دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 ذو الحجة 1440هـ/28-08-2019م, 03:19 PM
هدى النداف هدى النداف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 135
افتراضي

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى وتفويض أمر الأمة إليه لأنه لا يعجزه شيء كما حقق النصر لرسوله وفتح مكة وله الوعد الحق فكذلك في كل زمان ومكان ينصر دينه ويعلي كلمته.
- إلى جانب التوكل واليقين ونشر ذلك بين الناس، فلنسأل الله أن يستخدمنا في التمكين وعزة ورفعة الإسلام والمسلمين ولنعمل على ذلك.
- تدعونا وكل داعية وطالب علم على الثبات فقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته حتى نصره الله وفتح له مكة ودخل الناس في دينه أفواجا في آخر حياته.
- مقابلة نعم الله والهبات بالشكر بالعمل الصالح والطاعات وخصوصا بالتسبيح والحمد قال الله (لئن شكرتم لأزيدنكم) (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره)
- كثرة التسبيح والاستغفار فالرسول صلى الله عليه وسلم أكثر منها في آخر حياته ولا يدري أحدنا متى ينتهي أجله (فسبح بحمد ربك واستغفره)

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
- فضل السورة ك
- المقصد الرئيس للسورة س
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات ك
• معنى رب الناس ش
• معنى ملك الناس ش
• معنى إله الناس ش
• مقصد الآيات ك س

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد ش

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس ك س ش
• معنى الخنس س ش
• وجه تسميته بذلك ك س ش
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين ك
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ك
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب. ك

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته ش
• المراد بالناس ك
• هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن ك ش

قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية ك
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس ك س ش
• كيفية وسوسة شيطان الإنس ش

خلاصة كلام المفسرين بالمسائل المذكورة:
- فضائل السورة
* لم يكتبها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه.
عن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: (({قل أعوذ بربّ الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ بربّ النّاس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
* لمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما، وأخبر أنه ما استعاذ مستعيذ بمثلهما.
عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما سأل سائلٌ بمثلها، ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلها)).
* لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان ولا في الزبور مثلها.
(ألا أعلّمك ثلاث سورٍ لم ينزل في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلهنّ؟ {قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})
* كان يقرأهما على نفسه إذا اشتكى.
عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها.

- المقصد الرئيس للسورة
الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ [لهمُ] الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.
فينبغي لهُ أنْ [يستعينَ و] يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.
وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ، والوسواسُ كمَا يكونُ منَ الجنِّ يكونُ منَ الإنسِ، ولهذا قالَ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}

- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات
الرسول صلى الله عليه وسلم وكل مستعيذ
• معنى رب الناس
هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
• معنى ملك الناس
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ والخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
• معنى إله الناس
مَعْبُودِهِمْ
• مقصد الآيات
أمر المستعيذ أن يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بالمتّصف بهذه الصفات - الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة- من شرّ الوسواس الخنّاس.

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس
الشَّيْطَانُ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا ذِي الوَسْوَسَةِ الدائمة الذي إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ يخَنَسَ الشَّيْطَانُ وينْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ ينْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ
• معنى الخنس
التَّأَخُّرُ
• وجه تسميته بذلك
أنه يوسوس فيزين ويحسن الشر وينشط إرادتهم لفعله ويقبح الخير ويثبطهم عنه وهو دائما على هذه الحال في غفلة الانسان فإذا ذكر الله تأخر وانقبض
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين
ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته
الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ
• المراد بالناس
اختلف المفسرين هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن على قولين:
- مختصة ببني آدم
- تعم بني آدم والجن وأن إبليس يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً
واستدل ابن جريرٍ بأنه قد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
واستدل الأشقر بقول ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ".


قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية
- هل هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}؟ ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس} وهذا يقوي القول الثاني في المسألة السابقة.
- وقيل: قوله: {من الجنّة والنّاس} تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ
• كيفية وسوسة شيطان الإنس
أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
القول الأول: الذي يصمد إليه ويقصده جميع الخلائق في جميع حاجاتهم ومسائلهم.
قال به ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر أيضا.
القول الثاني: السيد الذي كمل في جميع أنواع الشرف والسؤدد.
رواية عن ابن عباس وقال به أبو وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
القول الثالث: الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
قاله ابن جرير والترمذي نقله عنهم ابن كثير.
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له وفي نفس المعنى قال بعض المفسرين الباقي بعد خلفه.
قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: المصمت الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب.
قاله ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح والضحاك والسدي. ذكره ابن كثير
أورد ابن كثير قول الحافظ الطبراني في كتاب السنة له، بعد ما أورد كثيراً من الأقوال في تفسير الصمد: كلها صحيحة وهي صفات لربنا عز وجل وقال نحو ذلك البيهقي.

2: المراد بمنع الماعون
- منع الزكاة قال به مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد ذكره ابن كثير والأشقر
- منع العارية وما يتعاطونه الناس بينهم بالعادة كالفأس والدلو ونحو ذلك مما ينتفع به قال به علي ومالك وإبراهيم النخعي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- رأس الماعون الزكاة وأدناه المنخل والدلو والإبرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير وقال قول حسن وهو قول شامل يرجع الأقوال إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 محرم 1441هـ/31-08-2019م, 03:36 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى النداف مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
- التوكل على الله سبحانه وتعالى وتفويض أمر الأمة إليه لأنه لا يعجزه شيء كما حقق النصر لرسوله وفتح مكة وله الوعد الحق فكذلك في كل زمان ومكان ينصر دينه ويعلي كلمته.
- إلى جانب التوكل واليقين ونشر ذلك بين الناس، فلنسأل الله أن يستخدمنا في التمكين وعزة ورفعة الإسلام والمسلمين ولنعمل على ذلك.
- تدعونا وكل داعية وطالب علم على الثبات فقد ثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال حياته حتى نصره الله وفتح له مكة ودخل الناس في دينه أفواجا في آخر حياته.
- مقابلة نعم الله والهبات بالشكر بالعمل الصالح والطاعات وخصوصا بالتسبيح والحمد قال الله (لئن شكرتم لأزيدنكم) (إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره)
- كثرة التسبيح والاستغفار فالرسول صلى الله عليه وسلم أكثر منها في آخر حياته ولا يدري أحدنا متى ينتهي أجله (فسبح بحمد ربك واستغفره)

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
قائمة المسائل:
- فضل السورة ك
- المقصد الرئيس للسورة س
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات ك
• معنى رب الناس ش
• معنى ملك الناس ش
• معنى إله الناس ش
• مقصد الآيات ك س

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد ش

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس ك س ش
• معنى الخنس س ش
• وجه تسميته بذلك ك س ش
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين ك
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ك
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب. ك

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته ش
• المراد بالناس ك
• هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن ك ش

قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية ك
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس ك س ش
• كيفية وسوسة شيطان الإنس ش

خلاصة كلام المفسرين بالمسائل المذكورة:
- فضائل السورة
* لم يكتبها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه. وما وجه المناسبة بين هذه العبارة واسم المسألة ؟
عن زرّ بن حبيشٍ قال: قلت لأبيّ بن كعبٍ: إنّ ابن مسعودٍ لا يكتب المعوّذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أخبرني أنّ جبريل عليه السلام قال له: (({قل أعوذ بربّ الفلق}. فقلتها، قال: {قل أعوذ بربّ النّاس}. فقلتها)). فنحن نقول ما قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
* لمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما، وأخبر أنه ما استعاذ مستعيذ بمثلهما.
عن أبي سعيدٍ، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يتعوّذ من أعين الجانّ وعين الإنسان، فلمّا نزلت المعوّذتان أخذ بهما وترك ما سواهما.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما سأل سائلٌ بمثلها، ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلها)).
* لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان ولا في الزبور مثلها.
(ألا أعلّمك ثلاث سورٍ لم ينزل في التّوراة ولا في الإنجيل ولا في الزّبور ولا في الفرقان مثلهنّ؟ {قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس})
* كان يقرأهما على نفسه إذا اشتكى.
عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذتين وينفث، فلمّا اشتدّ وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده عليه رجاء بركتها.

- المقصد الرئيس للسورة
الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ [لهمُ] الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.
فينبغي لهُ أنْ [يستعينَ و] يستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.
وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ، والوسواسُ كمَا يكونُ منَ الجنِّ يكونُ منَ الإنسِ، ولهذا قالَ: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاس هذا تفسير إجمالي للسورة وليس مقصدها
- المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)"
• المخاطب في الآيات
الرسول صلى الله عليه وسلم وكل مستعيذ
• معنى رب الناس
هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ
• معنى ملك الناس
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ والخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
• معنى إله الناس
مَعْبُودِهِمْ
• مقصد الآيات
أمر المستعيذ أن يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بالمتّصف بهذه الصفات - الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة- من شرّ الوسواس الخنّاس.

- المسائل العقدية:
• بيان أن اسم الإله خاص ولا يشاركه فيه أحد
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ.

قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}
• المراد بالوسواس الخناس
الشَّيْطَانُ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا ذِي الوَسْوَسَةِ الدائمة الذي إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ يخَنَسَ الشَّيْطَانُ وينْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ ينْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ
• معنى الخنس
التَّأَخُّرُ
• وجه تسميته بذلك
أنه يوسوس فيزين ويحسن الشر وينشط إرادتهم لفعله ويقبح الخير ويثبطهم عنه وهو دائما على هذه الحال في غفلة الانسان فإذا ذكر الله تأخر وانقبض
• بيان أن ما من احد إلا وقد وكل به قرين
ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ))
• بيان أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
في قصّة زيارة صفيّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو معتكفٌ، وخروجه معها ليلاً ليردّها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أسرعا، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((على رسلكما، إنّها صفيّة بنت حييٍّ)). فقالا: سبحان اللّه يا رسول اللّه! فقال: ((إنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً، أو قال: شرًّا))
• دليل على أنه إذا ذكر اللّه تصاغر الشّيطان وغلب، وإن لم يذكر اللّه تعاظم وغلب.
قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقل: تعس الشّيطان؛ فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطان. تعاظم وقال: بقوّتي صرعته. وإذا قلت: بسم اللّه. تصاغر حتّى يصير مثل الذّباب)).

قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}
• كيفية وسوسته
الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ
• المراد بالناس
اختلف المفسرين هل هي مختصة ببني آدم أم تعم بني آدم والجن على قولين:
- مختصة ببني آدم
- تعم بني آدم والجن وأن إبليس يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً
واستدل ابن جريرٍ بأنه قد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
واستدل الأشقر بقول ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ ".


قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}
• المراد من الآية
- هل هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}؟ ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس} وهذا يقوي القول الثاني في المسألة السابقة. اعتني بوضوح التحرير
- وقيل: قوله: {من الجنّة والنّاس} تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً}.
• الوسواس يكون من الجن كما يكون من الإنس
بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ
• كيفية وسوسة شيطان الإنس
أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ.


السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
القول الأول: الذي يصمد إليه ويقصده جميع الخلائق في جميع حاجاتهم ومسائلهم.
قال به ابن عباس ذكر ذلك ابن كثير وذكره السعدي والأشقر أيضا.
القول الثاني: السيد الذي كمل في جميع أنواع الشرف والسؤدد.
رواية عن ابن عباس وقال به أبو وائل وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره ابن كثير وذكره الأشقر.
القول الثالث: الصمد الذي لم يلد ولم يولد.
قاله ابن جرير والترمذي نقله عنهم ابن كثير.
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له وفي نفس المعنى قال بعض المفسرين الباقي بعد خلفه.
قاله الحسن وقتادة ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: المصمت الذي لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب.
قاله ابن عباس وابن مسعود وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح والضحاك والسدي. ذكره ابن كثير
أورد ابن كثير قول الحافظ الطبراني في كتاب السنة له، بعد ما أورد كثيراً من الأقوال في تفسير الصمد: كلها صحيحة وهي صفات لربنا عز وجل وقال نحو ذلك البيهقي.

2: المراد بمنع الماعون
- منع الزكاة قال به مجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة والضحاك وابن زيد ذكره ابن كثير والأشقر
- منع العارية وما يتعاطونه الناس بينهم بالعادة كالفأس والدلو ونحو ذلك مما ينتفع به قال به علي ومالك وإبراهيم النخعي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- رأس الماعون الزكاة وأدناه المنخل والدلو والإبرة قاله عكرمة ذكره ابن كثير وقال قول حسن وهو قول شامل يرجع الأقوال إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة.
أحسنت بارك الله فيك
لعلك تراجعين نموذج المسائل للفائدة في دقة صياغة اسم المسألة هنا#13
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir