دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 11:45 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 114: قصيدة عبد الله بن عنمة الضبي: أَشتّ بِلَيلَى هجرُها وبِعادها = بما قَد تؤَاتينا وينْفعُ زادهَا

قال عبد الله بن عنمة الضبي:

أَشَتَّ بِلَيْلَى هَجْرُها وبِعادُها = بما قَدْ تُؤَاتِينا ويَنْفَعُ زَادُهَا
سَنَلْهُو بِلَيْلَى والنَّوَى غَيْرُ غَرْبةٍ = تَضَمَّنَها منْ رَامَتَيْن جِمَادُهَا
ليَالِيَ لَيْلَي إِذْ هِيَ الهَمُّ والهَوَى = يُرِيدُ الفُؤَادُ هَجرَها فَيُصَادُهَا
فلمّا رأَيتُ الدَّارَ قَفْراً سأَلْتُها = فَعَيَّ علينا نُؤْيُها ورَمادُهَا
فلم يَبْقَ إِلاَّ دمْنَةٌ ومَنازِلٌ = كما رُدَّ في خَطِّ الدَّوَاةِ مِدَادُهَا
إِذَا الحارِثُ الْحَرَّابُ عادَى قَبيلةً = نَكاها ولم تَبْعُدْ عليه بِلاَدُهَا
سَمَوْتَ بِجُرْدٍ في الأَعِنَّةِ كالقَنَا = وهُنَّ مَطايا ما يَحِلُّ فِصادُهَا
يُعَلِّقُ أَضْغاثَ الْحَشيشِ غُوَاتُها = ويُسْقَى بِخِمْسٍ بَعْدَ عِشْرٍ مَرَادُهَا
يُطَرِّحْنَ سَخْلَ الخيلِ في كلِّ مَنْزِلٍ = تَبَيَّنُ منهُ شُقْرُها ووِرادُهَا
لَهُنَّ رَذِيَّاتٌ تَفُوقُ وحاقِنٌ = منَ الجُهْد والمِعْزَى أَبانَ كُبادُهَا
كَفاكَ الإِلهُ إِذْ عَصاكَ مَعاشِرٌ = ضِعافٌ قليلٌ لِلعدُوِّ عَتادُهَا
صُدُورُهُمُ شَناءَةٌ فَنفاسَةٌ = فلاَ حُلَّ مِنْ تلكَ الصُّدُورِ قَتادُهَا
بأَيديهِمُ قَرْحٌ منَ العَكْمِ جالِبٌ = كما بانَ في أَيْدِي الأُسارَى صِفادُهَا
قدِ اصْفَرَّ من سَفْعِ الدُّخانِ لِحَاهُمُ = كمالاحَ من هُدْبِ المُلاَءِ جِسادُهَا
لِئامٌ مُبِينٌ لِلْعَشِيرَةِ غِشُّهُمْ = وقد طالَ من أَكلِ الغِثاثِ افْتِئَادُهَا
فآبَ إِلى عُجْرُوفةٍ باهِلِيَّةٍ = يُخَلُّ عليها بالعَشِيِّ بِجادُهَا
حُذُنَّةُ لمَّا ثابَتِ الخيلُ تَدَّعِي = بمُرَّةَ لم تُمْنَعْ وفَرَّ رُقادُها
تَقُولُ لهُ لمَّا رَأَتْ خَمْعَ رِجْلِهِ = أَهذا رَئيسُ القَوْمِ؟ رَادَ وِسَادُهَا
رَأَتْ رَجُلاً قد لاحَهُ الغَزْوُ مُعَلِماً = لهُ أُسْرَةٌ في المَجدِ رَاسٍ عِمَادُهَا
فَباتتْ تُعَشِّيهِ الفَصِيدَ وَأَصْبَحَتْ = يُفَزَّعُ مِنْ هَوْلِ الجَنانِ فُؤَادُهَا
وإِنِّي على ما خَيَّلَتْ لأََظُنُّها = سَيَأتِي عُبَيْداً بَدْؤُها وعِيَادُهَا
سَيَأَتِي عُبَيْداً رَاكِبٌ فيقُودُهُ = فَيَهْبِطُ أَرضاً ليس يُرْعَى عَرَادُهَا
فلولا وَجَاهَا والنِّهابُ التي حَوَتْ = لكانَ على أَبْناءِ سَعْدٍ معَادُهَا


 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
114, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir