دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المجالس العلمية > مجلس أبي مالك العوضي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الأول 1432هـ/6-02-2011م, 12:32 AM
ابن تيماويه ابن تيماويه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2
افتراضي سؤال: كيف جعل بعض البلاغيين النداء من أدوات التعريف للمسند إليه؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال شيخنا
بالنسبة إلى التعريف بالنداء ...
الكل يعلم أن التعريف بالسند إليه له أمور عدة للتعرفي به
وقد جعل بعضهم النداء من أدوات التعريف ... مثل: يا فتى يا رجل
ولكن هنا يرد إشكال في تعرفي المسند إليه بالنداء وهو:
أن المقصود بالتعريف هو نفس المسند إليه والمسند إليه عمدة في الجملة الإسمية والفعلية على حد سواء.
وأما المنادى الذي دخل عليه النداء فليس كذلك
لأنَّا لو حذفنا (يا) النداء وأرجعناها لأصلها فإنه يكون (أدعو رجلا أو فتى) مثلاً
فإننا نجد أن رجلا وفتى في الجملة مفعول به وهو فضلة وتابع من التوابع وليس بعمدة في الجملة فكيف انقلبت الآية وصار الفضلة عمدة حتى خصصناها بالتعريف؟
فعلى هذا لا يكون النداء من أدوات التعريف

فسؤالي هو: كيف جعل بعض البلاغيين النداء على أنه من أدوات التعريف للمسند إليه مع الالتفات إلى التنبيه الذي قدمناه؟ وما هو دليلهم؟

علما أني ما وجدته في كتب البلاغة إلا عند الأستاذ أحمد الهاشمي

ولكم من الشاكرين
أخوكم ابن تيماويه


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1433هـ/17-01-2012م, 02:01 PM
أبو مالك العوضي أبو مالك العوضي غير متواجد حالياً
هيئة التدريس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 94
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن تيماويه مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال شيخنا
بالنسبة إلى التعريف بالنداء ...
الكل يعلم أن التعريف بالسند إليه له أمور عدة للتعرفي به
وقد جعل بعضهم النداء من أدوات التعريف ... مثل: يا فتى يا رجل
ولكن هنا يرد إشكال في تعرفي المسند إليه بالنداء وهو:
أن المقصود بالتعريف هو نفس المسند إليه والمسند إليه عمدة في الجملة الإسمية والفعلية على حد سواء.
وأما المنادى الذي دخل عليه النداء فليس كذلك
لأنَّا لو حذفنا (يا) النداء وأرجعناها لأصلها فإنه يكون (أدعو رجلا أو فتى) مثلاً
فإننا نجد أن رجلا وفتى في الجملة مفعول به وهو فضلة وتابع من التوابع وليس بعمدة في الجملة فكيف انقلبت الآية وصار الفضلة عمدة حتى خصصناها بالتعريف؟
فعلى هذا لا يكون النداء من أدوات التعريف

فسؤالي هو: كيف جعل بعض البلاغيين النداء على أنه من أدوات التعريف للمسند إليه مع الالتفات إلى التنبيه الذي قدمناه؟ وما هو دليلهم؟

علما أني ما وجدته في كتب البلاغة إلا عند الأستاذ أحمد الهاشمي

ولكم من الشاكرين
أخوكم ابن تيماويه
وفقكم الله وسدد خطاكم
المنادى أنواع: معرفة ونكرة غير مقصودة، ونكرة مقصودة.
فالمنادى المعرفة لا إشكال فيه لأنه معرفة، والمنادى النكرة المقصودة كالمعرفة، ولذلك يبنى مثله على الرفع (يا زيدُ) (يا رجلُ).

فمقصود من قال (تعريف المسند إليه بالنداء) أن المنادى قد يأتي معرفة لغرض بلاغي عند النداء، وليس المقصوده أن المنادى لا يأتي إلا معرفة.
وقد قالوا أيضا (تعريف المسند إليه بالإضافة) مع أن الإضافة لا تعرف المضاف دائما، وإنما المقصود أن التعريف بالإضافة قد يأتي لغرض بلاغي مثل كذا وكذا.

وهنا مسألة أخرى، وهي أن كلامكم يوحي بالتلازم بين كون الشيء معرفة وكونه عمدة، وبالتلازم بين كون الشيء نكرة وكونه فضلة، وهذا غير صحيح، فالمنادى مثلا وإن كان فضلة قد يأتي معرفة، والمسند والمسند إليه وإن كانا عمدة فقد يأتي أحدهما نكرة، فالمقصود أنه لا تلازم بين الإسناد والتنكير.

وأما قولك (لم أقف عليه إلا عند أحمد الهاشمي) فلعلك تقصد في كتب البلاغة؛ لأن التعريف بالنداء مذكور في كتب النحو المتقدمة، والمسألة التي تسأل عنها نحوية لا بلاغية.

والله أعلم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, كيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir