دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 17 صفر 1442هـ/4-10-2020م, 04:57 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تقويم تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المختلفة

التعليق العام عل المجموعة الأولى:

بارك الله فيكم، وزادكم علماً وتوفيقاً.
- نوصيكم بالاهتمام بما يُذكر لكم من ملحوظات وأخذه بعين الاعتبار عند أداء التطبيقات القادمة.

- ينبغي لطالب علم التفسير أن يتأمل كلام المفسرين ليُحسن استخراج:
1.الأقوال، فيجمعها أولا ثم ينظر فيها من حيث التقارب أو الاختلاف.
2. القائلون، وهم الذين قالوا بالقول أو روي عنهم، ونبدأ بذكر الصحابي ثم التابعي.
3.الأدلة، وهى ما يذكره المفسر على الأقوال، ويجدر بنا أن نفرق بينها وبين الأقوال التي تذكر في سياق عرض القول.
4.الترجيح، ووهو ما ترجح للمفسرفي المسألة، وظهر عنده أنه الأقرب ويكون وفق قواعد، ويحسن ذكر الترجيح في خلاصة المسألة.

- الأثر الوارد في كلام المفسرين:
الذي يروى عن الصحابي أو التابعي في كلام المفسرين إما أن يكون متضمنا لقول في مسألة وإما أن يكون مفسرا لها بمجمله وإما أن يكون فيه دليلا يستدل به على قول أو معنى.
فإن كان الأثر متضمنا لقول فنذكر القول دون الأثر، ومثاله:
(وقال الثّوريّ، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العبيدين قال: سألت ابن مسعودٍ عن {والمرسلات عرفًا}قال: الرّيح.)
القول:الريح، قاله ابن مسعود.

- بالنسبة للمسألة الأولى:
الأقوال التي ذكرت ترجع إلى أمرين: العذاب، أو سبب العذاب
فأما العذاب فهو ما حل بهم ويعبر عنه قول: (الصيحة أو الزلزلة)، وأما سبب حلول العذاب وإنزال العقوبة بهم هو ذنوبهم وطغيانهم وعقرهم للناقة وعبر بعاقر الناقة وهو الذي باشر الفعل وقد رضي القوم فعله فكان ذلك سببا لحلول العقوبة عليهم جميعا، وهذا حاصل الأقوال فيما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

- يمكن أن نقتصر على ذكر مفسري السلف في قائمة الأقوال فقط ولا حاجة لتكرارها في الخطوة النهائية.


تقويم المجموعة الأولى:

1. الطالب الفاضل: محمد حجار
الدرجة: أ
بارك الله فيك.
س1. القولان الأول والثاني بنفس المعنى فالزلزلة هى الصيحة.
- الذنوب قاله مجاهد والربيع بن أنس، أما الطغيان فذكره ابن زيد، والقولان يمكن جمعهما.
س2. ما ذكرته كاستدلال لابن كثير على أن المرسلات الملائكة، هو ذكر الرواية التي جاء فيها قول أبي هريرة رضي الله عنه، وليس استدلالا، وكذلك فعلت مع رواية ابن مسعود.


2. الطالب الفاضل: أحمد غزالي
الدرجة: أ

بارك الله فيك، نفع الله بك.
س1. قول السعدي والأشقر هو نفس القول الأول عند ابن كثير ويمكن أن تجمع الأقوال المتفقة في القائمة في أول خطوة.
- أحسنت بذكر الخطوة النهائية ويكتفى بها بعد قائمة الأقوال.

س2. ابن أبي حاتم راوي للأثر وليس بقائل له، فهو روى قول أبي هريرة
- يكتفى بذكر القائل وهو ابن مسعود، ولا نقول مروي عن أبي العبيدين، فأبو العبيدين روى عن ابن مسعود قوله.

3. الطالب الفاضل: أحمد طلال سالم
الدرجة : أ

بارك الله فيك
س1. أحسنت في تقسيم المسائل، وعند ذكر حاصل الأقوال نذكر جميع ما قيل ولا نقتصر على الذي اشترك المفسرون في ذكره، فالمراد بالطاغية الصيحة أو الذنوب والطغيان أو عاقر الناقة، فيما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وقد اختار ابن جرير أنها الصيحة.
س2. القول الول : الملائكة، قاله أبو هريرة، ولا حاجة لذكر رواي الأثر وهو ( ابن أبي حاتم).
ولو ذكرت القولين الذي توقف اختيار ابن جرير بينهما لكان أتم.
القول الثالث قال ابن مسعود ولا نذكر الثوري.


4. الطالب الفاضل: كمال مراح
الدرجة:ب+

بارك الله فيك
س1.لو ذكرت ترجيح ابن جرير في المسألة لكان أتم.
- ولا داعي لتكرار أقوال المفسرين يكفينا في القول الأول:
الصيحة ، قاله قتادة ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر، واختاره ابن جرير.
س2. القول الأول: الملائكة، قاله أبو هريرة ولم يرد في كلام ابن كثير تفسيرا نبويا له.
- ولو ذكرت توقف ابن جرير في المراد بالمرسلات لكان أتم.


التعليق العام على المجموعة الثانية:

أنموذج تحرير القول في المسألة الأولى:
- تحرير القول في المراد ب المراد بالبيت في قوله تعالى
: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا):

القول الأول: مسجدي، قاله الضحاك، ذكره ابن كثير.
القول الثاني: المنزل، ذكره ابن كثير، والأشقر.
القول الثالث: السفينة. ذكره الأشقر.
- واستدل ابن كثير للقول الثاني
بحديث أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول
: "لا تصحب إلّا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلّا تقيٌّ". رواه الإمام أحمد بلفظه، وأبو داود والترمذي.
وحاصل الأقوال أن المراد بالبيت هو
(البيت أو المنزل وذلك حملا على ظاهر الآية)، ويحتمل إرادة المسجد أو السفينة، فيما ذكره ابن كثير والأشقر.


أنموذج لقائمة الأقوال (فقط) في السؤال الثاني: المراد بثقل القرآن:
القول الأول: العمل به، ثقيل فرائضه وحدوده. قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: ثقيل وقت نزوله من عظمته. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: العظيمةَ مَعانِيهِ الجليلةَ أَوصافُه، قاله السعدي.

خلاصة المسألة :القرآن العظيم ثقيل العمل به أي بحدوده وفرائضه، وهو ثقيل وقت نزوله ، وذكرت في ذلك أدلة وشواهد، وهو ثقيل فمعانيه عظيمة وأوصافه جليلة.


تقويم المجموعة الثانية:

الطالب الفاضل: عبد الإله أبو طاهر
الدرجة: ب+

بارك الله فيك
- الحكم على الأقوال من حيث الاتفاق والاختلاف يعود إلى معناها أو كونها ترجع إلى أمر واحد أو وجود مشترك بينها، لا بما وقع بين المفسرين، فاتفاق ابن كثير والأشقر في أن المراد هو البيت – كما جاء في قول- هو من باب اتفاق المفسرين في المسألة.
س1. فاتك الاستدلال بقول ابن كثير.

س2.
الجمع بين الأقوال لا يعد قولا جديدا إنما هو من جمع المفسر للأقوال في المسألة.
- فاتك ترتيب الأدلة، حيث تقدم أحاديث البخاري ومسلم عند الاستدلال بها.

تم بفضل الله
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir