● دلالة قوله " عند ربهم " في قوله: " لهم أجرهم عند ربهم " ك
تدل على أن الله عز وجل هو من ضمن لهم أجرهم ، وقال بنحوه ابن كثير.
● مناسبة نفي الخوف والحزن عن المنفقين في سبيل الله ع ك
أنه نفى عنهم الخوف من مستقبلهم يوم القيامة ، والحزن على ما فاتهم من لذات الدنيا ، لأنهم يغتبطون بآخرتهم ، قاله ابن عطية ، وقال بنحوه ابن كثير.
تفسير قوله تعالى : { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) }
المسائل التفسيرية :
● مقصد الآية ع
● المقصود بالقول المعروف ع ك
● المقصود بالمغفرة ع ك
● مناسبة ختم الآية بقوله : " والله غني حليم " ع ك
المسائل اللغوية :
● إعراب قول معروف ومغفرة خير من صدقة ع
التلخيص :
المسائل التفسيرية :
● مقصد الآية ع
بيان من الله – عز وجل – لأن القول المعروف والمغفرة خير من صدقة هي في ظاهرها صدقة، وفي باطنها لا شيء. لأن ذلك القول المعروف فيه أجر، وهذه لا أجر فيها.
● المقصود بالقول المعروف ع ك
الدعاء والتأنيس والترجية بما عند الله ،وهذا حاصل ما قاله ابن عطية وابن كثير.
● المقصود بالمغفرة ع ك
1: ستر للخلة ، وسوء حالة المحتاج ، قاله ابن عطية.
2: أن يغفر للسائل إذا أغلظ وجفا إن حُرم ولم يُعط الصدقة ، قاله النقاش ، وذكره ابن عطية ، وقال بنحوه ابن كثير.
والمعنى عام يشمل القولين.
● مناسبة ختم الآية بقوله : " والله غني حليم " ع ك
فيه بيان أن الله غني عن الصدقات ، خاصة من يتبعون صدقاتهم منا وأذى ، وأنه حليم عليهم ويمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ، وهذا حاصل ما ذكره ابن عطية وابن كثير.
المسائل اللغوية :
● إعراب قول معروف ومغفرة خير من صدقة ع
قال المهدوي في تقدير إعرابه " قولٌ معروفٌ أولى ومغفرةٌ خيرٌ ".
وقال ابن عطية : " «وفي هذا ذهاب برونق المعنى، وإنما يكون المقدر كالظاهر"
لعله أراد : قول معروفٌ خير ، ومغفرةٌ خير ، وكل منهما مبتدأ وخبر.
تفسير قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)}
مسائل القراءات :
● القراءات في " رئاء الناس " ع
● القراءات في صفوان ع
المسائل التفسيرية :
● المقصود بإبطال المن للصدقة ع ك *
● معنى المن ج
● معنى التشبيه في قوله " كالذي ينفق ماله رئاء الناس " ع ك
● أداة التشبيه :
● وجه التشبيه ع ك
● معنى " رئاء الناس " ع
● معنى الإنفاق رئاء الناس : ع ك
● مرجع الضمير المستتر في قوله : " ولا يؤمن بالله واليوم الآخر " ع
● فائدة العطف بقوله : " ولا يؤمن بالله واليوم الآخر " على ينفق رئاء الناس ك ع
● معنى المثل في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
● أداة التشبيه في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
● وجه التشبيه في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
● مرجع الضمير في قوله : " فمثله كمثل " ك
● معنى صفوان ج ع
● معنى الوابل ج ك
● مرجع الضمير في قوله : " فتركه " ك
● فائدة وصف الصفوان بقوله : صلدًا ع ك
● مرجع الضمير في قوله : " لا يقدرون ع
● معنى : " لا يقدرون على شيء مما كسبوا " ع
● فائدة التخصيص بـ " مما كسبوا " ع
● المقصود بنفي الهداية عن الكافرين ج ع
المسائل اللغوية :
● اشتقاق صفوان ع ك
● فائدة حمل المعنى في قوله : " يقدرون " على الذي ع
التلخيص :
مسائل القراءات :
● القراءات في " رئاء الناس " ع
1: رئاء : بالهمز ، وهي قراءة الجمهور.
2: رياء : بدون همز ، قرأها طلحة بن مصرف ، ورويت عن عاصم. ذكر ذلك ابن عطية.
● القراءات في صفوان ع
1: صفْوان : بسكون الفاء ، وهي قراءة الجمهور.
2: صفَوان : بفتح الفاء ، قرأها الزهري وابن المسيب ، وذكرها ابن عطية عنهم.
المسائل التفسيرية :
● المقصود بإبطال المن للصدقة ع ك *
ورد فيها قولان :
القول الأول :
أن الصدقة تبطل بما يتبعها من من وأذى ، ذكره ابن كثير وقال : “ فما يفي ثواب الصّدقة بخطيئة المنّ والأذى”.
القول الثاني :
أن ثواب الصدقة لا يُكتب أصلا ، وهو قول ابن عطية وعلل ذلك بأن المن والأذى دليل على عدم صدق نية المتصدق بداية ، وعلى هذا حمل معنى الإبطال على :
1: من علم الله أنه يمن ويؤذي في صدقته ، لا يتقبلها منه.
2: أن الله يجعل للملك أمارة على هذه الصدقة ، فلا يكتبها.
والراجح هو القول الأول ، والله أعلم.
● معنى المن ج
هو الاعتداد بما أعطى ، ذكره الزجاج.
معنى الأذى : ج
أن يوبخ المعطَى ، ذكره الزجاج.
● معنى التشبيه في قوله " كالذي ينفق ماله رئاء الناس " ع ك
هو تشبيه للذي ينفق ماله ثم يتبعه بالمن والأذى ، بالذي ينفق ماله رياء وسمعة ولم يقصد به وجه الله.
● أداة التشبيه :
الكاف في قوله : " كالذي "
● وجه التشبيه ع ك
1: أن المنافق والمنان لم يصدقا النية لله عز وجل ، قاله ابن عطية ونقله عن المهدوي.
2: أن المنافق والمنان تبطل صدقتهم ، قاله ابن كثير.
● معنى " رئاء الناس " ع
قال ابن عطية : والرياء مصدر من فاعل من الرؤية. كأن الرياء تظاهر وتفاخر بين من لا خير فيه من الناس ".
● معنى الإنفاق رئاء الناس : ع ك
أي ينفق ليقال جواد ، ونحو ذلك من المقاصد الدّنيويّة، مع قطع نظره عن معاملة اللّه تعالى وابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه ، وهذا حاصر ما ذكره ابن عطية وابن كثير.
● مرجع الضمير المستتر في قوله : " ولا يؤمن بالله واليوم الآخر " ع
على قولين ذكرهما ابن عطية في تفسيره :
1: الكافر الذي يظهر الكفر.
2: المنافق الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
● فائدة العطف بقوله : " ولا يؤمن بالله واليوم الآخر " على ينفق رئاء الناس ك
لبيان أن هذا المرائي قطع نظره عن معاملة الله تعالى وابتغاء مرضاته ، ذكره ابن كثير.
● معنى المثل في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
أن الحجر الأملس إذا كان عليه تراب ظنه الناس أرضًا منبتة ، فإذا نزل عليه المطر تبين حقيقته.
● أداة التشبيه في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
أداة التشبيه هي : كَمثل.
● وجه التشبيه في قوله { فمثله كمثل صفوان عليه تراب .. }ج ع ك
كما أن المطر يظهر حقيقة الحجر الأملس وأنه ليس أرضًا منبتة ، كذلك المرائي إذا كان يوم القيامة وحصلت الأعمال انكشف سره وظهر أنه لا قدر لصدقته ولا معنى.
● مرجع الضمير في قوله : " فمثله كمثل " ج ك ع
على قولين :
1: المثل للمرائي ، قاله ابن كثير وابن عطية.
2:المثل للمنان ، قاله ابن عطية.
وحمل الزجاج المعنى على القولين.
● معنى صفوان ج ع
هو الحجر الكبير الأملس ، حاصل ما ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
● معنى الوابل ج ك
المطر العظيم القطر ، حاصل ما ذكره ابن كثير والزجاج.
● مرجع الضمير في قوله : " فتركه " ك
يعود على الصفوان.
● فائدة وصف الصفوان بقوله : صلدًا ع ك
يفيد ذهاب كل ما عليه من التراب وبين حقيقة أنه حجر أملس يابس ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير وابن عطية.
● مرجع الضمير في قوله : " لا يقدرون " ع
الذين ينفقون رئاء الناس ، قاله ابن عطية.
● معنى : " لا يقدرون على شيء مما كسبوا " ع
قال ابن عطية : " أي لا يقدرون على الانتفاع بثواب شيء من إنفاقهم ذلك وهو كسبهم "
● فائدة التخصيص بـ " مما كسبوا " ع
زيادة في التقريع ، أنهم أنفقوا مما كسبوا في الدنيا ، ومع هذا لم ينتفعوا به لانتفاء الإخلاص ، وهذا ما فهمته من تفسير ابن عطية.
● المقصود بنفي الهداية عن الكافرين ج ع
على أرابعة أقوال:
1: إما عموم يراد به الخصوص في الموافي على الكفر، ذكره ابن عطية.
2: وإما أن يراد به أنه لم يهدهم في كفرهم بل هو ضلال محض.،ذكره ابن عطية وذكر نحوه الزجاج.
3:وإما أن يريد أنه لا يهديهم في صدقاتهم وأعمالهم وهم على الكفر.
4: لا يجعل جزاءهم على الكفر أن يهديهم ، ذكره الزجاج.
المسائل اللغوية :
● اشتقاق صفوان ع ك
أ: أنه جمع :
ومفرده على أقوال :
1: مفرده صفواة.
2: مفرده صفواته ، ذكره ابن كثير.
3: مفرده صفا ، وهو قول المبرد ، نقله عنه ابن عطية.
قال أبو ذؤيب :
حتى كأني للحوادث مروة = بصفا المشقّر كلّ يوم تقرع
4: مفرده صفواء :
. قال امرؤ القيس:
كميت يزل اللبد عن حال متنه .......كما زلت الصفواء بالمتنزل
ب: أنه مفرد :
وجمعه صفى ، وأنكره المبرد.
ذكر جميع الأقوال ابن عطية ، وذكر ابن كثير أن صفوان تستخدم للجمع والمفرد.
● فائدة حمل المعنى في قوله : " يقدرون " على الذي ع
قال ابن عطية :
"وجاءت العبارة ب يقدرون على معنى الذي. وقد انحمل الكلام قبل على لفظ الذي، وهذا هو مهيع كلام العرب ولو انحمل أولا على المعنى لقبح بعد أن يحمل على اللفظ"
__________________________________________
* قال ابن عطية في نهاية تفسيره لهذه الآية :
وما ذكرته في هذه الآية من تفسير لغة وتقويم معنى فإنه مسند عن المفسرين وإن لم تجىء ألفاظهم ملخصة في تفسير إبطال المن والأذى للصدقة.