دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو الحجة 1442هـ/17-07-2021م, 12:18 AM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

تطبيقات الدرس الثاني:
اختر ثلاث المفردات من المفردات التالية وبيّن معانيها وما يصحّ أن تفسّر به في الآيات المذكورة:
1: معنى البلاء في قول الله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}:

البلاء في لغة العرب، يستعمل في عدة أوجه من المعاني، فالأصل أنه الاختبار والامتحان، وقد يستعمل الخير، كما يستعمل في الشر ، وقد جمع ذلك في قوله تعالى: ﴿وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون﴾ أي اختبرناهم، وفي قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾
وقد فسّر المفسرون من الصحابة والتابعين وتابعيهم معنى بلاء في هذه الآية بعامّة هذه المعاني، وهي معانٍ صحيحة تحتملها الآية:
فالمعنى الأول: أنها نعمة، وهو تفسير ابن عباس،و مجاهد، وابن جريج، وأبو العالية وأبو مالك، والسدي وغيرهم. أخرجه ابن جرير الطبري.
فالبلاء يأتي بمعنى الخير، ومنه قوله تعالى: ﴿وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا﴾،
ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى:
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم ... وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
معناه أعطاهما خير العطاء
قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: يقال: له عندي بلاء عظيم، أي: نعمة ويد.
ويروى عن الأحنف أنه قال: ”البلاء، ثم الثناء“، ذكره الزجاج في معاني القرآن

المعنى الثاني: العذاب، والنقمة ذكره مكي بن أبي طالب في العمدة في غريب القرآن، والقرطبي.
والبلاء يستعمل في الخير والشر وأكثر استعماله في الشر.
قال ابن عاشور في حقيقة استعمال البلاء:
حقيقته بلاء الثوب بفتح الباء مع المد وبكسرها مع القصر وهو تخلقه وترهله ولما كان الاختبار يوجب الضجر والتعب سمي بلاء كأنه يخلق النفس، ثم شاع في اختبار الشر لأنه أكثر إعناتا للنفس، وأشهر استعماله إذا أطلق أن يكون للشر فإذا أرادوا به الخير احتاجوا إلى قرينة أو تصريح كقول زهير:
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم ∗∗∗ وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو

و قال الزمخشري:
والبلاء المحنة إن أشير بذلكم إلى صنيع فرعون. والنعمة إن أشير به إلى الإنجاء.

المعنى الثالث: اختبار وامتحان، ذكره القرطبي.
وهذا المعنى هو أصل استعماله في اللغة.
ومن ذلك قول الشاعر:
بليت وفقدان الحبيب بلية ... وكم من كريم يبتلى ثم يصبر

فهذه المفردة دلت بمعانيها على مراد الآية من غير تعارض، فالله تعالى امتحن بني اسرائيل بالخير بإنجائهم من فرعون والشر باستباحة فرعون لهم.

2. معنى التكوير في قول الله تعالى: {إذا الشمس كوّرت}
التكوير مفردة تحتمل معادة عدة عند العرب، فهي دالة على الدور والتجمع،
ولذا فسر التكوير عند المفسرين بمعان متعددة فقيل:
1-ذهب ضوءها، وأظلمت، وذهبت، وهو قول أبو العالية، وابن عباس، ، ومجاهد، وقتادة، أخرجه الطبري.
2- أي رمي بها، ونكست، وهو قول أبي صالح، و الربيع بن خثيم, أخرجه الطبري.
ومن معاني التكوير عند العرب الرمي يقال طعنه طعنه فكوره، إذا ألقاه مجتمعا.
3- أنها تكور مثل تكوير العمامة، فتلف وتمحى، قاله أبو عبيدة.
والعرب يقولون كورت العمامة إذا لففتها على جهة الاستدارة.
4- غورت، وهيَ بالفارِسِيَّةِ، كور تكور. وهو قول سعيد أخرجه الطبري.
ويجمع لفظة التكوير كل تلك المعاني.
- قال الرازي: (وفي التكوير وجهان: أحدهما: التلفيف على جهة الاستدارة كتكوير العمامة، وفي الحديث: ”«نعوذ بالله من الحور بعد الكور» “ أي من التشتت بعد الألفة. والطي واللف والكور والتكوير واحد، وسميت كارة القصار كارة لأنه يجمع ثيابه في ثوب واحد، ثم إن الشيء الذي يلف لا شك أنه يصير مختفيا عن الأعين، فعبر عن إزالة النور عن جرم الشمس وتصييرها غائبة عن الأعين بالتكوير، فلهذا قال بعضهم: كورت أي طمست، وقال آخرون: انكسفت، وقال الحسن: محي ضوؤها، وقال المفضل بن سلمة: كورت أي ذهب ضوؤها، كأنها استترت في كارة. الوجه الثاني: في التكوير يقال: كورت الحائط ودهورته إذا طرحته حتى يسقط، قال الأصمعي: يقال طعنه فكوره إذا صرعه، فقوله: ﴿إذا الشمس كورت﴾، أي ألقيت ورميت عن الفلك)
- ويقول الطبري: (والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: ﴿كُوِّرَتْ﴾ كما قال الله جل ثناؤه، والتكوير في كلام العرب جمع بعض الشيء إلى بعض، وذلك كتكوير العمامة، وهو لفها على الرأس، وكتكوير الكارة، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض، ولفها، وكذلك قوله: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ إنما معناه: جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فَرُمِي بها، وإذا فعل ذلك بها ذهب ضوءها فعلى التأويل الذي تأوّلناه وبيَّناه لكلا القولين اللَّذين ذكرت عن أهل التأويل وجه صحيح، وذلك أنها إذا كُوِّرت ورُمي بها، ذهب ضوءها).


تطبيقات الدرس الثالث:
بيّن المراد بالمفردات التاليات:
(1) المحروم في قول الله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم}

للمفسرين في المراد بالمحروم خمسة أقوال لا تعارض بينها :
1- هو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم.وهو قول ابن عباس، ومجاهد، والضحاك وابن المسيب، وعطاء، وإبراهيم، ونافع. أخرجه الطبري.
2- الذي لا سهم له في الغنيمة، وهو قول علي، وإبراهيم، أخرجه الطبري.
وأخرج الطبري عن الحسن بن محمد، إن رسول الله ﷺ بعث سرية، فغنموا، فجاء قوم يشهدون الغنيمة، فنزلت هذه الآية: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) .
3- هو الذي لا ينمي له مال، وهو قول عكرمة، أخرجه الطبري.
4- الذي قد اجتيح ماله. قد ذهب ثمره وزرعه وهو قول زيد بن أسلم، وابن زيد، أخرجه الطبري
واستدلوا على ذلك بأن الله تعالى قال: ﴿أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه ... ﴾ حتى قوله ﴿محرومون﴾ وبقول أصحاب الجنة: ﴿إنا لضالون بل نحن محرومون﴾، وقوله تعالى: ﴿لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون﴾ .
وأخرج ابن جرير، من طريق عاصم، عن أبي قلابة، قال: جاء سيل باليمامة، فذهب بمال رجل، فقال رجل من أصحاب النبي ﷺ: هذا المحروم.
5- هو المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئاً، وهو قول قتادة، والزهري.
وأخرج الطبري من طريق معمر عن الزهري، أن النبي ﷺ قال: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان والأكلة والأكلتان، قالوا فمن المسكين يا رسول الله؟ قال: الذي لا يجد غنى، ولا يعلم بحاجته فيتصدق عليه فذلك المحروم"
- قال الطبري : والصواب من القول في ذلك عندي أنه الذي قد حرم الرزق واحتاج، وقد يكون ذلك بذهاب ماله وثمره، فصار ممن حرمه الله ذلك، وقد يكون بسبب تعففه وتركه المسألة، ويكون بأنه لا سهم له في الغنيمة لغيبته عن الوقعة، فلا قول في ذلك أولى بالصواب من أن تعم، كما قال جل ثناؤه ﴿وفي أموالهم حق للسائل والمحروم﴾، وقول الطبري أجمع الأقوال.

(2) الباقيات الصالحات
للمفسرين في المراد بالباقيات الصالحات أربعة أقوال:

1- الصلوات الخمس، وهو قول ابن عباس، وسعيد بن جبير، عمرو بن شرحبيل، إبراهيم، أخرجه الطبري.
2- العمل بطاعة الله عز وجل، وجميع الأعمال الصالحة، وهو قول ابن عباس، وابن زيد، أخرجه الطبري.
قال ابن عباس: (هي ذكر الله قول لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، وتبارك الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأستغفر الله، وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة، وجميع أعمال الحسنات، وهن الباقيات الصالحات، التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض) أخرجه الطبري.
3- الكلم الطيب، وهو قول ابن عباس، أخرجه الطبري.
4- هو قول سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وهو قول ابن عباس، وعثمان بن عفان، وابن عمر، مجاهد وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي،الحسن وقتادة، أخرجه الطبري وهذا القول قريب مما قبله.
- ومما يدل لهذا القول ما أخرجه ابن جرير عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، من الباقيات الصالحات".
وعن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله ﷺ قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: الملة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "التكبير والتهليل والتسبيح، والحمد، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
- واختار الطبري القول الثاني لأنه يجمع جميع الأقوال، قال الطبري: (وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: هن جميع أعمال الخير، كالذي روي عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإن الله عز ذكره لم يخصص من قوله ﴿والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا﴾ بعضا دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسول الله ﷺ.
فإن ظن ظان أن ذلك مخصوص بالخبر الذي رويناه عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، فإن ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الخبر عن رسول الله ﷺ إنما ورد بأن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هن من الباقيات الصالحات، ولم يقل: هن جميع الباقيات الصالحات، ولا كل الباقيات الصالحات، وجائز أن تكون هذه باقيات صالحات، وغيرها من أعمال البر أيضا باقيات صالحات) .
- وقال الشنقيطي في أضواء البيان: (التحقيق أن ”الباقيات الصالحات“ لفظ عام، يشمل الصلوات الخمس، والكلمات الخمس المذكورة، وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى: لأنها باقية لصاحبها غير زائلة. ولا فانية كزينة الحياة الدنيا، ولأنها أيضا صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى)

تطبيقات الدرس الرابع:
بيّن أثر دلالة الإعراب على المفردات التالية:
(1) سبيل في قول الله تعالى: {ولتستبين سبيل المجرمين}

تعددت أوجه القراءات في قوله (لتستبين) فقرأت بثلاث أوجه:
القراءة الأولى: قرأت (تستبين) بالتاء ونصب ( سبيلَ)، وهي قراءة أهل المدينة.
ووجهها أن"تستبين"، خطاب للنبي ﷺ، كأن معناه عندهم: ولتستبين، أنت يا محمد، سبيل المجرمين، وهو قول ابن زيد، أخرجه الطبري.
والثانية: ﴿ولتستبين﴾ بالتاء ﴿سبيل المجرمين﴾ برفع"السبيل"، وهي قراءة بعض المكيين وبعض البصريين،
والمعنى: ولتتضح لك وللمؤمنين طريق المجرمين. وأُنِّث سبيل. ذكره الطبري.
والثالثة : قرأت (ليستبين) بالياء، ورفع (سبيل)، على أن الفعل للسبيل، وهي بنفس المعنى السابق، لكن بتذكير السبيل والأخرى بالتأنيث وهما لغتان مشهورتان.
- و المعنيين متلازمين، فالله تعالى يفصل الآيات حتى يظهر لنا سبيل المجرمين المخالفين للرسل، فيستبين للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون سبيلهم.

(3) مرجع الضمير في "جعلناه" في قول الله تعالى: {وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا}
اختلف المفسرون في مرجع الضمير في قوله تعالى: ﴿ولكن جعلناه﴾ على خمسة أقوال:
1- أنه يعود على القرآن، وهو قول السدي، أخرجه ابن جرير
2- أنه يعود على الإيمان فهوهو أقرب مذكور، ذكره ابوحيان
3- أنه يعود على الإيمان والكتاب، معاً ولكن وحّد الهاء لأن أسماء الأفعال يجمع جميعها الفعل، كما يقال: إقبالك وإدبارك يعجبني، فيوحدهما وهما اثنان، ذكره ابن جرير، وقال ابوحيان: لأن مقصدهما واحد، فهو نظير: ﴿والله ورسوله أحق أن يرضوه﴾
4- وقيل يعود على الوحي، ذكره القرطبي
5- وقيل عائد على الروح، قاله ابن القيم، وأبو السعود.
- قال ابن القيم:
والصحيح أنه يعود على الروح، في قوله: ﴿روحا من أمرنا﴾، فأخبر تعالى أنه جعل أمره روحا ونورا وهدى، ولهذا ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حرمه غيره، كما قال الحسن: (إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة) إغاثة اللهفان
- والمعاني كلها صحيحة تكون صحيحة إن عاد الضمير على الإيمان أو الكتاب أو الوحي أو الروح فجميعها متلازم، وهي نور وهدى.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج دلالات الصيغة الصرفية مما يأتي:

1: "مزيد" في قوله تعالى: {يوم نقول لجهنّم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
مزيد مصدر ميمي من الزيادة مثل مجيد وحميد، ويجوز أن يكون اسم مفعول من زاد، ذكره ابن عاشور وغيره.
وقال الطبري: (يقول: وعندنا لهم على ما أعطيناهم من هذه الكرامة التي وصف جل ثناؤه صفتها مزيد يزيدهم إياه. وقيل: إن ذلك المزيد: النظر إلي الله جل ثناؤه).

2: "مُنزل" في قول الله تعالى: {وقل رب أنزلنا مُنزلا مباركاً وأنت خير المنزلين}
يُحتمل أن يُراد به المصدر، أو اسم المفعول، ويُحتمل أيراد به المكان الذي ينزل فيه
وكلها معانٍ صحيحة تحتملها هذه الصيغة الصرفية للمفردة،
وقد اختلف القراء في قراءة (منزلا)، فقرأه الجمهور : ﴿ مُنزَلا ﴾ بضم الميم وفتح الزاي،
بمعنى: أنزلني إنزالا مباركاً فيراد به المصدر، أو يراد به اسم مفعول من (أنزله) على حذف المجرور، أي: منزلا فيه.والمعنيان متلازمان.
وقرأه عاصم ﴿مَنزِلاً﴾ بفتح الميم وكسر الزاي، أي المكان الذي ينزِل فيه، وقيل المكان هو السفينة أو الأرض بعد نزوله من السفينة، فالمعنى (أنزلني مكانا مباركاً) ويحتمل جميع ما يحتمله معنى المنزل من الأمكنة أو حال النزول. ذكره ابن عاشور.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 صفر 1443هـ/4-10-2021م, 03:07 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
تطبيقات الدرس الثاني:
اختر ثلاث المفردات من المفردات التالية وبيّن معانيها وما يصحّ أن تفسّر به في الآيات المذكورة:
1: معنى البلاء في قول الله تعالى: {وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم}:

البلاء في لغة العرب، يستعمل في عدة أوجه من المعاني، فالأصل أنه الاختبار والامتحان، وقد يستعمل الخير، كما يستعمل في الشر ، وقد جمع ذلك في قوله تعالى: ﴿وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون﴾ أي اختبرناهم، وفي قوله: ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾
وفقك الله: نأت بأقوال أهل اللغة للاستدلال على ما ذكرناه
وقد فسّر المفسرون من الصحابة والتابعين وتابعيهم معنى بلاء في هذه الآية بعامّة هذه المعاني، وهي معانٍ صحيحة تحتملها الآية:
فالمعنى الأول: أنها نعمة، وهو تفسير ابن عباس،و مجاهد، وابن جريج، وأبو العالية وأبو مالك، والسدي وغيرهم. أخرجه ابن جرير الطبري.
فالبلاء يأتي بمعنى الخير، ومنه قوله تعالى: ﴿وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا﴾،
ومن ذلك قول زهير بن أبي سلمى:
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم ... وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
معناه أعطاهما خير العطاء
قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: يقال: له عندي بلاء عظيم، أي: نعمة ويد.
ويروى عن الأحنف أنه قال: ”البلاء، ثم الثناء“، ذكره الزجاج في معاني القرآن

المعنى الثاني: العذاب، والنقمة ذكره مكي بن أبي طالب في العمدة في غريب القرآن، والقرطبي.
والبلاء يستعمل في الخير والشر وأكثر استعماله في الشر.
قال ابن عاشور في حقيقة استعمال البلاء:
حقيقته بلاء الثوب بفتح الباء مع المد وبكسرها مع القصر وهو تخلقه وترهله ولما كان الاختبار يوجب الضجر والتعب سمي بلاء كأنه يخلق النفس، ثم شاع في اختبار الشر لأنه أكثر إعناتا للنفس، وأشهر استعماله إذا أطلق أن يكون للشر فإذا أرادوا به الخير احتاجوا إلى قرينة أو تصريح كقول زهير:
جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم ∗∗∗ وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو

و قال الزمخشري:
والبلاء المحنة إن أشير بذلكم إلى صنيع فرعون. والنعمة إن أشير به إلى الإنجاء.

المعنى الثالث: اختبار وامتحان، ذكره القرطبي.
وهذا المعنى هو أصل استعماله في اللغة.
ومن ذلك قول الشاعر:
بليت وفقدان الحبيب بلية ... وكم من كريم يبتلى ثم يصبر

فهذه المفردة دلت بمعانيها على مراد الآية من غير تعارض، فالله تعالى امتحن بني اسرائيل بالخير بإنجائهم من فرعون والشر باستباحة فرعون لهم.

2. معنى التكوير في قول الله تعالى: {إذا الشمس كوّرت}
التكوير مفردة تحتمل معادة عدة عند العرب، فهي دالة على الدور والتجمع،
ولذا فسر التكوير عند المفسرين بمعان متعددة فقيل:
1-ذهب ضوءها، وأظلمت، وذهبت، وهو قول أبو العالية، وابن عباس، ، ومجاهد، وقتادة، أخرجه الطبري.
2- أي رمي بها، ونكست، وهو قول أبي صالح، و الربيع بن خثيم, أخرجه الطبري.
ومن معاني التكوير عند العرب الرمي يقال طعنه طعنه فكوره، إذا ألقاه مجتمعا.
3- أنها تكور مثل تكوير العمامة، فتلف وتمحى، قاله أبو عبيدة.
والعرب يقولون كورت العمامة إذا لففتها على جهة الاستدارة.
4- غورت، وهيَ بالفارِسِيَّةِ، كور تكور. وهو قول سعيد أخرجه الطبري.
ويجمع لفظة التكوير كل تلك المعاني.
- قال الرازي: (وفي التكوير وجهان: أحدهما: التلفيف على جهة الاستدارة كتكوير العمامة، وفي الحديث: ”«نعوذ بالله من الحور بعد الكور» “ أي من التشتت بعد الألفة. والطي واللف والكور والتكوير واحد، وسميت كارة القصار كارة لأنه يجمع ثيابه في ثوب واحد، ثم إن الشيء الذي يلف لا شك أنه يصير مختفيا عن الأعين، فعبر عن إزالة النور عن جرم الشمس وتصييرها غائبة عن الأعين بالتكوير، فلهذا قال بعضهم: كورت أي طمست،
وقال آخرون: انكسفت، وقال الحسن: محي ضوؤها، وقال المفضل بن سلمة: كورت أي ذهب ضوؤها، كأنها استترت في كارة. الوجه الثاني: في التكوير يقال: كورت الحائط ودهورته إذا طرحته حتى يسقط، قال الأصمعي: يقال طعنه فكوره إذا صرعه، فقوله: ﴿إذا الشمس كورت﴾، أي ألقيت ورميت عن الفلك)
- ويقول الطبري: (والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: ﴿كُوِّرَتْ﴾ كما قال الله جل ثناؤه، والتكوير في كلام العرب جمع بعض الشيء إلى بعض، وذلك كتكوير العمامة، وهو لفها على الرأس، وكتكوير الكارة، وهي جمع الثياب بعضها إلى بعض، ولفها، وكذلك قوله: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ إنما معناه: جمع بعضها إلى بعض، ثم لفت فَرُمِي بها، وإذا فعل ذلك بها ذهب ضوءها فعلى التأويل الذي تأوّلناه وبيَّناه لكلا القولين اللَّذين ذكرت عن أهل التأويل وجه صحيح، وذلك أنها إذا كُوِّرت ورُمي بها، ذهب ضوءها).

نجرص بداية علة بيان معنى المفردة اللغوي

تطبيقات الدرس الثالث:
بيّن المراد بالمفردات التاليات:
(1) المحروم في قول الله تعالى: {والذين في أموالهم حق معلوم . للسائل والمحروم}

للمفسرين في المراد بالمحروم خمسة أقوال لا تعارض بينها :
1- هو المحارف الذي ليس له في الإسلام سهم.وهو قول ابن عباس، ومجاهد، والضحاك وابن المسيب، وعطاء، وإبراهيم، ونافع. أخرجه الطبري.
2- الذي لا سهم له في الغنيمة، وهو قول علي، وإبراهيم، أخرجه الطبري.
وأخرج الطبري عن الحسن بن محمد، إن رسول الله ﷺ بعث سرية، فغنموا، فجاء قوم يشهدون الغنيمة، فنزلت هذه الآية: (وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) .
3- هو الذي لا ينمي له مال، وهو قول عكرمة، أخرجه الطبري.
4- الذي قد اجتيح ماله. قد ذهب ثمره وزرعه وهو قول زيد بن أسلم، وابن زيد، أخرجه الطبري
واستدلوا على ذلك بأن الله تعالى قال: ﴿أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه ... ﴾ حتى قوله ﴿محرومون﴾ وبقول أصحاب الجنة: ﴿إنا لضالون بل نحن محرومون﴾، وقوله تعالى: ﴿لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون إنا لمغرمون بل نحن محرومون﴾ .
وأخرج ابن جرير، من طريق عاصم، عن أبي قلابة، قال: جاء سيل باليمامة، فذهب بمال رجل، فقال رجل من أصحاب النبي ﷺ: هذا المحروم.
5- هو المتعفف الذي لا يسأل الناس شيئاً، وهو قول قتادة، والزهري.
وأخرج الطبري من طريق معمر عن الزهري، أن النبي ﷺ قال: "ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان والأكلة والأكلتان، قالوا فمن المسكين يا رسول الله؟ قال: الذي لا يجد غنى، ولا يعلم بحاجته فيتصدق عليه فذلك المحروم"
- قال الطبري : والصواب من القول في ذلك عندي أنه الذي قد حرم الرزق واحتاج، وقد يكون ذلك بذهاب ماله وثمره، فصار ممن حرمه الله ذلك، وقد يكون بسبب تعففه وتركه المسألة، ويكون بأنه لا سهم له في الغنيمة لغيبته عن الوقعة، فلا قول في ذلك أولى بالصواب من أن تعم، كما قال جل ثناؤه ﴿وفي أموالهم حق للسائل والمحروم﴾، وقول الطبري أجمع الأقوال.

(2) الباقيات الصالحات
للمفسرين في المراد بالباقيات الصالحات أربعة أقوال:

1- الصلوات الخمس، وهو قول ابن عباس، وسعيد بن جبير، عمرو بن شرحبيل، إبراهيم، أخرجه الطبري.
2- العمل بطاعة الله عز وجل، وجميع الأعمال الصالحة، وهو قول ابن عباس، وابن زيد، أخرجه الطبري.
قال ابن عباس: (هي ذكر الله قول لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، وتبارك الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأستغفر الله، وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة، وجميع أعمال الحسنات، وهن الباقيات الصالحات، التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض) أخرجه الطبري.
3- الكلم الطيب، وهو قول ابن عباس، أخرجه الطبري.
4- هو قول سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وهو قول ابن عباس، وعثمان بن عفان، وابن عمر، مجاهد وعطاء بن أبي رباح، وسعيد بن جبير، سعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي،الحسن وقتادة، أخرجه الطبري وهذا القول قريب مما قبله.
- ومما يدل لهذا القول ما أخرجه ابن جرير عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، من الباقيات الصالحات".
وعن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله ﷺ قال: "استكثروا من الباقيات الصالحات، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: الملة، قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال: "التكبير والتهليل والتسبيح، والحمد، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
- واختار الطبري القول الثاني لأنه يجمع جميع الأقوال، قال الطبري: (وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: هن جميع أعمال الخير، كالذي روي عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، لأن ذلك كله من الصالحات التي تبقى لصاحبها في الآخرة، وعليها يجازى ويثاب، وإن الله عز ذكره لم يخصص من قوله ﴿والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا﴾ بعضا دون بعض في كتاب، ولا بخبر عن رسول الله ﷺ.
فإن ظن ظان أن ذلك مخصوص بالخبر الذي رويناه عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، فإن ذلك بخلاف ما ظن، وذلك أن الخبر عن رسول الله ﷺ إنما ورد بأن قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، هن من الباقيات الصالحات، ولم يقل: هن جميع الباقيات الصالحات، ولا كل الباقيات الصالحات، وجائز أن تكون هذه باقيات صالحات، وغيرها من أعمال البر أيضا باقيات صالحات) .
- وقال الشنقيطي في أضواء البيان: (التحقيق أن ”الباقيات الصالحات“ لفظ عام، يشمل الصلوات الخمس، والكلمات الخمس المذكورة، وغير ذلك من الأعمال التي ترضي الله تعالى: لأنها باقية لصاحبها غير زائلة. ولا فانية كزينة الحياة الدنيا، ولأنها أيضا صالحة لوقوعها على الوجه الذي يرضي الله تعالى)

أرجو الاهتمام ببيان العلاقة والمناسبة بين التفسير اللغوي وما جاء عن المفسرين, أي توجبه أقوالهم.

تطبيقات الدرس الرابع:
بيّن أثر دلالة الإعراب على المفردات التالية:
(1) سبيل في قول الله تعالى: {ولتستبين سبيل المجرمين}

تعددت أوجه القراءات في قوله (لتستبين) فقرأت بثلاث أوجه:
القراءة الأولى: قرأت (تستبين) بالتاء ونصب ( سبيلَ)، وهي قراءة أهل المدينة.
ووجهها أن"تستبين"، خطاب للنبي ﷺ، كأن معناه عندهم: ولتستبين، أنت يا محمد، سبيل المجرمين، وهو قول ابن زيد، أخرجه الطبري.
والثانية: ﴿ولتستبين﴾ بالتاء ﴿سبيل المجرمين﴾ برفع"السبيل"، وهي قراءة بعض المكيين وبعض البصريين،
والمعنى: ولتتضح لك وللمؤمنين طريق المجرمين. وأُنِّث سبيل. ذكره الطبري.
والثالثة : قرأت (ليستبين) بالياء، ورفع (سبيل)، على أن الفعل للسبيل، وهي بنفس المعنى السابق، لكن بتذكير السبيل والأخرى بالتأنيث وهما لغتان مشهورتان.
- و المعنيين متلازمين، فالله تعالى يفصل الآيات حتى يظهر لنا سبيل المجرمين المخالفين للرسل، فيستبين للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون سبيلهم.

نبين أسماء القراء

(3) مرجع الضمير في "جعلناه" في قول الله تعالى: {وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا}
اختلف المفسرون في مرجع الضمير في قوله تعالى: ﴿ولكن جعلناه﴾ على خمسة أقوال:
1- أنه يعود على القرآن، وهو قول السدي، أخرجه ابن جرير
2- أنه يعود على الإيمان فهوهو أقرب مذكور، ذكره ابوحيان
3- أنه يعود على الإيمان والكتاب، معاً ولكن وحّد الهاء لأن أسماء الأفعال يجمع جميعها الفعل، كما يقال: إقبالك وإدبارك يعجبني، فيوحدهما وهما اثنان، ذكره ابن جرير، وقال ابوحيان: لأن مقصدهما واحد، فهو نظير: ﴿والله ورسوله أحق أن يرضوه﴾
4- وقيل يعود على الوحي، ذكره القرطبي
5- وقيل عائد على الروح، قاله ابن القيم، وأبو السعود.
- قال ابن القيم:
والصحيح أنه يعود على الروح، في قوله: ﴿روحا من أمرنا﴾، فأخبر تعالى أنه جعل أمره روحا ونورا وهدى، ولهذا ترى صاحب اتباع الأمر والسنة قد كسي من الروح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حرمه غيره، كما قال الحسن: (إن المؤمن من رزق حلاوة ومهابة) إغاثة اللهفان
- والمعاني كلها صحيحة تكون صحيحة إن عاد الضمير على الإيمان أو الكتاب أو الوحي أو الروح فجميعها متلازم، وهي نور وهدى.

تطبيقات الدرس الخامس:
استخرج دلالات الصيغة الصرفية مما يأتي:

1: "مزيد" في قوله تعالى: {يوم نقول لجهنّم هل امتلأت وتقول هل من مزيد}
مزيد مصدر ميمي من الزيادة مثل مجيد وحميد، ويجوز أن يكون اسم مفعول من زاد، ذكره ابن عاشور وغيره.

قال ابن عاشور :وقَرَأ الجُمْهُورُ (مُنْزَلًا) بِضَمِّ المِيمِ وفَتْحِ الزّايِ وهو اسْمُ مَفْعُولٍ مِن (أنْزَلَهُ) عَلى حَذْفِ المَجْرُورِ، أيْ: مُنْزَلًا فِيهِ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ مَصْدَرًا، أيْ: إنْزالًا مُبارَكًا. والمَعْنَيانِ مُتَلازِمانِ. وقَرَأهُ أبُو بَكْرٍ عَنْ عاصِمٍ بِفَتْحِ المِيمِ وكَسْرِ الزّايِ، وهو اسْمٌ لِمَكانِ النُّزُولِ.

وقال الطبري: (يقول: وعندنا لهم على ما أعطيناهم من هذه الكرامة التي وصف جل ثناؤه صفتها مزيد يزيدهم إياه. وقيل: إن ذلك المزيد: النظر إلي الله جل ثناؤه).
كلام الطبري في المراد بالمزيد

2: "مُنزل" في قول الله تعالى: {وقل رب أنزلنا مُنزلا مباركاً وأنت خير المنزلين}
يُحتمل أن يُراد به المصدر، أو اسم المفعول، ويُحتمل أيراد به المكان الذي ينزل فيه
وكلها معانٍ صحيحة تحتملها هذه الصيغة الصرفية للمفردة،
وقد اختلف القراء في قراءة (منزلا)، فقرأه الجمهور : ﴿ مُنزَلا ﴾ بضم الميم وفتح الزاي،
بمعنى: أنزلني إنزالا مباركاً فيراد به المصدر، أو يراد به اسم مفعول من (أنزله) على حذف المجرور، أي: منزلا فيه.والمعنيان متلازمان.
وقرأه عاصم ﴿مَنزِلاً﴾ بفتح الميم وكسر الزاي، أي المكان الذي ينزِل فيه، وقيل المكان هو السفينة أو الأرض بعد نزوله من السفينة، فالمعنى (أنزلني مكانا مباركاً) ويحتمل جميع ما يحتمله معنى المنزل من الأمكنة أو حال النزول. ذكره ابن عاشور.
أحسنت نفع الله بك
ج+
وفقك الله: لعلك تراجعين الملاحظات

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir