2-أدلة السعدي: السبب :
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا).
تحرير القول :
المراد بقولة (عاملة ناصبة):
1-أنهم كانوا يتعبون أنفسهم في العبادة ويعملون عملا كثيرا ويوم القيامة ليس لهم أجر وسيصلون نارا حامية لما كانوا عليه من الكفر والضلال ك ش
استدل ابن كثير على ذلك بما ورد في البخاري : قال الحافظ أبو بكر البرقانيّ: عن جعفرٌ قال: سمعت أبا عمران الجونيّ يقول: مرّ عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه بدير راهبٍ، قال: فناداه، يا راهب، يا راهب. فأشرف، قال: فجعل عمر ينظر إليه ويبكي، فقيل له: يا أمير المؤمنين ما يبكيك من هذا؟ قال: ذكرت قول اللّه عزّ وجلّ في كتابه: {عاملةٌ ناصبةٌ تصلى ناراً حاميةً}. فذاك الذي
2- تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ س
2: المراد بالأوتاد في قوله تعالى: {وفرعون ذي الأوتاد (10)} الفجر.
الأقوال الواردة:
1-ابن كثير : أ:الجنود الذين يشدّون له أمره
ب: لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت
2-السعدي:الجنودِ الذين ثبتوا ملكهُ، كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا).
3- الا
شقر: وَهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: ذِي الجُنُودِ الَّذِينَ لَهُمْ خِيَامٌ كَثِيرَةٌ يَشُدُّونَهَا بالأوتادِ)
الأدلة :
1-أدلة ابن كثير: ويقال: كان فرعون يوتّد أيديهم وأرجلهم في أوتادٍ من حديدٍ، يعلّقهم بها.
وكذا قال مجاهدٌ: كان يوتّد الناس بالأوتاد. وهكذا قال سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ.
قال السدّيّ: كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
وقال قتادة: بلغنا أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ.
** تحرير الأقوال :
المراد بالأوتاد : 1- الجنود الذين يشدون له امره ويثبتون له ملكه كما تثبت الأوتاد ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
قال مجاهدٌ: كان يوتّد الناس بالأوتاد
2- لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت قاله ابن كثير
3-وَهِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ، قاله الاشقر
3: المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل
الأقوال الواردة:
1- ابن كثير: قال قتادة :بالمجازاة على ذلك
وقال خصيف بالثواب
وقال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وعكرمة، وأبو صالحٍ، وزيد بن أسلم: {وصدّق بالحسنى} أي: بالخلف
قال عكرمة: {وصدّق بالحسنى} أي: بما أنعم الله عليه.
وقال زيد بن أسلم: {وصدّق بالحسنى} قال: الصلاة والزكاة والصوم.
وقال مرّةً: وصدقة الفطر
وقال ابن أبي حاتمٍ: عن أبيّ بن كعبٍ، قال: سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الحسنى، قال: ((الحسنى الجنّة))
2- قال السعدي: صدّقَ بـ(لا إلهَ إلا اللهُ) وما دلّتْ عليهِ، مِنْ جميعِ العقائدِ الدينيةِ، ومَا ترتبَ عليهَا منَ الجزاءِ الأخرويِّ
3- قال الأشقر: بالخَلَفِ من اللَّهِ؛ أَيْ: صَدَّقَ بِمَوْعُودِ اللَّهِ الَّذِي وَعَدَهُ أَنْ يُثِيبَهُ عِوَضاً عَمَّا أَنْفَقَ
تحرير الأقوال:
المقصود 1-بالمجازة والخلف من الله ابن كثير و الأشقر
2- بلا اله الا الله ابن كثير والسعدي
3بالصلاة والزكاة والصوم وصدقة الفطر ابن كثير