دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1430هـ/9-07-2009م, 07:10 PM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي صفحة الطالبة: سماء العلا

الغرض الكلي للرسالة :
أن هناك هجرتان إحداهما بالقلب وهي واجبة وهي الأصل والأخرى تابعة لها وهي الهجرة بالجسد فالرسالة موجهة إلى الرفقاء في هذه الهجرة بالقلب أن يتعاونوا فيها على البر والتقوى فيتركوا اللائمة والإعتراض , فإن لم يجد المسافر هذه الصحبة فعليه بإكمال السفر والهجرة ولو وحيداً غريباً .

الجمل الرئيسية التي قصد المؤلف بيانها :
أن العلم النافع هو فهم ألفاظ القرآن ودلالته ومعرفة حدود ما أنزل الله على رسوله –صلى الله عليه وسلم-فإن عدم العلم بذلك يستلزم مفسدتين عظيمتين :
1-أن يدخل في مسمى اللفظ ما ليس منه فيحكم له بحكم المراد من اللفظ فيساوي بين ما فرق الله بينهما .
2- أن يخرج من مسمى اللفظ بعض أفراده الداخلة تحته فيسلب عنه حكمه فيفرق بين ما جمع الله بينهما .
وضرب أمثلة :
البر والتقوى – الإثم والعدوان – الخمر والميسر- النكاح-الربا-الظلم- العدل – المعروف-المنكر .......وغيرها




الهجرة الواجبة على العباد هي الهجرة إلى الله ورسوله ,
حيث أن الهجرة إلى الله هي مقتضى شهادة " أن لا إله إلا الله " والهجرة إلى الرسول مقتضى شهادة" أن محمداًً رسول الله "

فالهجرة إلى الله حقيقتها هي الفرار منه إليه سبحانه , الفرار مما أوجده قدر الله وخلقه إلى ما تقتضيه رحمته وبره ولطفه وإحسانه
أمثلة :
الفرار من محبة غير الله إلى محبته سبحانه
الفرار من خوف غيره ورجائه إلى خوف الله ورجائه
الفرار من عبودية غيره إلى عبوديته وحده .

أما الهجرة إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم – فحقيقتها أن يكون سفر النفس في كل مسألة من مسائل الإيمان إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن
نذكر أمثلة :

قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )
تدل على أنه : لا يثبت لهم الإيمان حتى يحكموا الرسول في جميع موارد النزاع في جميع أبواب الدين ويسلموا لا قهراً ومصابرة كما يسلم المقهور لمن قهره كرهاً ولكن تسليم مطيع لمولاه .

قوله تعالى ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
دليل على أن من لم يكن الرسول أولى به من نفسه فليس بمؤمن وهذه الأوليه تتضمن أموراً :
منها : أن يكون أحب إلى العبد من نفسه .
ومنها : أن لا يكون للعبد حكم على نفسه أصلاً بل الحكم على نفسه للرسول –صلى الله عليه وسلم-

فلا تحصل الأوليه لمن :
· عزل ما جاء به الرسول عن منصب التحكيم ورضي بحكم غيره .
· زعم أن الهدى لا يتلقى من مشكاته وإنما يتلقى من دلالة العقول.
· كان سعيه واجتهاده في الإشتغال بأقوال غيره وتقريرها وعرض ما قاله الرسول عليها فإن وافقها قبله وإن خالفها التمس وجوه الحيل وبالغ في رده لياً وإعراضاً .




زاد هذا السفر : العلم الموروث من رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
طريق السفر : بذل الجهد واستفراغ الوسع .
مركب السفر : صدق اللجأ إلى الله تعالى والإنقطاع غليه بالكلية وتحقيق الافتقار إليه .
ورأس الأمر وعموده : دوام التفكر وتدبر آيات الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رجب 1430هـ/16-07-2009م, 09:31 AM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي

المقصد العام للرسالة :
أن الوصية الجامعة للمسلم هي تقوى الله .
وصى الله تعالى بها عباده في كتابه فقال تعالى (( وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ))
ولما كان اسم ( التقوى) تارة يعنى به " خشية العذاب المقتضية للإنكفاف عن المحارم " فسرها نبيه –صلى الله عليه وسلم- في وصية لمعاذ وللأمة فقال [يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنٍ ]


سبب كون ( التقوى ) هي الوصية الجامعة :
لأن على العبد حقَّان : حق لله وحق للخلق , والتقوى اسم يجمع فعل كلما أمر الله به إيجاباً واستحباباً وما نهى عنه تحريماً وتنزيهاً وهذا يجمع حقوق الله وحقوق العباد .


شرح الوصية النبوية :
· الحاجة إلى التقوى في السر والعلن , والسناد [ اتق الله حيثما كنت ].
· بيان سبب تقديم (السيئة) على (الحسنة) : لأن المقصود محوها لا فعل الحسنة .
· إذا كانت الحسنات من جنس السيئات فهو ابلغ في المحو .
· زوال الذنوب بأشياء :
1-التوبة . 2-الإستغفار من غير توبة . } واجتماعهما هو الكمال {
3-الأعمال الصالحة المكفرة .
أقسام الكفارات :
أ-كفارات مقدرة . [ وهي أربعة أجناس : هدي- عتق – صدقة – صيام ]
ب- كفارات مطلقة . [ بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج ....]
السناد : في الحديث قول حذيفة لعمر [فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ ؛ يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ]
وكذلك سائر الأعمال التي يقال فيها من قال كذا وعمل كا غفر له أو غفر له ما تقدم من ذنبه .
جـ - المصائب المكفرة . [ وهي كل ما يؤلم من هم أو حزن أو أذى في مال أو عرض أو جسد أو غير ذلك لكن ليس هذا من فعل العبد ]
· الخلق الحسن , هو حق الناس .
السناد [ وخالق الناس بخلق حسن ]
والخلق العظيم هو خلق محمد فهو الدين الجامع لجميع ما أمر الله به .
السناد : قوله تعالى (( وإنك لعلى خلق عظيم )) [[ ملاحظة : ذكر الآية بالمعنى ]]
ومن السنة قول عائشة –رضي الله عنها – [ كان خلقه القرآن ]
· الإيمان كله تقوى الله , وأصله إخلاص العبد لربه والإستعانة به .
السناد : قوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين ))
قوله تعالى (( فاعبده وتوكل عليه ))


أفضل الأعمال بعد الفرائض :
· لا يمكن فيه جواب جامع لأنه يختلف بإختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم .
· ملازمة ذكر الله أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة .
السناد : في الحديث " سبق المفردون ...."
وأقل ذلك : ملازمة الأذكار المأثورة كالأذكار المؤقتة والمقيدة .
أفضل الذكر " لا إله إلا الله "
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ذكر الله
الإشتغال بطلب العلم النافع بعد الفرائض من أفضل ذكر الله تعالى .


أرجح المكاسب :
· التوكل على الله وحسن الظن به تعالى , واللجوء إليه في الرزق .
السناد :قوله تعالى (( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ))
في الحديث القدسي [ يا عباد كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ]
· في الجمعة قال تعالى ((فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ)) فهو في الجمعة بمعناه وهو قائم في جميع الصلوات .
والسناد : في الحديث في ذكر الخروج من المسجد [ اللهم إني أسألك من فضلك ]
· أخذ المال بسخاوة نفس ليبارك لك فيه وليس بإشراف وهلع , ويكون المال بمنزلة الخلاء الذي يحتاج إليه من غير أن يكون له في القلب مكانة .
والسناد : في الحديث [مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا مَا كُتِبَ لَهُ .......]
· تعيين مكسب على مكسب من صناعة أو تجارة أو غير ذلك فهو يختلف بإختلاف الناس ولا أعلم في ذلك شيئاً عاماً ,
والحل : استخارة الله ىعز وجل فإن فيها البركة .


ما يعتمد عليه من الكتب في العلوم :
· هذا باب واسع يختلف بإختلاف البلدان .
· جماع الخير فيه : الإستعانة بالله تعالى في تلقي العلم الموروث عن النبي –صلى الله عليه وسلم- فهو الذي يستحق أن يسمى علماً .
وما سواه إما أن يكون علما فلا يكون نافعا أو لا يكون علما وإن سمي به .
أما لو كان علما نافعا فلابد أن يكون من ميراث النبي ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه .
· لتكن الهمة في : فهم مقاصد الرسول في أمره ونهيه وسائر كلامه .
· الإعتصام في كل باب من أبواب العلم بأصل مأثور عن النبي –صلى الله عليه وسلم- فإن اشتبه عليه مما اختلف فيه الناس فليدع بدعائه –صلى الله عليه وسلم- [اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وميكائيل وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِك فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِي لِمَا اُخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِك إنَّك تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ]
السناد : قوله تعالى في الحديث القدسي [يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ ]


وصف الكتب والمصنفين :
· أنفع الكتب المصنفة : صحيح البخاري .
لكنه وحده لا يقوم بأصول العلم ولا بتمام المقصود للمتبحر في العلم , فلابد من :
· معرفة أحاديث أخرى وكلام أهل الفقه وأهل العلم في الأمور التي يختص بعلمها بعض العلماء .

وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir