فإن رأى من يعمل بخير أحبه عليه، وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه، فذلك الذي ينجو على إبطائه)). قال الحافظ ابن رجب: غريب، وإسناده منقطع.
- وخرج الإسماعيلي من حديث أبي هارون العبدي - وهو ضعيف جدا - عن مولى لعمر، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((توشك هذه الأمة أن تهلك إلا ثلاثة نفر: رجل أنكر بيده وبلسانه وبقلبه، فإن جبن بيده، فبلسانه وقلبه، فإن جبن بلسانه وبيده فبقلبه)).

· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكراً)

- إعراب الجملة إجمالا
(من) اسم شرط جازم، (رأى) فعل الشرط، وجملة ( فليغيره بيده) جواب الشرط.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم)
المكلفون.
- أنواع الرؤية
- بصرية، وهي بالعينين.
- علمية يقينية، وتكون بالسماع المحقق أو بإخبار الثقات.
- المراد بالرؤية في الحديث
- الظاهر من الحديث أنها الرؤية البصرية، وفيها زيادة التثبت من وجود المنكر.
- وذكر الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - أن اللفظ يحتمل معنى أعم وهي الرؤية اليقينية كمن سمع بأذنه أو بلغه خبر بيقين.
- تعريف المنكر
- اسم لما عرف في الشريعة قُبحه والنهي عنه.
- سمي منكرا لأن العقول والفطر تُنكره وتأباه.
- يشمل ترك الأوامر والوقوع في النواهي.
- بيان المنكر الواجب إنكاره
- هو ما كان مجمعا عليه.
- والمختلف فيه وكان الخلاف فيه ضعيفا. [أما ما كان الخلاف فيه سائغا وهو من مسائل الاجتهاد فإنه لا يُنكر]
- ما كان منكرا في حق الفاعل.

· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه)

- معنى التغيير
هو تحويل الشيء وإبداله من صورته التي هو عليها إلى صورة أخرى حسنة.
- الفرق بين التغيير والإزالة
التغيير في الشرع ليس بمعنى الإزالة؛ هو اسم يشمل الإزالة ويشمل الإنكار باللسان بلا إزالة، - كأن يقول هذا حرام أو هذا منكر-، فهذا قد يزول معه المنكر وقد لا يزول بحسب اختيار الفاعل للمنكر، ويشمل الإنكار بالقلب باعتقاد أنه منكر حرام.
- معنى قوله: (فليغيره بيده)
- (الفاء) واقعة في جواب الشرط، و(اللام) لام الأمر.
- والقصد تغيير ترك الأمر إلى فعله، وفعل النهي إلى تركه، وهكذا.
- وتغيير المنكر يراد به تغيير المنكر نفسه؛ لأن فاعل المنكر له أحكام أخرى.
- سبب تخصيص اليد بالذكر
لأنها قوة الإنسان في الأخذ والعطاء والكف والمدافعة.
- سبب اعتبار تغيير المنكر باليد أعلى مراتب الإنكار
لأنه إزالة للمنكر بالكلية وزجر عنه.
- شروط تغيير المنكر باليد

- أن يكون الإنكار من قبل صاحب السلطة والولاية.
- أن لا يترتب على الإنكار مفسدة أعظم.
- أن يكون المنكَر مما يمكن تغييره باليد.
- بيان كيفية إنكار المنكر باللسان
- يكون بالتذكير والترغيب والترهيب.
- أو يكون بالكتابة.
- مع ملازمة الحكمة.
- حكم إنكار المنكر باليد واللسان
له حالتان:
1: فرض كفاية.
قال تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.
قال ابن كثير: (والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدية لهذا الشأن)
قال ابن العربي: (ومن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نصرة الدين بإقامة الحجة على المخالفين).
ومن ذلك: الرد على الفرق الضالة وإبطال معتقداتها، وبيان ما يستجد في أمور المعاملات، ولا شك أن ذلك لا يقوم به إلا فئة معينة من أهل العلم والحكمة، فإذا قاموا به سقط عن الباقين.
2: فرض عين.
دل قوله عليه الصلاة والسلام: ( من رأى منكم منكرا فليغيره …)، على وجوب إنكار المنكر على كل مستطيع علم بالمنكر أو رآه.
قال النووي: ثم إنه قد يتعين - يعني: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو.
وإنكار المنكر باليد واللسان سواء كان فرضا عينيا أو فرض كفاية يكون على حسب القدرة والاستطاعة.
- تفاوت مسئولية الناس في إنكار المنكر باليد واللسان
- المسلم العامي عليه القيام بهذا الواجب حسب قدرته.
- والعلماء عليهم من الواجب ما ليس على غيرهم؛ لأنهم ورثة الأنبياء.
- أما واجب الحكام في هذه المهمة فعظيم لأن بيدهم السلطان على السواد الأعظم من الناس.
- الفرق بين النصيحة والإنكار في الشريعة
- النصيحة تشمل أشياء كثيرة منها الإنكار؛ فالإنكار حال من أحوال النصيحة.
- النصيحة الأصل فيها أن تكون سرا، والإنكار الأصل فيه أن يكون علنا.
- النصيحة لا تكون إلا بالرفق واللين والمداراة، والإنكار كذلك إلا أن يجهر العاصي بالمنكر ويعلن فسقه فيوبّخ ويزجر.

· شرح قوله صلى الله عليه وسلم: (فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)

- بيان مراتب تغيير المنكر
المرتبة الأولى: التغيير باليد.
المرتبة الثانية: التغيير باللسان.
المرتبة الثالثة: التغيير بالقلب.
- صفة الإنكار بالقلب
- اعتقاد أنه منكر ومحرم.
- كراهة المنكر وعدم الرضا به وتمني زواله.
- ترك مجالسة أهل المنكر إلا أن يكون مكرها. قال تعالى: {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظلمين}
- حكم الإنكار بالقلب
فرض على كل مسلم، لا يسقط عن أحد بحال من الأحوال.
سمع ابن مسعود - رضي الله عنه - رجلا يقول: هلك من لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر، فقال ابن مسعود: (هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر).
- أهمية الإنكار بالقلب
- الراضي بالذنب كفاعله كما قال العلماء.
قال تعالى: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يُكفر بها ويُستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم …}
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا عُملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرَضيها كان كمن شهدها) رواه أبو داوود.
- القلبُ الَّذي لا يعرف المعروف ولا يُنكِرُ المنكَرَ قلب خرِبٌ خاوٍ من الإيمان.
- إنكارُ المنكرِ بالقلبِ من الفروض العينيَّةِ التي لا تسقطُ مهما كانت الحال.
عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي، إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوارِيُّونَ وَأَصْحابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ، وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّها تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ، وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ)) رواه مسلم
- معنى قوله: (وذلك أضعف الإيمان)
- (وذلك) أي الإنكار بالقلب، أضعف مراتب الإيمان في باب تغيير المنكر، وليس بعده شيء من الإيمان.
- سميت هذه المرتبة ضعفا لأن كتم الإنكار وعدم إظهاره يدل على الضعف وعدم كراهية المنكر.

· شروط واجب توافرها في المنكِر

1: الإسلام
2: التكليف
3: الاستطاعة
4: العدالة
5: العلم بما يأمر وبما ينهى.
6: رؤية المنكر ظاهرا.

· بعض صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر
- مراعاة الحكمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، باستعمال اللين والرفق أو الغلظة والقسوة بحسب ما تقتضيه حال المنكر عليه.
- يكون قدوة للآخرين، فيمتثل بما يأمر به، وينتهي عما نهى عنه. [وإن أخل بأحدهما فلا يمنعه ذلك من الأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر]
- لا يغضب إذا سمع ما يكره، ويصبر على ذلك، ولا ينتصر لنفسه.

· حكم إنكار من غلب على ظنه أنه لا يُقبل منه
فيه قولان:
الأول: أنه لا يجب الإنكار على من علم أنه لا يُقبل منه، وغلب على ظنه عدم انتفاع المنكر عليه، لقوله تعالى: {فذكر إن نفعت الذكرى} وهذا القول ذهب إليه طائفة من العلماء منهم ابن تيمية رحمه الله.
الثاني: أنه يجب مطلقا؛ لأن إيجاب الإنكار حق الله تعالى، وهذا لا يدخل فيه غلبة الظن. وهو قول الجمهور.

· تفسير قوله تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ …} الآية
- قال النووي: المذهب الصحيح عند المحققين في معنى الآية: (إنكم إذا فعلتم ما كلفتم به فلا يضركم تقصير غيركم)، مثل قوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}
- فهم خاطئ: يخطئ كثير من المسلمين في فهم هذه الآية، ويبررون بها عجزهم وتقصيرهم في إنكار المنكر.
- ولقد قوم الصديق -رضي الله عنه - فهمهم فقال: (يا أيها الناس، إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها، {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)).
- وروي عن طائفة من الصحابة أنهم قالوا: لم يأت تأويلها بعد، إنما تأويلها في آخر الزمان.
- عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (إذا اختلفت القلوب والأهواء، وألبستم شيعا، وذاق بعضكم بأس بعض، فيأمر الإنسان حينئذ نفسه، حينئذ تأويل هذه الآية).

· اختلاف حكم الإنكار باختلاف أحوال المنكَرعليهم
الحالة الأولى: أن ينتقلوا من هذا المنكر إلى ما هو أنكرُ منهُ.
حكمها: حرامٌ بالإجماع.
الحالة الثانية: أن ينتقلوا إلى ما هو خير ودين.
حكمها: يجب الإنكار.
الحالة الثالثة: أن ينتقلوا منه إلى منكرٍ يساويه.
حكمها: محل اجتهاد.
الحالة الرابعة: أن ينتقلوا منه إلى منكرٍ آخر لا يعلم قدره.
حكمها: لا يجوز الإنكار.

· أحكام أمر الولاة بالمعروف أو نهيهم عن المنكر

- يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ما لم يخش على نفسه القتل أو الضرر بالحبس، أو النفي، أو أخذ المال ونحو ذلك، وإلا سقط عنه أمرهم ونهيهم. نص عليه الأئمة منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم.
قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: آمر السلطان بالمعروف وأنهاه عن المنكر؟ قال: إن خفت أن يقتلك فلا. ثم عدت، فقال لي مثل ذلك، ثم عدت، فقال لي مثل ذلك، وقال: إن كنت لا بد فاعلا، ففيما بينك وبينه.
- وإن احتمل الأذى وقوي عليه، فهو أفضل، نص عليه الإمام أحمد.
- إن خشي إلحاق الأذى بأهله وجيرانه لم ينبغ له التعرض لهم.
- إن خاف السب، أو سماع الكلام السيئ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك، نص عليه الإمام أحمد.
- التغيير باليد لا يراد به القتال، وإنما إزالة ما فعلوه من المنكرات أو إبطال ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك.
- ومن هدي السلف الإنكار عليهم إذا رأوهم فعلوا المنكر بأنفسهم أمام الناس، أما ما أجروه في ولايتهم فذلك يدخل في باب النصيحة.

· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1 - كسب الثواب والأجر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)).
2 - خشية عقاب الله تعالى. قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه)).
3 - الغضب لله تعالى. وهو من خصال الإيمان الواجبة.
4 - النصح للمؤمنين والرحمة بهم رجاء إنقاذهم من عذاب الله وغضبه. قال صلى الله عليه وسلم: ((الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
5 - إجلال الله وإعظامه ومحبته، بإقامة أوامره بين العباد، والنهي من الوقوع في حدوده، والبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- شيوع الفاحشة والرذيلة وغيرها من المعاصي بين الناس.
- تسلط الفجار على الأخيار.
- أن يصبح الحق باطلا، والباطل حقا.
- الطرد من رحمة الله. قال تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}
- الهلاك في الدنيا. قال عليه الصلاة والسلام: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا))

· فوائد من الحديث
- وجوب تغيير المنكر.
- بيان مراتب تغيير المنكر.
- التقوى على الاستطاعة.
- الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المنكرِ مِن خصالِ الإيمانِ.
- من قدر على خصلة من خصال الإيمان وقام بها خير ممن تركها عجزا وإن كان معذورا.
- الإيمان عمل ونية.
- القلب له قول وله عمل، قوله عقيدته، وعمله حركته بنية أو رجاء أو خوف أو غير ذلك.
- زيادة الإيمان ونقصانه.
التقويم:
1: الشمول: 3
2: الترتيب: 3
3: التحرير العلمي: 8
4: حسن الصياغة: 3
5: حسن العرض: 3


20\20

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأول, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir