دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 رجب 1430هـ/21-07-2009م, 12:47 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي صفحة الطالبة: نورة آل رشيد

بسم الله الرحمن الرحيم


التطبيق الأول : الوسائل المفيدة للحياة السعيدة


للشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله –


مقصد الكتاب : بيان الأسباب التي تحصل بها راحة القلب وسروره ، وتزول بها همومه وغمومه .
تلخيص الكتاب : من الممكن تلخيص الأسباب من خلال تصنيفها إلى مجموعات :

الأولى : مع الله - عزوجل – وفيها :

1- الإيمان بالله والعمل الصالح ، قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهن أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) .
2- ذكر الله عزوجل ، قال تعالى : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
3- الدعاء بصلاح الدين والدنيا والآخرة ، كان من دعائه – صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي ، وأصلح لي آخرتي التي إليه معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر ) ، وأيضا : ( اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله ، لا إله إلا أنت ).
4- التوكل على الله ، واعتماد القلب عليه ، قال تعالى : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) .

الثانية : مع الخلق وفيها :

1- الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل ، قال تعالى : ( لا خير فيكثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ) .
2- التحدث بالنعم الظاهرة والباطنة .
3- النظر إلى من هو دونك في متع الحياة ، قال – صلى الله عليه وسلم - : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم ) .
4- توطين النفس على نقص البشر فلا تتطلب فيهم كمالا ، قال – صلى الله عليه وسلم - : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر ).
5- أذية الناس تضرهم ، ولا تضرك إلا إذا أشغلت نفسك بها .
6- عدم طلب الشكر من الناس وإنما من الله وحده ، قال تعالى : ( إنما نطعمكم لوج الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا).

الثالثة : مع النفس وهي نوعان نوع قبل حلول الهموم والغموم ونوع بعد حلولها :
- النوع الأول : قبل حلول الهموم والغموم :
1- اجتماع القلب على عمل الحاضر ، وقطع الاهتمام بالمستقبل والحزن على الماضي ، قال – صلى الله عليه وسلم - : ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ، وإذا أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا ، كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) .
2- قوة القلب وعدم انزعاجه للأوهام والخيالات.
3- حياتك تبعا لأفكارك ، فلتكن فيما ينفعك.
4- اختيار الأعمال حسب أهميتها من خلال فكر صحيح ومشاورة .
5- حسم الأعمال في الحال ، والتفرغ للمستقبل .
6- جعل الأمور النافعة نصب عينيك .
- النوع الثاني : بعد حلول الهموم والغموم :
1- السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم من خلال :
§ نسيان ما مضى .
§ صرف الفكر عن القلق بالستقبل.
2- تخفيف النكبات :
§ بتقدير أسوأ الاحتمالات .
§ السعي في جلب المنافع ودفع المضار .
3- مقارنة المكروه بالنعم الحاصلة له دينية ودنيوية .
4- عدم تقصير الحياة السعيدة بالهم والاسترسال مع الأكدار .
5- الاشتغال بعمل أو علم نافع .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 رجب 1430هـ/21-07-2009م, 11:25 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي

التطبيق الثاني : الرسالة التبوكية


لابن القيم – رحمه الله –


مقصد الكتاب ( وهو الغرض من تأليفه ) : في هجرة القلب إلى الله ورسوله .
تلخيص مقاصد الكتاب ( الجمل الرئيسة في الكتاب التي أراد المؤلف بيانها ثلاث جمل ) :
الأولى : الهجرة ولوازمها :
- الهجرة إلى الله ورسوله لا تكون إلا بالعبودية المحضة ، وتجريد العبادة لله وحده ، والتي من لوازمها : الحب والبغض والعطاء والمنع والموالاة والمعاداة والتقريب والإبعاد ، وتجريد متابعة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وترك أقوال غيره ، وترك ما خالف ما جاء به والإعراض عنه وعدم الاعتناء.
- وتكون : بالتوحيد المطلوب من العبد تحقيق الفرار من الله إليه : ( ففروا إلى الله ).
- وتكون : بهجران ما يكرهه الله وإتيان ما يحبه الله ويرضاه : ( المهاجر من هجر ما نهى الله عنه) .
- وتكون الهجرة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بتحكيمه في جميع موارد النزاع في جميع أبواب الدين : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسلميا ) .
- لا تستقيم الهجرة حتى تكون الأولوية له – صلى الله عليه وسلم – فيكون أحب إلى العبد من نفسه ، ولا يكون للعبد حكم على نفسه : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) .
- مقابلة النصوص بالتلقي والقبول والإظهار لها ودعوة الخلق إليها وهذا من الواجب الذي لا يتم الإيمان إلا به .
- إذا ثبت لله ورسوله – صلى الله عليه وسلم – في مسألة حكم فليس له أن يتخير لنفسه : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ).
- اتباع ما أنزل على الرسول والنهي عن اتباع غيره : ( ألمص * كتاب أنزل إليك فلا يكون في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين * اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ) .
الثانية : بيان أقسام الأتباع :
- أتباع الأشقياء:
- الأتباع الموافقون لمتبوعيهم : ( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) .
- الأتباع المخالفون لمتبوعيهم : ( إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ).
- أتباع السعداء :
- أتباع لهم حكم الاستقلال وهم الصحابة : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار).
- التابعون : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) .
- أتباع المؤمنين من ذريتهم الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في الدنيا : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألقنا بهم ذريتهم....).
- وسياق الأتباع والمتبوعين إنما الغرض منه : بيان أن من أعظم التعاون على البر والتقوى التعاون على سفر الهجرة إلى الله والرسول – صلى الله عليه وسلم - .
- وزاد السفر : العلم الموروث من خاتم الأنبياء ، وطريقته : بذل الجهد واستفراغ الوسع ، ومركبه : صدق اللجأ لله .
- رأس الأمر : دوام التفكر والتدبر لآيات الله تعالى.
- ومن أراد السفر فعليه بمرافقة الأموات الذين هم في العالم أحياء.
الثالثة: كيفية تدبر القرآن :
- من خلال أمثال ساقها من القرآن وذكر ما فيها من دلالات وأسرار وحكم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1430هـ/24-07-2009م, 01:10 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي تطبيق :3 الوصية الجامعة


التطبيق الثالث : الوصية الجامعة



لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –


مقصد الكتاب ( وهو الغرض من تأليفه ) : إجابة لسؤال أبي القاسم المغربي المتضمن لأربع جمل :
1- طلب وصية يكون بها صلاح الدين والدنيا.
2- أفضل الأعمال بع الفرائض.
3- بيان أرجح المكاسب.
4- الإرشاد إلى كتاب يعتمد عليه في علم الحديث.

تلخيص مقاصد الكتاب ( الجمل الرئيسة في الكتاب التي أراد المؤلف بيانها ) :
الأولى : الوصية :
وصيةالله - جل جلاله - ، والتي جاءت وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - مفسرة لها، وفيها بيان حق الله: وهو التقوى ومن لوازمه إتباع السيئة الحسنة ، وحق العباد: وهو حسن الخلق .
قال تعالى : ( ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ).
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ).

الثانية: أفضل الأعمال بعد الفرائض
ذكر الله عزوجل ، قال - صلى الله عليه وسلم - : (سبق المفردون ) ، قالوا : ( يا رسول الله !وما المفردون؟ )قال : (الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ).

الثالثة: بيان أرجح المكاسب
أرجح المكاسب التوكل على الله تعالى ، والثقة بكفايته وحسن الظن به ، وعليه أن يأخذ المال بسخاوة نفس ليبارك له فيه ، قال تعالى : ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ) ، فإذا تزاحمت عليه المكاسب عليه بالاستخارة.

الرابعة: الإرشاد إلى كتاب يعتمد عليه في علم الحديث
المطلوب من العبد أن تكون همته فهم مقاصد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أمره ونهيه وسائر كلامه ، والاعتصام في كل باب من أبواب العلم بأصل مأثور عنه - صلى الله عليه وسلم - ، وحاجته للدعاء ماسة : ( اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدس من تشاء إلى صراط مستقيم ) ، ( فاستهدوني أهدكم ) ، وتمت الإشارة لصحيح البخاري مع بيان أن المتبحر في العلم يحتاج إلى غيره من كتب الحديث الأخرى وكلام أهل الفقه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 شعبان 1430هـ/25-07-2009م, 01:32 AM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي تطبيق: 4 رسالة في أمراض القلوب وشفائها

التطبيق الثالث : رسالة في أمراض القلوب وشفائها



لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –


مقصد الكتاب ( وهو الغرض من تأليفه ) : بيان أن القلوب تمرض كما تمرض الأبدان ، وذكر أمثلة لأمراض القلوب وشفائها.

تلخيص مقاصد الكتاب وذكر سنادها ( الجمل الرئيسة في الكتاب التي أراد المؤلف بيانها ) :
الأولى : في أمراض القلوب وذكر بعض أنواعها:
( في قلوبهم مرض ) ، ( ليجعل الله ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض )

ومن أنواع أمراضها :
1- الشبهات : المفسدة للعلم والتصور والإدراك، ( في قلوبهم مرض ).
2- الشهوات : المفسدة للإرادات ، ( فيطمع الذي في قلبه مرض)
3- الجهل وهو مترتب على الشبهات والشهوات .
* وتدفع الشبهات والشهوات والجهل بالحكمة والموعظة الحسنة والبينات من القرآن.

4- الظلم
5- الحسد : ( ومن شر حاسد إذا حسد ) ،وهو نوعان : مذموم ،ومحمود (وهو الغبطة ) وسناده حديث: ( لا حسد إلا في اثنتين ) والتنافس من هذا الباب كمنافسة عمر لأبي بكروغبطة موسى عليه السلام لنبينا - صلى الله عليه وسلم عندما تجاوزه ليلة الإسراء والمعراج ، وأمثلة المذموم : حسد اليهود للمسلمين وللرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وحسد إخوة يوسف ، وحسد ابن آدم ، وحسد النساء خصوصا الضرائر ، وحسد المتشاركين في رئاسة أو مال .
* وأفضل من الغبطة خلو القلب وسلامته من جميع أنواع الحسد ، ومثاله الأنصار : ( ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا).
* لا يسلم من الحسد إلا قليل من الناس.
* يقترن بالحسد البغضاء والبغي والحقد ، ويوجب الحسد الظلم .
6- البخل ( وأي داء أدوأ من البخل ).
7- العشق والبعض يجعله من باب الإرادات ، وقيل من باب التصورات .
* لا يطلق العشق في حق الله تعالى .
* العشق مذموم مطلقا .
* من ابتلي بالعشق فعف وكتم وصبر أثيب.
* من ابتلي بالعشق نقص توحيده.


الثانية : في زكاة القلب وصلاحه :
- يزكو القلب بالصدقة : (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم به )، وبترك الفواحش والمعاصي - والتي هي إزالة للشر - ، وبالتوحيد والإيمان.
- وصلاحه في العدل وفساده في الظلم .
- وذلك بحياته واستنارته : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنت له نورا ) ،
- قد يجمع القلب إيمان ونفاق .
- برهان الإيمان .
- ضرب مثلين للإيمان مائي وناري ، ويقابله للنفاق مثلين مائي وناري .
- حياة القلب شرط في العلم والإرادة والقدرة على الأفعال الاختيارية .
- حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم .
- في القلب مادتين : مادة حياة ومادة مرض .
- من علامة القلب الحي الحياء الذي يحول بينه وبين المعاصي : ( الحياء من الإيمان) .

الثالثة : في شفاء القلوب:
* القلب إنما خلق لأجل :" حب الله تعالى " ، وهذه الفطرة التي فطر عليها العباد ، وفطرته تفسد بالمرض ، ويعود إلى فطرته بتيسير الله تعالى .

أسباب شفاء القلوب:
1- القرآن: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ).
2- الإيمان.
3- العمل الصالح: ( من عمل صالحا فلنفسه ).
4- الدعاء والاستغفار.
5- الأذكار.
6- إكمال الفرائض والصلوات
7- الصبر.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 شعبان 1430هـ/27-07-2009م, 04:30 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


التطبيق الخامس : قاعدة جليلة في توحيد الله
لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله


مقصد الرسالة : بيان توحيد الله - عزوجل - في بابي العبادة والاستعانة ، وأقسام الناس في ذلك ، وسناده : ( إياك نعبد وإياك نستعين)

جاء في المقدمة توضيح أن لكل عبد وحي : مطلوب مقصود ، ومعين يوصل إليه . وعليه فإن لكل حي أمور أربعة :
1- أمر محبوب مطلوب الوجود .
2- أمر مكروه مبغض الوجود .
3- الوسيلة إلى حصول المطلوب المحبوب.
4- الوسيلة إلى دفع المكروه.

واتخذ ابن تيمية من هذه المقدمة قواعد يبني عليها باب العبادة والاستعانة في توحيد الله من عدة أوجه :-

1- الله هو المقصود للعبادة ، وهو المستعان به عليها ، وفي هذا تحقيق توحيد الألوهية والربوبيبة .
2- الغاية من الخلق عبادة الله ، وهو مقرونة بحاجتهم إليه .
3- ليس للمخلوق حول ولا قوة ، وإنما تطلب الأمور من الله - عزوجل-.
4- تعلق العبد بما سوى الله مضرة عليه.
5- من اعتمد على المخلوق خذله الله تعالى .
6- الله جل شأنه هو المحسن لعباده مع غناه عنهم وإحسان الخلق للخلق إنما هو لمنفعتهم بهم.
7- غالب الخلق يطلبون إدراك حاجتهم بك ولو كان فيها ضرر عليك .
8- لا يدفع مضرة الخوف والجوع والمرض إلا الله ، ولو دفعها الخلق فإنما هو لغرض.
9- نفع الخلق أو ضررهم للمخلوق إنما هو بإذن الله تعالى.

وقرر بعد ذلك :
- أن كل إنسان همام حارث حساس متحرك بالإرادة .
- العبادة تستلزم الاستعانة .
- لابد لكل عبد من معبود مستعان.

* أقسام الناس في الاستعانة أربعة : -
1- من يعبد غير الله ويستعينه .
2- من يعبد الله ويستعين غيره.
3- من يستعين بالله ويعبد غيره .
4- من لا يعبد إلا الله ، ولا يستعين إلا به .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 شعبان 1430هـ/6-08-2009م, 11:04 PM
نورة آل رشيد نورة آل رشيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,563
افتراضي


التطبيق السادس : بيان معنى الشرك
شيخ الإسلام ابن تيمية


مقصد الرسالة : بيان حقيقة الشرك وأنواعه وعلاجه


مقاصد الرسالة وسنادها :

أولا : حقيقة الشرك : أعظم ذنب عصي به الله (أن تجعل لله ندا وهو خلقك)
- فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون .
- قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين .


ثانيا : أنواع الشرك :
1- شرك يكفر به صاحبه وهو نوعان :
- شرك في الإلهية : وهو أن يجعل لله ندا في عبادته ، (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )
- شرك في الربوبية : من شهد أن المعطي أو المانع أو الضار أو النافع أو المعز أو المذل غير الله . ( وما بكم من نعمة فمن الله ) ، ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ....)
2- الشرك الخفي : وهو الذي لا يكاد يسلم منه احد مثل أن يحب مع الله غيره .


ثالثا : علاج الشرك
1- بتحقيق الإخلاص لله عزوجل :( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ).
2- بتحريك القلوب لله عزوجل بالمحبة والرجاء والخوف ، فإن لم توجد المحبة حركت بأمرين : كثرة ذكر المحبوب ، ومطالعة آلائه ونعمائه ، والخوف: تحركه مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض ، والرجاء : يحركه مطالعة الكرم والحلم والعفو .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 19 شعبان 1430هـ/10-08-2009م, 08:25 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

سبق التعليق على مشاركات أم مجاهد وأم بدر وباغية الخير وفقهن الله
وإن كان بعضهن قد زاد على بعض في ذكر بعض المقاصد التفصيلية إلا إن جميع المشاركات قد أتت على أهم المقاصد التي ينبغي استذكارها جيداً

- الأخت رتيل: مشاركة موفقة وسديدة ، واصلي بارك الله فيك.

- الخنساء: يمكنك إرفاق الملف بعد ضغطه إذا كنت تستخدمين جداول أو رسومات بيانية لا تظهر في حقل المشاركة
واصلي أداء التطبيقات
وفقك الله


- وليد بن عبد الله أحسنت بالتفطن للمقصد الثاني، وهو أن هذه الوسائل تحصل للمؤمنين على أكمل وجه وأيسر سبيل.
مشاركة موفقة بارك الله فيك
ملاحظة1: ما عبرت عنه بالأسانيد هي مقاصد، ومرادنا بالسناد ما يعتضد به المؤلف لبيان المقصد كالأدلة الشرعية والعقلية وغيرها
ملاحظة 2: فاتك ذكر بعض المقاصد، آمل أن تستدرك ما فاتك عند الاختبار.

- المتقية: مشاركة موفقة – واصلي بارك الله فيك.

- أم أيمن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مشاركة موفقة بارك الله فيك، لكن حاولي الاختصار حتى لا تستثقلي المشاركات مستقبلاً
وحتى تكون هذه المهارة لك معتادة خفيفة على النفس
السبب 16: سناده ما بينه المؤلف بعده، فإن الإنسان إذا أشغل نفسه بما يؤذى به من القول وسوغ لذلك الكلام أن يتملك مشاعره ضره ذلك الكلام وأثر فيه أثراً سيئاً
السبب 17: أن منشأ العمل الفكرة ، فالأفكار النافعة تثمر أعمالاً نافعة، والأفكار السيئة تنتج أعمالاً سيئة، ومحاربة الفكرة وقطعها، أهون من قطع العزيمة وثنيها، وثني العزيمة أهون من قطع العمل عند بدئه ...
(زدت في العبارة زيادة في الشرح والتوضيح، وإلا فإنه يكفيك أن تقولي: إن الأفكار منشأ الأعمال، مع فهمك لمدلول هذه العبارة بحيث لو احتجت لشرحها أحسنت وأجدت.

- طابة مشاركة سديدة وموفقة، وأحسنت بفكرة التصنيف
وهذا مثال لما يمكن القارئ القيام به من أنواع التصرف الحسن في التلخيص بما يعين على الضبط والفهم والاستذكار.
وفقك الله

- أبو صهيب مشاركة موفقة ووافية بالمطلوب
بارك الله فيك.

- طيبة مشاركة موفقة ووافية بالمطلوب
وفقك الله .
- أحمد حسن مشاركة حسنة موفقة ، وفقك الله

- الياسمين مشاركة موفقة بارك الله فيك
ملاحظة:
قولك في بيان المقصد:
(بيان الأسباب التي من أجلها يمكن للإنسان أن يحيى حياة سعيدة طيبة.)
العبارة تحتاج إلى تحرير، فعبارة (من أجل) لا تطلق على الأسباب وإنما على الغايات والأهداف

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir